بيان صحفي

قادة دینیون من مختلف الطوائف والأدیان من محافظة كركوك يلتقون في مؤتمر لدعم التماسك الإجتماعي في العراق

١٤ أغسطس ٢٠٢٢

أربيل ، العراق ، 14 آب / أغسطس 2022 – بدعم من برنامج ُ الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP)  في العراق وبرعاية الأمانة العامة لمجلس الوزراء و وزارة الهجرة والمهجرین ومحافظة کرکوك  اختتم اليوم مؤتمراً ضم اكثر من خمسين قائد ديني ممثلين لمختلف الطوائف والاديان من محافظة كركوك.

إستمر المؤتمر لمدة يومين وهو الخامس ضمن سلسلة من المٶتمرات والتي استهدفت القيادات الدينية في المحافظات المحررة من داعش. وقد جمع المؤتمر ممثلين لمختلف الطوائف الدينية في كركوك ،بمن فيهم المسلمين السنة والشيعة والمسيحيين والصابئة المندائيين والكاكائیین والبهائيين. كما واجمع القادة الدينيون على دعمهم لرفع إستعداد المجتمع المحلي لعودة واعادة إندماج العائلات النازحة و تشكيل لجنة مشتركة تهدف الى تعزيز السلم المجتمعي ومنع التطرف العنيف في محافظة كركوك.

وقد عقدت مؤتمرات القادة الدينيين لكل من محافظات الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين في عامي 2021 و 2022، في إطار برنامج القادة الدينيين التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يتم تنفيذه بدعم من الدنمارك وألمانيا، للمساهمة في تحقیق الهدف (16) من اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والذي یشمل السلام والعدالة والمؤسسات القوية .

وفي هذا الصدد قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد، " يحتفي هذا المؤتمر بالتنوع ويحثّ علی الاتحاد واللحمة بين الجميع في عموم محافظة كركوك. إنّ شراكة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الحكومة العراقية لتعزيز التماسك الاجتماعي ومنع التطرف العنيف في كافة المحافظات ومع القيادات المختلفة في المجتمع أمر حيوي لضمان بيئة مواتية للتعايش السلمي وإعادة الاندماج المستدام".

وبحسب الدكتور عبد الكريم كاظم عجيل ، ممثل الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فإن المؤتمر يسلط الضوء على الدور الرئيسي لرجال الدين في إعادة السلم المجتمعي ونشر التسامح ونبذ العنف في محافظة كركوك، وبدعم من الشخصيات المعتدلة ، تمكن العديد من النازحين من العودة الى ديارهم ".

من جانبه اكد السيد علي عباس جهانكير ، مدير عام الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين ، أن "المجتمع العراقي ممثل بالطوائف المختلفة ، لذلك من الضروري أن نلتقي بعلماء الدين ونناقش معهم سبل واليات  دعم الاستقرار، ومعالجة المشاكل التي حدثت نتيجة تهجير عدد كبير من العائلات " .

بدوره  السيد علي حمادي عبد المعاون الفني لمحافظ كركوك , شدد على ضرورة  التركيز على تعزيز النسيج المجتمعي لدعم روح التعايش ، وخاصة في محافظة كركوك المتنوعة. لافتا الى  أن هذا التنسيق سيشجع التماسك المجتمعي ".

في عام 2020 ، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق برنامجًا مخصصًا للتماسك الاجتماعي مدته خمس سنوات لتعزيز مجتمعات أقوی واكثر سلمية تماسكاً في عموم العراق.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة