التمويل غير المشروط والمقدم من مملكة السويد يدعم المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تلبية الاحتياجات المتغيرة في العراق

تحتضن العديد من المجتمعات اللاجئين والنازحين والعائدين فضلاَ عن المجتمعات المضيفة والتي بمجملها تعاني من ظروف الانكماش الاقتصادي الحاد. وفي الوقت الذي كانت فيه المجتمعات في العراق تتوقع الاستقرار والتعافي ظهرت جائحة كورونا لتؤثر بشكل أكبر على المجتمعات الأكثر احتياجاً. ووفقًا لذلك تحركت المفوضية وشركاؤها على الفور لتكييف الاستجابة وذلك لضمان استمرار عمل العمليات الإنسانية الملحة. حيث لم يكن هذا التكييف ممكناً لولا مرونة وكرم الدول المانحة ، بما في ذلك مملكة السويد.

لقد كانت مرونة هذا التمويل أمرًا حيويًا خاصة في هذا الشهر حيث تقوم المفوضية جنباً إلى جنب مع شركائها بتكثيف الدعم المقدّم للعائدين العراقيين وسط إغلاق واسع النطاق لمخيمات النازحين حيث سرّعت المفوضية برنامجها الخاص بتقديم المساعدة النقدية الموسمية وذلك لمساعدة العائلات العائدة حديثاً في تلبية احتياجاتها العاجلة في أشهر الشتاء المقبلة وكذلك في تقديم المساعدة القانونية للعائلات للحصول على الوثائق المدنية وتلك الخاصة بالممتلكات.

هذا وقد صرح السّفير السويدي في العراق السيد لارس روناس بالقول "إن الاحتياجات الإنسانية تزداد في العراق. وعلينا منح كل امرأة ورجل وفتاة وفتى يعيشون في وضع صعب الفرصة لتحسين ظروفهم المعيشية. كما وتعتبر جهود المفوضية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة في الوقت الحالي بالغة القيمة والاهمية"

هذا وقد صرحت السيدة فيليبا كاندلر، ممثلة المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقول : "إن هذه المساهمة السخية والمرنة المقدمة من مملكة السويد سوف تمكننا من الوقوف بجانب الأسر الأكثر احتياجاً عندما تكون في أمس الحاجة إلى المساعدة وذلك لتقديم الدعم والحماية بكفاءة وفي الوقت المناسب".

تعتبر السويد واحدة من أكبر الجهات المانحة للمفوضية لمساهماتها غير المخصصة. يظل هذا الدعم المستمر وغير المخصص والمقدم من المانحين أمرًا حيويًا لملايين العائلات بالإضافة إلى الاستقرار وايجاد الحلول الدائمة في العراق.

.