آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
منشور
٠٦ سبتمبر ٢٠٢١
اطار التعاون للآمم المتحدة من اجل التنمية المستدامة العراق
لقد عانت الدولة العراقية منذ عقود، من عدم استقرار سياسي ناجم عن النزاعات، وموجات النزوح الداخلي والأزمات الاجتماعية والاقتصادية المنجرة عنها. وقد أدى انخفاض أسعار النفط الذي تعتمد عليه الحكومة اعتمادا شديدا، بالإضافة الى انتشار العناصر المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة، إضافة لجائحة COVID-19 إلى تفاقم مواطن الضعف القائمة. كما طالبت الانتفاضات الشعبية للشباب التي بدأت في اكتوبر/ تشرين الاول 2019 بتحسين شؤون الحكم كي يصبح خاضعاً للمساءلة، وأيضا القيام بإصلاحات سياسية ذات معنى، وتوفير نمو اقتصادي وخلق فرص العمل بالإضافة الى نظام حكم أكثر تمثيلاً للمواطنين العراقيين.
1 / 5

خطاب
١٠ أبريل ٢٠٢٢
الحفل الختامي لاجتماعات المائدة المستديرة المواضيعية حول ممارسات المقاضاة وإعادة التأهيل والإدماج الكلمة الرئيسية للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت
أصحاب المعالي، سيداتي وسادتي
أتقدم لكم بالشكر لإتاحة الفرصة لي لأكون بينكم اليوم.
نُظمت خلال الشهرين الماضيين سلسلة من اجتماعات المائدة المستديرة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة لنتمكن من أن نتصدى على نحو مشترك للعديد من القضايا المهمة والحساسة المتعلقة بعودة وإعادة تأهيل وإدماج الأشخاص المهجرين في شمال شرقي سوريا، ومقاضاتهم إذا اقتضت الضرورة ذلك.
ولا سبيل لإنكار أن هذا وضع يحفل بالتحديات على نحو فريد. وفي حين تستحق بعض التطورات كل الإشادة، تثير تطورات أخرى القلق، وتذكرنا أن الوقت هو عامل جوهري، وأن هناك حاجة عاجلة إلى عمل حاسم وجماعي.
سيداتي وسادتي، من الصعب المبالغة في وصف تعقيد المهمة التي يضطلع بها العراق: ففي مخيم الهول، الذي لا يفصله عن الحدود العراقية سوى مسيرة ساعات، يعيش ما يقرب من (30,000) عراقي تتباين صلاتهم بتنظيم داعش -بضمنهم ضحايا للتنظيم وآخرين لا صلة لهم به البتة – طي النسيان. فقد تدهورت أوضاعهم الإنسانية والأمنية -غير المستقرة أساساً- خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، ولا تمثل الاشتباكات الدامية الأخيرة سوى أحدث الأمثلة على موجة العنف المستمرة في المخيم منذ أواخر عام 2020.
ولا يمكن أن أبالغ في وصف صغر سن سكان مخيم الهول: فثلاثة من بين كل خمسة من سكانه هم تحت سن السابعة عشر، وواحد من كل خمسة أفراد يقل عمرهم عن خمسة أعوام، ولم يعرف هؤلاء الأطفال الأبرياء سوى تلك البيئة القاسية، وقد حُرم العديد منهم من أبسط حقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في التعليم.
وقد سمعتموني أكرر خلال السنوات الماضية الثلاث أنه من السهل جداً أن يتحول إرث قتال الأمس مع داعش إلى حرب في المستقبل، وأننا لا ينبغي أن ننتظر الأطفال الصغار ليكبروا في مخيم كمخيم الهول، حيث يجد هؤلاء الأطفال أنفسهم أمام مخاطر التجنيد القسري ومعايشة التطرف العنيف، وفي الواقع، الوضع الحالي غير مستدام. كما أن إبقاء الناس في الظروف المُقيِّدة والسيئة لتلك المخيمات إلى ما لا نهاية، يخلق في نهاية المطاف حجماً أكبر من المخاطر الأمنية وتلك المتعلقة بالحماية مما لو أعيدوا على نحو مسيطر عليه. بعبارة أخرى: إن بقاء الوضع على ما هو عليه - بلا شك- هو أخطر الخيارات.
لذا نرحب على نحو خاص بقرار العراق استئناف العودة الطوعية في مطلع عام 2021. وفي الواقع كان العراق قدوة على الساحة العالمية من حيث اتخاذ خطوات استباقية للوفاء بالتزاماته بإعادة رعاياه إلى وطنهم. فقد أُعيد ما يقرب من (450) أسرة، أي حوالي (1,800) شخص منذ شهر أيار 2021. وبينما لا يزال في المخيم الآلاف من العراقيين، تدرك السلطات العراقية حقاً أنه لا يمكنها التوقف عند هذه المرحلة.
وتقدر الأمم المتحدة بصفة خاصة عزم العراق ليس فقط في الاستمرار بل أيضا بالإسراع في عملية العودة. ونعم، نحن على استعداد للاستمرار بتقديم المساعدة الإنسانية والحماية وفي مجال إعادة الإدماج بعد العودة ونأمل حقا أن تكون الدول الأعضاء والمانحون معنا في هذا الأمر.
وبالتاكيد من الجدير بالذكر هنا حقيقة أن هذا النجاح المبدئي هو نتيجة التنسيق والتعاون القوي بين الحكومة بأكملها. فقد كان لرئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي ومستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي الدور المحوري في ضمان قيام مجموعة واسعة من الوزارات والمؤسسات ببذل جهود متضافرة للوصول إلى الهدف المشترك.
وبالتأكيد فإن وزارة الهجرة والمهجرين تستحق التقدير لدورها في إدارة مركز جدعة1؛ وتدير الوزارة المركز مع وكالات الأمم المتحدة وشركائها المحليين والدوليين لدعم الرعاية الصحية، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي وحماية الأطفال والمساعدة القانونية والتعليم والأمن الغذائي وخدمات سبل المعيشة. وبعبارة أخرى، إنها ليست الحكومة بأكملها فحسب بل أيضا جهود الأمم المتحدة بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والعديد من شركائنا.
سيداتي وسادتي،
من خلال التواصل المباشر مع العائدين، لاحظت وكالاتنا عن كثب ارتياحهم لمغادرة الظروف الرهيبة في مخيم الهول في العودة إلى العراق، ومع ذلك لا يزال يساور هؤلاء العائدون القلق البالغ بشأن سلامة أقاربهم الذين لا يزالون في مخيم الهول. إن استمرار الجهود الرامية لمنع انفصال العائلات هي مسألة هامة وجديرة بالتقدير على الرغم من الظروف العملية التي تشكل تحدياً هائلاً في شمال شرق سوريا.
ويشعرون العائدون إلى مركز جدعة 1 بالقلق أيضا على مستقبلهم ويتوقون للانتقال إلى مناطقم الأصلية أو أي مكان آخر في العراق. وقد غادرت نحو 130 أسرة أي 500 فرداً مركز جدعة 1 إلى مناطقهم الأصلية أو إلى موقع ثالث. والاهم من ذلك، انه تم بناء مركز للزائرين لتمكين السكان في مركز جدعة 1 من مقابلة أقاربهم بشكل منتظم. وبينما هذا هو موضع ترحيب كبير، وبالمضي قدماً، سيكون من المهم أن تكون هناك معايير محددة وتقليص فترة الانتظار قدر الإمكان.
ومن المسلم به، أن هناك تحديات كبيرة لا زالت باقية حتى بعد مغادرة الأسر مركز جدعة 1، ففي بعض الحالات، رفض أفراد المجتمعات في المناطق الأصلية قبول العائدين وفي حالات أخرى أرغمت الأسر على الانتقال إلى أماكن أخرى بسبب المساكن أالمتضررة أو المدمرة و انعدام الخدمات أو تعذر الحصول على فرص لكسب القوت.
ولذلك، ستثبت اهمية التعاون الوثيق بين الحكومة والأمم المتحدة في ضمان تقييم إحتياجات إعادة الإدماج، وبضمنها قبول المجتمع المحلي، قبل مغادرة مركز جدعة 1.
ان النهج التدريجي، الذي جرى إتباعه حتى الآن، قد مكن الحكومة العراقية والأمم المتحدة من تحديد التحديات والحلول وتطوير العملية مع مرور الوقت. ولكن بينما نمضي قدماً، وتصبح أوضاع العائدين أكثر تعقيداً فمن دون أدنى شك ستنشأ تحديات جديدة وشائكة.
وهذا، ايها السيدات والسادة، هو السبب في الأهمية البالغة لمواصلة حوارنا وتوسيعه مع الحكومة بشأن دفع عجلة نهج قائم على الحقوق والذي يكفل بطبيعة الحال مساءلة الأفراد الذين إرتكبوا جرائم بل ويضمن ايضاً تقديم الدعم الشامل في مجال إعادة الإدماج.
وبناءً على هذه المناقشات والموائد المستديرة التي جرت مؤخراً، سيسترشد الدعم الموسع الذي تقدمه الأمم المتحدة للحكومة العراقية بالإطار العالمي لتوفير "كامل دعم الأمم المتحدة" لعودة رعايا البلدان الأخرى من العراق/سوريا.
وبالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم معرفة كافية بهذا الإطار العالمي: فهو يرسم نهجاً تعاونياً مع الحكومات وآليات التمويل المشترك التي يمكن للأمم المتحدة بموجبها أن تدعم الدول الأعضاء بشأن حماية العائدين من سوريا وإعادتهم إلى أوطانهم ومحاكمتهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم ممن قد يكون لهم إرتباطات أو علاقات عائلية مزعومة أو فعلية بجماعات مصنفة بأنها إرهابية.
ومن خلال استخدام هذا الإطار العالمي، يمكن للأمم المتحدة والحكومة العراقية، وبناءً على سنوات من الشراكة في التصدي للعديد من تحديات ما بعد تنظيم داعش، أن يعملا معاً على تحديد الثغرات والإحتياجات وتحديد أولويات مجالات الدعم المتعدد الأطراف والإستفادة من ولايات محددة داخل نطاق أسرة الأمم المتحدة.
والأهم من ذلك، فبعد أن اضطلعت بدور قيادي يحتذى به في العديد من الجوانب حتى الآن، فأن الحكومة العراقية يمكنها أن تسهم إسهاماً كبيراً في الفهم العالمي لقضايا الملاحقة القضائية وإعادة التأهيل والإدماج المعاصرة.
سيداتي وسادتي، ختاماً:
ان التحديات العابرة للحدود تستلزم حلولاً عابرة للحدود، وتتطلع الأمم المتحدة الى مواصلة شراكتها مع الحكومة العراقية لصياغة هذه الحلول وتنفيذها من أجل المصلحة العالمية الأعم.
لنواجه الأمر: فمخيم الهول عبارة عن قنبلة موقوتة. إذا انفجرت، فإنها لن تؤثر على المنطقة فحسب بل سيمتد تأثيرها الى أبعد من ذلك. إذ ينبغي أن يكون نزع فتيلها أولويتنا الجماعية.
شكراً لكم.
1 / 5
قصة
٠١ فبراير ٢٠٢٢
المبعوثة الاممية خلال زيارتها موقع أور التاريخي: حان الوقت لأن يستثمر العراق تاريخه الثقافي الثري
وتُثري العديد من المواقع ذات الأهمية الثقافية الكبيرة تاريخ هذا البلد وحاضره. وتُعدُّ مدينة أور في جنوب العراق إحدى تلك المعالم.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت خلال جولة لها مؤخراً في جنوب العراق زارت ضمنها مدينة أور التاريخية: "إن المشي على أرض كانت منذ آلاف السنين في مركز العالم لهو أمر يجلب الرهبة والإعجاب. هذا مكان يجب على المرء رؤيته".
إن ماضي العراق الثري لا يقل أهمية عن ثروته النفطية اليوم، حيث يمكن للخبرة المناسبة وجهود التنمية جذب العديد من الزائرين وخلق فرص عمل محلية وتحقيق دخلٍ ليساعد اقتصاد العراق على الابتعاد عن الاعتماد الكامل على عائدات النفط.
وأشارت السيدة هينيس-بلاسخارت إلى أن العراق " يتمتع بإمكانيات غير مستغلة هائلة، كونه محط اهتمام الزائرين والسواح. ونشجع السلطات المحلية والوطنية، فضلاً عن عامة الشعب العراقي، على الاعتزاز باكتشاف هذه الثروة".
1 / 5

قصة
٢٥ يناير ٢٠٢٢
النسج لعراق جديد: حلول مستدامة لسبل كسب العيش للنساء في كركوك
وقدم مدير المعمل إحاطةً عن آخر شراكة مبتكرة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بعنوان: القيادة النسائية والتمكين والوصول والحماية (LEAPII). ويتولى تنفيذ هذا المشروع معهد القيادات النسائية بتمويل سخي من الحكومة اليابانية.
ويعد الفن التقليدي لنسج السجاد تراثاً ثقافياً غير مادي. ان السجاد الذي ينسج يدوياً أكثر تكلفةً، ولكنه ذي نوعية أعلى من ذلك الذي ينتج بكميات كبيرة. وأثبت المدير مهند ذلك بإظهاره سجادة منسوجة يدوياً للوفد الزائر بدت رائعة، وبعدها قال لهم ان عمر هذه السجادة أكثر من 100 عام! وبالمقارنة، بدت على سجادة منسوجة ميكانيكياً علامات الاهتراء بعد سنتين فقط من الاستخدام.
وتدعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة معمل سجاد كركوك من خلال مشروعها الإبتكاري (القيادة النسائية والتمكين والوصول والحماية). ويعمل هذا المشروع على تمكين عشرين متدربة شابة من تعلم الفن القديم لنسج السجاد على يد الحائكين المهرة. ويتضمن المشروع نقل المهارات والحفاظ على التراث والتدريب المهني وخلق سبل كسب العيش. وجرى اختيار المتدربات من النسيج الغني لمختلف الطوائف العرقية والنازحين والأشخاص ذوي الإعاقة في كركوك.
الآنسة هانم، إحدى أكثر المتدربات الموهوبات وهي صماء. بيد انها ليست إعاقةً على الإطلاق! فالآنسة هانم تقوم بنسج قطع جميلة ومعقدة تتكون من ثلاثمائة عقدة دون أن تفقد تركيزها الفائق الدقة على التصميم. وأشار المدير إلى أنه تلقى ما يزيد على 200 طلب وكان التنافس ضارياً على الشواغر الـ 20 المتاحة. ومن المثير للاهتمام أنه على الرغم من ارتفاع الأجور وظروف العمل الجيدة لم يقدم أي رجل طلب للانضمام الى برنامج التدريب الصناعي.
ويمكن أن يشكل الحفاظ على التراث الثقافي الممزوج بالتسويق والتصميم الأساس لمشروع معيشي ممتاز لمجتمع العائدين. وتود كركوك رؤية المزيد من هذه الأنواع من برامج التدريب المهني المبتكرة للنساء في كركوك، لا سيما في مجال العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
وأوضح المدير مهند أن العراق كان ينتج حتى التسعينيات أجمل أنواع السجاد المنسوج يدويًا والتي كانت تحظى بتقدير كبير من قبل الشخصيات الأجنبية ورجال الأعمال. وحتى التجار الأتراك كانوا يشترون السجاد من العراق في ذلك الوقت. ولسوء الحظ، أدت عقود من العقوبات والحرب الأهلية إلى تدمير تجارة السجاد العراقي. ومن بين الشركات الحكومية السبع المرخصة رسميًا، لم يتبق سوى الشركات الموجودة في كركوك وبغداد وبابل. حاليًا، الشركة العامة للسجاد المنسوج يدويًا تابعة لوزارة الصناعة والمعادن، والتي لا تهتم كثيرًا بترويج وتسويق سجاد بلاد ما بين النهرين كعلامة تجارية دولية. وتم الاقتراح أنه ربما يمكن تنظيم ورش عمل السجاد المصنوعة يدويًا بشكل أفضل تحت إشراف وزارة الثقافة، بحيث يمكن الربط مع التراث غير المادي لليونسكو. وبهذه الطريقة، يمكن تسويق السجاد العراقي على أنه قطع أثرية ثقافية، سواء في الداخل أو في الخارج.
وثمة اقتراح يمكن أن يساعد في هذا الصدد هو أن يقوم مصنع سجاد كركوك بتوسيع إنتاجه من خلال تطبيق قائم على الإنترنت يمكن أن يسمح للعملاء (من جميع أنحاء العالم) بتحميل صورة أو تصميم يرغبون في تحويله إلى سجادة مصنوعة يدويًا وجاهزة للطلب في غضون 15 يومًا. و للأسف، لا توجد وكالات سياحية أو شركات شحن تعمل في كركوك حتى الآن لجعل هذه الأنواع من المبادرات الريادية ممكنة، ما يجعل الكثير من السجاد المنسوج يدويًا لا يُباع ...
بقلم: مارتن دالهيزجن/ يونامي
المصور: حارث العبيدي/ يونامي
1 / 5

قصة
٠٢ يناير ٢٠٢٢
دعم مشاريع النازحين و الارتقاء بالمهارات من خلال التدريب على ريادة الأعمال
بفضل الدعم السخي من الحكومة اليابانية، نظمت اليونيدو دورات تدريبية في مخيمي شاريا وكبرتو للنازحين، بهدف تنمية ريادة الأعمال والارتقاء بقدرات العناصر الريادية. يشمل التدريب على ريادة الأعمال، الذي يمتد على مدى عشرة أيام ومدته 65 ساعة، 43 من المشاريع الصغيرة الموجودة داخل المخيمين بهدف جعل هذه المشاريع أكثر استدامة ومرونة، لا سيما في ضوء الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء COVID-19.
تم تصميم التدريب، الذي يتضمن محاور مثل التسويق والإدارة والميزانية، لمساعدة الأشخاص النازحين على الاستفادة من خبراتهم المهنية السابقة، وتحسين المهارات الإدارية الحالية واكتساب معرفة جديدة من أجل الحفاظ على مشاريعم الصغيرة وتحسينها. يحصل المشاركون من رواد الأعمال على دعم من معدات وأدوات لتعزيز اعمالهم.
خلف مراد إلياس، من المشاركين في البرنامج وهو من قرية بالقرب من بلدة سنجار بمحافظة نينوى، يسعى الا توسيع محل الحلاقة التي أسسها في المخيم. سابقا في قريته، كان خلف يعمل في صالون الحلاقة الصغير الخاص بعائلته جنبًا إلى جنب مع والده وعمه.
حيث أنه أنهى دراسته الابتدائية فقط، يقول خلف إنه قبل البرنامج، لم يكن قد تعرف على مهارات مثل وضع خطة عمل، وتحديد أهداف لتوسيع المشاريع والأعمال.
ويقول خلف عن تجربته في البرنامج: "لقد تعلمت كيفية إدارة وقتي وكيفية صياغة رؤية للمستقبل".
كما و اضاف "أخطط لتطوير عملي للحصول على دخل جيد لتحسين وضع عائلتي."
ندى يوسف كالو، احدى المشاركات في البرنامج، تدير ورشة خياطة صغيرة في مخيم كبرتو للنازحين. ندى مطلقة ولديها 4 أطفال تعولها، وقد نزحت منذ عام 2014.
عملت ندى خياطة في مصنع للملابس في الموصل لمدة خمس سنوات، قبل أن تقرر تاسيس ورشة خاصة بها. افتتحت ندى ورشة عمل صغيرة في منزلها في الموصل بعد إبرام اتفاق مع المصنع الذي وظفها بالخياطة للمصنع من ورشتها، بالإضافة إلى الزبائن من خارج المصنع.
بالاعتماد على الاقساط والقروض، نجحت ندى بتطوير مشروعها من المنزل حتى سقطت الموصل في أيدي داعش، مما أجبرها مع أسرتها على الفرار ونهبت جميع معداتها.
بعد نزوحها الى المخيم، كان عليها أن تبدأ العمل مرة أخرى لتأمين الدخل لأطفالها. فتحت متجرا صغيرا بمعدات بسيطة حيث ان المهارة والخبرة التي اكتسبتها يمكن أن تؤمن لها بعض الدخل.
تقول ندى"هناك العديد من المهارات التي كنت أفتقدها ولم يكن لدي أي فكرة عن تلك التي تعلمتها من التدريب مثل إدارة عملك، والإعلان والترويج لمنتجاتك، وكذلك كيفية حساب الربح والخسارة. واكدت بان: "هذه أمور أساسية لتطوير الأعمال التجارية للفرد".
تقول ندى إن عملها تاثر بأزمة Covid-19، حيث قل عدد الاحتفالات بالمناسبات والتجمعات وبالتالي قللت من الطلب على ملابس جديدة. على الرغم من ذلك، بدأت تتلمس بوادر عودة أعمالها بفضل اللقاحات وطرق الوقاية.
وبفضل دعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، فإنها تعتزم توسيع نطاق أعمالها، وكذلك تطلع على تدريب النساء الأخريات المحتاجات إلى التدريب للاعتماد على النفس والخروج من دائرة الفقر.
اختتمت ندى بالقول: "إذا كنت لا تفكر في الآخرين فلا يمكنك التفكير في نفسك".
1 / 5
قصة
٣٠ يونيو ٢٠٢٢
بغداد – نحن العراق
بغداد، 30 حزيران 2022 - "بنينا بلدنا بالحب، نحن العراق"، غنى 32 طفلاً من أطفال المدارس الابتدائية من ناحية اللطيفية ببغداد في مقر الأمم المتحدة في العراق. "سنزرع الزهور من أعلى جبال أربيل إلى أراضي البصرة الجميلة".
رحب مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) اليوم بمجموعة من 19 فتاة و13 فتى ووجهاء عشائر ومسؤولين حكوميين ومعلمين وممثلين عن المجتمع المدني لتقدير قيمة التنوع الثقافي الغني في العراق، وبيان الكيفية التي يستطيع بها الاطفال الصغار إلهام الكبار لاحترام الاختلافات، والعيش في وئام، وتعزيز التسامح واحترام بعضهم البعض.
بث الحدث روح الوحدة بين الكبار والأطفال على حدٍ سواء، مرسلاً رسالة قوية مفادها أن مكونات المجتمع العراقي لديها الإرادة والروح للعيش معاً في سلام من خلال الاحترام المتبادل والاحتفاء بالتنوع. وغنى الأطفال خلال الفعالية ورقصوا وألقوا القصائد، وقدموا المحافظات العراقية في لوحة على شكل لعبة تركيب القطع، وقدموا مسرحية صامتة تنقل عواقب خطاب الكراهية.
وقام مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بتيسير واحتضان فعالية نحن العراق كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز التنوع والاندماج والاحتفاء بتفرد العراق وتميزه.
1 / 5

قصة
٢٨ يونيو ٢٠٢٢
تقدم منظمة العمل الدولية حزمة تدريبات أساسية خاصة بريادة الأعمال للنساء العراقيات
بدعم من الاتحاد الأوروبي، أطلقت منظمة العمل الدولية أحد برامجها الرئيسة للتدريب على ريادة الأعمال في العراق لدعم مئات النساء لتأسيس مشاريع تجارية صغيرة الحجم في القطاع الزراعي.
البصرة ودهوك (اخبار منظمة العمل الدولية) أطلقت منظمة العمل الدولية برنامجها التدريبي GET Ahead ( المضي قدماً) في العراق، لتزويد مئات النساء بالمهارات والمعرفة اللازمة لبدء مشروع صغير أو تحسين مشروع قائم.
برنامج "المضي قدماً" وهو اختصار لعبارة "النوع الاجتماعي وريادة الأعمال معًا - المضي قدماً للنساء في المؤسسات" هي حزمة تدريبية عالمية، تهدف إلى تطوير مهارات ريادة الأعمال من منظور النوع الاجتماعي- ودعم النساء ذوات الدخل المنخفض.
يتم إطلاق البرنامج في العراق لأول مرة ويستهدف البرنامج النساء العاملات في القطاع الزراعي. ويسعى البرنامج الذي أطلق في وقت سابق من شهر حزيران للوصول إلى أكثر من 500 رائدة أعمال و 50 مدربا محتملاً في البصرة ودهوك.
تجري التدريبات في إطار مشروع منظمة العمل الدولية بعنوان "تعزيز الحوكمة والتفتيش وظروف العمل في مواجهة وباء كوفيد-19 "، والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي. يبني المشروع قدرات المرأة الريفية في ريادة الأعمال والعمل اللائق في مجال الزراعة من خلال هذه التدريبات التي تنفذ بالتعاون مع المنظمة السويدية للمساعدة الإنمائية (SWEDO) و مؤسسة الميامين الانسانية. توضح خديجة عاشور عباس، احدى النساء العاملات في قطاع التمور والتي حضرت التدريب في البصرة،: "الحياة غالية ولدي خمسة أطفال أعولهم"، هذا ما قالته المهندسة الزراعية. "لدي فكرة عمل ولدي بعض الأمور العامة عن إنشاء مشروع تجاري ، لكني بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول كيفية بدء مشروعي التجاري وإدارة اموري المالية."
يعالج البرنامج بعض الحواجز التي تواجهها المرأة في عالم الأعمال، لا سيما فيما يتعلق بتطوير الأعمال، من خلال تقديم وحدات مختلفة تركز على إدارة الأعمال والمهارات الشخصية.
