الأمم المتحدة في العراق

صورة: © UNAMI Public Information Office

تتألف الأمم المتحدة في العراق من بعثتين ميدانيتين (يونامي ويونيتاد)، ووكالات وصناديق وبرامج تابعة للأمم المتحدة، تعمل على مستوى المجتمع والمحافظة والمستوى الوطني في جميع أنحاء جمهورية العراق.

البعثات الميدانية

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي):

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) هي بعثة سياسية خاصة أنشئت في عام 2003 بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1500، بناء على طلب من حكومة جمهورية العراق. تتمثل ولاية البعثة في تقديم المشورة والمساعدة إلى الحكومة بشأن عدد من المسائل. ويشمل ذلك النهوض بالحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية ، والمساعدة في العملية الانتخابية، والتخطيط لإجراء تعداد سكاني على صعيد البلد، وتيسير الحوار الإقليمي بين العراق وجيرانه، وتعزيز حماية حقوق الإنسان والإصلاحات القضائية والقانونية. والبعثة مكلفة أيضاً بموجب ولايتها بالعمل مع الشركاء الحكوميين والمجتمع المدني لتنسيق الجهود الإنسانية والإنمائية التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها المتخصصة. وفي حين أن البعثة لا تنفذ برامج إنسانية أو تنموية بنفسها، فإنها ترفع من شأن القضائية الإنمائية والإنسانية في العراق، وتربط بين الشركاء العراقيين – من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني على حدٍّ سواء – وبين والخبرات الفنية المتاحة ضمن فريق الأمم المتحدة القطري في العراق. ويرأس البعثة ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ويعاونه نائب الممثل الخاص للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية، ونائب آخر يؤدي أيضا مهام المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق.

يونيتاد: فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

فريق يونيتاد هو آلية مساءلة مستقلة ومحايدة مفوضة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم الجهود المحلية الرامية لمحاسبة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من خلال جمع الأدلة في العراق وحفظها وتخزينها لأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ارتكبت في العراق. وأنشئ فريق يونيتاد كاستجابة تمت بإجماع المجتمع الدولي لطلب المساعدة تقدمت به حكومة العراق. ويقع التعاون الفعال مع حكومة العراق في صميم ولاية فريق يونيتاد وأنشطته. ويعمل فريق يونيتاد الذي يرأسه مستشار خاص للأمين العام، على نحوٍ وثيق مع النظراء المحليين للقيام بعمله على نحوٍ يكمّل التحقيقات التي تجريها السلطات الوطنية، وفي احترام كامل للسيادة الوطنية.

فريق الأمم المتحدة القطري

يضم فريق الأمم المتحدة القطري في العراق 24 من الوكالات والصناديق والبرامج المتخصصة، من بينها 19 وكالة مقيمة وخمس وكالات غير مقيمة، تنسق عملها من خلال خطط عمل مشتركة. ويعمل الفريق القطري الذي ترأسه نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق/المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق على تحسين حياة جميع العراقيين وسبل كسب عيشهم عن طريق دعم البلد في تحقيق أجندة التنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، من خلال أحدث الخبرات المتخصصة والإجراءات القائمة على الأدلة. ويتلخص جوهر أهداف التنمية المستدامة في عبارة واحدة هي "عدم إغفال أي أحد". وهذا المبدأ هو الذي يوجّه كل ما تفعله الأمم المتحدة في البلاد. وينفذ الفريق القطري أنشطته ضمن إطار عام هو "إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة للأعوام 2020 – 2024" (سابقاً إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية)، الذي يمثل الأهداف الإنمائية الرئيسية للأمم المتحدة في البلاد . وما فتئت الأمم المتحدة في العراق تعمل معاً على نحوٍ متسق لدعم الحكومة في تحقيق أولوياتها التنموية الوطنية والتزاماتها الإنمائية الدولية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.

 

أهداف التنمية المستدامة في العراق

أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق: