الأمين العام -- رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة ٢٤ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
يمثل يــوم الأمم المتحـدة مناسبة لتسـليط الضـوء على الـمُثل الدائمة المكرسـة في الميثـاق، الذي دخل حيز النفاذ في مثل هذا اليوم، قبل 74 عاما مضت.
وفي خضمّ الأحداث العالمية العاصفة، يظل الميثاق هو المرساة الأخلاقية المشتركة التي نحتكم إليها.
وفي هذا العصر الـمُفعم بالتغيير، لا تزال الأمم المتحدة تركز على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الناس في حياتهم اليومية.
فنحن نعمل من أجل عولمة عادلة وإجراءات مناخية جريئة.
ولا ندّخر جهدا لضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بين الجنسين، ونقول ”لا“ للكراهية من أي نوع.
كما نسعى إلى الحفاظ على السلام - مع تقديم المعونة اللازمة لإنقاذ حياة الملايين العالقين في شراك النزاعات المسلحة.
والأمم المتحدة ذاتها في طور التحول لتصبح منظمة أكثر مرونة وخضوعا للمساءلة من أي وقت مضى، في سعينا إلى تعزيز الدعم المقدم للبلدان.
ويصادف العام المقبل حلول الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة. وبلوغ هذا المعلم الرئيسي يشكل لحظة حاسمة وفرصة سانحة لرسم معالم مستقبلنا، معاً.
أدعوكم إلى الانخراط في هذا الحوار.
ولنعمل معا من أجل النهوض برفاهنا، ”نحن شعوب الأمم المتحدة“.