تُقدِم بَلجيكا مَبلغ إضافي قَدرُه 1،000،000 يورو لأنشطة دائرة الأمم المُتحِدة للأعمال المٌتعلِقة بالألغام في العراق

بعد سبعة وثلاثون عامًا من النزاعات كان اخرها مع تنظيم داعش، أصبح العراق على اثرها أحد أكثر دول العالم تلوثًا، حيث تأثر ما يقرب من 2879 كيلومترًا مربعًا من الأراضي. ومنذ عام 2014، نزح ملايين العراقيين ولا يزال ما يقرب من 1.2 مليون نازحاً لغاية يومنا هذا.

تدعم هذه المساهمة السخية المقدمة من الحكومة البلجيكية أعمال الإزالة والتوعية بمخاطر المواد المتفجرة. كما وتساهم على تمكين العودة الآمنة والكريمة للنازحين فضلا عن جهود إعادة الإعمار، بالإضافة إلى دعم إزالة الذخائر المتفجرة في المناطق المحررة من داعش وكذلك إزالة التلوث الموروث في جنوب العراق الناجم عن الصراعات السابقة.

تبنت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق (UNMAS) إستراتيجية لضمان الدعم المستمر والأمثل للحكومة العراقية من خلال زيادة القدرة الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام عبر نموذج شراكة حيث تتعاون المنظمات الدولية للأعمال المتعلقة بالألغام مع المنظمات غير الحكومية الوطنية والتي تفضي إلى توطين واستجابات مستمرة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق.

صرح سعادة سفير بلجيكا الى العراق السيد سيرج ديكشن قائلاً:“يسر بلجيكا أن تواصل شراكتها الطويلة الأمد والمثمرة مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق. على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة ، فإن التلوث بالذخائر المتفجرة لا يزال يمثل عقبة رئيسية أمام عودة العراقيين المتضررين من النزاعات المتتالية وعرقلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ترحب بلجيكا بشكل خاص بالتركيز المتزايد من قبل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام على تعزيز قدرات الجهات الوطنية لإزالة الألغام ".

مضيفاً على ذلك مدير برنامج شؤون الألغام للدائرة السيد بير لودهامر:" ستمكّن المساهمة السخية من الحكومة البلجيكية دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من مواصلة تقديم حلول مستدامة لمعالجة التلوث بالمواد المتفجرة من خلال زيادة وتقوية واستدامة القدرة التشغيلية الوطنية. لقد كانت الحكومة البلجيكية شريكًا ثابتًا وهامًا للأمم المتحدة في هذا المجال".