إقامة ورشتيّ عمل "شباب العراق: ريادةٌ في الحوار والاستقرار" في محافظتي نينوى ودهوك

وفي ورشة نينوى، ناقشت مجموعةٌ من 15 شاباً و13 شابةً من مختلف المكونات في المحافظة عدداً من القضايا التي عدّوها مهمةً للشباب في إطار محافظتهم. وهي تشمل البطالة بين الشباب ونزاعات الأراضي والمشاكل التي تؤثر على القطاع الصحي وموضوع المفقودين. بالإضافة إلى ذلك، ناقشوا مشاركة الشباب في صنع القرار وإمكانية إنشاء مجلسٍ استشاري للشباب في المحافظة. وقد انضمّ إلى الورشة في اليوم الأخير نائبُ محافظ نينوى السيد حسن اللهيبي وعددٌ من أعضاء مجلس النواب ومجلس محافظة نينوى، والذين شاركوا في حوارٍ صريحٍ مع المشاركين حول القضايا المُثارة.

وفي كلمته خلال الاجتماع، قال مدير مكتب الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) السيد مانوج ماثيو: "يجدُر أن تجري مناقشاتٌ شاملةٌ وصريحةٌ بين المجتمعات لمعالجة الموروثات السابقة وبناء مستقبل مستقر للعراق. ولا يمكن القيام بذلك دون المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشباب - وإشراكهم في جهود المصالحة لإنهاء الخلافات ومعالجة المظالم."

وفي ورشة دهوك، ناقشت مجموعة من 14 شاباً و13 شابةً من مختلف المكونات في المحافظة التعايش السلمي بين المكونات العراقية وكذلك محاربة خطاب الكراهية بين العشائر والمجموعات الدينية في المحافظة. وتحقيقاً لهذه الغاية، اقترحوا إنشاء لجنةٍ للتعايش في محافظة دهوك. كما ناقشوا مشاركة الشباب في الحكومة ومشكلة البطالة ومعالجة الثغرات في قانون العمل، وكذلك تشجيع الاستثمار والمشاريع الصغيرة. وفي اليوم الأخير من ورشة العمل في 31 آب/ أغسطس، انضمّ إلى المناقشات مسؤولون محليون، من بينهم أعضاء في مجلس النواب وبرلمان إقليم كردستان وأعضاء مجلس المحافظة.

وفي كلمته خلال ورشة دهوك في يومها الأخير، أشار السيد ماثيو قائلاً: "كما شهدنا في أماكن أخرى من العالم، لا ينبغي التقليل من شأن الطاقة المحفزة التي يمكن أن يوظفها الشباب في حلّ أي مأزقٍ سياسي أو اجتماعي".

وتتسق هذه الأنشطة مع تفويض بعثة يونامي لدعم الشباب ومساهماتهم القيّمة في الحياة العامة العراقية. وتمّ تنظيم ورشات عملٍ مماثلةٍ مؤخراً في محافظات الأنبار وبابل والبصرة وكربلاء وواسط والنجف والسليمانية.