16 يومًا من النشاط: الأمم المتحدة تدعو إلى التحرك الآن لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات بجميع أشكاله
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٢
25 نوفمبر 2022 ؛ بغداد وأربيل / العراق - احتفالاً باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تطلق الأمم المتحدة في العراق حملة الـ16 يوماً من النشاط لعام 2022 وتجدد التزامها في التصدي للعنف ضد النساء.
للعنف آثار دائمة وغير متناسبة على حياة ورفاهية النساء والفتيات، فهناك أكثر من 30% من النساء والفتيات تعرضن للعنف الجسدي و/ أو الجنسى في حياتهن في جميع أنحاء العالم، من جانب آخر تواجه النساء والفتيات ذوات الاعاقة مخاطر أكبر جراء العنف، حيث يتعرضن للتمييز والاستعباد والعزلة التي تحول دون وصولهن لحقوقهن، لقد ادت جائحة كوفيد -19 الى تفاقم واتساع الفجوات وعدم المساواة بين الجنسين خاصة فيما يتعلق بالتوظيف، مما أثر على ادوار النساء والفتيات في المجتمع وجعلهن أكثر عرضة لجميع أشكال العنف.
"ان العنف ضد المرأة يعتبر جائحة مدمرة لا تحد فقط من التقدم الاجتماعي والاقتصادي وتقويض التنمية، بل هو يؤثر ويضر أيضا بالأطفال والاسر والمجتمع بأكمله، يقول المنسق المقيم غلام ايزاكزاي، " ان الاثر المروع للعنف يمنع المرأة من القيام بدورها النشط في المشاركة بالحياة العامة والحياة السياسية"
ويضيف: "في كثير من الأحيان، يمنع هذا العنف النساء والفتيات من عيش حياتهن بحرية وبإمكاناتهن الكاملة". "هناك حاجة إلى إجراءات وتشريعات سياسية فعالة بالإضافة إلى إنفاذها القوي للقضاء على العنف ضد المرأة بجميع أشكاله وتغيير الموقف تجاه هذه الجرائم. تستحق جميع النساء والفتيات الشعور بالأمان والتمكين ".
يكشف الصراع المستمر في العديد من البلدان حول العالم كيف أن النساء والفتيات ما زلن مستهدفات بشكل منهجي بالعنف الجنسي. ففي العراق، تشير التقديرات إلى أن 26٪ من النساء المتزوجات أو المنفصلات أو المطلقات أو النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عامًا يواجهن العنف في حياتهن.
تعمل الأمم المتحدة مع شركائها العراقيين والمحليين لمكافحة جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات من خلال تدابير وقائية واستجابة استراتيجية. من خلال دعمهم لتنفيذ الاستراتيجية العراقية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة (2018-2030) والخطة الوطنية الثانية لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325، الذي يدعو إلى مشاركة المرأة السياسية وحمايتها من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
نظرًا لأن النساء والفتيات يشكلن نصف سكان الحضر، ويقومن بأكثر من نصف العمل، ويقومن بمعظم أعمال الرعاية ، وغالبًا ما يتعرضن للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ، يجب تصميم المدن وبنائها بمشاركة واهتمامات النساء والفتيات، يجب العمل على تحسين إدارة البلديات، والتنظيم المكاني، والبنية التحتية، والخدمات التي تأمن حياة أفضل للنساء والفتيات. كما سيؤدي تصميم المدن وإدارتها مع النساء ومن أجلهن إلى تحسين المدن للجميع.
نحن جنبا إلى جنب مع قيادة المرأة العراقية ومع المنظمات المحلية التي تقوم بعمل فعال ومهم على مستوى المجتمع، وستواصل الأمم المتحدة في العراق الدعوة إلى التصديق على القوانين ذات الصلة، مثل قانون مكافحة العنف الأسري وتفعيله وتنفيذه بشكل كامل، وقانون الناجيات الايزيديات، كما أنها تدعم توفير الخدمات القانونية وخدمات الرعاية الصحية الأساسية للناجيات ومساعدتهن في إدارة العواقب النفسية والجسدية السلبية للعنف، والتي قد تؤثر عليهن في جميع مراحل حياتهن.
تعد مكافحة الإفلات من العقاب والصمت والوصم والعار المحيط بالعنف المبني على النوع الاجتماعي خطوة مهمة نحو دعم النساء والفتيات لقيادة مجتمعات أكثر ازدهارًا وإشراك الرجال والفتيان. يجب أن يكون ذلك مصحوبًا بفرص اجتماعية واقتصادية محسنة حتى تتمكن النساء والفتيات من تحقيق أهدافهن التعليمية والمهنية، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي من خلال تحسين الوصول إلى فرص العمل اللائقة وتغطية الحماية الاجتماعية ، فضلاً عن مساحات صنع القرار والمشاركة الهادفة فيها. .
