الأمين العام | رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
٢٥ نوفمبر ٢٠٢١
3 كانون الأول/ديسمبر 2021
إن إعمال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقدراتهم ومهاراتهم القيادية من شأنه أن يعزز مستقبلنا المشترك.
ونحن بحاجة إلى إسهام الجميع، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، في مسعى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويتخذ الأشخاص ذوو الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم في جميع أنحاء العالم الإجراءات اللازمة لترجمة شعار: ”لا غنى عنا في المسائل التي تخصنا“ إلى واقع ملموس.
وقد كشفت جائحة كوفيد-19 النقاب عن الحواجز وأوجه عدم المساواة المستمرة التي يواجهها ذوو الإعاقة في العالم وعددهم بليون شخص كانوا من بين أشد المتضررين من الجائحة.
وينبغي الاسترشاد بالأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم للأخذ بنهج يراعي منظور الإعاقة في الجهود الرامية إلى التصدي للجائحة والتعافي منها، مع إقامة الشراكات، والتصدي للظلم والتمييز، وتوسيع نطاق الفرص المتاحة للوصول إلى التكنولوجيا، وتعزيز المؤسسات للخروج من جائحة كوفيد-19 إلى عالم أفضل من حيث احتضانه للجميع وسهولة العيش فيه ومقوماته في مجال الاستدامة.
وإنني أحث جميع البلدان على تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تنفيذا كاملا، وزيادة التسهيلات الخاصة بذوي الإعاقة، وتفكيك الحواجز القانونية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العقبات مع توخي الفعالية في إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم.
وإذ نحتفل بهذا اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، دعونا نلتزم ببناء مستقبل مستدام وشامل وعادل للجميع، دون ترك أي أحد خلف الركب.