برنامج تدريبي لدعم عمل المنظمات غير الحكومية المحلية في العراق في مجال منع التطرف العنيف

بدأ البرنامج بسلسلة من ورش العمل في الفترة من 13 إلى 18 تشرين الأول/أكتوبر 2021، مستهدفاً مشاركين من مختلف المحافظات العراقية: الأنبار، بغداد، البصرة، ذي قار، الديوانية، ديالى، كربلاء، كركوك، ميسان، المثنى، النجف، نينوى، صلاح الدين وواسط. وقد تضمن البرنامج جلسات متخصصة حول أسباب التطرف العنيف وخصوصا ضمن فئة الشباب ومفهوم العنف الرقمي و اهمية العمل من خلال عدة محاور منها  تعزيز سيادة القانون وتمكين المرأة،  و مكافحة خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي ، إضافة الى وسائل تحليل النزاعات لتحديد الاسباب الجذرية للعنف .

تأتي سلسلة الورش هذه كجزء من عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة حكومة العراق على دعم جهودها في مجال منع  التطرف العنيف من خلال نهج متكامل مرتكز على المشاركة الفاعلة للمجتمع المدني الذي يعتبر عنصراً حيوياً في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي.

وقالت السيدة زينة علي أحمد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في العراق: "أن دعم منع التطرف يمثل أولوية رئيسية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي  لتقوية النسيج الاجتماعي من أجل التعافي في العراق. كما وأن شراكتنا مع دائرة المنظمات غير الحكومية تدعم النهج المجتمعي لمعالجة الأسباب الجذرية -للتطرف العنيف وتعزيز الفكر المتسامح في العراق."

بدوره أكد السيد أشرف الدهان، مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ان: "هناك حاجة الى جهد مشترك من الشركاء الوطنيين والدوليين للعمل على منع التطرف العنيف من خلال نهج شامل للمجتمع المدني، لتعزيز التماسك الاجتماعي ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف. نتطلع قدما إلى مواصلة عملنا معاً لتحقيق الاستقرار والازدهار في العراق."

في عام 2020، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق برنامجاً لدعم التماسك المجتمعي مدته خمس سنوات من أجل مجتمعات سليمة وأكثر تماسكاً في جميع محافظات العراق، وذلك بدعم من حكومات الدنمارك، المانيا، اليابان وهولندا."