بيان صحفي

في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، تدعو الأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود لضمان مجتمع شامل في العراق

٠٣ ديسمبر ٢٠٢٢

3 كانون الأول 2022؛ بغداد - تنضم الأمم المتحدة إلى حكومة العراق والمجتمع الدولي في الاحتفال بيوم الثالث من كانون الأول، والمعترف به عالميًا باعتباره اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز فهم قضايا الإعاقة للأشخاص المتأثرين بإعاقات طبيعية والذين اصيبوا بها في الحرب ضد الإرهاب وتحشيد الدعم لكرامة وحقوق ورفاه الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقا لالتزامات العراق الوطنية والدولية.

في العراق، يوجد أكبر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم، وقد تأثر بشكل غير متكافئ بعقود من الحروب والصعوبات الاقتصادية. ويمكن أن تتفاقم التحديات التي يواجهونها بسبب وصمة العار والتمييز.

في حزيران 2019، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة استراتيجية الأمم المتحدة للإعاقة. توفر هذه الاستراتيجية الأساس لأحراز التقدم المستدام والتحويلي في إدماج منظور الإعاقة عبر جميع ركائز عمل الأمم المتحدة. ومن خلال هذه الاستراتيجية، تؤكد منظومة الأمم المتحدة من جديد أن الادراك الكامل والتام لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة هو جزء لا يتجزأ من جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وهو جزء لا يتجزأ ولا ينفصل عن حقوق الإنسان.

تلتزم الأمم المتحدة بدعم الحكومة العراقية في الحفاظ على كرامة وحقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من إعاقات.

في العراق، تلعب منظومة الأمم المتحدة أيضًا دورًا في تعزيز النهج القائم على الحقوق في تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية من خلال عملها، بما في ذلك وليس حصرا على:

  • دعم حكومة العراق والعمل بشكل مشترك مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، لتعزيز مجتمع شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، فيما يتعلق بالبنية التحتية والأنظمة والسياسات.
  • الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والوصول العادل إلى جميع الخدمات.
  • الدعوة لمزيد من الفرص الاقتصادية للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • ضمان وصول الأطفال والشباب ذوي الإعاقة إلى تعليم شامل وعالي الجودة.
  • دعم منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • تسليط الضوء وإعطاء الأهمية لقصص الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • تحسين إمكانية الوصول إلى الاماكن المتنوعة ومواد القراءة وغير ذلك، لاستيعاب المشاركة في الأنشطة والوصول إلى الفرص للأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الإعاقات.
  • تعزيز مشاركتهم الهادفة في عمليات صنع القرار.
  • تطوير وتبادل المعلومات في صيغ يسهل الوصول إليها، بما في ذلك التعليمات والتوجيهات والتصريحات.

يجب أن تكون المناهج شاملة وتتبع شعار "لا شيء عنا، بدوننا"؛ يجب استشارة الأشخاص ذوي الإعاقة حول الاحتياجات والتحديات التي يواجهونها، لإبلاغ البرامج الإنسانية والإنمائية بشكل أفضل.

قال المنسق المقيم للأمم المتحدة غلام محمد إسحق زى: " في 3 كانون الأول، كما هو الحال في كل يوم، يجب أن نتذكر أنه يجب تعزيز حقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات المجتمع،" مضيفا قائلا "ستواصل الأمم المتحدة في العراق التمسك بهذا الالتزام والدعوة لإدراك حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من الاستثمار في مستقبل مشترك."

يجب أن نستمر جميعًا في الاسترشاد بالأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة أثناء تعبيرهم عن احتياجاتهم عبر كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكذلك الانضمام إليهم في الاحتفال بنجاحاتهم.

ان الأمم المتحدة في العراق تبقى ملتزمة بدعم حكومة العراق لتعزيز الجهود المبذولة لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

مكتب المنسق(ـة) المقيم(ـة)
بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة