"تعزيز تمكين المرأة يُسهم في تحقيق الاستقرار الوطني"، نائب الممثل الأممي الخاص السيدة وولبول خلال الاحتفال باليوم الدولي للمرأة

وحضر الحدث الذي أُقيم بدعمٍ من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة الطبية الدولية عددٌ من كبار المسؤولين في الحكومة العراقية، بمن فيهم نائبا رئيس مجلس النواب ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وممثلون عن المجتمع المدني والمجتمع الدولي وغيرهم الكثير.

وألقت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة أليس وولبول كلمةً خلال الحدث، إلى جانب كلٍّ من الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور مهدي العلاق ممثلاً عن رئيس الوزراء وأمينة بغداد ورئيسة اللجنة الدائمة العليا للنهوض بواقع المرأة الدكتورة ذكرى علوش وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة السيدة دينا زوربا وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور أولوريمي سوغونرو وكذلك المديرة العامة لدائرة تمكين المرأة العراقية الدكتورة ابتسام عزيز.

ورحبت السيدة وولبول خلال كلمتها بالمناقشات المُزمع إجراؤها في جلسات البرلمان القادمة حول تحديث قانون مناهضة العنف الأُسري. وشدّدت بالقول: "علينا أن نقرّ بأن العنف الأُسري يُضعف ويَعيب المجتمع بأسره، وهو تهديدٌ ليس للنساء فحسب، بل للمجتمع ذاته.

وتطرقت السيدة وولبول إلى التحديات التي تواجه النساء النازحات في عموم أنحاء العراق، مشيرةً إلى أنهنّ "ما زِلنَ يُعانين من العواقب الوخيمة للنزاع الأخير."

وقالت: "ينبغي إعطاءُ الأولوية للأُسر التي تُعيلها النساء في الحصول على الخدمات العامة،" ودعت وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة العمليات الوطنية إلى "ضمان تنسيق آليات التصاريح الأمنية بين الجهات الأمنية للتقليل من تكرار التدقيق الأمني للأفراد الذين تم تدقيقهم بالفعل، والنظر في إزالة شروط التصريح الأمني للمدنيين الذين لم تُوجَّه إليهم تهمةٌ جنائية أو جرائم تتعلق بالإرهاب، حتى لا يواجهوا عقباتٍ في الوصول إلى الخدمات العامة، بما في ذلك السجلات المدنية والمحاكم."

كما نوّهت السيدة وولبول إلى ارتفاع معدل البطالة بين النساء الشابات، وهو ضِعفُ معدل البطالة بين الرجال. ودعت الحكومة إلى "تقديم مِنحٍ للأعمال التجارية الصغيرة إلى صاحبات المشاريع لمساعدتهنّ في ميدان الأعمال التجارية، لا سيما النساء العائدات في المناطق المحرّرة وكذلك النساء المُعيلات لأُسرهنّ."

وقالت إن "تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بهذه الطريقة سيُسهم في جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الوطني."