افتتاح جسر جديد في يثرب يخدم اكثر من 70 الف شخص

ويعد الجسر الجديد واحداً من سلسلة المشاريع السريعة الأثر في يثرب. والمشاريع السريعة الأثر هي مشاريع مجتمعية صغيرة النطاق تدعم جهود إعادة الإندماج والتأهيل لتيسير عودة النازحين بصورة آمنة ومستدامة بتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي تهدف إلى اضفاء الفائدة على المجتمعات التي كانت نازحة من مناطقها وإدخالها في برامج الإنتعاش الطويلة الامد.

وبالإضافة إلى جسر المشاة، فإن جسر المركبات الجديد الذي تم اعادة ترميمهٌ من قبل المفوضية سيسهل نقل البضائع الى المنطقة. كما ونفذت المفوضية مشروع اخر لتأهيل وحدات تنقية المياه والذي يخدم تسع قرى، مما يسهل الحصول على مياه الشرب النظيفة لـ 40000 شخص. ووفرت المفوضية الوحدات السكنية المؤقتة والتي تعد مأوى لـ 350 أسرة في ناحية يثرب اضافة الى 250 أسرة اخرى في قرية الاسحاقي المجاورة ولمدة تصل إلى ثلاث سنوات لحين إعادة بناء منازلهم. وقدمت المفوضية أيضا 12 محولة كهربائية للمساعدة على تحسين توزيع الكهرباء في القرى المحلية مما يتيح توفير الطاقة الكهربائية للمنازل في المنطقة لمدة تصل إلى 12 ساعة في اليوم.

وقال السيد برونو جيدو، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق: "عانى اهالي يثرب كثيرا خلال الصراع الأخير وأضاف "إن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والخدمات العامة قد أدت إلى تفاقم التوترات الاجتماعية وإن إعادة بناء البنية التحتية وإصلاح الخدمات للمجتمع بأكمله تمثل نقطة الانطلاق لمساعدة جهود المصالحة وتحقيق العودة المستدامة ".