الأمين العام رسالة بمناسبة اليوم الدولي لنيلسون مانديلا
٢٠ يوليو ٢٠٢٥
لقد بيّنت حياة نيلسون مانديلا الاستثنائية كيف يمكن لشخص واحد أن يحوّل القمع والنضال والقهر إلى مصالحة وعدالة اجتماعية ووحدة.
وكما كانت حياة ماديبا انتصاراً لروح الإنسان، فإن إرثه هو دعوة لإحياء التزامنا العالمي بالسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
ويذكرنا موضوع هذا العام بأننا جميعاً لدينا القدرة على التخلص من الفقر واللامساواة.
ولقد كان مانديلا يؤمن بقوة العمل الجماعي والشعبي. وكان يعلم أن الناس العاديين قادرون على تغيير مسار التاريخ، وأن التغيير الدائم لا يبدأ في العواصم ومجالس الإدارة، بل في الأحياء والمجتمعات المحلية.
ولا تزال حياة مانديلا الحافلة بالخدمة والإنجازات تشكل مصدر إلهام للجهود التي نبذلها في الأمم المتحدة ونحن نحتفل بالذكرى الثمانين لإنشائها.
دعونا، في هذا اليوم المهم، وفي كل يوم، نسترشد جميعا بالتزام ماديبا الدائم بالحرية والعدالة والمساواة وبالحقوق التي هي مِلك لكل إنسان على وجه الأرض.