بيان صحفي

تقييمات المنظمة الدولية للهجرة التي تسلط الضوء على الاحتياجات الاقتصادية الناشئة في ظل الآثار غير المسبوقة لـ كوفيد – 19 في العراق

١٤ أكتوبر ٢٠٢١

الخميس 14 تشرين الأول 2021  بغداد -  أدت الاجراءات  اللازمة لاحتواء  انتشار كوفيد-19 الى جانب تقلب أسعار النفط وانحفاض قيمة الدينار العراقي  الى إنهاء عامين من النمو الاقتصادي المستدام  في  العراق، والذي أثر بشكل كبير على الأفراد والمجتمعات المتضررة من الصراع والنزوح .  

ولضمان استمرار استجابة برامج سبل العيش للاحتياجات المتطورة للمجتمعات العراقية، أجرت المنظمة الدولية للهجرة29 (IOM)  تقييما لسوق العمل (LMAs) – وهي دراسات شملت مقابلات فردية ومناقشات جماعية مركزة لمساعدة فرق المنظمة الدولية للهجرة في العراق على فهم حقائق الأسواق المحلية بشكل أفضل وأفضليات التوظيف لدى أرباب العمل ومهارات واحتياجات وأهداف الباحثين عن العمل والمستهلكين وغيرهم.

 تم نشر نتائج هذه التقييمات جنبا إلى جنب مع تقريري LMA  في عامي  2020 و 2019 في مجموعة بعنوان  فرص وتحديات سوق العمل. والتي  تسلط الضوء على بقية الاحتياجات المعيشية  الأساسية مع تعافي المجتمعات المحلية من الآثار المستمرة لكوفيد -19 وسنوات الصراع.

قال كليمنتين فافيير ، رئيس قسم العودة والإنتعاش لدى المنظمة الدولية للهجرة في العراق. "مع تطور الظروف ، يجب أن تتطور استجابتنا أيضا. والى جانب عملية التشاور المجتمعية ، تساعدنا النتائج التي خَلُص اليها تقييم الــ LMA على فهم  وتكييف  الطريقة  التي  نقدم  بها برامج سبل العيش لكي يكون تأثيرها أكبر  مع مراعاة الشمولية والاستدامة،"

وحددت نتائج التقييم الخاصة بـــ LMA أنواع التدريب المهني والتدريب أثناء العمل ومجموعات دعم الأعمال التي ستكون مفيدة أكثر في كل منطقة شملتها الدراسة الاستقصائية  وهي معلومات تستخدم بالفعل لتركيز التمويل وتخطيط التدخلات.

وأظهرت نتائج  LMAs أن 74 في المائة من الباحثين عن العمل يفضلون النقد على القسائم أو المساعدة العينية لكسب العيش. وتشير التقييمات أيضا إلى تفضيل ريادة الأعمال، حيث يفضل  نحو 70 في المائة من الباحثين عن عمل إدارة أعمالهم الخاصة على  أن يعملوا  في القطاع الخاص. تؤكد هذه النتائج على عدم استقرار القطاع الخاص حيث يكون ارتفاع الأسعار وظروف العمل غير النظامية شائع.  

ويُقدر أن اقتصاد العراق تقلص بنسبة 10.4 في المائة في عام 2020 ، وهي أكبر نسبة  تراجع للاقتصاد منذ عام 2003.  ويتطلب هذا التدهور استجابة قوية ومحددة الهدف، لا سيما  في المناطق التي كان يحتلها في السابق تنظيم الدولة الاسلامية  في العراق والشام  والتي لا تزال تعاني من نقص الخدمات والأضرار الجسيمة التي لحقت بالهياكل الأساسية.

وتجرى أيضا  تقييمات للأسواق والتقارير الموضوعية لصندوق تنمية المشاريع التابع للمنظمة الدولية للهجرة لمواصلة تحليل الفرص والتحديات الناشئة التي تواجه الاقتصاد العراقي.

تنفذ المنظمة الدولية للهجرة في العراق LMAs بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وKfW ، بنك التنمية الألماني ؛ ووزارة الخارجية الأمريكية ، مكتب السكان واللاجئين والهجرة (PRM).

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

المنظمة الدولية للهجرة

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المنظمة الدولية للهجرة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة