اليونسكو والتعاون الإيطالي يطلقان مشروعاً لثلاث سنوات لتحسين الوصول إلى تعليم شامل ذا جودة في جنوب العراق

قال السيد كار هونغ أنتوني تام، القائم بالأعمال ورئيس قسم التعليم بمكتب اليونسكو في العراق: "تعزز هذه الشراكة الجديدة التزام اليونسكو بضمان حق كل طفل في العراق بالوصول إلى تعليم شامل وذو جودة. بالعمل مع الجهة الإيطالية الداعمة، نسعى لتحويل حياة الأطفال الذين تُركوا وراء الركب".

ومن جهته قال سعادة نيكولو فونتانا، سفير إيطاليا لدى العراق: "يسرني الإشادة بالجهود المشتركة لدعم التنمية في العراق من قبل التعاون الإيطالي والجهات الإيطالية الشريكة. يداً بيد، يمكننا إحداث فرق حقيقي ودعم أجيال المتعلمين القادمة. يلعب التعليم دورًا محوريًا في فتح آفاق لحياة أفضل، ووظائف أفضل، وازدهارٍ أوسع للجميع".

يبني المشروع على التعاون القوي بين اليونسكو والجهة الإيطالية الداعمة، الذي مكّن منذ عام 2018 أكثر من 160,000 طفل من الوصول إلى التعليم في أنحاء العراق. ورغم هذا التقدم، لا يزال العديد من الأطفال خارج المدارس، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى حلول تعليمية شاملة. سيقدّم هذا المشروع فرص تعلم آمنة وشاملة لما يقرب من 40,000 طفلٍ غير ملتحقٍ بالمدارس، ويعزّز بيئات التعليم والتعلّم، ويطوّر قدرات المعلمين وجمعيات أولياء الأمور والمعلمين.

يساهم المشروع في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم للفترة 2022–2031 في العراق ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد والهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين. ومن خلال إعطاء الأولوية للمساواة بين الجنسين والشمول، سيدعم المشروع أيضًا الأطفال ذوي الإعاقة والفئات الضعيفة، مساهماً في تعزيز الصمود والتماسك الاجتماعي والتنمية طويلة الأمد في جنوب العراق.