المملكة المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للسكان شريكان لتعزيز تنظيم الأسرة القائم على الحقوق في العراق

ستسمح هذه الشراكة بتحسين السياسات والتشريعات الوطنية بشأن الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة القائمة على الحقوق مع التركيز على الشباب والفئات المهمشة. كما أنها ستزيد من وعي صانعي القرار والقادة والمؤثرين في المجتمع حول مفهوم تنظيم الأسرة والحقوق الإنجابية ومخاطر زواج الأطفال.

ستُمكّن المساهمة البريطانية جميع النساء والشباب والأشخاص ذوو الإعاقة من الوصول إلى خدمات ذات جودة عالية في مجال تنظيم الأسرة. بالاضافة الى المعلومات الموثقة والمناسبة لعمرالشباب، والى المهارات الحياتية والتعليم بشأن الصحة الإنجابية والحقوق، وكذلك فهم النتائج السلبية المتعلقة بزواج الأطفال بشكل أفضل.

وعلق السفير البريطاني في العراق، السيد مارك برايسون-ريتشاردسون، على المنحة قائلاً: “إن المملكة المتحدة سعيدة للعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والحكومة العراقية لدعم استراتيجية تنظيم الأسرة في العراق. سيُشجع هذا التعاون المجتمعات المحلية، ولاسيما الشباب والنساء، لاتخاذ خيارات مستنيرة فيما يتعلق بصحتهم الإنجابية والحصول على رعاية صحية جيدة. فالاستثمار في تنظيم الأسرة له عوائد عالية جدًا على الصحة والأسرة، فضلاً عن الاستقرار الاقتصادي والسياسي. "

وفي معرض تقديرها للدعم البريطاني، قالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، الدكتورة ريتا كولومبيا: “إن صندوق الأمم المتحدة للسكان ممتن لحكومة المملكة المتحدة لدعمها الحقوق الإنجابية للنساء والفتيات في العراق. وسيساعد هذا التمويل في تمكين الأسر والنساء من اتخاذ خيارات مستنيرة بشأن توقيت إنجاب الأطفال والتي من شأنها تحسين صحة الأمهات والأطفال والرفاهية العامة للأسرة. وسيدعم المشروع أيضًا منع الزواج المبكر وتمكين الفتيات والنساء من المساهمة في مجتمعاتهن. "

***

صندوق الأمم المتحدة للسكان: العمل من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وكل شابة إمكاناتهم.