بيان صحفي

ألمانيا تساعد برنامج الأغذية العالمي في دعم العراقيين المتضررين من النزاع وأزمة المناخ من خلال أنشطة بناء القدرة على الصمود

٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢

بغداد - رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة سخية مقدمة من ألمانيا تبلغ قيمتها 22.5 مليون يورو (23.9 دولار أمريكي) لدعم أنشطة بناء القدرات بالتنسيق مع الحكومة العراقية، بالإضافة إلى تمكين الشباب من خلال التدريب المهني ومساعدة المجتمعات الضعيفة في العراق لإعادة بناء سبل كسب عيشهم.

وستدعم هذه المساهمة الجهود الماضية على قدمٍ وساق من جانب برنامج الأغذية العالمي لدعم شريحة الشباب من العوائل التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي لكي يجدوا طرقاً تجاه تحقيق الأمن الغذائي من خلال سبل المعيشة الكريمة وأيضاً تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات الضعيفة والمحتاجة. ومن أجل استعادة النشاط الزراعي في المناطق الزراعية المتضررة من النزاع، يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة للمزارعين المحليين الضعفاء من خلال إعادة تأهيل قنوات الري ومحطات المياه.

وقال مارتن ييكار، السفير الألماني لدى العراق: "تشيد ألمانيا بجهود برنامج الأغذية العالمي لتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الضعيفة والمحتاجة في العراق. ونحن نواصل العمل مع برنامج الأغذية العالمي لتحسين القدرة على الصمود، وإعادة بناء سبل كسب العيش وتعزيز القدرات للتكيف مع تداعيات موجات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة ومتطلبات تحلية المياه."

في عام 2021، تمكن برنامج الأغذية العالمي من إعادة تأهيل واستعادة أكثر من 30 ألف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة وأكثر من 3000 كيلومتر من قنوات الري وتصريف المياه في العراق استفاد منها أكثر من 104 ألف شخص.

وقال علي رضا قريشي، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق: "لطالما كانت ألمانيا واحدة من أكثر الداعمين التزامًا لبرنامج الأغذية العالمي وقد كرست الكثير من الجهود والأموال لدعم العراق وشعبه على مر السنين."

وعلاوة على ذلك، يركز برنامج الأغذية العالمي على تمكين الشباب من خلال مجموعة من التدريبات المهنية المصممة بعناية ودورات التسويق الرقمي، مما يمكّن الشابات والشباب من إنشاء سبل لكسب العيش والتواصل مع العملاء عبر الإنترنت. وقد تم تطبيق هذا النهج بالفعل في جنوب العراق واستفاد منه ما يقرب من 2000 من الشباب من الجنسين.

وأضاف قريشي: "العراق من أشد البلدان تضررًا من التداعيات السلبية لتغير المناخ وقد شهدنا ذلك من خلال البيانات كما نشاهده بأعيننا." "بالتزام ألمانيا والجهات المانحة السخية الأخرى، يمكن لبرنامج الأغذية العالمي أن يواصل العمل لمساعدة الشعب العراقي من خلال مبادرات طويلة الأجل تضمن لهم القدرة على تأمين سبل كسب العيش وتأمين الرزق لأنفسهم ولأسرهم."

وفي عام 2023، يعتزم برنامج الأغذية العالمي مواصلة تقديم دورات تدريبية على المهارات المهنية إلى جانب دروس في ريادة الأعمال والتسويق عبر الإنترنت، مع إعطاء الأولوية للشباب والشابات. وقد أظهرت الدروس المستفادة من المبادرات السابقة تأثير هذه الدورات التدريبية على تحسين الوضع الاقتصادي للشباب والشابات الذين يحصلون على التدريب كما أوضحت الحاجة إلى توسيع نطاق مثل هذه التدخلات في المناطق الضعيفة الأخرى في العراق.

Saif al-Tatooz

سيف ال طاطوز

برنامج الأغذية العالمي
مسؤول الإتصالات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأغذية العالمي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة