فرنسا توَّسع دعمها لموئل الأمم المتحدة لمساعدة المجتمعات التي تدعم العائدين الجدد

يهدف المشروع المقترح إلى تحسين الحقوق والظروف المعيشية التي تساهم في عودة مستدامة للعائلات من منطقتي سنجار والبعاج. لا تزال الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية إحدى العقبات الرئيسية التي قد تمنع العديد من المهجرين من العودة إلى مناطق سكنهم الأصلية. سيتم استخدام مساهمة فرنسا في الوقت المناسب لتوسيع الدعم لحوالي 27,000 شخص من خلال تقديم المساعدة القانونية لـ 200 أسرة وإعادة تأهيل مدرستين.  تهدف هذه المبادرة أيضًا إلى تشجيع العائلات النازحة الأخرى التي قد تكون لا تزال في المخيمات أو تستأجر أو تعيش مع أقاربها على العودة إلى أماكن سكنهم الأصلية، مع فرصة الحصول على التعليم للأطفال. في الوقت نفسه، ستتمكّن العائلات أيضًا من الوصول إلى المساعدة القانونية لتقديم مطالبات التعويض عن الممتلكات المفقودة أو التالفة.

قال السفير إريك شوفالييه إن "فرنسا فخورة بدعم مشروع موئل الأمم المتحدة الذي يركز على الخدمات الأساسية مثل الإسكان والتعليم. إعادة تأهيل البنية التحتية شرط أساسي لعودة النازحين، لا سيما في سنجار والبعاج. سنبقى إلى جانب الشعب العراقي في إعادة إعمار المناطق المحررة من داعش ".

ذكر السيد وائل الأشهب، مدير برنامج العراق لموئل الأمم المتحدة "من المهم مساعدة الأشخاص في مناطق عودتهم لضمان الحلول الدائمة. إن موئل الأمم المتحدة يقدر الدعم المستمر من فرنسا لتوسيع تقديم الدعم  في نينوى".

يعمل موئل الأمم المتحدة في سنجار منذ عام 2016 وفي البعاج منذ عام 2020 بتمويل من الحكومة اليابانية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لبناء منازل لأولئك الذين فقدوا منازلهم، وتسجيل مطالبات الأراضي الخاصة بهم، وتوفير إعادة التأهيل وترقية البنية التحتية الثانوية والمرافق العامة والأماكن العامة، وتوفير التدريب المهني وفرص العمل للشباب العاطلين عن العمل، وتقديم المساعدة القانونية للعائدين.