الأمين العام -- رسالة بمناسبة اليوم الدولي الرابع لحماية التعليم من الهجمات
٠٩ سبتمبر ٢٠٢٣
التعليم ليس حقاً أساسياً من حقوق الإنسان فحسب، بل هو طريق كلّ إنسان إلى مستقبل أفضل والسبيل إلى عالم أكثر سلاماً وتسامحاً.
وفي هذا اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، نسلّط الضوء على حقيقةٍ مذهلة هي أن 224 مليوناً من الأطفال واليافعين، منهم 72 مليوناً غير ملتحقين بالمدارس أصلا، يحتاجون أشد الاحتياج إلى دعم تعليمي بسبب معاناتهم من أزمات مثل النزاع المسلح.
وقد أصبحت الاعتداءات على الطلاب والمعلمين والعاملين في مجال التعليم وعلى المدارس أمراً شائعاً جدا، مما يعطِل بقسوة التحصيل الدراسي لصغار المتعلمين ويلحق بهم أضراراً نفسية وجسدية لا توصف يمكن أن تستمر مدى الحياة.
إنني أدعو جميع البلدان إلى ضمان حماية المدارس والأطفال والمعلمين في جميع الأوقات.
كما أحث جميع البلدان على تأييد إعلان المدارس الآمنة ودعم التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات والانضمام إلى المبادرة العالمية المعروفة باسم ”شراكة من أجل اتخاذ إجراءات تحويلية لحماية التعليم في خضم الأزمات“ التي تجمع الشركاء من أجل العمل على ضمان استمرار الأطفال واليافعين في التعلُم في خضم الأزمات.
فبإمكاننا، معاً، ضمان أن تظل المدارس ملاذاً آمناً يتيح السلامة وفرص التعلُم لكل طفل أينما كان.