تعيش سيفان شوكت في زاخو في محافظة دهوك وتتطلع لبدء مشروعها الخاص. قالت شوكت: "علمني التدريب كيفية التخطيط للأعمال التجارية وتوسيعها". "اكتسبت أيضًا مهارات التواصل من خلال هذا التدريب." إسراء عدنان يوسف، طالبة دكتوراه في الهندسة الزراعية تبلغ من العمر 23 عامًا. تريد إنشاء شركة لإنتاج وبيع الأسمدة. و شاركت اسراء في التدريب المنعقد في البصرة. "كان هذا التدريب مفيدًا لأنه قدم لنا بعض المعلومات المهمة جدًا مثل كيفية اعداد خطة عمل ومعرفة المخاطر المرتبطة بإنشاء نشاط تجاري ومعرفة ايضا المتطلبات القانونية لإنشاء ذلك النشاط التجاري. "
درب رواد الأعمال مدربون محتملون شرعوا في أن يصبحوا مدربين معتمدين من منظمة العمل الدولية. وتتضمن هذه العملية للمدربين سلسلة من ورش عمل إعداد المدربين (TOT)، بالإضافة إلى إجراء ما لا يقل عن ثلاث دورات تدريبية خاصة بهم لرواد الأعمال واعداد خطة عمل خاصة ببرنامج Get Ahead "المضي قدماً". وسيصبح أولئك الذين يكملون المتطلبات بنجاح مدربين معتمدين ومسؤولين عن تكييف وتعديل مواد التدريب وتقديم المزيد من التدريبات والإرشادات لأصحاب المشاريع المحتملين أو لأرباب عمل المشاريع الصغيرة الحاليين. قال محمود محمد أمين، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة دهوك وصاحب شركة تدعم تطوير الأعمال: "لقد شاركت في دورات إعداد المدربين لأنني لا أملك شهادة تدريب المدربين". "لقد استفدت من الجلسات وأطبق الآن هذه المعرفة من خلال التدريب الحالي (لرواد الأعمال)."
كانت زينب رحيم الموسوي تعمل كمدربة لما يقرب من عشر سنوات في إدارة الأعمال والتسويق. شاركت في ورشة عمل إعداد المدربين التي نظمتها منظمة العمل الدولية في البصرة. تقول زينب: "يحتوي هذا التدريب على عناصر يمكن أن تكمل طريقتي في العمل مثل الأنشطة التفاعلية - الألعاب والتمارين التي تم تقديمها إلينا. تعزز هذه الأنشطة معرفة المتدربين بالمواد التي تقدم إليهم." يركز المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي على تحسين ظروف العمل في القطاع الزراعي العراقي من خلال تعزيز تنمية مهارات العمال، وتشجيع المزيد من النساء على إنشاء أعمال تجارية صغيرة وتحسين ظروف العمل في المزارع من خلال تطبيق معايير العمل الدولية وتشريعات العمل الوطنية.
سيستمر المشروع في تقديم الدعم للنساء ما بعد التدريب مثل التوجيه وربط النساء بمقدمي الخدمات غير المالية والمالية لبناء مهاراتهن الإدارية والمهارات الشخصية لبدء أعمالهن وإدارتها، وتوسيع المؤسسات التي يمكن أن تخدم بشكل أفضل رائدات الأعمال من خلال التدخلات الهادفة لبناء القدرات.
برنامج "المضي قدماً" وهو اختصار لعبارة "النوع الاجتماعي وريادة الأعمال معًا - المضي قدماً للنساء في المؤسسات" هي حزمة تدريبية عالمية، تهدف إلى تطوير مهارات ريادة الأعمال من منظور النوع الاجتماعي- ودعم النساء ذوات الدخل المنخفض.
يتم إطلاق البرنامج في العراق لأول مرة ويستهدف البرنامج النساء العاملات في القطاع الزراعي. ويسعى البرنامج الذي أطلق في وقت سابق من شهر حزيران للوصول إلى أكثر من 500 رائدة أعمال و 50 مدربا محتملاً في البصرة ودهوك.
تجري التدريبات في إطار مشروع منظمة العمل الدولية بعنوان "تعزيز الحوكمة والتفتيش وظروف العمل في مواجهة وباء كوفيد-19 "، والتي يدعمها الاتحاد الأوروبي. يبني المشروع قدرات المرأة الريفية في ريادة الأعمال والعمل اللائق في مجال الزراعة من خلال هذه التدريبات التي تنفذ بالتعاون مع المنظمة السويدية للمساعدة الإنمائية (SWEDO) و مؤسسة الميامين الانسانية. توضح خديجة عاشور عباس، احدى النساء العاملات في قطاع التمور والتي حضرت التدريب في البصرة،: "الحياة غالية ولدي خمسة أطفال أعولهم"، هذا ما قالته المهندسة الزراعية. "لدي فكرة عمل ولدي بعض الأمور العامة عن إنشاء مشروع تجاري ، لكني بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول كيفية بدء مشروعي التجاري وإدارة اموري المالية."
يعالج البرنامج بعض الحواجز التي تواجهها المرأة في عالم الأعمال، لا سيما فيما يتعلق بتطوير الأعمال، من خلال تقديم وحدات مختلفة تركز على إدارة الأعمال والمهارات الشخصية.
تعيش سيفان شوكت في زاخو في محافظة دهوك وتتطلع لبدء مشروعها الخاص. قالت شوكت: "علمني التدريب كيفية التخطيط للأعمال التجارية وتوسيعها". "اكتسبت أيضًا مهارات التواصل من خلال هذا التدريب." إسراء عدنان يوسف، طالبة دكتوراه في الهندسة الزراعية تبلغ من العمر 23 عامًا. تريد إنشاء شركة لإنتاج وبيع الأسمدة. و شاركت اسراء في التدريب المنعقد في البصرة. "كان هذا التدريب مفيدًا لأنه قدم لنا بعض المعلومات المهمة جدًا مثل كيفية اعداد خطة عمل ومعرفة المخاطر المرتبطة بإنشاء نشاط تجاري ومعرفة ايضا المتطلبات القانونية لإنشاء ذلك النشاط التجاري. "
درب رواد الأعمال مدربون محتملون شرعوا في أن يصبحوا مدربين معتمدين من منظمة العمل الدولية. وتتضمن هذه العملية للمدربين سلسلة من ورش عمل إعداد المدربين (TOT)، بالإضافة إلى إجراء ما لا يقل عن ثلاث دورات تدريبية خاصة بهم لرواد الأعمال واعداد خطة عمل خاصة ببرنامج Get Ahead "المضي قدماً". وسيصبح أولئك الذين يكملون المتطلبات بنجاح مدربين معتمدين ومسؤولين عن تكييف وتعديل مواد التدريب وتقديم المزيد من التدريبات والإرشادات لأصحاب المشاريع المحتملين أو لأرباب عمل المشاريع الصغيرة الحاليين. قال محمود محمد أمين، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة دهوك وصاحب شركة تدعم تطوير الأعمال: "لقد شاركت في دورات إعداد المدربين لأنني لا أملك شهادة تدريب المدربين". "لقد استفدت من الجلسات وأطبق الآن هذه المعرفة من خلال التدريب الحالي (لرواد الأعمال)."
كانت زينب رحيم الموسوي تعمل كمدربة لما يقرب من عشر سنوات في إدارة الأعمال والتسويق. شاركت في ورشة عمل إعداد المدربين التي نظمتها منظمة العمل الدولية في البصرة. تقول زينب: "يحتوي هذا التدريب على عناصر يمكن أن تكمل طريقتي في العمل مثل الأنشطة التفاعلية - الألعاب والتمارين التي تم تقديمها إلينا. تعزز هذه الأنشطة معرفة المتدربين بالمواد التي تقدم إليهم." يركز المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي على تحسين ظروف العمل في القطاع الزراعي العراقي من خلال تعزيز تنمية مهارات العمال، وتشجيع المزيد من النساء على إنشاء أعمال تجارية صغيرة وتحسين ظروف العمل في المزارع من خلال تطبيق معايير العمل الدولية وتشريعات العمل الوطنية.
سيستمر المشروع في تقديم الدعم للنساء ما بعد التدريب مثل التوجيه وربط النساء بمقدمي الخدمات غير المالية والمالية لبناء مهاراتهن الإدارية والمهارات الشخصية لبدء أعمالهن وإدارتها، وتوسيع المؤسسات التي يمكن أن تخدم بشكل أفضل رائدات الأعمال من خلال التدخلات الهادفة لبناء القدرات.
1 / 5

قصة
٢٨ يونيو ٢٠٢٢
مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي يُيسّر حوار السياسات رفيع المستوى بشأن المساءلة عن جرائم القتل المرتبطة بالنوع الاجتماعي
عقد مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في أربيل حواراً رفيع المستوى حول السياسات بهدف تمكين منتدى منظم لتعزيز القدرات وبناء الإرادة السياسية للتحقيق في جرائم القتل المتصلة بالنوع الاجتماعي ومقاضاة مرتكبيها، وبالتالي زيادة المساءلة عن مثل هذه الجرائم.
وكان من بين المشاركين المجلس الأعلى للمرأة والتنمية في إقليم كردستان وقضاة التحقيق وقضاة المحاكم الجنائية والمديرية العامة لمكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.
وأكدت رئيسة مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والممثلة القُطرية لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) السيدة دانييل بيل في كلمة لها أن الافتقار إلى المساءلة عن جرائم القتل المتصلة بالنوع الاجتماعي يرسل إشارة خطيرة للجناة المحتملين، مشيرة إلى أن الإفلات من العقاب يخدم تطبيع العنف، في حين أن العدالة تعزز المعايير العالمية والحماية.
