بيان صحفي

الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم لموئل الأمم المتحدة لمساعدة العائدين على إعادة تأسيس حياتهم في مناطق سنجار وتلعفر والبعاج

٠٩ فبراير ٢٠٢١

أربيل، العراق 9/2/2021 - لا تزال المنازل المدمرة إحدى العقبات الرئيسية التي تمنع العديد من النازحين داخلياً من العودة إلى مدنهم وبلداتهم.

وإن الافتقار الى توفر السكن والوظائف والخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء والمدارس والعيادات الصحية، يعني استمرار محاولة النازحين البقاء في المخيمات لأطول فترة ممكنة، حيث ان العودة إلى مسقط رأسهم تعني الانتقال للعيش مع أقاربهم، وأحيانًا يجعل ثلاث أو أربع عائلات تعيش في نفس المنزل، أو الاستئجار، وإنشاء ملاجئ مؤقتة في مواقع عشوائية، أو العيش في مبانٍ غير مكتملة أو فارغة.

بعد أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء الحرب رسميًا ضد داعش، لا يزال إيجاد حلول دائمة للعائلات النازحة أمرًا بالغ الأهمية.

قدم الاتحاد الأوربي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) مؤخرًا مساهمة سخية قدرها 10 مليون يورو من خلال الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية، صندوق مداد، للمشروع المسمى "دعم التعافي الحضري و بناء السلام في غرب نينوى، العراق."

في 9 شباط 2021، عقد موئل الأمم المتحدة اليوم اجتماعاً، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بحضور مساعد محافظ نينوى وممثلين من مناطق سنجار وتلعفر والبعاج لمناقشة التعافي الحضري في المجتمعات المتضررة من النزاع في غرب نينوى والتي لايزال النازحون العراقيون يصلون إليها.

وقد صرح السيد علي عمر خضر مساعد محافظ نينوى خلال المؤتمر الصحفي:"نود أن نعرب عن تقديرنا للاتحاد الوروبي على تبرعه السخي ولموئل الأمم المتحدة على هذه المبادرة. ، نحن بحاجة إلى مساعدتهم ونريد استمرار دعمهم لإعادة بناء العراق.

كما قال السيد محما خليل ، رئيس بلدية سنجار ، "شكرًا جزيلاً على الدعم المستمر لشركائنا والاتحاد الأوروبي على منحهم السخية لمساعدتنا على استقرار الوضع في غرب نينوى من خلال مساعدة النازحين على العودة والتي تعتمد على فرص كسب العيش وإعادة بناء البنية تحتية."

من جانبه قال السيد احمد يوسف، قائم مقام البعاج"نود أن نشكر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والاتحاد الأوروبي على هذا المشروع ، فهناك حاجة كبيرة للوحدات السكنية في قضاء البعاج حيث أنه من التحديات الرئيسية التي يواجهها العائدون من مخيم حمام العليل والجدعة والسلامية بالإضافة إلى الافتقار إلى البنية التحتية للصحة والكهرباء والمياه.

واورد السيد محمد قاسم، قائم مقام تلعفر في كلمته" إن مبادرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في تلعفر هي محل تقدير كبير ونحن كحكومة محلية سوف ندعم بشكل كامل لهذة المبادرة التي ستساهم في استقرار تلعفر وغرب نينوى وتشجع السكان على العودة وإعادة تأهيل مناطقهم"..

وقال صاحب السعادة سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، السيد مارتن هوث: "يؤكد هذا المشروع التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم إعادة إعمار المدن والبلدات، ودعم قدرة المجتمعات والأفراد على الصمود، والعودة المستدامة للعراقيين الذين أجبروا على الفرارمن منازلهم، وأن هذا مهم بشكل خاص في وقت تتزايد فيه أعداد الأشخاص الذين يعودون إلى مجتمعاتهم بعد سنوات من معيشتهم في المخيمات والمناطق العشوائية، و يلتزم الاتحاد الأوروبي وشركاؤه بضمان عودة الناس إلى ديارهم بأمان وكرامة، حيث ستدعم هذه المبادرة بعض العائدين الأكثر ضعفاً في البعاج وتلعفر وسنجار وتسمح للمجتمعات بالتعافي وإعادة البناء ".

من جانبه، أوضح السيد وائل الاشهب، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، خلال المؤتمر الصحفي: " أن تصميم هذا المشروع الجديد في مناطق سنجار وتلعفر والبعاج في محافظة نينوى، مبني على النهج المجتمعي للتعافي، مع التركيز على جميع الجوانب اللازمة لعودة الناس إلى ديارهم: السكن، والخدمات الأساسية، وسبل العيش والسكن، وحقوق الأرض والممتلكات"

لقد أسس موئل الأمم المتحدة تواجدا مستمرا في سنجار في منذ عام 2016 وسوف يتوسع العمل الآن ليشمل أيضا تلعفر والبعاج، وبهذا الدعم الكبيرمن التحاد الاوروبي، سيتم تحسين الظروف المعيشية للعائدين الجدد في مواقع المشروع، مما يسمح للعديد ممن لا يزالون في المخيمات ويعيشون مع الأقارب أو يستأجرون بيوتا، للعودة إلى ممتلكاتهم، وإلى ظروف معيشية كريمة ومستوفية ومناسبة.

Aryan Star Muheddin Al-Jammoor

أريان محي الدين

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
الإتصالات والاعلام والنشر

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة