حكومة المانيا الاتحادية توفر معونة إضافية لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام دعماً لقطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق
١٦ فبراير ٢٠٢١
بغداد، 15 شباط 2021 – ترحب دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بمعونة إضافية تبلغ قيمتها 4 ملايين دولارٍ أمريكي من حكومة المانيا الفدرالية من أجل تمويل عمليات التطهير دعماً لجهود إعادة الاستقرار والإعمار بالإضافة للعودة الامنة والكريمة والطوعية للنازحين إلى ديارهم.
ان وجود الذخائر المتفجرة، وبالأخص العبوات الناسفة المبتكرة الموضوعة من قبل داعش، لا تزال تشكل خطراً على حياة المدنيين الأبرياء والمستجيبين الأوائل من الشرطة المحلية اثناء تلبيتهم نداء الواجب.
ان تركة داعش ستستمر بالتواجد وزعزعة استقرار المجتمعات طالما تتواجد الذخائر المتفجرة بصورةٍ متناثرة في المنازل والاحياء السكنية والأراضي الزراعية، مما يشكلُ خطراً على المدنيين الذين ينوون إعادة بناء حياتهم بعد تحرريها من داعش.
ستتمكن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، فضلاً لمساهمة المانيا، من الاستمرار بتوفير التطهير بصورة مباشرة للمجتمعات المتأثرة في المناطق التي تمت استعادتها. وتقوم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بالتنسيق مع حكومة العراق من اجل تحديد المناطق السكنية كأولوية للتطهير، وهو أمر يعتبر اساسياً للحرص على العودة الامنة والكريمة للديار وللمجتمعات.
وفي هذه المناسبة علق سعادة السفير الألماني، الدكتور أولا ديل على هذه المساهمة قائلاً: "إن الدعم الالماني المستمر لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق يساهم في دعم جهودنا المشتركة – العراقية والدولية – في إعادة الاعمار والاستقرار للمناطق المحررة من داعش. وبما أن العبوات الناسفة المبتكرة تستمر بتعريض حياة المدنيين الساكنين في المناطق المحررة للخطر اثناء سعيهم للمعيشة والعمل، فإن تطهير الذخائر المتفجرة هو اجراءٌ تكيفي لدعم الاستقرار والعودة الأمنة للنازحين وسبل المعيشة."
وذكر السيد بير لودهامر، مدير البرنامج الأقدم لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، معلقاُ على المساهمة: "ان وجود الذخائر المتفجرة سيستمر في عرقلة العودة الامنة والكريمة للمجتمعات النازحة ومزاولة أنشطة سبل المعيشة لحين تطهيرها. وبينما تتحضر دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام لانطلاق تطهير الأماكن السكنية، فأود عن اعبر عن ارتياحي لمعرفة ان هذا الامر سيهون من مخاوف العديد من النازحين الذين يقطنون المخيمات، والذين ذكروا مراراً وتكراراً بأن المنازل الملغمة هي أحد الأسباب الرئيسية التي تمنعهم من العودة لديارهم."
![Pehr Lodhammar](/sites/default/files/styles/thumbnail/public/2021-03/UNMAS%20Pehr%20Lodhammer.jpg?h=3ab467e5&itok=6KIJHS5r)