وخلال الحدث، شرح المشاركون عملهم في مجال مناهضة القتل القائم على النوع الاجتماعي والتقدم المحرز نحو المساءلة فيما يتعلق بالحالات المبلغ عنها في عام 2021 والتحديات التي يواجهونها في عملهم. كما أتاح الحوار للمشاركين تبادلَ وجهات النظر حول إدارة أفضل للقضايا لضمان محاسبة مرتكبي جرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقدم المشاركون توصيات بنّاءة بشأن طريقةٍ منظمة لضمان محاسبة مرتكبي جرائم القتل المرتبطة بالنوع الاجتماعي. وسيواصل مكتب حقوق الإنسان التابع يونامي العمل مع أصحاب الشأن المعنيين كجزء من الجهود الجماعية لمعالجة ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي.
1 / 5

قصة
٠٤ يونيو ٢٠٢٢
فلنتغلب على الغبار!
زارت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في كركوك مشتلاً للنباتات تديرُه مؤسسة كوكار. وكوكار هي منظمة غير حكومية عراقية، أسّسها شبابٌ مهتمون بالبيئة. المدير إسماعيل هو بعمر 36 عاماً فقط، ولكن بطموحاتٍ كبيرة: زراعةُ ورعايةُ مليون شجرة! حيث ستشكل هذه الأشجار "حزاماً أخضر" حول كركوك لصدّ العواصف الترابية والتخفيف من آثار تغيّر المناخ. المتطوعون (الذين تتزايد أعدادهم مع كل هَبوب) ماضون في سعيهم على قدم وساق: إذ تم بالفعل زرعُ 70,000 شجرة. كما ساعد موظفو يونامي في كركوك في هذا المسعى وتعهدوا بزراعة 100 شجرةٍ في يوم الشجرة في 25 أيلول/ سبتمبر 2022، وبذلك يصل المجموع الكلي إلى 100,000 شجرة جديدة في كركوك.
#لا_نملك_سوى_أرض_واحدة ، #يوم_البيئة_العالمي
1 / 5

قصة
٢٤ مايو ٢٠٢٢
دورات تدريبية لمنظمة العمل الدولية في العراق مصممة خصيصاً لبناء قدرات المفتشين في مختلف المجالات
أربيل، إقليم كوردستان العراق (أخبار منظمة العمل الدولية) عقدت منظمة العمل الدولية وجناحها التدريبي، المركز الدولي للتدريب (ITCILO)، ورش عمل في أربيل لمفتشي العمل والضمان الاجتماعي وغيرهم من أصحاب الشأن المعنيين بهدف تعزيز قدراتهم في مختلف الجوانب المتعلقة بالتفتيش.
وکانت ورش العمل موجهّة الی المسؤولين الحكوميين الذين يعملون بشكل وثيق مع منظمة العمل الدولية في إطار مشروعين مختلفين: برنامج الحماية الاجتماعية للعراق: الاستفادة من الاستجابة الفعالة وتسريع الإصلاح، و تعزيز الحوكمة والتفتيش وظروف العمل في مواجهة وباء كوفيد-19، وكلاهما مدعومين من قبل الاتحاد الأوروبي.
وکانت الدورات التدريبية التي تم إجراءها في سلسلة من الجلسات المصممة خصيصاً، موجهّة الی رؤساء دوائر الضمان الاجتماعي ومفتشي الضمان الاجتماعي ومفتشي العمل من عموم العراق وإقليم كوردستان العراق. وفي إطار برنامج الحماية الاجتماعية، تدعم منظمة العمل الدولية دائرة تابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية أنشئت حديثاً لمفتشي الضمان الاجتماعي. وفي سیاق هذا الدعم، أجرت منظمة العمل الدولية تدريباً لرؤساء دوائر الضمان الاجتماعي لتعزيز فهمهم بخصوص كيفية بناء نظام فعال لتفتيش العمل وتعزيز القدرة المؤسسية لدوائر الضمان الاجتماعي. وشمل ذلك إرشادات عملية باستخدام مختلف أدوات منظمة العمل الدولية وأمثلة على الممارسات الدولية الجيدة. وانصب ترکیز التدريب على أدوار ومسؤوليات المفتشين، فضلاً عن التحديات والفجوات التي يواجهها مفتشو الضمان الاجتماعي ضمن الإدارة المستحدثة في الوزارة.
وفي هذا الصدد قال أحمد التركي ، رئيس دائرة تفتيش الضمان الاجتماعي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق "المواضيع التي تمت مناقشتها تبین الحاجة إلى تعزيز نظام التفتيش في وزارتنا". وأضاف قائلاً "سنواصل المشاركة في برنامج المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية في العام المقبل، وذلك سعیاً الی تعزيز نظام التفتيش وبناء قدرات المفتشين". وقالت أولينا فاجينسكا، مسؤولة برنامج الحماية الاجتماعية وتفتيش العمل في المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية " لقد كان من دواعي سروري واعتزازي أن أكون جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز تفتيش الضمان الاجتماعي في العراق". وأردفت قائلة " لم تسهم الدورة التدريبية التي عقدت في أربيل في تعزيز معرفة رؤساء دوائر الضمان الاجتماعي بالإطار الدولي لإعمال الحق في الضمان الاجتماعي فحسب، و إنّما استجابت أيضاً للاحتياجات المحددة التي أعرب عنها المشاركون من حيث أمثلة على الأدوات العملية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتطبيق نموذج الامتثال الاستراتيجي لمنظمة العمل الدولية".
وأعقبت التدريب ورشة عمل لبناء القدرات لمفتشي الضمان الاجتماعي المكلفين برصد الامتثال في إطار لوائح العمل والضمان الاجتماعي. وأتاحت ورشة العمل تعریف المشاركين بالمفاهيم والمبادئ المتعلقة بالنظم الفعالة للضمان الاجتماعي، والنّهج الحالية لدوائر تفتيش العمل فيما يتعلق بمسائل الضمان الاجتماعي ، بالإضافة الی الامتثال للالتزامات القانونية بموجب التشريعات الوطنية ومعايير العمل الدولية.
وقال مصطفى محمد علي، مفتش الضمان الاجتماعي من بغداد " إنّ هذه الورشة كانت مفيدة في تسليط الضوء على أنظمة التفتيش الحديثة ومعايير العمل المتعلقة بالتفتيش". وفي إطار برنامج حوکمة العمل، عقدت منظمة العمل الدولية ورشة عمل لتدريب المدربين (ToT) لمفتشي العمل على مجموعة المواد التدريبية الخاصة عن "بناء نظم حديثة وفعالة لتفتيش العمل". وتشمل المجوعة 17 وحدة تشتمل علی تشکیلة واسعة من المواضيع المتعلقة بتفتيش العمل؛ من المبادئ والسياسات إلى الأدوات والأساليب العملية للزيارات.
ويزوّد التدريب دوائر تفتيش العمل الوطنية بمواد تدريبية شاملة يمكن استخدامها كأداة في وضع مناهجها التدريبية الخاصة بها، وتكييفها مع سياقات واستراتيجيات وأولويات واحتياجات محددة.
ويشمل ذلك الأدوات والمعلومات التي من شأنها أن تتیح لها مجال تطبيق المبادئ الرئيسية في إعداد وتنفيذ ومتابعة زيارات التفتيش وإدخال مبادئ توجيهية لمنظمة العمل الدولية للتفتيش وتصميم وتقييم أنشطة التدريب باستخدام نهج التعلم والمشاركة الفعلية؛ وتخطيط وتقديم دورات تدريبية حول وحدات "بناء نظم حديثة وفعالة لتفتيش العمل".
وقال حسنين عبد الواحد، مفتش العمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمشارك في التدريب "لقد اكتسبنا معرفة جديدة من خلال ورشة العمل هذه فيما يتعلق بالإبلاغ والإصابات المرتبطة بالعمل وغيرها من المهارات المتعلقة بالتفتيش". وبحسب قول فيليكس مارتن دازا وهو أحد المسؤولین في المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية "يقدّم هذا التدريب محتوی تقنياً يستند على التدريب على مواد منظمة العمل الدولية لمفتشي العمل وعلى مهارات التدريس، وبالتالي فإنّ الفكرة هي أنّهم سيكونون قادرين على تقديم التدريب على المحتوى التقني المتعلق بالتفتيش للمفتشين، بما في ذلك المفتشين المعينين حديثا". وأضاف قائلاً "بالإضافة إلى الدورة، أنشأ مركزنا منصة يمكن من خلالها لهذه المجموعة المختارة من المدربين الحصول علی المواد التدريبية الكافية التي يمكن استخدامها في تدريب مفتشين آخرين ".
وشمل أحد الجوانب الرئيسية للتدريب زيارة ميدانية دراسية إلى شركة للصلب، حيث تمكن المشاركون من وضع معارفهم النظرية قید التطبیق. فقد راقب مفتشو العمل موقع العمل وقدّموا تعليقات فيما يتعلق بالسلامة والصحة المهنية وظروف العمل والجوانب الأخرى المتعلقة بالموضوعات التي يغطيها التدريب.
