آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٦ يناير ٢٠٢٣
تجدد ألمانيا التزامها لتحقيق الاستقرار بمساهمة مالية جديدة قدرها 10 ملايين يورو
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٦ يناير ٢٠٢٣
الانتقال من العمل الانساني الى التنمية: صندوق الأمم المتحدة للسكان يعيد توسيم مراكز المجتمع النسائي
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٦ يناير ٢٠٢٣
اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تدعمان حملة تطعيم وطنية متعددة لأكثر من 400 ألف طفل عراقي
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
قصة
١٩ ديسمبر ٢٠٢٢
مكتب حقوق الإنسان في يونامي يحتفل بالذكرى الثلاثين لاعتماد الإعلان المتعلق بحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية
نظم مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) حدثاً للاحتفال بالذكرى الثلاثين لاعتماد إعلان حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية أو دينية أو لغوية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما عقدت بالتزامن مع الاحتفال آخر سلسلة من حلقة نقاشات حول أهمية تعزيز حماية حقوق الأقليات في العراق وإقليم كوردستان والتي بدأت في تشرين الأول. تمحورت حلقة النقاشات حول شعار عام 2022 "المراجعة وإعادة التفكير والإصلاح" للذكرى الثلاثين للإعلان، وتشجيع مراجعة الآليات والأطر القانونية القائمة، وإعادة التفكير في دور المدافعين عن حقوق الإنسان في تعزيز حقوق الإنسان للأقليات، وإصلاح إطار حماية وتنفيذ الإعلان.
شارك في هذا الحدث 50 مشاركاً (15 امرأة و 25 رجلاً و 10 أطفال) من المكونات العرقية والدينية المتنوعة في العراق، إلى جانب أفراد أسرهم. كما حضر الحفل مستشار رئيس الوزراء لحقوق الإنسان السيد زيدان عطوان وممثلو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق. وشهد الحدث أيضاً رقصاً ثقافياً للأطفال وموسيقى من مجتمعات الأقليات المتنوعة.
"يصادف اليوم الذكرى الثلاثين لإعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية. الإعلان ذو صلة بالعراق، الذي يعد من أكثر دول العالم تنوعاً من حيث تراثه الثقافي والعرقي والديني "، في الكلمة الافتتاحية للسيدة دانييل بيل رئيسة مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والممثلة القطرية لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وتضمنت التوصيات التي قدمها المشاركون تنسيق الجهود الجماعية لمكافحة خطاب الكراهية، وتنفيذ أحكام الخطة الوطنية العراقية لحقوق الإنسان المتعلقة بالمكونات العراقية، وإصلاح المناهج الدراسية وسن التشريعات ذات الصلة بشأن حماية التنوع ومكافحة التمييز. وسيتم إطلاع الحكومة على نتائج المناقشات.
1 / 5
قصة
٠٦ ديسمبر ٢٠٢٢
يستضيف مكتب حقوق الإنسان فريق خبراء لمناقشة الإصلاح المؤسسي والقانوني لتعزيز حماية النساء والفتيات
في إطار حملة ال 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ، نظم مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لجنة رفيعة المستوى من الخبراء في 6 ديسمبر 2022 شملت محموعة من المحامين ,القضاة ,نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان لمناقشة الاصلاح المؤسسي والقانوني لتعزيز حماية النساء والفتيات. اشتملت اللجنة على الخبراء التالية أسماؤهم ، والذين جددوا الدعوات إلى المساءلة لمناهضة العنف ضد المرأة :
- القاضية سحر حيدر، مدعية عامة عن العنف الأسري بمحكمة جنايات الكرخ ولقد ناقشت سير العمل والثغرات في عمل محاكم العنف الأسري ووحدات حماية الأسرة.
- الدكتورة بشرى العبيدي ، خبيرة معترف بها في القانون الجنائي الدولي وأستاذة القانون في كلية الرافدين الجامعية ، والتي قدمت توصيات حول كيفية تحسين الإطار المؤسسي لقضايا العنف الأسري.
- أمل الساجر ، محامية لحقوق المرأة ، تحدثت عن تجربتها في تمثيل الضحايا الإناث في أكثر من 200 قضية عنف منزلي.
كما وشجعت دانييل بيل ، مسؤلة مكتب حقوق الإنسان في مكتب الأمم المتحدة في العراق، في كلمتها الافتتاحية الحكومة العراقية "للسعي بصرامة للمساءلة عن الجرائم القائمة على النوع الاجتماعي ، بما في ذلك العنف المنزلي".
وشددت على أن "غياب أحكام قانونية محددة تجرم العنف الأسري هو عامل رئيسي يفسر انتشاره المرتفع في جميع أنحاء العراق". وأشارت كذلك إلى أن "المادة 41 من قانون العقوبات تمنح الأزواج حق" تأديب "زوجاتهم ، وبالتالي تحويل أعمال العنف الإجرامي إلى مجرد نزاعات أسرية".
خلال الحلقة النقاشية ، ناقش المشاركون إصلاحات مؤسسية مختلفة ، بما في ذلك تسهيل وصول النساء والفتيات إلى وحدات حماية الأسرة. ناقش الخبراء أحكام القانون العراقي التي لها تأثير سلبي على المرأة ، بما في ذلك المادة 41 من قانون العقوبات التي تحمي الرجل من الملاحقة القضائية عن أي فعل يشكل عقابًا لزوجته ، والمادة 409 من ذات القانون التي تخفف العقوبة للرجال المدانين في ما يسمى بـ"جرائم الشرف". وسلط المتحدثون الضوء على الكيفية التي تميز هذه الثغرات في الحماية ضد المرأة.
وأوضحت الدكتورة بشرى العبيدي أن "أعنف سلاح يستخدم عند ارتكاب العنف ضد المرأة هو القانون أو التشريع". وسلطت الضوء على العديد من القوانين التي "تساهم في التمييز وتبرير العنف ضد المرأة ، وتعزز ثقافة الإفلات من العقاب". اقترح المشاركون سلسلة من الإصلاحات اللازمة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب، بما في ذلك إلغاء المادتين 41 و 409 من قانون العقوبات. كما وأشارت القاضية سحر حيدر إلى الحاجة لزيادة عدد وحدات حماية الأسرة. ودعا المشاركون إلى اعتماد قانون مخصص لمكافحة العنف الأسري يتماشى مع المعايير الدولية. ودعوا أيضا إلى تسهيل وصول الناجين والمعرضين للخطر إلى الخدمات ، بما في ذلك دور الايواء للمعنفات ومحاكم العنف الأسري، وذلك لتعزيزحمايتهم والضمان الكامل لحقوقهم في العراق.
1 / 5

قصة
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢
زيارة نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق السيد غلام إسحق زى إلى محافظة الأنبار
إن إعادة دمج العائلات العراقية النازحة أولوية رئيسية للحكومة العراقية، والأمم المتحدة في العراق.
دَعَمَ مشروع المصالحة وإعادة الإدماج المجتمعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق عودة النازحين العراقيين في أربعة مواقع في الأنبار، و صلاح الدين، و نينوى.
زار اليوم نائب الممثل الخاص ومنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق السيد غُلام اسحق زي، محافظ الأنبار السيد علي فرحان،لمناقشة جهودنا المشتركة لتشجيع إعادة الإدماج في الأنبار، كما التقى بلجنة السلام المحلية في الحبانية برئاسة رئيس البلدية السيد علي داود، لمناقشة دعم اللجنة والتي شهدت عودة 524 عائلة إلى المنطقة منذ اتفاقية السلام المحلية في يناير 2021.
وقد أبدى السيد غلام تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة المحلية ولجنة السلام المحلية، بما في ذلك دعم الأمم المتحدة القوي لإعادة الإدماج. وشملت المناقشة المثمرة تبادل الخبرات الناجحة والتحديات المتعلقة بسبل العيش والدعم طويل الأجل للعائدين .
وزار السيد غلام أيضا مركز التدريب المهني في الرمادي حيث تتشارك العائلات وأفراد المجتمع بتدريبات لتعلم سبل العيش في ستة تخصصات،
في عيادة المضيق الصحية بالرمادي، التقى السيد غلام بعائلات _قد وُصمت بسبب ارتباط أحد أفرادها بداعش_ بعد عودتهم إلى مناطقهم الأصلية و دار نقاش حول المصاعب التي واجهوها.
شمل نهج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشامل لإعادة الإدماج التدريب على سبل العيش، و الصحة النفسية ،والدعم النفسي الاجتماعي، وإعادة تأهيل المساكن، حيث نالت المرحلة الأولى من مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة الدمج في العراق الدعم من حكومة اليابان.
1 / 5

قصة
٠٤ أكتوبر ٢٠٢٢
إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت المقدمة الى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة | 4 تشرين الأول/أكتوبر 2022
كثرت الدعوات الموجهة إلى زعماء العراق للتغلب على خلافاتهم وتشكيل حكومة منذ إجراء الانتخابات قبل عام من الآن.
