تزايُد أعداد اللاجئين السوريين القادمين إلى العراق

وشكرت السيدة هينيس-بلاسخارت السلطات على تسهيل حركة اللاجئين إلى مخيم بردرش وأشادت بعمل فرق الاستجابة الإنسانية. وقالت: "لقد بذلوا جهداً هائلاً، وهم يعملون على مدار الساعة لتقديم المساعدة لمن هم بأمسّ الحاجة إليها."

كما أعربت عن بالغ قلقها قائلة "إن عدد اللاجئين آخذ في التزايد، وسيبلغ المخيم قريباً حدّه الأقصى الذي يستوعب 11,000 شخصٍ. وهناك حاجةٌ ماسّةٌ للمزيد من الدعم من المجتمع الدولي."

ومع وصول اللاجئين الجُدُد بشكلٍ يوميّ وبأعداد كبيرة على نحو متزايد، تضاعف عدد سكان المخيم بأكثر من الضعف في الأيام الأربعة الماضية وبات المخيم يضمّ نحو 10,000 شخص. وتُقدّمُ المفوضيةُ السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها الخدمات الأساسية في مخيم بردرش، بما في ذلك الخيام والمواد الغذائية ومواد الإغاثة الأساسية كالمفارش والبطانيات ومستلزمات النظافة. ويجري توسيع المرافق لإتاحة الفرصة لجميع القادمين الجُدد للحصول على ما يكفي من المياه والاستحمام والمراحيض. ويتمّ توفير خدمات الرعاية الصحية والوقاية، بما في ذلك تحديد الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ويُسمح للاجئين ممّن لديهم أفرادٌ من أُسرهم يقيمون في إقليم كردستان بالانضمام إليهم في مدنهم ومجتمعاتهم بعد التسجيل.

وقال ممثل مفوضية اللاجئين في العراق السيد أيمن غرايبة: "لقد كان لسلطات إقليم كردستان الدور الأساسيّ في استقبال هؤلاء اللاجئين وتلبية احتياجاتهم العاجلة. ولم يكن الأمر سهلاً بالنظر إلى وتيرة الوصول، ونحن بحاجةٍ ماسّةٍ إلى تحديد مخيماتٍ جديدةٍ لاستقبال المزيد من الأشخاص والبدءِ في إعدادها."