وتقوم منظمة العمل الدولية ببناء قدرات هؤلاء المفتشين من خلال سلسلة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى تعزيز دورهم في تقدم وتنفيذ أنظمة وإجراءات العمل في العراق.
وکانت ورش العمل موجهّة الی المسؤولين الحكوميين الذين يعملون بشكل وثيق مع منظمة العمل الدولية في إطار مشروعين مختلفين: برنامج الحماية الاجتماعية للعراق: الاستفادة من الاستجابة الفعالة وتسريع الإصلاح، و تعزيز الحوكمة والتفتيش وظروف العمل في مواجهة وباء كوفيد-19، وكلاهما مدعومين من قبل الاتحاد الأوروبي.
وکانت الدورات التدريبية التي تم إجراءها في سلسلة من الجلسات المصممة خصيصاً، موجهّة الی رؤساء دوائر الضمان الاجتماعي ومفتشي الضمان الاجتماعي ومفتشي العمل من عموم العراق وإقليم كوردستان العراق. وفي إطار برنامج الحماية الاجتماعية، تدعم منظمة العمل الدولية دائرة تابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية أنشئت حديثاً لمفتشي الضمان الاجتماعي. وفي سیاق هذا الدعم، أجرت منظمة العمل الدولية تدريباً لرؤساء دوائر الضمان الاجتماعي لتعزيز فهمهم بخصوص كيفية بناء نظام فعال لتفتيش العمل وتعزيز القدرة المؤسسية لدوائر الضمان الاجتماعي. وشمل ذلك إرشادات عملية باستخدام مختلف أدوات منظمة العمل الدولية وأمثلة على الممارسات الدولية الجيدة. وانصب ترکیز التدريب على أدوار ومسؤوليات المفتشين، فضلاً عن التحديات والفجوات التي يواجهها مفتشو الضمان الاجتماعي ضمن الإدارة المستحدثة في الوزارة.
وفي هذا الصدد قال أحمد التركي ، رئيس دائرة تفتيش الضمان الاجتماعي في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق "المواضيع التي تمت مناقشتها تبین الحاجة إلى تعزيز نظام التفتيش في وزارتنا". وأضاف قائلاً "سنواصل المشاركة في برنامج المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية في العام المقبل، وذلك سعیاً الی تعزيز نظام التفتيش وبناء قدرات المفتشين". وقالت أولينا فاجينسكا، مسؤولة برنامج الحماية الاجتماعية وتفتيش العمل في المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية " لقد كان من دواعي سروري واعتزازي أن أكون جزءاً من الجهود الرامية إلى تعزيز تفتيش الضمان الاجتماعي في العراق". وأردفت قائلة " لم تسهم الدورة التدريبية التي عقدت في أربيل في تعزيز معرفة رؤساء دوائر الضمان الاجتماعي بالإطار الدولي لإعمال الحق في الضمان الاجتماعي فحسب، و إنّما استجابت أيضاً للاحتياجات المحددة التي أعرب عنها المشاركون من حيث أمثلة على الأدوات العملية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتطبيق نموذج الامتثال الاستراتيجي لمنظمة العمل الدولية".
وأعقبت التدريب ورشة عمل لبناء القدرات لمفتشي الضمان الاجتماعي المكلفين برصد الامتثال في إطار لوائح العمل والضمان الاجتماعي. وأتاحت ورشة العمل تعریف المشاركين بالمفاهيم والمبادئ المتعلقة بالنظم الفعالة للضمان الاجتماعي، والنّهج الحالية لدوائر تفتيش العمل فيما يتعلق بمسائل الضمان الاجتماعي ، بالإضافة الی الامتثال للالتزامات القانونية بموجب التشريعات الوطنية ومعايير العمل الدولية.
وقال مصطفى محمد علي، مفتش الضمان الاجتماعي من بغداد " إنّ هذه الورشة كانت مفيدة في تسليط الضوء على أنظمة التفتيش الحديثة ومعايير العمل المتعلقة بالتفتيش". وفي إطار برنامج حوکمة العمل، عقدت منظمة العمل الدولية ورشة عمل لتدريب المدربين (ToT) لمفتشي العمل على مجموعة المواد التدريبية الخاصة عن "بناء نظم حديثة وفعالة لتفتيش العمل". وتشمل المجوعة 17 وحدة تشتمل علی تشکیلة واسعة من المواضيع المتعلقة بتفتيش العمل؛ من المبادئ والسياسات إلى الأدوات والأساليب العملية للزيارات.
ويزوّد التدريب دوائر تفتيش العمل الوطنية بمواد تدريبية شاملة يمكن استخدامها كأداة في وضع مناهجها التدريبية الخاصة بها، وتكييفها مع سياقات واستراتيجيات وأولويات واحتياجات محددة.
ويشمل ذلك الأدوات والمعلومات التي من شأنها أن تتیح لها مجال تطبيق المبادئ الرئيسية في إعداد وتنفيذ ومتابعة زيارات التفتيش وإدخال مبادئ توجيهية لمنظمة العمل الدولية للتفتيش وتصميم وتقييم أنشطة التدريب باستخدام نهج التعلم والمشاركة الفعلية؛ وتخطيط وتقديم دورات تدريبية حول وحدات "بناء نظم حديثة وفعالة لتفتيش العمل".
وقال حسنين عبد الواحد، مفتش العمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمشارك في التدريب "لقد اكتسبنا معرفة جديدة من خلال ورشة العمل هذه فيما يتعلق بالإبلاغ والإصابات المرتبطة بالعمل وغيرها من المهارات المتعلقة بالتفتيش". وبحسب قول فيليكس مارتن دازا وهو أحد المسؤولین في المركز الدولي للتدريب التابع لمنظمة العمل الدولية "يقدّم هذا التدريب محتوی تقنياً يستند على التدريب على مواد منظمة العمل الدولية لمفتشي العمل وعلى مهارات التدريس، وبالتالي فإنّ الفكرة هي أنّهم سيكونون قادرين على تقديم التدريب على المحتوى التقني المتعلق بالتفتيش للمفتشين، بما في ذلك المفتشين المعينين حديثا". وأضاف قائلاً "بالإضافة إلى الدورة، أنشأ مركزنا منصة يمكن من خلالها لهذه المجموعة المختارة من المدربين الحصول علی المواد التدريبية الكافية التي يمكن استخدامها في تدريب مفتشين آخرين ".
وشمل أحد الجوانب الرئيسية للتدريب زيارة ميدانية دراسية إلى شركة للصلب، حيث تمكن المشاركون من وضع معارفهم النظرية قید التطبیق. فقد راقب مفتشو العمل موقع العمل وقدّموا تعليقات فيما يتعلق بالسلامة والصحة المهنية وظروف العمل والجوانب الأخرى المتعلقة بالموضوعات التي يغطيها التدريب.
وتقوم منظمة العمل الدولية ببناء قدرات هؤلاء المفتشين من خلال سلسلة من الدورات التدريبية التي تهدف إلى تعزيز دورهم في تقدم وتنفيذ أنظمة وإجراءات العمل في العراق.
1 / 5

بيان صحفي
٣٠ يونيو ٢٠٢٢
افتتاح 13 مؤسسة لتنفيذ القانون في نينوى رسمياً بعد ان دمرها تنظيم داعش
تشمل مؤسسات تنفيذ القانون الثلاثة عشر التي أعيد تأهيلها عشرة مراكز للشرطة وثلاثة مبانٍ للأمن الوطني في جميع أنحاء نينوى، وتعمل هذه المؤسسات الواسعة والتي شيدت لهذا الغرض القدرة على تقديم الخدمات الى حوالي 420 ألف مواطن. تم إعادة تأهيل هذه المؤسسات من خلال برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في العراق وبفضل الدعم السخي المقدم من هولندا.
بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال الدعم الهولندي، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على استكمال تأهيل ثلاث قاعات محاكم ومبنيين للأمن الوطني وأربعة عشر مركزاً للشرطة وأحد عشر مكتباً لمديريات الشرطة بحلول نهاية هذا العام، وبذلك يصل العدد الإجمالي لمؤسسات تنفيذ القانون التي تدعمها هولندا في نينوى وكركوك وصلاح الدين إلى أربعة وأربعين مؤسسة، وتأتي هذه المشاريع ضمن مبادرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المستمرة لإصلاح قطاع الأمن من خلال تدريب ضباط تنفيذ القانون والشرطة في جميع أنحاء العراق كما ويركز على تحسين فعالية الشرطة المحلية والقيادة الأساسية والتحقيق الجنائي، منذ عام 2018 وحتى الان تم تدريب حوالي 1160 ضابطاً في خمس عشرة محافظة منهم 112 ضابطاً من نينوى.
