بيانٌ صادرٌ عن الأمم المتحدة في العراق
٠٥ سبتمبر ٢٠٢٠
بغداد، 5 أيلول/ سبتمبر 2020 - في ظلّ حادثة تفجير عبوةٍ ناسفةٍ مؤخراً أثناء مرور قافلةٍ إنسانيةٍ تابعةٍ للأمم المتحدة على طريقٍ في محافظة نينوى، ما أدى إلى إصابة موظفٍ وإلحاق أضرار بالمركبة، تودّ الأمم المتحدة أن تجدّد التأكيد على ما يلي:
- تخدم الأمم المتحدة جميع الناس في العراق مسترشدةً بمبادئ الحياد والصالح العام. وتتواجد الأمم المتحدة في العراق بناءً على طلب حكومة العراق، ومعها تتعاون وتنسق عن كثب. وتوفر أنشطتنا المفوّضةُ دعماً مُهمّاً في المجالات الإنسانية والسياسية والانتخابية والتنموية وحقوق الإنسان يصبّ في صالح جميع الناس في جميع أنحاء البلاد.
- العراق عضوٌ مؤسسٌ في منظمة الأمم المتحدة. ونحن نؤدي عملنا في العراق بالتعاون والتنسيق الكاملين مع السلطات المحلية والإقليمية والوطنية، وفي إطار الامتثال الكامل للقوانين المعمول بها. ويسترشد ويلتزم موظفو الأمم المتحدة بالمُثُل والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. وهي تشمل الحياد وعدم الانحياز والنزاهة. وواجبٌ على جميع موظفي الأمم المتحدة الامتثالُ لقواعدَ صارمةٍ تحكم الأنشطة التنفيذية والأفعال الفردية، وتُستخدَمُ جميع ممتلكات الأمم المتحدة حصرياً لتنفيذ تفويض الأمم المتحدة. وأيّة ادعاءاتٍ بتحيز الأمم المتحدة تجاه منظماتٍ أُخرى أو دولٍ أعضاء بمفردها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. وهذه الادعاءات الزائفة تضرّ بالعراقيين أنفسهم الذين تسعى الأمم المتحدة لمساعدتهم.
- تقدم الأمم المتحدة في العراق الدعم المنقذ للحياة للناس في العراق، بمن فيهم النازحون واللاجئون والشرائح الضعيفة الأُخرى من السكان. وحتى يومنا هذا، لا يزال الملايين من الناس يستفيدون من هذه الخدمات، مع إنفاق مليارات الدولارات في العراق على البرامج التي ترعاها الأمم المتحدة. والعديد من المجتمعات المتنوعة تعتمد بشكلٍ حاسمٍ على المساعدة الإنسانية في هذا الوقت الحرج من الجائحة.