نظم مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي حدثًا حول التنوع كأداة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، مع التركيز بشكل خاص على حقوق الأقليات. وعُقدت ورشة العمل في بغداد وضمت 26 ممثلاً (14 ذكراً و12 أنثى، بمن فيهم أحد الأسخاص ذوي الإعاقة) من مختلف المكونات الإثنية - الدينية، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون المكونات، وممثلين عن الأوقاف ومنظمات المجتمع المدني.
وورشة العمل هذه هي الأخيرة ضمن سلسلة من ثلاث ورشات، وتأتي في إطار مبادرة حقوق الإنسان 75 للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR).
وناقش المشاركون الخلفية التاريخية لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأبرز أحكامه المتعلقة بحقوق الأقليات، وأهميته لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في العراق. وشمل الحدث حلقة نقاشية ركزت على موضوع "التنوع كأداة لتعزيز عالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة". واقترح المشاركون أيضاً استراتيجيات لتعزيز التعاون بين جميع أصحاب المصلحة بشأن تعزيز وحماية حقوق الأقليات في العراق باستخدام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وفي كلمته الافتتاحية، جدّد السيد نوافل بهاء، مستشار رئيس الوزراء لشؤون المكونات، تأكيد التزام حكومة العراق بتعزيز وحماية حقوق الأقليات في العراق.
وسلط ممثل المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق (IHCHR) السيد قيس حسين الضوء على بعض التحديات التي تواجه الأقليات، موضحاً أن المفوضية تعمل على دعم الحكومة من أجل تحقيق إعمال حقوق الإنسان لجميع العراقيين.
وركزت المناقشات على تدابير وتوصيات ملموسة تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق الأقليات في العراق.