يؤدي العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى تفاقم الجوع وسوء التغذية، ويمكن أن يساعد وجود الأمن الغذائي في كسر الحلقة. تعد حملة الـ 16 يومًا فرصة لإظهار الالتزام بإنهاء عدم المساواة بين الجنسين، وزواج الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي ، والاعتقاد بأن لكل إنسان الحق في الغذاء الكافي والحياة الخالية من العنف.
دعونا نتحد للعمل نحو عالم خالي من العنف القائم على النوع الاجتماعي!
غلام إيزاكزاي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق
ريتا كولومبيا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان ، العراق
دينا زوربا، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، العراق واليمن
زينة علي أحمد، الممثل المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق
دانييل بيل، ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان ، العراق
أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية ، العراق
صلاح الحاج حسن، ممثل الفاو ، العراق
شيما سين جوبتا، ممثلة اليونيسف ، العراق
وائل الأشهب، رئيس برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق
علي رضا قريشي، ممثل برنامج الأغذية العالمي ، العراق
جان نيكولا بيوز، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، العراق
جيورجي جيجوري، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة ، العراق
مها قطّا ، منسقة مكتب العمل الدولي ، العراق
باولو فونتاني، ممثل اليونسكو في العراق
دانييل بيل
وهذا يشمل التطوير الاستراتيجي والقيادة في مجالات حقوق الإنسان والحماية ذات الأولوية في العراق، بما في ذلك: الإنذار المبكر ووقاية وحماية حقوق الإنسان في حالات الصراع وانعدام الأمن؛ وتعزيز سيادة القانون والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان؛ وحماية الطفل؛ والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع؛ وتعزيز المساواة ومكافحة التمييز؛ وتعزيز وحماية الحيز المدني والمشاركة الشعبية. السيدة بيل حاصلة على ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة أكسفورد وشهادتي ماجستير وبكالوريوس (بامتياز) من جامعة فيكتوريا.
تعمل السيدة زوربا ممثلة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق منذ شباط/ فبراير 2017، ورئيسة المكتب/ الممثلة في اليمن منذ كانون الأول/ ديسمبر 2014. قبل ذلك، وبين 2005-2014، شغلت مناصب قيادية مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونسكو.
وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، كانت السيدة زوربا تتمتع بسيرة مهنية ناجحة كممارسة إعلامية ومدربة ومدافعة عن حرية الصحافة، حيث عملت رئيسة للتحرير وناشرة لمجلة شرقيات التي تصدر في الأردن. وعملت أيضًا مع العديد من المنظمات الإقليمية والدولية التابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات غير الربحية التي تقدم الدعم الفني والتدريب للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
السيدة زوربا حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والإدارة من الجامعة الأمريكية إنتركونتيننتال، إلينوي، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كما كان السفير والممثل الدائم لجمهورية أفغانستان الإسلامية لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
يمتلك السيد إسحق زى أكثر من 25 عامًا من الخبرة العملية في منظومة الأمم المتحدة في المجالات الإنسانية، والتنمية، والتعافي المعقدة وبناء السلام في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك العمل كممثل للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في جمهورية أذربيجان (2016) وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (2013). كما شغل منصب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان في كلا البلدين.
وقبل ذلك، عمل السيد إسحق زى في مناصب قيادية وإدارية عليا أخرى داخل منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك منصب مدير برنامج متطوعي الأمم المتحدة في بون، ألمانيا، وكبير مستشاري برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمدير القطري بالنيابة في طاجيكستان، ونائب الممثل المقيم ورئيس البرنامج في نيبال، ومساعد الممثل المقيم في اليمن. كما عمل في كل من أفغانستان وسوريا.
وقبل انضمامه إلى منظومة الأمم المتحدة، شغل السيد إسحق زى مناصب في اللجنة السويدية لأفغانستان ومؤسسة إنقاذ الطفل الأمريكية في بيشاور، باكستان، وعمل مع القطاع الخاص في الولايات المتحدة.
السيد إسحق زى حاصل على درجة الماجستير في القانون الدولي العام من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية، جامعة تافتس، وبكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة ميدلاند، ودبلوم في التنمية البشرية من جامعة جونز الدولية، وأكمل الدورات الدراسية حول المفاوضات وحل النزاعات من جامعة هارفارد.
يجيد السيد إسحق زى لغة الباشتو والداري/الفارسية والإنجليزية ولديه معرفة عملية باللغة العربية.
قبل تعيينه الحالي، شغل السيد جورجي، وهو مواطن من جمهورية جورجيا، منصب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في بنغلاديش، حيث كان المنسق المشارك للأمم المتحدة لعملية لاجئي الروهينغا وشارك في قيادة ركيزة نقاط الدخول الخاصة بالاستجابة الصحية الطارئة لكوفيد19 التابعة للأمم المتحدة. كما شغل منصب رئيس البعثة في بابوا غينيا الجديدة، حيث عمل على استقرار المجتمع وبناء السلام وحالات الطوارئ الإنسانية، بما في ذلك أزمة الجفاف عام 2015.
شغل السيد جورجي مناصب مختلفة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا الشرقية، مع التركيز على المساعدة الإنسانية والحماية والتنمية المستدامة. وهو حاصل على درجة الماجستير من جامعة أكسفورد ويتحدث ثلاث لغات.
وبين عامي 2013 و 2018، كانت الدكتورة قطّاع تقود استجابة منظمة العمل الدولية لأزمة اللاجئين في الأردن، وهي استجابة تركز على التنمية وتحركها العمالة وتهدف إلى تسهيل الوصول المتكافئ إلى سوق العمل وتعزيز العمل اللائق للجميع.
انضمت الدكتورة مها قطّاع إلى منظمة العمل الدولية في عام 2009، بعد 12 عامًا من الخبرة في المجالات الأكاديمية والحكومية، بما في ذلك أربع سنوات في هيئة التخطيط والتعاون الدولي في سوريا وثماني سنوات في إدارة المشاريع قصيرة وطويلة الأجل مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وهي حاصلة على الدكتوراه في القانون الدولي وماجستير في العلاقات الاقتصادية الدولية وكانت أستاذة مشاركة في جامعة حلب وجامعة دمشق بين عامي 2004-2013.
وتحمل الدكتورة كولومبيا شهادة طبيبة اختصاص أمراض النساء والتوليد، ودرجة الماجستير في الإدارة العامة ودرجة الماجستير في الإدارة الصحية.
بدأ حياته المهنية عام 1984 كمساعد باحث أول في مركز البحوث والتعليم الزراعي (AREC) بالجامعة الأمريكية في بيروت. ومن عام 1987 إلى 1991، كان منسقًا لبرنامج تدريب الطلبة، وأيضًا مدرسًا للزراعة والبستنة في كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية.
ومن عام 1991 إلى عام 1995، عمل كمهندس زراعي في وزارة الزراعة، مكتب البقاع الإقليمي، زحلة، ثم تم تعيينه في معهد البحوث الزراعية في محطة تل عمارة، في البداية كرئيس لقسم إنتاج المحاصيل ثم بعد ذلك مسؤولاً عن معمل وقاية النبات. ومن 2002 إلى 2006، كان مديرًا لمحطة أبحاث كفر دان (معهد البحوث الزراعية). وفي عام 2008، أصبح عالمًا زائرًا في المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT) ومنسقًا لمشروع مع المركز الدولي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيينا.
وفي عام 2010، شغل منصب مستشار وزير الزراعة في لبنان. وفي عام 2011، أصبح رئيس اللجنة العلمية لمبيدات الآفات، ورئيس لجنة الفيتوبلازما ومدير برنامج الزراعة والتنمية الريفية (ARDP) (مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي). ومن 2010 إلى 2013، مثّل لبنان في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن والعراق. وخلال حياته المهنية، قام السيد الحاج حسن أيضًا بعدد من الوظائف الأُخرى. فقد مثّل المعهد اللبناني للبحوث الزراعية (LARI) في عدة برامج بحثية مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA) والجامعة الأمريكية في بيروت. وكان منسقًا لمشروع المشرق/ المغرب العربي مع ICARDA، ممثلاً للبنان في اللجنة التوجيهية، فضلاً عن كونه رئيس قسم توصيل بنجر السكر ولجان توصيل القمح. ولعدة سنوات، عمل السيد الحاج حسن في إعداد مشروعات برنامج التعاون الفني في منظمة FAO وعمل كمدير وطني لمشروع برنامج التعاون الفني. وانضم إلى منظمة الأغذية والزراعة في كانون الثاني/ يناير 2014 كممثل للمنظمة في اليمن. ويخلف السيد الحاج حسن السيد الزعبي كممثل لمنظمة الأغذية والزراعة في العراق.
وائل الأشهب
وهو يعمل لدى الأمم المتحدة كمحترف دولي منذ 21 عامًا. عمل لدى اليونيسف في العراق بين عامي 1999 و 2007 في تخطيط وتصميم وتنفيذ الخدمات الأساسية والبنية التحتية المجتمعية.
وانضم السيد الأشهب إلى برنامج موئل الأمم المتحدة في العراق في آذار/ مارس 2007 كمدير للبنية التحتية وركيزة الخدمات الأساسية حتى أيار/ مايو 2011 عندما تم تعيينه رئيساً للبرنامج القُطري للسودان حتى حزيران/ يونيو 2018، ثم تم تعيينه رئيساً للبرنامج القُطري لليمن، وأعيد تعيينه رئيسا للبرنامج القُطري في العراق في كانون الثاني/ يناير 2020. اكتسب خبرة واسعة في قيادة البرامج القُطرية في هذه البلدان، من بين أمور أخرى، بما في ذلك صياغة السياسات والاستراتيجيات بشأن التوسع الحضري والإسكان، والتدخل المجتمعي الذي يربط بين التدخلات الإنسانية وبناء السلام والتعافي/ التنمية.