وتقول السيدة زينة على احمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق "إن إعادة فتح هذه المؤسسات هي علامة بارزة في رحلة إعادة بناء العراق بعد سنوات من الصراع وعدم الاستقرار. لذلك إن ضمان تقديم خدمات عالية الجودة وشاملة لبناء الثقة بين السلطات ومؤسسات تنفيذ القانون والمواطنين هو أحد أسس المجتمع القوي والمرن. حيث يفخر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم المبادرات التي تعزز قطاع الأمن والتي تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز استقرار العراق وتنميته على المدى الطويل."
وأضافت "ما كانت هذه المشاريع لأن ترى النور من دون الدعم الطويل الأمد المقدم من شريكنا الهولندي. ونتطلع إلى مواصلة عملنا معاً لبناء عراق مستقر ومزدهر."
ويقول السيد روشوس برونك، نائب السفير، القائم بالأعمال في السفارة الهولندية في العراق.
"من الضروري أن تقوم الشرطة العراقية بدورها كأول المستجيبين لأمن المواطن العراقي. تدعم الحكومة الهولندية السلطات العراقية في ذلك، سواء من خلال إعادة بناء مراكز الشرطة، أو تدريب ضباط الشرطة العراقية، حيث اننا لا نزال ملتزمين تجاه الشعب العراقي جنباً إلى جنب مع شركائنا في الأمم المتحدة".
منذ عام 2015، ساهمت هولندا بأكثر من 107 مليون دولار أمريكي من خلال برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة إضافة الى تخصيص 8.5 مليون دولاراً أمريكياً لإصلاح قطاع الأمن، مما يجعلها واحدة من أكبر المساهمين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق. وقد ركز التمويل على دعم إعادة تأهيل البنى التحتية، واستعادة خدمات الشرطة المحلية، والتركيز بشكل أكبر على بناء قدرة الحكومة في العراق على الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات المواطنين.
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ يونيو ٢٠٢٢
المملكة المتحدة وكندا تدعمان جهود العراق في مكافحة التغير المناخي
تم تصميم مشروع تحفيز العمل المناخي في العراق لمدة عامين لتعزيز قدرة العراق على التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع آثاره من خلال إدارة الموارد الطبيعية، وتطوير العمل في الموارد المتجددة، وزيادة المرونة في مواجهة المخاطر الناجمة عن المناخ.
تستهدف الأنشطة الثغرات التي يمكن أن تحدث تغييراً منهجياً داخل حكومة العراق وإقليم كردستان العراق للمساعدة في تحقيق طموحاتهما المناخية تجاه اتفاقية باريس للمناخ. سيتم تقديم الدعم الفني وبناء المعرفة والدعم التشغيلي للعراق للمساعدة في تنفيذ مساهماته المحددة وطنيا، مع التركيز على الطاقات المتجددة، وإدارة موارد المياه العابرة للحدود، والإستعداد للجفاف والكوارث الأخرى.
ويذكر معالي وزير البيئة، الدكتور جاسم الفلاحي "ان حكومة العراق فخورة بتقديم وثيقة المساهمات المحددة وطنيا الخاصة به في أكتوبر 2021. تعد هذه الوثيقة بمثابة السياسة العليا للبلاد للعمل المناخي وتبدأ الخطوات الأولى نحو اقتصاد أخضر أكثر تنوعاً من خلال تشجيع استخدام الطاقات المتجددة، وتعزيز الحلول المعتمدة على الطبيعة، وتقوية الإدارة المتكاملة لموارد المياه، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع النفط والغاز. يعد هذا المشروع ضرورياً لدعم الحكومة في تعميم المساهمات المحددة وطنياً في جميع الوزارات والمؤسسات في العراق وإقليم كردستان مع التركيز القوي على الطاقة والتأهب للجفاف والإدارة الفعالة للمياه. وتعرب وزارة البيئة، نيابة عن الحكومة العراقية، عن امتنانها للمملكة المتحدة وكندا لدعمهما السخي لهذا المشروع المهم الذي يعد حافزاً لزيادة الطموحات المناخية في العراق".
ومن جانبه، يقول سعادة سفير المملكة المتحدة في العراق، مارك برايسون ريتشاردسون:"يعتبر تغير المناخ أحد أهم التحديات التي تواجه العراق، حيث يؤثر على حياة الملايين ويهدد الصحة والرفاهية والخدمات والاقتصاد. المملكة المتحدة ملتزمة بالشراكة مع العراق لمواجهة هذه التحديات بشكل عاجل. قدمت حكومة العراق ومعظم دول العالم التزامات واضحة في مؤتمر الاطراف لتغير المناخ رقم 26 في غلاسكو العام الماضي. إن تنفيذ تلك الالتزامات هو أمر أساسي. لهذا السبب تفخر المملكة المتحدة بأن تكون جزءاً من هذه المبادرة الجديدة".
ويضيف معالي وزير التنمية الدولية الكندي، السيد هارجيت ساجان: "تغير المناخ أزمة جماعية يجب علينا جميعًا معالجتها معًا. التزمت كندا بالعمل مع البلدان التي تأثرت بشدة بآثار التغير المناخي -مثل العراق-، لمواجهة تحدياتها بشكل أفضل والتكيف مع عواقبها الضارة. يوضح دعمنا لهذا المشروع التزامنا بالمشاركة في بناء مستقبل أفضل لشعب العراق"وتقول الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، السيدة زينة علي أحمد: "يصنف العراق على أنه خامس أكثر دولة معرضة للتأثر بالتغير المناخي في العالم. تواجه البلاد تحديات خطيرة مثل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض هطول الأمطار، والملوحة، والعواصف الترابية المستمرة التي شهدناها مؤخراً. حان الوقت الآن للاستثمار في العمل المناخي الفعال؛ لا يسعنا الانتظار أكثر من ذلك. شكراً لحكومتي المملكة المتحدة وكندا ليس فقط لتمويل هذا العمل المهم، ولكن لإظهارهم القيادة الفعالة والالتزام بمكافحة تغير المناخ في العراق".
لمزيد من المعلومات حول مشروع تحفيز العمل المناخي في العراق، يرجى الاطلاع على صحيفة الوقائع الخاصة بنا.
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ يونيو ٢٠٢٢
يوم المشاريع المصغرة والصغيرة والمتوسطة 2022، في يوم المشاريع المصغرة والصغيرة والمتوسطة، تهيب الأمم المتحدة بالجميع دعم هذه المشاريع التي تعتبر كيانات فاعلة باتجاه التغيير والمساعدة في جهود إعادة الإعمال والتعافي
تتشارك وكالات الأمم المتحدة العاملة في العراق هذا العام الإعلان عن بيانًا مشترك للاعتراف بالدور المحوري للمشاريع المصغرة والصغيرة والمتوسطة في أي جهد يصب في التعافي المرن من آثار جائحة الكورونا التي ضربت العالم والصراعات القائمة في غير مكان من الأرض والأزمات التي يثيرها التغير المناخي. تساهم هذه المشاريع في التحول الهيكلي للاقتصادات عبر توليد فرص العمل اللائقة وفرص كسب الدخل الكريمة، سيما للفئات الضعيفة من السكان، ومن ثم معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
ورد على لسان المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في العراق، السيدة إيرينا فوياكوفا-سولورانو: "في أعقاب الصدمات الاقتصادية التي خلفتها جائحة الكورونا، وبالنظر إلى انعدام الأمن الغذائي في الوقت الراهن، بإمكان المشاريع المصغرة والصغيرة والمتوسطة أن تصبح عوامل تغيير فاعلة للمساعدة في تقدم جهود إعادة البناء والإنعاش."، وأضافت: "تمتلك هذه المشاريع أيضًا القدرة على توظيف إجراءات ضمن ممارساتها التجارية من شأنها أن تسهم في إعادة البناء بشكل أفضل، وفي التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من حدته". تحتاج المشاريع المصغرة والصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة إلى الدعم كي تصبح قوى دافعة باتجاه الابتكار واغتنام الفرص الجديدة "الصديقة للبيئة"، فضلاً عن تحسين قدرتها على الصمود في مواجهة الصدمات مستقبلا. وعليه، يمكن أن يساهم تمكينها في التحول نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيًا لمصلحة الجميع وبناء قدر أكبر من الاستقرار والمرونة.
تشكل المشاريع المصغرة والصغيرة والمتوسطة في العراق نسبة كبيرة من القطاع الخاص، وإن دعمها ضروري تحقيقا للتنويع الاقتصادي وتمكين النساء والشباب وضمان جهود بناء السلام المستدامة. كما يمثل دعمها أخذا بيد الشباب بوصفهم أرباب العمل والموظفين المرتقبين، وللاستفادة من العائد الديموغرافي للعراق. ترسم صحيفة الإصلاح الاقتصادي البيضاء أهداف الحكومة العراقية المتمثلة في جذب الاستثمارات والتنمية الشاملة و ادخال انظمة الحوكمة وتعزيز الإنتاج المحلي. من خلال البناء على هذا الزخم الإصلاحي ودعم هذه المشاريع، ستتمكن الأمم المتحدة المساعدة في تحسين بيئة الأعمال العامة لهذه المشاريع وتعزيز قدرتها التنافسية ومساعدة الحكومة العراقية في تحقيق أهداف الصحيفة البيضاء.
