اليوم الدولي لليوغا هو مناسبة للاحتفاء بما تقدّمه هذه الممارسة القديمة من تجديد للنفس يحمل الشفاء في طيّاته، ومن سلام داخلي.
ولعلّ في موضوع هذا العام - اليوغا من أجل الإنسانية - تذكرة لنا بأن اليوغا ممارسة عالمية حقا.
فاليوغا، التي ترجع جذورها إلى الهند، تمارَس الآن في جميع أنحاء العالم لتمنح الناس من جميع المعتقدات والمشارب ما يحتاجون إليه من أدوات وممارسات لتحسين رفاههم البدني والروحي والعقلي ولإضفاء الاتزان على هذا الرفاه.
ولقد كانت اليوغا أيضا طوق نجاة لا غنى عنه لمئات الملايين من البشر حول العالم خلال جائحة كوفيد-19، حيث شكّلت أداة مهمة أعانتهم على مواجهة تحديات العزلة الاجتماعية والضيق الشديد.
وفي عالم تعصف به الكوارث والانقسامات، تعدّ القيم التي تُعليها اليوغا، ألا وهي قيم التأمّل اليقظ والتوازن والاعتدال والانضباط، قيما لا غنى لنا عنها إذا ما أردنا إيجاد علاقةٍ جديدة تربط بيننا، وعلاقةٍ جديدة تربطنا بكوكبنا.
في هذا اليوم الهام، دعونا نستمدّ الإلهام من هذه الممارسة الخالدة ومن قيمها.