وخلال الأشهر الاثني عشر الماضية أكّدنا (مراراً وتكراراً) أهمية الحفاظ على الهدوء والحوار والامتثال للدستور واحترام مبادئ الديمقراطية وسير عمل مؤسسات الدولة دون عوائق وحكومة فاعلة تؤدي وظائفها بفعالية للتصدي للمطالب المشروعة، لتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل وحفظ الأمن والقضاء على الفساد وتحقيق العدالة وضمان المساءلة على سبيل المثال لا الحصر.
لكن للأسف، كان للشقاق ولعبة النفوذ الأولوية على حساب الشعور بالواجب المشترك. وكنتيجة مباشرة للتقاعس السياسي الذي طال أمده، شهد العراق أوقاتاً حرجة وخطيرة للغاية.
فمع اندلاع المظاهرات والمظاهرات المضادة تصاعد التوتر لأشهر عدة. وبدأ مؤيدو الأحزاب السياسية، وكثير منهم مسلحون، ينشطون بشكل متزايد. ولم يكن المرء بحاجة لكرة بلورية ليتنبأ بما يمكن أن يفضي إليه ذلك الوضع. وفي تلك الأثناء كان المواطن العراقي العادي رهينة لوضع لا يمكن التنبؤ به ولا يمكن احتماله.
كان الوضع خطيراً جداً، وتصاعد إلى ذروته يوم الإثنين الموافق 29 آب/أغسطس، حيث أمسى البلد على شفا الفوضى العارمة. وتحولت التوترات السياسية إلى اشتباكات مسلحة في قلب العاصمة وفي مناطق أخرى، وأسفرت عن نتائج محزنة تمثلت بمقتل العشرات وإصابة المئات من الأشخاص.
ولا جدال في أن هذه التطورات المأساوية هي نتيجة لعدم قدرة الطبقة السياسية في العراق على اتخاذ اجراءات فعالة.
وبتعبير آخر: لقد أخفقت الأطراف الفاعلة على امتداد الطيف السياسي في وضع المصلحة الوطنية في المقام الأول. لقد تركوا البلد في مأزق طويل الأمد، مما زاد من تصاعد الغضب المتأجِّج أصلاً.
وبينما يمكن للمرء أن يتوقع أن الأحداث الأخيرة كان من شأنها أن تمثل جرس إنذار، بيد أن الحقيقة المُرة هي أنه، حتى الآن، لم تفتُر حدة الصراع بين الأطراف الشيعية، ولم تقترب الأحزاب الكردية من الاتفاق على مرشح رئاسي.
إذن ما هو الوضع الآن؟ لا يزال الوضع شديد التقلب.
وعقب ما يزيد على شهرين من الشلل، استأنف مجلس النواب جلساته الأربعاء الماضي الموافق 28 أيلول/سبتمبر، وسط إجراءات أمنية مشددة (بل مشددة للغاية). بيد أن تلك الإجراءات لم تمنع وقوع المزيد من الحوادث، بما في ذلك سقوط عدد من مقذوفات النيران غير المباشرة بالإضافة إلى وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
أقول بوضوح: لا يوجد أي مبرر للعنف، بيد أنه وفي هذه الحالة، مجدداً، أُصيب العديد من الأشخاص، (11) مدنياً وما يزيد على (120) منتسباً للقوات الأمنية، وكلهم من أبناء البلد الواحد.
ولم نرَ نهاية لذلك بعد، ففي الليلة الماضية، وبعد ثلاثة أيام من هجمات بالصواريخ، شهدت البصرة قتالاً ضارياً، بينما أفادت تقارير بوقوع حوادث أقل خطورة في محافظات جنوبية أخرى.
سيدي الرئيس،
في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، السبت الماضي، استذكرنا ضحايا تظاهرات تشرين.
فقبل ثلاث سنوات، كما تذكرون، نزل العراقيون الى الشوارع للاحتجاج على انعدام الآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لقد كان حراكاً على مستوى لم يسبق له مثيل، ولكنه تحول الى مأساة. فقد لقي المئات من العراقيين حتفهم وأُصيب عدد أكبر بجروح بليغة، أو تعرَّضوا للاختطاف أو التهديد أو الترهيب.