تعمل الأمم المتحدة في العراق بأسلوب تعاوني دعما لهذه المشاريع، لا سيما في القطاعات ذات الإمكانات العالية تحقيقا للتنويع الاقتصادي وتوليد فرص العمل، كقطاع الزراعة وسلاسل القيمة الغذائية الزراعية والثقافة والصناعات الإبداعية. توجد حاجة ماسة إلى تحسين القدرة التنافسية لهذه المشاريع إلى جانب فرص ترقية سلسلة القيمة في الوقت الحاضر في العراق لتعزيز الاقتصاد المحلي وتوليد فرص مستدامة لكسب العيش. من الضروري للغاية وضع الاستراتيجيات ومبادرات واضحة ورصينة تعزز بعضها بعضا، وتعزيز التحالفات المنتجة، وبناء أواصر بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز رأس المال البشري والاجتماعي مع التركيز على الشباب.
تحتاج المشاريع المصغرة والصغيرة والمتوسطة إلى إجراءات منسقة ودعم هادف لاستثمار إمكاناتها تحقيقا للنمو المستدام والشامل وتوليد فرص العمل اللائق. وسنستمر في جهودنا لدعم هذه المشاريع في العراق لضمان امتلاكها القدرة والموارد التي تصب في التحول الأخضر، وزيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية وتعزيز فرص العمل.
لقد حان وقت العمل!
السيدة إيرينا فوياكوفا-سولورانو، المنسقة المقيمة والإنسانية للأمم المتحدة في العراق
أريك بوشوت، مدير البرنامج القطري في مركز التجارة الدولية
د. صلاح الحاج حسن، ممثل منظمة الغذاء والزراعة في العراق
مها قطاع، المنسقة القطرية في العراق لمنظمة العمل الدولية
جورج غيغاوري، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق
اريك وليمز، المنسق الاقليمي مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD
زينه علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق UNDP
باولو فونتاني، مدير وممثل اليونيسكو في العراق
جين-نكولاس بيوز، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR في العراق
مادز أوين، ممثل لليونسيف
علي رضا قريشي، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق
1 / 5
بيان صحفي
٢٧ يونيو ٢٠٢٢
یحثّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الدولية للهجرة و المؤسسات الحكومية العراقية على العودة وإعادة الإدماج في نينوى
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الدولية للهجرة مع حكومة العراق على دعم عودة وإعادة دمج العائلات العراقية النازحة و من ضمنها العائلات التي وصمت بسبب إنتماء احد افرادها إلى داعش، بمن فيهم العائدين من سوريا، تماشياً مع جهود الحكومة لإنهاء النزوح المطوّل من خلال تدابير فعّالة لتیسیر الوصول الی حلول دائمة. ضمّت ورشة العمل مشاركین من مناطق البعاج والعياضية ومخمور والموصل والقيارة وتلعفر في نينوى، وتم خلالها مناقشة تفاصيل عملية العودة والتحديات التي تواجه العائلات ودور قيادات المجتمع والحكومة المحلية في تسهيل عملية العودة وإعادة دمج العائلات والعمل الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الدولية للهجرة لتسهيل ذلك. وقد أفضت ورشة العمل الی توافق الآراء لتعزيز قبول المجتمع للعائلات العائدة.
اكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق السيدة زينة علي أحمد أن:ّ "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بالعمل مع الحكومة العراقية والمنظمة الدولية للهجرة لضمان أن تكون المجتمعات على اطلاع جيد و مهيئة لقبول عودة العائلات النازحة إلى مجتمعاتها الأصلية. يتضمن نهجنا المستدام لتهيئة المجتمع مناقشات مع السلطات المحلية والوطنية حول فرص كسب العيش وخدمات الصحة النفسیة وخيارات الإسكان لكل من العائلات العائدة وأفراد المجتمع ".
ووفقًا لجورجي جيغاوري، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق: "إن نهج المنظمة الدولية للهجرة الذي يشمل المجتمع بأسره لتحديد وتسهيل الحلول الدائمة للنازحين العراقيين يتطلب أخذ احتياجات ومخاوف ووعي جميع المتضررين في الاعتبار - وهذا عنصر حاسم في الجهود المشتركة التي تبذلها المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة العراق لحل قضايا الأفراد الذين يواجهون حواجز معقدة للعودة وإعادة الاندماج. إن حسن النية والالتزام بالتماسك الاجتماعي الذي تم إظهاره خلال ورشة العمل لهو مؤشر يبعث على الأمل لزيادة فرص العمل المشترك للمضي قدمًا ".
وذكر الدكتور سعيد الجياشي، مستشار الأمن القومي: "إن هذا الاجتماع مهم للغاية في توضيح المعلومات الدقيقة للمجتمع حول العائلات العائدة ومراحل إعادة التأهيل، بما في ذلك تحديد الجدول الزمني للعودة. لقد تناولنا القضايا من خلال عرض الحقائق والاستماع إلى زعماء القبائل ورؤساء الوحدات الإدارية والأمنية ولجان السلام المحلية."
في عام ٢٠٢٠، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق برنامجاً مخصصاً للتماسك المجتمعي مدته خمس سنوات لتعزيز مجتمعات أقوى وأكثر سلمية وتماسكاً في عموم العراق. يدعم مشروع المصالحة وإعادة الإدماج المجتمعي استعداد المجتمع المحلي والعودة وإعادة دمج العائلات ممن يعتقد بإنتماء احد افرادها إلى داعش، والتي غالباً ما تكون من بين الفئات الأكثر تهميشاً وضعفاً، فضلاً عن دعم العائلات المضيفة في مناطق العودة.
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ يونيو ٢٠٢٢
منظمة الأغذية والزراعة في العراق تحشد الجهود لمنع انقراض غزال الريم في جنوب العراق
تتواجد هذه الغزلان منذ فترة طويلة في العراق ولكنها مهددة في الوقت الحاضر بالانقراض بسبب تأثير تغير المناخ و التحديات الأخرى خاصة حالات الجفاف المتتالية الشديدة ، والتي تؤدي إلى شحة مناطق الرعي. وفي الأشهر الماضية ، نفق ما يعادل 41٪ من غزال الريم ، وانخفضت الأعداد من 148 إلى 87 رأساً في المحمية.
خلال هذه الزيارة ، التقى ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق، دكتور صلاح الحاج حسن و فريق الخبراء من المنظمة مع السلطات المحلية في محافظة المثنى إلى جانب ممثلين عن وزارتي الزراعة والبيئة و جامعة المثنى لمناقشة هذه القضايا. حثت المنظمة على وضع خطة عمل للتدخلات الفورية وطويلة الأجل المستدامة.
يقول دكتور صلاح الحاج حسن، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق:" تلتزم منظمة الأغذية والزراعة بالعمل عن كثب مع السلطات المحلية ووزارتي الزراعة والبيئة لمنع انقراض الحيوانات في محمية سوا الطبيعية ولحماية التنوع البيولوجي الغني في العراق. سوف ننفذ خطة مستدامة قصيرة وطويلة المدى. "
الإجراءات الرئيسية التي سيتم تنفيذها:
- استخدام منحة دعم فخامة رئيس جمهورية العراق للحصول على حلول مستدامة طويلة الأمد.
- ستوفر منظمة الفاو بشكل عاجل 15 طنا من الأعلاف المركزة و5 أطنان من مكملات الأعلاف الحفازة (دبس السكر وكتل العلف متعدد المغذيات).
- ستوفر دائرة كهرباء المثنى والحكومة المحلية الكهرباء لموقع المحمية.
- إعادة تأهيل سور المحمية ووضع نموذج للطاقة الشمسية بدعم من الفاو لمرافق الري.
- إدخال زراعة محاصيل الأعلاف المقاومة للجفاف والملوحة (البرسيم والذرة الرفيعة السودانية) والشجيرات (رغل دائري الشكل)، وستوفر الفاو البذور والخبرة الفنية.
- تدريب العاملين بالمحمية وكذلك المزارعين المجاورين بالتعاون مع كليتي الزراعة والطب البيطري بجامعة المثنى.
- دمج منطقة من المحمية والقرى المجاورة لها بما في ذلك المناطق المحمية ذات السواحل ضمن مشاريع منظمة الفاو لزراعتها ببذور العلف وتدريب المزارعين.
-متابعة وثيقة لتنفيذ هذه الإجراءات في أسرع وقت ممكن.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11