بعد سبع سنوات من مجزرة سنجار يعرض للمرة الأولى فيلم الواقع الافتراضي الذي يكرم الضحايا والمدافعين عن تعافي المجتمع الإيزيدي

بعد فترة وجيزة من السيطرة على تلك المناطق ارتكب تنظيم داعش نمطًا من الجرائم المتعمدة ضد الإيزيديين. قدم فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش (يونيتاد) "أدلة واضحة ومقنعة على أن الجرائم ضد الإيزيديين تشكل بوضوح إبادة جماعية".

بعد مرور سبع سنوات، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لدعم تعافي الإيزيدين. ويتطلب منع الإبادة الجماعية والمصالحة المجدية ، التثقيف والتوعية والدعوة، لكن نظرا للتعرض المتكرر لها، تفيد التقارير بأن الأشكال التقليدية للدعوة تفقد أثرها. ورداً على ذلك، اجتمع فريق متعدد التخصصات في عام 2019 لتطوير معرض الواقع الافتراضي "لا أحد يستمع"، وهي أداة دعوة مبتكرة تستخدم تقنية الواقع الافتراضي لتقديم وتثقيف وتذكير الناس بحجم الإبادة الجماعية الإيزيدية.

في أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021 ، تم تقديم معرض الواقع الافتراضي في خمس مدن في جميع أنحاء العراق ، وشارك فيه أكثر من 120 مشاركًا. يسعدنا اليوم أن نقدم فيلمًا قصيرًا يلتقط تلك التجربة وتقريرًا يحقق في تأثير معرض الواقع الافتراضي (ستتوفر النسختان العربية والكردية من التقرير على نفس الرابط قريبًا).

ان 3 آب هو يوم التضامن مع المجتمعات في سنجار وتكريم ضحايا المجزرة. و كذلك استمرار الدعوة ضروري لتلبية الاحتياجات البارزة للشعب الأيزيدي وتعزيز الجهود نحو العدالة والتعويضات؛ يجب حل قضايا حوكمة الإدارة والأمن ؛ والدعم المخصص لهو أمر حيوي لعائدي المنطقة. يجب أن تستمر المساعدة الإنسانية للأيزيديين الذين ما زالوا في حالة نزوح - بالنسبة لأولئك غير الراغبين أو غير القادرين على العودة ، يجب استكشاف حلول دائمة بديلة لهم.

تم تنظيم عروض فيلم الواقع الافتراضي "لا أحد يستمع" من قبل المنظمة الدولية للهجرة في العراق و منظمة يزدا ، بدعم مالي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. يرغب فريق "لا أحد يستمع" في شكر مجموعة أبحاث التراث الثقافي الرقمي في جامعة السليمانية التقنية وشركائهم في شبكة النهرين ؛ كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية - جامعة بغداد؛ المصنع الثقافي في السليمانية. الجامعة التقنية أربيل؛ وجامعة دهوك.