ونتيجة لتلك التظاهرات، تنحّت الحكومة السابقة وتم تنظيم انتخابات مبكرة قبل عام من الآن. وبعبارة أخرى، وكما قلتها مراراً، شهد إجراء انتخابات العام الماضي صعوبة بالغة، ومع أخذ ذلك في الاعتبار يصبح من الصعب تبرير غياب حكومة تؤدي وظائفها بعد مرور 12 شهراً.
وفي يوم السبت الماضي، كان من المتوقع قيام تظاهرات جديدة. وكان يحدونا الأمل بأن تمضي بسلام، بيد أننا في ساعات الصباح الأولى استيقظنا على صوت منظومة الإنذار"الاستشعار والتحذير". ولم تكن تلك بداية مبشرة.
ومع ذلك، بقيت أعداد المتظاهرين على مدار اليوم قليلة نسبياً، ليس لأن العراقيين أصبحوا الآن راضين فجأة، بل لأنهم لا يرغبون في أن يتم استغلالهم في خضم الصراع الجاري على السلطة – كما أوضح ذلك العديد من أولئك الذين نزلوا الى الشوارع عام 2019.
وأظهرت قوات الأمن العراقية قدراً كبيراً من ضبط النفس في مواجهة التظاهرات، مبدية تقيداً صارماً بالأوامر الصادرة إليها. ولكن للأسف، كان لبعض العناصر المشاغبة حضور في الشوارع. ولا يسعني إلّا أن أكرر أهمية إبعاد أي احتجاج عن العنف. الحقيقة هي إن أصغر شرارة يمكن أن تكون كافية في التسبب بكارثة كبيرة.
سيدي الرئيس،
قدمنا دعمنا الكامل لمبادرة الحوار الوطني التي أُعلنت برعاية السيد رئيس وزراء العراق، وهي بمثابة منتدى اجتمع مرتين حتى الآن. لكن كي تؤتي هذه المبادرة أُكُلَها من المهم جداً أن تشارك فيها الأطراف كافة، أكرر: الأطراف كافة.
وكملاحظة عرضية، تجدر الإشارة الى أنه لم تمثل المرأة أي طرف من الأطراف.
ومع ذلك، يتعين على الأطراف كافة التصرف بمسؤولية في أوقات تصاعد التوتر. وذلك يعني الامتناع عن الإدلاء بتصريحات استفزازية وتغذية الخطابات غير البناءة، إن لم أقل الضارة.
ورغم أنني عادة لا أميل إلى بث مبادراتنا علناً، أود أن أؤكد هنا مشاركاتنا المكثفة خلال الأشهر والأسابيع الماضية، بدءاً من المشاركة في الحوار وعقد لقاءات ثنائية لا حصر لها، وصولاً إلى صياغة خرائط الطريق والقيام بتحركات دبلوماسية مكوكية بأشكال مختلفة. صدقوني، لقد حاولنا دون توقف.
ومع قولي هذا، أؤكد بأننا لا نمتلك عصا سحرية. ففي نهاية المطاف، يعود الأمر كله إلى الإرادة السياسية. ولا يقل أهمية عن ذلك فهمنا بأنه في نهاية المطاف، لا يمكن للمرء أن يكون مؤثراً ما لم يتقبل تأثير الآخرين، لو كان هناك فقط استعداد للوصول الى تسويات.
هناك شيء واحد واضح، وهو أن الاستمرار الواضح بانعدام الثقة يديم اللعبة الصفرية، لعبة يتم فيها تجنب الالتزام بحلول ملموسة.
لكن مع قولي هذا، سيدي الرئيس، أقول: هناك حلول.
وبالطبع، لكل وضع تاريخه وخصوصياته، ولكن اسمحوا لي أن أكون واضحةً: منذ إجراء الانتخابات قبل عام، ارتكبت كافة الأطراف – وأعني كافة الأطراف - أخطاء استراتيجية وأساءت التقدير، والأهم من ذلك أنهم أضاعوا فرصاً ثمينة عديدة لحل خلافاتهم. وبوجود مخاطر ما تزال واقعية للغاية لوقوع مزيد من الفتنة وسفك الدماء، فإن التركيز على من فعل ماذا ومتى لم يعد خياراً.
لذا فقد حان الوقت لقادة العراق (كافةً) لأن ينخرطوا في الحوار، ويحددوا بشكل جماعي احتياجات العراق الأساسية ويبعدوا البلد عن حافة الهاوية.
بعبارة أخرى: يتوجب على القادة كافة تحمل المسؤولية وإعادة التركيز إلى حيث ينبغي أن يكون: على شعب العراق.
