وزارة التربية تطلق سلسلة ألف ليلة وليلة بدعم من اليونيسف لتوفير حلول تعليمية بديلة تبلغ أكثر من 20.000.000 مشاهدة على الفيسبوك

بغداد، 26 تموز 2021 – في العراق، ثمة أكثر من 10 ملايين طفل لا يستطيعون الحصول على التعليم لعام 2020 نتيجة لجائحة كورونا. واستجابة لذلك، واصلت اليونيسف، وشركاؤها في العراق جهودها لتوفير منصات تعليمية بديلة، ودعم مبادرات التعليم التي تستهدف الأطفال الأكثر ضعفا في العراق. 

شاركت اليونيسف ووزارة التربية في العراق في سلسلة انتاج (مؤسسة بيغ باد بو)، عبر برنامج "ألف ليلة وليلة" للمهارات الحياتية والتعليم المدني (برنامج ألف ليلة وليلة)، والذي يستخدم الرسوم الكارتونية، والمناقشات والنشاطات لتعليم الأطفال مهارات حياتية وبناء قيم مشتركة وصداقات من أجل دعم الرفاهية العاطفية للأطفال في عموم العراق. 

ومن أجل ضمان تمكن الأطفال والأسر من الوصول إلى البرنامج من داخل بيوتهم، أطلقت (مؤسسة بيغ باد بو) أيضا حملة الكترونية عبر الفيسبوك، استجاب لها 93% من المشاهدين بخيار "أعجبني" أو "أحببته" للبرنامج المذكور. 

وقد بلغ العدد الاجمالي لمشاهدات حلقات برنامج "ألف ليلة وليلة" عبر الفيسبوك، حتى حزيران (يونيو) 2021، أي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمر البرنامج 20.6 مليون مشاهدة – من بينها 11.8 مليون مشاهدة للنسخة العربية و8.8 مليون مشاهدة للنسخة الكوردية من البرنامج. 

ويتضمن البرنامج نماذج منزلية، ومدرسية ومختلطة أو مدمجة، بحيث يتمكن الأطفال أيضا من مواصلة تعلمهم خلال فترة إغلاق المدارس نتيجة للحظر الناجم عن جائحة كورونا. لقد صُمم هذا البرنامج المتعدد المنصات (كالتلفزيون والراديو والإنترنت والوسائط المطبوعة) لأجل تعليم الأطفال القيم المدنية والتفكير النقدي ومختلف المهارات الحياتية.

كما أن هذه الشراكة ستنفذ برنامج "ألف ليلة وليلة" وستصل إلى أكثر من 50.000 طفل (من بينهم 20.000 نازح وعائد ولاجئ سوري، فضلا عن زهاء 30.000 طفل في المدارس الاعتيادية).

كما سيتم تجهيز زهاء 1667 معلما وميسرا بمواد ارشادية للتلاميذ، ويمكن للآباء استخدامها أيضا للتفاعل مع أطفالهم من أجل نجاح التعليم عن بعد. 

وقال السيد روري روبرتشو، رئيس قسم التعليم في اليونيسف في العراق: "يعدّ برنامج "الف ليلة وليلة" مثالا رئيسيا على كيفية تمكّن المحتوى الرقمي العالي الجودة من أن يبث الحياة في التعلم والتنمية النفسية والاجتماعية للأطفال الذين يواجهون بعضا من أصعب المواقف المثبطة في الحياة".

كما ذكرت السيدة شيما سين غوبتا، ممثلة اليونيسف في العراق: "إن الشراكات من هذا النوع أساسية في توفير الدعم الذي تشتد الحاجة إليه للأطفال في العراق الذين فاتتهم فرص التعليم بسبب جائحة  كورونا. إن العمل الاعتيادي المألوف لا يكفي لوحده حين نتصدى لهذه الجائحة. كما أوضحت السيدة غوبتا أن الابتكار لديه القدرة على تحقيق طموحاتنا في التعليم وكل ما يعد به التعليم، ويرفع من سقف تلك الطموحات.