اليابان تقدم 1.38 مليون دولار إضافي لموئل الأمم المتحدة لدعم العائدين في العراق لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي

بعد غزو قضاء سنجار في محافظة نينوى من قبل ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في عام 2014، نزح أكثر من 250 ألف شخص من قضاء سنجار. لا يزال العديد من الأشخاص النازحين،  الذين هم في الأصل من سنجار، عالقين في حالة نزوح مطول بعد سبع سنوات من الإعلان الرسمي لـ "نهاية الحرب ضد داعش'' من قبل حكومة العراق، ولا يزالون يواجهون عقبات في العودة، بشكل أساسي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمساكن، ونقص الوصول إلى الخدمات الأساسية ونقص سبل العيش وفرص العمل.  بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الظروف الاقتصادية للعراق تتعافى تدريجياً من COVID-19 بالإضافة إلى هبوط أسعار النفط لعام 2020 ، فإن التعافي محفوف بالتأثير والمخاطر الاقتصادية الكبيرة التي يشكلها تأثير الحرب في أوكرانيا.

عندما زار وائل الأشهب، مدير  برنامج موئل الأمم المتحدة في العراق، سعادة السيد فوتوشي ماتسوموتو، سفير اليابان لدى العراق، في 8 كانون الأول 2022، أكد على أهمية الأنشطة التي ينفذها موئل الأمم المتحدة تجاه العائدين في العراق.  من أجل ضمان خلق البيئة الكاملة للناس ليعيشوا حياة إنسانية  بما في ذلك بناء وإعادة تأهيل المنازل اللائقة وتوفير الإمدادات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي وكذلك توفير التدريب المهني وخلق فرص العمل.  وبتمويل سخي من حكومة اليابان، قام موئل الأمم المتحدة ببناء وإعادة تأهيل أكثر من 1100 منزل مصحوبة بالبنية التحتية الأساسية لحوالي 10,000 عائد في محافظة نينوى منذ عام 2018.

وأعرب وائل الأشهب عن خالص امتنانه لشعب وحكومة اليابان، قائلاً "إن هذا المشروع يعتمد على نهج التعافي الحضري الشامل لموئل الأمم المتحدة، والذي يعالج في نفس الوقت العديد من التحديات التي يواجهها العائدون الضعفاء. موئل الأمم المتحدة ملتزم بتعزيز السكن اللائق، والوصول إلى الخدمات الأساسية وفرص العمل اللائقة للأشخاص المتضررين من النزاع في المناطق الحضرية ".

لطالما كانت حكومة اليابان شريكًا حيويًا لبرنامج موئل الأمم المتحدة في العراق، بمساهمة تزيد عن 56 مليون دولار منذ السنة المالية اليابانية 2014 .