بيان صحفي

فريق التحقيق (يونيتاد) يناقش مع الشركاء برامج الدّعم النفسي الاجتماعي للناجين من جرائم تنظيم داعش

٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢

بغداد، 29 كانون الأول/ديسمبر 2022 - جَمَع فريق التحقيق (يونيتاد) مِن خلال مؤتمر بعنوان "نموذج لبرامج الدعم النفسي الاجتماعي للناجين من جرائم تنظيم داعش – المُمارسات المراعية للصدمات النفسية وبناء القدرات"، عدداً من الشركاء الوطنيين والدوليين لإعداد استراتيجيات وطنية لأفضل الممارسات والأساليب المراعية للصدمات النفسية لجميع ضحايا جرائم تنظيم داعش في العراق.

هدف المؤتمر الذي انعقد في أربيل في وقتٍ سابقٍ مِن هذا الشهر بدعمٍ مِن دولتي هولندا وفنلندا، إلى زيادة الوعي بأهمية الاحتياجات النفسية الاجتماعية للناجين من مثل هذه الجرائم الدولية خلال إجراءات العدالة الجنائية، والتأكيد على الاحتياجات والثغرات ذات الصلة لتوفير خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، في إطار إجراءات العدالة العراقية للناجين من جرائم تنظيم داعش، وبما يتماشى ونهج فريق التحقيق (يونيتاد) المراعي للصدمات والذي يعتمد مركزية سلامة الضحية، كما هدف المؤتمر إلى بناء شراكات تعاونية وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات النفسية الاجتماعية في العراق. 

وألقى كلّ من الدكتورة نينا ندوكوي، رئيسة أخصائيي الطب النفسي لدى فريق التحقيق (يونيتاد)، وسعادة السفير ماتي لاسيلا، سفير فنلندا لدى العراق، وسعادة القنصل ياكو بيريندز، القنصل العام للقنصلية الهولندية في أربيل، كلماتٍ افتتاحية في حين قدمت وحدة حماية ودعم الشهود التابعة لفريق التحقيق (يونيتاد) لمحة عامة عن تطور المعايير الدولية في برامج حماية الشهود والتوجّه نحو تبني الممارسة المراعية للصدمات النفسية في التحقيقات. هذا وقد أدلى الدكتور دارين ريتشرتر أستاذ الطب السريري ومدير برنامج حقوق الإنسان والصحة النفسية المراعية للصدمات النفسية في جامعة ستانفورد، والسيد تومي جانسون المستشار الاستراتيجي الأقدم المعني بالجريمة المنظمة في البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق، والسيدة دلخواز حجي مسؤولة المناصرة القانونية في منظمة يزدا، بمداخلات رئيسية.

وخلال المؤتمر، انخرط المشاركون من عدة مؤسسات حكومية ومنظمات المجتمع المدني من بغداد وأربيل ودهوك ونينوى وكركوك، في مناقشاتٍ حول حالات دراسية عن دور مقدمي خدمات الصحة النفسية في التحقيقات الدولية. تناولت الحالات الدراسية تقديم الدعم للشهود وأكدّت على أهمية توثيق الضرر النفسي الذي لحق بالناجين ليتم النظر فيه خلال إجراءات العدالة الجنائية. كما تحدّث المشاركون عن الاحتياجات والقدرات الوطنية في مجال تقديم الدعم النفسي الاجتماعي واستخدام أساليب مراعية للصدمات النفسية في برامجهم مع ناجي وضحايا تنظيم داعش، وكذلك في عمليات العدالة.

يعد هذا المؤتمر من الأحداث البارزة في مساعي فريق التحقيق (يونيتاد) للترويج عن النموذج الريادي الذي يعتمده الفريق والمتمثل بالنهج المراعي للصدمات والذي يعتمد مركزية سلامة الضحية، وذلك بين المجتمع المدني والهيئات الحكومية، والتي يعمل كلّ منها لتعزيز الممارسات الفضلى في العراق لدعم ضحايا تنظيم داعش من جميع المجتمعات المتضررة.

ولمعرفة المزيد حول أنشطة الأخصائيين النفسيين في وحدة حماية ودعم الشهود لدى فريق التحقيق (يونيتاد) ، يمكنكم قراءة هذه المقالة على موقع الفريق على شبكة الإنترنت.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتحقيق المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة