بيان صحفي

إطلاق مشاريع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) الممولة من قبل الاتحاد الاوروبي في العراق

٢٧ يناير ٢٠٢١

البصرة ، 27 كانون الثاني 2021 - تحت رعاية معالي د. وزير الزراعة محمد كريم جاسم الخفاجي وبحضور منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق ، السيدة إيرينا فوياشكوفا-سوليورانو ، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تم إطلاق مشروعين ممولين من قبل الاتحاد الأوروبي في العراق كجزء من وثيقة عمل الاتحاد الأوروبي من أجل "دعم الحوكمة وخلق فرص عمل مستدامة في العراق". حيث ضم الحدث ممثلين عن الحكومة والاتحاد الأوروبي وممثلين عن السلك الدبلوماسي ومنظومة الأمم المتحدة.

 

في كلمتها الافتتاحية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في البصرة ، قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق ، السيدة إيرينا فوياشكوفا- سوليورانو: “نحن ممتنون لشراكتنا مع الاتحاد الأوروبي والمجتمعات المحلية . أن دعمهم المشترك يمكّن جنوب العراق بالعمل باتجاه التنمية المستدامة ودعم المجتمعات المتضررة"، مضيفًا أن" هذا الدعم يحمل أهمية خاصة بالنظر إلى الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الوباء وأزمة المناخ".

خلال الاحتفال، تم إطلاق مشروع الفاو تحت عنوان "استعادة وتعزيز مرونة النظم الغذائية الزراعية في جنوب العراق". وتعليقًا على الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي اليوم ، قال الدكتور صلاح الحاج حسن ، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق: "يعد هذا المشروع معلمًا هامًا نحو تحقيق أهداف الفاو في إعادة إعمار وتأهيل القطاع الريفي في العراق. إن الاحتياجات في جنوب العراق هائلة ، وتدرك منظمة الأغذية والزراعة أن الاستجابة للأمن الغذائي وتحديات توفير مصادر الدخل ، الناتجة عن تغير المناخ وسنوات من الفقر والصراعات ، تتطلب تدخلات طويلة الأجل وتنسيقًا أكبر مع كافة الشركاء. لذلك ، تشكر منظمة الأغذية والزراعة الاتحاد الأوروبي على دعمه المالي وتوفير الفرصة التي توفرها هذه الشراكة مع حكومة العراق وأصحاب المصلحة الآخرين لتعزيز التنمية وبناء القدرة على صمود المجتمعات الريفية في جنوب العراق."

وأكد الدكتور الخفاجي، وزير الزراعة على أهمية هذه المساعدات التي تستهدف التنمية المستدامة للقطاع الزراعي. كما أعرب عن استعداد الوزارة للتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد الأوروبي لإعادة إنتاج الغذاء ونظام المياه وتنشيط المجتمعات الريفية في جنوب العراق. وأكد السادة محافظو البصرة وميسان وذي قار في كلماتهم الرئيسية على أهمية هذه المبادرة كخطوة قيمة في الاستثمار في قدرات قطاع الزراعة ، مشيرين إلى أن إمكانات هذا المشروع يمكن أن تترك بصمة إيجابية في المجتمع العراقي بشكل عام والنهوض بالواقع الاقتصادي في الجنوب بشكل خاص.

تنبع أهمية هذا المشروع من حقيقة أنه يستهدف أسر المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الفقيرة والأسر الريفية العاطلة عن العمل التي لا تملك أراضي؛ بالإضافة إلى الجهات الفاعلة في سلسلة القيمة في القطاع الخاص لسلع غذائية زراعية مختارة في المناطق الريفية وشبه الحضرية في محافظات البصرة وميسان وذي قار.

كما تم خلال الحفل إطلاق مشروع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بعنوان "زيادة الوصول إلى فرص العمل لسكان المناطق الحضرية المعرضين للخطر في مدينة البصرة استجابة لأزمة فيروس كورونا المستجد". حيث سيوفر هذا المشروع الدعم للسكان الضعفاء في الأحياء ذات الخدمات المحدودة في مدينة البصرة والتي تهدف إلى زيادة فرص العمل في مجال الخدمات الأساسية وقطاعات إدارة النفايات للشباب العاطلين عن العمل والنساء وسكان المدن الضعفاء. تلقى هذا المشروع مساهمة سخية بقيمة 10 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.

وصرح السيد حيدر الميالي مدير عام مديرية الاسكان في وزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة ان هذا المشروع سيتصدى للعديد من التحديات الخطيرة التي يواجهها سكان مدينة البصرة ، وستستمر الوزارة في توجيه ودعم المحافظات لتقديم الخدمات والعمل على دعم وتعزيز الثقة بين الأفراد في العراق.

سلط السيد مارتن هوث ، سفير الاتحاد الأوروبي في العراق ، الضوء على دعم الاتحاد الأوروبي للحكومة العراقية والذي يهدف الى تحقيق تنمية حضرية أكثر شمولاً وتقديم خدمات أفضل للعراقيين ، وتوجيه الدعم بشكل أكبر الى مناطق جنوب العراق والبصرة على وجه الخصوص. كما أكد السيد هوث على الدور الهام للحكومة المركزية والمحلية في العراق لضمان النمو الحضري والتنمية المستدامة.

وتحدث السيد محمد طاهر التميمي ، نائب محافظ البصرة ، عن التحديات الحالية في البصرة بما في ذلك زيادة أعداد العشوائيات وضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية ، معربًا عن أمله في أن يساعد هذا المشروع المحافظة على مواجهة هذه التحديات.

كما أكدت السيدة إيرينا فوياشكوفا-سوليورانو، منسقة الشؤون الإنسانية فيي العراق، على أن التنمية الشاملة والمستدامة في البصرة والعراق على نطاق أوسع لا يمكن تحقيقها دون تلبية الاحتياجات الأساسية وتحقيق التطلعات إلى حياة أكثر كرامة لملايين من الفقراء الذين يعيشون في المستوطنات العشوائية والأحياء المحرومة من الخدمات دون امكانية الحصول على الخدمات الأساسية وفرص العمل.

أوضح السيد وائل الأشهب ، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق ، أن هذا المشروع الجديد سيعتمد على الخبرة الفنية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والخبرات الموجودة في البصرة بهدف خدمة السكان الحضريين المعرضين للخطر في المحافظة والذين يعانون بسبب سوء ظروفهم المعيشية غير الصحية ، والمأوى المؤقت ، وسبل العيش الهشة والاعتماد على الأجور اليومية.

Aryan Star Muheddin Al-Jammoor

أريان محي الدين

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
الإتصالات والاعلام والنشر

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة