الأمم المتحدة تحدد الأنشطة في إطار برنامج التعافي والقدرة على مواجهة الأزمات في العراق

وقدّمت نائبُ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة مارتا رويدس إحاطةً بشأن الجهود الجارية والمُزمعة التي تبذلها منظومة الأمم المتحدة في إطار برنامج التعافي والقدرة على مواجهة الأزمات. وأكّدت السيدة رويدس أن "أنشطة برنامج التعافي والقدرة على مواجهة الأزمات مصممةٌ لتسريع الأبعاد الاجتماعية لإعادة الاستقرار، وستساعدُ في ضمان أن يشهد الناس تحسناً ملموساً في حياتهم اليومية منذ بداية عملية إعادة الإعمار بدلاً من الانتظار لسنوات للاستفادة من الإصلاحات الهيكلية.

وقالت نائب الممثل الخاص السيدة رويدس، والتي تشغلُ أيضاً منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق إن الأمم المتحدة تأملُ في حشد مبلغِ 943 مليون دولارٍ لتنفيذ مشاريع الـبرنامج البالغ عددها 61 مشروعاً.

وتُولي المشاريع المقدَّمةُ في إطار البرنامج اهتماماً خاصّاً بمساعدة الأشخاص الذين عانوا أكثرَ من غيرهم على استعادةِ ثقتهم في الحكومة، وتنشيط المناطق الأكثر عرضةً لوقوع أعمال العنف، وتعزيز المشاركة السياسية الواسعة النطاق والوئام الاجتماعي الشامل للجميع.

وتستند مشاريع البرنامج إلى العمل الذي أنجزه الشركاء في المجال الإنساني لدعم الأسر النازحة والمضيفة أثناء النزاع، وكذلك إلى الجهود التي بذلتها الحكومة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعادة الاستقرار في المدن والمناطق التي تمّ تحريرها مؤخراً من سيطرة تنظيم داعش.

وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش برنامج التعافي والقدرة على مواجهة الأزمات الذي يستمر لسنتين خلال مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق في شباط/ فبراير. ويتّسق البرنامج مع أولويات الحكومة وإطار التعافي والتنمية الخاص بها.