يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.
وقد سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفضٍ إلى التحوّل - ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود.
ويبرز اليوم الدولي للشباب هذا العام الحلول التي طورها المبتكرون الشباب لمواجهة التحديات التي تواجه منظوماتنا الغذائية. وتعالج هذه الحلول أوجه عدم المساواة في الأمن الغذائي، وفقدان التنوع البيولوجي، والتهديدات التي تتعرض لها بيئتنا، وأكثر من ذلك بكثير.
ونحن نرى نفس الدافع والإبداع والالتزام في العديد من المجالات الأخرى - من المساواة بين الجنسين إلى التعليم وتنمية المهارات.
غير أن الشباب لا يمكنهم القيام بذلك بمفردهم. فهم بحاجة إلى حلفاء لضمان إعطائهم دورا فاعلا، وعدم إقصائهم، وفهم آرائهم.
وتسترشد الأمم المتحدة باستراتيجية ”شباب 2030“، وهي استراتيجية الشباب على نطاق منظومة الأمم المتحدة، لتعزز عملها من أجل الشباب ومعهم في جميع أنحاء العالم.
وأحث الجميع على ضمان أن يكون للشباب مقعد على الطاولة بينما نبني عالما قائما على التنمية الشاملة والعادلة والمستدامة للجميع.
وشكرا لكم.