يونامي تقدّم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتعزيز العمليات الانتخابية المستجيبة للنوع الاجتماعي

وعُقدت ورشة العمل حول العمليات الانتخابية المستجيبة للنوع الاجتماعي بتنظيمٍ مشتركٍ من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وذلك في سياق تفويض يونامي المتضمنِ تقديمَ المساعدةِ والمشورةِ لمفوضية الانتخابات بشأن الاستعدادات لانتخابات مجالس المحافظات لعام 2020 في العراق. وتطرّقت ورشة العمل لاتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 (2000) والقرارات اللاحقة بشأن تعزيز المشاركة الكاملة والفاعلة للمرأة في العمليات السياسية والانتخابية.

وحثّ مدير مكتب المساعدة الانتخابية والمستشار الانتخابي الأول في يونامي السيد أمير أراين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على تعزيز قدرة فريقها المعنيّ بالنوع الاجتماعي وصياغة سياسةٍ للنوع الاجتماعي.

وقال السيد أراين "إن تعزيز بيئةٍ مواتيةٍ تسمحُ للمرأة بالمشاركة الكاملة والفاعلة في العمليات الانتخابية خطوةٌ مهمةٌ نحو ضمان ممارسة المرأة لحقها في التصويت والمساهمة في الاستقرار والديمقراطية".

وسلّطت المناقشاتُ الضوءَ على التحديات التي تواجه المرشحات النساء، بما في ذلك التحرش الجنسيّ وسوءُ التغطية الإعلامية وعدمُ كفاية التمويل لحملاتهن الانتخابية والدعمُ المحدود من الأحزاب السياسية والتمييزُ الاجتماعي بسبب المواقف الأبوية السلبية. وأكّدت المناقشات على أهمية نظام الحصص (الكوتا) لضمان تمثيل المرأة، والحاجة إلى تدابير أمنيةٍ محدّدةٍ وإلى التوعية من أجل تمكين المرأة من التصويت بأمانٍ وحرية، ومدوّنة لقواعد السلوك لتعزيز النزاهة في مجمل العملية الانتخابية.

وتحدثت اثنتان من عضوات البرلمان السابقات والعضوتان في المجموعة الاستشارية النسائية (WAG) عن تجربتيهما كمرشحتين في الانتخابات التشريعية الوطنية السابقة. وتحدثت عضوةٌ أُخرى في المجموعة الاستشارية النسائية عن عملها السابق كمراقبةٍ للانتخابات الوطنية. وتم إطلاق المجموعة في أوائل عام 2019 للدعوة إلى تمثيلٍ أفضلَ للمرأة في المصالحة والعمليات السياسية من بين اهتمامات أخرى.