ورشة العمل الافتراضية "شباب العراق: ريادة في الحوار والاستقرار" تعقد في المثنى

وكانت تلك ورشة العمل السابعة عشر من سلسلة ورش عمل تنظمها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بالتعاون مع اللجنة العليا للتعايش والسلم المجتمعي بمكتب رئيس الوزراء وجمعية الأمل العراقية، وهي ورشة العمل الثالثة من هذه السلسلة التي تعقد عبر الإنترنت نتيجة للأزمة الصحية الحالية.

وقد حضرت 15 شابة و14 شاباً من مختلف أنحاء المحافظة الجلسات التدريبية واستخدموا أدوات تفاعلية لمناقشة عدد من القضايا التي حددوها بأنها ذات أهمية. وشملت هذه القضايا: تعزيز دور الشباب في عمليات صناعة القرار وتدعيم التمكين الاقتصادي للشباب وتحسين فرص التوظيف والاستثمار المحلي وتشجيع قطاع السياحة في المثنى والتأكيد على سيطرة الدولة على السلاح والتغلب على التوترات العشائرية وتقديم خدمات عامة أفضل.

وفي الجلسة الختامية يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر، أتيحت للمشاركين الفرصة لتبادل الآراء والاستنتاجات مع المسؤولين المحليين، بما في ذلك النائب الأول للمحافظ سامي نعمة وعضو مجلس النواب عدنان الأسدي ومدير دائرة الشباب والرياضة في المثنى وممثلين عن لجنة التعايش والسلم المجتمعي بمكتب رئيس الوزراء بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق السيدة أليس وولبول.

وشجعت السيدة وولبول المشاركين على التعبير عن آرائهم والمساهمة بأفكارهم حول كيفية التغلب على التحديات التي تواجه العراق، خاصة في ظل الانتخابات القادمة. وقالت: "لقد تمكن الشباب الذين يقودون المظاهرات الشعبية من أجل الإصلاح الوطني خلال العام الماضي من البدء في تغيير سياسي واجتماعي جوهري في العراق. [...] والأمم المتحدة تدعمكم في مطالبكم بالإصلاح الحقيقي والتنمية المستدامة. ولا ينبغي الاستهانة بالطاقة المحفزّة التي يمكن يقدمها الشباب لحل المأزق السياسي أو الاجتماعي".