بيان صحفي

اليونسكو وحكومة اليابان توقعان اتفاقية لدعم الشباب في الموصل من خلال التعليم والتدريب التقني والمهني والحدّ من التطرّف العنيف من خلال تعليم الشباب في الموصل، نينوى

٢٩ يناير ٢٠٢٣

وقعت اليونسكو وحكومة اليابان اتفاقية لدعم مشروع "تعزيز قابلية الشباب للتوظيف والقدرة على الصمود من أجل السلام في نينوى".

وقع الوثيقة فوتوشي ماتسوموتو، سفير اليابان في العراق وباولو فونتاني، ممثل اليونسكو في العراق، بحضور الدكتور علاء عطية، مستشار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

يمهد المشروع الأساس لمبادئ التصميم التشاركي والمبتكر في المساعدة على الاستقرار الاجتماعي (التعليم لمنع التطرف، وتعزيز التوظيف من خلال التدريب المهني بشكل أساسي لإنعاش الشباب للبنى التحتية وعودة النازحين واللاجئين). بشكل عام، ستبني على أساس المشاريع الجارية التي تدعمها اليونسكو لتوسيع نطاق توفير التعليم والتدريب التقني والمهني عالي الجودة وتدريب العاملين التقنيين والطلاب على منع التطرف العنيف من خلال التعليم (PVE-E) ، وبالتالي تحسين فرص توظيفهم، وتعزيز السلام وتعزيز المرونة.

يعد المشروع جزءًا من مبادرة اليونسكو المستمرة "إحياء روح الموصل"، والتي تم إطلاقها في فبراير 2018 لتنسيق الجهود الدولية لإعادة بناء التراث وتنشيط المؤسسات التعليمية والثقافية في الموصل، بالتعاون الوثيق مع حكومة وشعب العراق. سيكون لهذا المشروع روابط مع مشاريع أخرى للتعليم والتدريب التقني والمهني في الموصل، ومشاريع أخرى لمنع التطرف العنيف من خلال التعليم.

قال باولو فونتاني، ممثل اليونسكو في العراق: "يعتمد مستقبل الشباب في العراق، وخاصة في الموصل، على ما نقوم به اليوم، وحصولهم على تعليم جيد وشامل هو علامة فارقة لإعادة إعمار العراق وتعزيز السلام المستدام".

نيابة عن وزير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علاء عطية، مستشار الوزارة أعرب عن امتنانه لحكومة اليابان واليونسكو لتدخلهما ودعمهما المستمر لقطاع التعليم في العراق.

أكد السيد فوتوشي ماتسوموتو، سفير اليابان في العراق، في خطابه على النجاح الكبير لجميع المشاريع السابقة بين اليونسكو والحكومة اليابانية وقال "نود أن نشيد بالجهود الدؤوبة التي بذلها المهنيين والقادة العراقيين في قطاع التعليم بهدف إعادة إعمار الموصل. ونتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا لشباب الموصل حتى يتمكنوا من بناء مستقبلهم، ونحن مستمرون في الوقوف إلى جانبهم ".

وكانت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قد أطلقت المبادرة الرائدة "إحياء روح الموصل"، في شباط/فبراير 2018، لتكون بمثابة مشاركة المنظمة في إنعاش إحدى المدن العراقية العريقة. ولا ينحصر إحياء الموصل في إعادة بناء المواقع التراثية وحسب، بل يتعداه إلى تمكين السكان بوصفهم أطرافاً فاعلة في التغيير، تشارك في عملية إعادة إعمار المدينة من خلال الثقافة والتعليم.

لطالما كانت اليابان شريكًا مهمًا لليونسكو عالميًا وفي العراق. في عام 2021، دعمت حكومة اليابان مشروع "التخفيف من تأثير COVID-19 على التعليم من خلال التعلم عن بعد في العراق". وبالمثل في عام 2020 مشروع "خلق فرص عمل للشباب في الموصل - مركز التميز المهني في مهارات البناء التي تدعم نتائج سوق العمل"، وفي عام 2019، مشروع "أصوات أطفال الموصل القديمة: إعادة تأهيل وإدارة المدارس الابتدائية في السياق الحضري التاريخي الخارج من الصراع "تم بدعم من حكومة اليابان.

Husamaldeen El-Zubi

حسام الدين الزعبي

اليونسكو
مسؤول الإعلام

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة