إقامة ورشة العمل الافتراضية "شباب العراق: ريادةٌ في الحوار والاستقرار" في بغداد

وكانت أول ورشة عملٍ من هذا النوع تُقام عبر الإنترنت، بسبب الأزمة الصحية الحالية.

وخلال الجلسات التدريبية، استخدمت المجموعة أدواتٍ تفاعليةً عبر الإنترنت لمناقشة التحديات التي حدّدوها على أنها مهمة. وشملت تشغيل الشباب وعمليات التوظيف وسبل تعزيز خلق فرص العمل داخل القطاع الخاص، والتمكين السياسي للشباب وسبل تعزيز دورهم في صنع القرار، لا سيما قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحصر السلاح بيد الدولة، وحماية المرأة، وتقديم الخدمات العامة.

وخلال الجلسة الختامية في 27 أيلول/ سبتمبر، أُتيحت للمشاركين في ورشة العمل فرصةٌ لتبادل وجهات نظرهم واستنتاجاتهم مع مسؤولين محليين، بمن فيهم نائب محافظ بغداد السيد علي أحمد العيثاوي وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة ولجنة التعايش والسلم المجتمعي في مكتب رئيس الوزراء، وبحضور نائبة الممثل الأممي الخاص في العراق السيدة أليس وولبول.

وشجّعت السيدة وولبول المشاركين على التعبير عن آرائهم والمساهمة بأفكارهم حول كيفية التغلب على التحديات التي تواجه العراق، خاصة على خلفية جائحة كوفيد-19 وعبئها الصحي والمالي المضاعف على البلاد. وقالت "إن تمكين الشباب ودعمهم وضمان قدرتهم على تحقيق إمكاناتهم أمرٌ مهمٌّ في كل مجتمع. وإذا ما أردنا أن نخلق عراقاً أكثر سلاماً واستدامةً وازدهاراً فإننا بحاجة إليكم كشركاء وكقادة".

ويتّسق هذا النشاط مع تفويض بعثة يونامي لدعم الشباب ومساهماتهم القيّمة في الحياة العامة العراقية.