مُساهمة نيوزيلندا تُمكِن دائرة الأمَم المُتحِدة للأعمال المُتعلقَة بالألغام في العراق مِن مُواصلة دَعم الحكومة والعاملين الوطنيين في الأعمال المُتعلقة بالألغام

يُؤثر تَهديد تلوث الذخائر المتفجرة جميع أنحاء العراق، بما في ذلك العبوات الناسفة المبتكرة في المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وكذلك الألغام القديمة والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب من الصراعات السابقة التي استمرت أربعة عقود وتعرض هذه الذخائر المتفجرة حياة الشعب العراقي للخطر. كما تعيق الذخائر المتفجرة العودة الآمنة للمجتمعات النازحة وتمنع الاستخدام المنتج للأرض للسكن وكسب العيش.

سيعزز التمويل الإضافي من الحكومة النيوزيلندية الدعم الإستشاري والتقني لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق لسلطات شؤون الألغام الوطنية، وبالتحديد دائرة شؤون الألغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في إقليم كردستان العراق. من خلال الدعم التقني المستمر، ستتوسع قدرة السلطات الوطنية على قيادة وإدارة وتنفيذ استجابات الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق بشكل مستقل. بالإضافة إلى ذلك سيدعم التمويل المنظمات غير الحكومية الوطنية العراقية من خلال نموذج "منحة الشراكة" لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام حيث تقوم المنظمات غير الحكومية الدولية بنقل المعرفة والخبرة إلى العاملين الوطنيين.

بمناسبة تجديد المساهمة صرح السيد سام أوكونور، القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة نيوزيلندا لدى العراق (المقيم في أبو ظبي) قائلاً: "يسر نيوزيلندا مواصلة دعم جهود دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام لمساعدة العراق على التخلص من الألغام غير المنفجرة والذخائر الأخرى، وتقليل الإصابات والوفيات التي تسببها. ومن المشجع للغاية أن نسمع أن المنظمات والسلطات العراقية تقود هذا العمل بشكل متزايد وأن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في طريقها لتعزيز الاستجابة الوطنية للذخائر المتفجرة".

"إن المساهمة السخية التي قدمتها الحكومة النيوزيلندية لمدة ثلاث سنوات ستمكن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق من مواصلة تقديم الدعم اللازم لحكومة العراق والعاملين الوطنيين. وبدعم مستمر من نيوزيلندا ستواصل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعزيز الاستجابة الوطنية لحماية المدنيين من مخلفات الذخائر المتفجرة، وسيمكن ذلك الجهود الإنسانية وتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والمضي قدماً دون عوائق بسبب خطر الذخائر المتفجرة" حسب قول السيد بير لودهامر، مدير البرنامج في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق.