بيان صحفي

المشاركون في الجلسة الحوارية حول التسوية الوطنية يستعرضون آفاقها وتحدياتها

١٥ أكتوبر ٢٠١٧

بغداد، 15 تشرين الأول 2017 - اجتمع ممثلو العشائر وقياداتٌ دينيةٌ وأكاديميون وممثلو أحزاب سياسية وممثلو المجتمع المدني من محافظات بغداد وواسط وصلاح الدين يوم السبت في بغداد في ثاني الجلسات ضمن سلسلة الجلسات الحوارية التي تُعقد تحت عنوان "التسوية الوطنية: آفاق وتحديات" والرامية إلى تهيئة بيئة مواتية للمصالحة الوطنية العراقية.

وشارك في تنظيم الجلسة الحوارية كلّ من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ولجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في مكتب رئيس مجلس الوزراء ومركز الرافدين للحوار وبتمويلٍ من حكومتي ألمانيا وهولندا.

وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد جورجي بوستين خلال كلمته الافتتاحية: "لقد آمنا أن المصالحة والتآخي والتعايش هم السبل المثلى لإرساء استقرار البلد وديمومة العملية السياسية بنظامها التعددي السلمي الديمقراطي. إنها الوحدة التي أدت لتوالي الانتصارات على الإرهاب، وهذا ما شهدناه عند توحُّدِ كل قوى ومكونات البلاد للوقوف ضد الهجمة الشرسة لداعش الإرهابي".

وأضاف "وما كان هذا ليحدث لولا توحّد الجميع، برغم الخلافات في محاربة العدو المشترك".

من جانبه قال مستشار لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في مكتب رئيس مجلس الوزراء السيد حسين العادلي إن هذه الجلسات الحوارية كانت "وسيلة للأخذ بجميع الآراء في عملية التسوية" وأن المناقشات "ينبغي أن تكون صريحة وبناءة". وأضاف أن الأزمة الحالية بين بغداد وأربيل هي دليل على أن التسوية واجبة. وتابع بالقول إن "التسوية هي معادلة مصالح وليست معادلة إيديولوجيات".

وشدّد رئيس مركز الرافدين للحوار السيد زيد الطالقاني على "الأهمية التي تنطوي عليها ثقافة الحوار في بناء المجتمعات وتعزيز التعايش السلمي بين أبناءها". وأضاف أن "فتح أبواب الحوار بين الأطراف المتخالفة ليس كافياً بحد ذاته، وإنما يحتاج إلى وضع رؤيةٍ استشرافيةٍ لما قد تنتجه هذه الحوارات."

وسلط المشاركون الضوء على تحديات ما بعد داعش فيما يتعلق بالتسوية، وقدموا توصيات لضمان نجاح جهود المصالحة الجارية على الصعيدين السياسي والمجتمعي.

المكتب الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة