الممثل الأممي كوبيش: "الشعب العراقي الذي ضحى كثيراً يستحق أن يعيش في سلامٍ وكرامةٍ وازدهار"

وقال: "إننا إذ نتمنى لكم السلام والازدهار في هذه المناسبة المباركة، نتوجه بدعواتنا ومشاعرنا إلى جميع الشهداء والمقاتلين من القوات التي شاركت بالتحرير، وكل الذين قدموا الدعم، وكل المدنيين المتضررين من النزاع، ولاسيما الملايين من النازحين ."

وقال الممثل الخاص إن تحرير الموصل لا ينبغي أن يخفي حقيقة أن الطريق أمامنا لا يزال صعباً. إذ يحلّ علينا العيد مجدداً في وقتٍ لا زال العراق يتعرض للتفجيرات الإرهابية الجبانة التي توقع ضحايا أبرياء. وإن القوات العراقية  التي انتصرت  في تلعفر اليوم تواصل القتال لتحرير مناطق اخرى من ارهابيي داعش.

وشدّد السيد كوبيش بالقول: "لكنّ أمام العراق أيامٌ مفعمةٌ بالأمل"، وحثّ العراقيين على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة للإفادة من الانتصارات العسكرية ضد الإرهابيين، وضمان مستقبلٍ خالٍ من الصراع لأسرهم.

وأضاف أنه لا يمكن ضمانُ سلامٍ مستدامٍ إلا من خلال حلولٍ شاملةٍ تعالج مظالم الشعب العراقي وتلبية احتياجاته وتطلعاته، وأن التسوية الوطنية والمصالحة الاجتماعية هما الطريقان اللذان لا غنى عنهما لجهدٍ شاملٍ أوسعَ نطاقاً نحو تحقيق الوحدة والاستقرار والازدهار على المدى الطويل.

واختتم الممثل الخاص بالقول: "في هذا العيد، عيد الأضحى الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم، فإن الشعب العراقي الذي ضحى كثيراً يستحق أن يعيش في سلام وكرامة وازدهار.

عيد مبارك للجميع.