لا يكن لديكم أدنى شك بأن خيبة أمل الشعب قد وصلت إلى عنان السماء. لقد فقد العديد من العراقيين الثقة في قدرة الطبقة السياسية في العراق على العمل لصالح البلد وشعبه. ولن يؤدي استمرار الإخفاق في معالجة فقدان الثقة هذا سوى إلى تفاقم مشاكل العراق.
وللتركيز نفس القدر من الأهمية، فقد شهدنا الإعلان عن عدد كبير من المبادرات منذ انتخابات تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، ولكن وجود الكثير من المسارات والعديد من اللاعبين من شأنه أن يشتت الانتباه ويربك الصورة ويشوهها.
وكما قلت، هناك حلول. ولكن لكي ترى تلك الحلول النور، فإن الحوار الحقيقي وفي الوقت المناسب أمر ضروري، بما في ذلك الاستعداد للتوصل إلى تسويات.
ونعم، فمن البديهي: إن وجود حكومة تؤدي وظائفها هو فقط الخطوة الأولى للتغلب على الأزمة الراهنة بطريقة مستدامة. وينبغي معالجة طائفة واسعة من القضايا الملحة، ومن أهمها إقرار الميزانية الاتحادية، والتي في غيابها يمكن أن يتوقف الإنفاق الحكومي بحلول نهاية العام.
كما ينبغي أن ينطلق العمل باتجاه الوصول إلى تغيير جذري.
دعونا نواجه الأمر: منذ عام 2003، أُهدرت العديد من الفرص لإجراء إصلاح هادف ومطلوب بشدة. وبعد ما يقرب من 20 عاماً، يتوجب على قادة العراق الإقرار بأن التغيير المنهجي أمر حيوي لمستقبل البلاد.
وقد فشلت حتى الآن محاولات للمضي بإصلاح تدريجي، بما في ذلك في مجال مكافحة الفساد، حيث تم بشكل فعال تقويض تلك المحاولات أو عرقلتها.
لقد قلتها عدة مرات، وأيضاً في قاعتكم هذه: الفساد هو سمة أساسية للاقتصاد السياسي العراقي الحالي، وهو متغلغل في المعاملات اليومية. ولست أنا فقط من يقول ذلك، بل أنه أمر مُقرٌّ به على نطاق واسع.
ومن السمات ذات الصلة اعتماد العراق على المحسوبية والمحاباة. وقد نتج عن ذلك قطاع عام متضخم وغير فعّال، ويعمل كأداة للخدمات السياسية أكثر من كونه أداة لخدمة الشعب.
وفي حين أن العراق ليس بأي حال من الأحوال بلداً فقيراً، فإن المصالح الخاصة والحزبية تتآمر لتحويل الموارد بعيداً عن الاستثمار المهم في التنمية الوطنية.
ما أقوله هو: إن النظام السياسي ومنظومة الحكم في العراق يتجاهلان احتياجات الشعب العراقي، أو حتى أسوأ من ذلك، يعمل بنشاط ضدها.
ويمثل الفساد المستشري سبباً جذرياً رئيساً للاختلال الوظيفي في العراق. وبصراحة، لا يمكن لأي زعيم أن يدّعي أنه محمي منه.
إن إبقاء المنظومة "كما هي" سوف يرتد بنتائج سلبية عاجلاً وليس آجلاً، لذا من المهم صياغة ما أقول بدقة وعلى النحو التالي: المنظومة، وليست مجموعة من الأفراد أو سلسلة من الأحداث.
سيدي الرئيس،
نظراً إلى أن الدعوات إلى إجراء انتخابات وطنية مبكرة قد أضحت أكثر وضوحاً، اسمحوا لي أن أتناول هذا الموضوع بمزيد من التفصيل.
فبجانب الفوائد الواضحة التي تعود على الأحزاب السياسية عند توضيح جملة من الأمور مسبقاً، أكدنا على أهمية اتباع الإجراءات والآليات (القانونية) المعمول بها.
كما أوضحنا أنه - في هذه المرحلة– لن يكون بوسعنا تأكيد قدرة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) على تقديم المساعدة في إجراء انتخابات جديدة، لأن ذلك سيعتمد على طلب رسمي تقدمه الحكومة العراقية إلى مجلسكم، (وبطبيعة الحال) على المداولات التي تعقب ذلك.
وهناك أسئلة أخرى جديرة بالطرح أيضاً، على سبيل المثال:
ما هي الضمانات بأن إجراء انتخابات وطنية جديدة لن يذهب سدى مرة أخرى؟
كيف سيقتنع المواطنون العراقيون بأن الأمر يستحق الإدلاء بأصواتهم؟
وما هي التطمينات التي سيحتاجها المجتمع الدولي لتقديم الدعم للانتخابات الجديدة؟
سيدي الرئيس،
فيما يتعلق بموضوع الانتخابات، فقد تواصلنا بشكل فعال أيضاً مع سلطات إقليم كردستان والأحزاب السياسية حول العديد من القضايا العالقة المرتبطة بالانتخابات البرلمانية السادسة لإقليم كردستان.
وكان من المقرر، في بادئ الأمر، أن تجري هذه الانتخابات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أي قبل ثلاثة أيام مضت. بيد أن الأحزاب السياسية في إقليم كردستان لم تتوصل حتى الآن إلى أرضية مشتركة، حيث لا يزال الانقسام (بين الحزبين الكرديين الرئيسيين) يشكل مرة أخرى أكبر عائق أمام إحراز أي تقدم.
وقد أوضحنا بعبارات لا لبس فيها، هنا أيضاً، أننا لا نملك عصا سحرية، وأن الأمر يتعلق هنا أيضاً بالإرادة السياسية. وهنا أيضاً يجب أن يفهم قادة الأحزاب السياسية أنه لا يمكن للمرء أن يكون مؤثراً بشكل حقيقي ما لم يتقبل تأثير الآخرين، ولذا، فإن الاستعداد للوصول إلى تسوية هو أمر ضروري. وبصورة أعم: فإن احتكار السلطة يولّد عدم الاستقرار، وهذا ينطبق على العراق ككلّ وعلى إقليم كردستان.
والآن، اسمحوا لي أن أؤكد ما يلي: إن التداعيات السياسية التي تنجم عن عدم إجراء انتخابات برلمانية لإقليم كردستان في وقتها المناسب، وعدم التعامل مع توقعات الجمهور بشكل صحيح، وإهمال المبادئ الديمقراطية الأساسية، ستكون باهظة الثمن. وإن كان ذلك سيحدث، فلن يكون بسبب عدم التحذير منه.
لذلك، فإننا ننتظر بفارغ الصبر أن تفي الأحزاب بوعودها العديدة، وأن تعمل لخدمة مواطني إقليم كردستان.
سيدي الرئيس،
عند مخاطبتي للمجلس في شهر أيار/مايو الماضي، حذّرت من أنّ القصف التركي والإيراني في الشمال يمضي لأن يصبح هو "الوضع الطبيعي الجديد" في العراق. وفي ظلّ الهجمات الإيرانية التي وقعت الأسبوع الماضي، لا يسعني إلاّ أن أكرر ما قلته.
يجب أن تتوقف الأفعال الطائشة التي تترتب عليها عواقب وخيمة تتمثل في تعرض الناس للقتل والإصابة.
لا ينبغي لأي جار أن يتعامل مع العراق وكأنه باحته الخلفية، ولا ينبغي السماح لأي جار بانتهاك سيادة العراق وسلامة أراضيه بشكل منهجي وبإفلاته من العقاب. ومع ذلك يحدث هذا وعلى نحو متكرر.
سيدي الرئيس،
فيما يخص قضية المفقودين من الكويتيين ورعايا البلدان الأخرى والممتلكات الكويتية المفقودة، بما في ذلك الأرشيف الوطني:
يسرنا أن نرى جهود العراق للوصول إلى شهود جدد مستمرة وبلا عوائق. ولهؤلاء الشهود أهمية قصوى للمساعدة في تحديد مواقع دفن محتملة جديدة. وعلى نفس القدر من الأهمية تأتي مساهمة الدول الأعضاء في اللجنة الثلاثية عبر تقديم تحليل لصور الأقمار الصناعية.
إن تسليم العراق يوم 4 تموز/يوليو لمزيد من الممتلكات الكويتية المفقودة، بما في ذلك سيف تاريخي ونسختان تاريخيتان من القرآن الكريم ومواد تعود لوزارة الإعلام الكويتية يمثل خطوة إيجابية أخرى.
ونأمل أنه بعزيمة وإصرار والتزام الجميع، سوف تظهر نتائج أكثر في القريب العاجل.
سيدي الرئيس،
ختاماً لكلمتي، دعوني أشدد مجدداً على أهمية الشروع في مسار نحو الاستقرار السياسي، واسمحوا لي أن أقول مرة أخرى: هناك حلول.
بمقدور أي زعيم عراقي أن يجرّ البلاد إلى صراع ممتد ومهلك، كما أن في مقدوره أن يضع المصلحة الوطنية في المقام الأول وأن ينتشل البلد من هذه الأزمة.
شكراً لكم سيدي الرئيس
1 / 5
منشور
٠٦ سبتمبر ٢٠٢١
اطار التعاون للآمم المتحدة من اجل التنمية المستدامة العراق
لقد عانت الدولة العراقية منذ عقود، من عدم استقرار سياسي ناجم عن النزاعات، وموجات النزوح الداخلي والأزمات الاجتماعية والاقتصادية المنجرة عنها. وقد أدى انخفاض أسعار النفط الذي تعتمد عليه الحكومة اعتمادا شديدا، بالإضافة الى انتشار العناصر المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة، إضافة لجائحة COVID-19 إلى تفاقم مواطن الضعف القائمة. كما طالبت الانتفاضات الشعبية للشباب التي بدأت في اكتوبر/ تشرين الاول 2019 بتحسين شؤون الحكم كي يصبح خاضعاً للمساءلة، وأيضا القيام بإصلاحات سياسية ذات معنى، وتوفير نمو اقتصادي وخلق فرص العمل بالإضافة الى نظام حكم أكثر تمثيلاً للمواطنين العراقيين.
1 / 5

قصة
٠٨ يناير ٢٠٢٣
منظمة الفاو تواصل مراقبة تأثيرات التغيرات المناخية الصعبه ونقص المياه على الزراعة في مناطق الاهوار جنوب العراق
و لحسن الحظ ، ادى هطول الأمطار مؤخرًا في محافطات الوسط والجنوب إلى تحسين مستويات المياه في مناطق الأهوار في قضاء الجبايش ، و بلغت مناسيب المياه إلى 100-110 سم في حوض الفرات والأهوار. كما انخفضت مستويات الملوحة إلى 1500 جزء في المليون مما أتاح لساكني الاهوار في استخدام هذه المياه بالإضافة إلى حيواناتهم (حسب القراءات الأخيرة لإدارة الموارد المائية في المنطقة). كان لهطول الامطار تأثيرا إيجابيا كبيرا ، خاصة على مربي الجاموس فهو يمثل تحولًا مهمًا في حياتهم بعد أن اصابهم اليأس من نقص مناسيب المياه وصولا الى مستويات مقلقه وجفاف الأهوار . وبحسب دائرة الموارد المائية في الجبايش ، فقد وصل منسوب المياه بنهاية شهر كانون الثاني (يناير) 2022 بين 22 -55 سم ، فيما جفت معظم الأهوار بشكل كامل. اليوم و مع بداية كانون الثاني لعام 2023 ، ارتفع منسوب المياه في اهوار الفرات الى مستوى جيد بحوالي 100 سم بسبب هطول الامطار الغزيرة خلال الاسابيع الماضية ، ودور وزارة الموارد المائية في زيادة تدفق المياه. ممثل الفاو في العراق الدكتور صلاح الحاج حسن قال: نتمنى أن يكون عام 2023 أفضل لمربي الجاموس في الأهوار ، على أمل أن تواصل السماء كرمها بمزيد من الأمطار خلال هذه الايام والأسابيع المقبلة ، معربًا عن تقديره الى الاتحاد الأوروبي والسويد والحكومة العراقية ، مشيرًا إلى أن منظمة الفاو قد دعت إلى دعم مربي الجاموس منذ أوائل ربيع العام الماضي ، بينما وصل دعم الأعلاف والبذور إلى أكثر من 5000 مزارع و مربي جاموس بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع وزارة الزراعة والشركاء المحليين ، مع استمرار الجهود في إدخال ممارسات زراعية ذكية مناخيًا ومستدامة .
الصورة: م. عايد صبري يوسف ، مسؤول لدائرة الارشاد بوزارة الزراعة، الجبايش - 2 يناير 2023
1 / 5

قصة
١١ ديسمبر ٢٠٢٢
اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2022
بغداد، 10 كانون الأول 2022 – يعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قوياً وذو صلة وثيقة خاصةً في بلد غني بالتنوع مثل العراق. إن هذا الإعلان يضمن حقوق الإنسان دون تمييز على أساس الجنسية أو الجنس أو الأصل القومي أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر، ويعمل على توحيد العراقيين في تطلعاتهم المشتركة لتحقيق المساواة والحرية والكرامة الإنسانية. لذلك، ليس من المستغرب أن يكون له وقع كبيرعندما يُترجم إلى ثمانِ لغات خاصة بالأقليات.
ولغرض ألاحتفال بإطلاق حملة دامت لمدة عام والتي تسبق الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام المقبل، والتي تسبق اليوم العالمي لحقوق الإنسان، قام مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، من خلال مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، بتنسيق جهود الخبراء اللغويين من مختلف مُكونات العراق لترجمة 30 مادة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وهذه الترجمات الى لغات الأفستية، والبادينية ، والكورد الفيليين، و الماچو، والمندائية، والشبكية، والسومرية، والتركمانية، متاحة الآن على الأنترنت بجانب النسخ العربية والكوردية والكرمانجية .
أستغرقت عملية الترجمة ما يزيد عن عامين. وقد جمعت بين ممثلي المجتمع واللغويين والمترجمين والأكاديميين وخبراء اللغة الآخرين ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان. كما تطلبت العملية اللغوية ساعات لا حصر لها من المناقشة والتعاون والتحليل اللغوي والقانوني لالتقاط معنى وروح كل حق من حقوق الإنسان.
قدم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي كان قد أُعلن في عام 1948، معياراً مشتركاً للإنجاز لجميع الشعوب والأمم، حيث حدد مجموعة واسعة من حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحق للجميع التمتع بها دائماً في كل مكان حول العالم.
كانت عملية الترجمة المفصلة والدقيقة إلى لغات الأقليات في العراق بمثابة وسيلة قوية وشاملة لترسيخ معنى المعايير العالمية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المجتمعات المحلية، وتعزيز الصلة بينها وبين أسرة حقوق الإنسان العالمية.
1 / 5

قصة
٠٩ ديسمبر ٢٠٢٢
هاكاثون يونامي للعمل المناخي في البصرة يدعم المشاركة السياسية للشباب العراقي مع الحكومة بشأن تغير المناخ
أُتيحت للشباب العراقي المدعوم من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الفرصة لتقديم أفكارهم للحكومة حول أفضل السبل للتعامل مع تغير المناخ. وشارك عشرون امرأة ورجلاً من سبع محافظات، مع مسؤولين حكوميين بمن فيهم وزير الشباب والرياضة وكذلك مستشارو رئيس الوزراء للشباب والرياضة، في هاكاثون العمل المناخي الثاني الذي أقيم في البصرة في 1-3 كانون الأول/ ديسمبر.
وجمع الهاكاثون الذي نظّمه مكتب الشؤون السياسية والتحليل الشبابَ من محافظات البصرة والنجف وبغداد وذي قار وأربيل والسليمانية ودهوك. ومن بين أكثر من 100 مشروع مقدم، تم اختيار 10 مبادرات اقترحها الشباب من أجل فكرة مشروع مكثفة لمدة يومين.
وقدمت النتائجَ تسعُ مجموعاتٍ شبابية - وهي مقترحات حول كيفية معالجة تغير المناخ - إلى لجنة من الخبراء مكونة من مستشارة رئيس الوزراء للشباب والرياضة د. شهباء أحمد العزاوي ومدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة د. وليد الموسوي ومدير زراعة البصرة الأستاذ هادي الزيادي. وقدمت اللجنة لمجموعات الشباب تعليقات على مبادراتهم واستمعت إلى التوصيات وطلبات الدعم.
وفي الجلسة الختامية بتاريخ 3 كانون الأول/ ديسمبر، أكد وزير الشباب والرياضة السيد أحمد المبرقع في كلمته أمام المشاركين على أهمية الشباب في بناء مستقبل العراق، ووعد بمواصلة دعم الحكومة للشباب ومبادراتهم. ورحب مستشار رئيس الوزراء للشباب د. قاسم الظالمي بالاقتراحات البناءة التي قدمها الشباب خلال الهاكاثون ووعد بدعم مقترحات ملموسة وواقعية.
ولضمان الاستدامة بعد المسابقة، ستواصل يونامي دعم تطوير المبادرات الشبابية، جنباً إلى جنب مع مجموعة من هاكاثون العمل المناخي الأول الذي أقيم في إقليم كردستان في عام 2021، وإنشاء قنوات اتصال بين "الهاكاثونيين" والقيادة العراقية على المستويين الوطني والمحلي.
1 / 5

قصة
٠٨ ديسمبر ٢٠٢٢
حماية و تعزيز حقوق الاقليات
عقد مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ورشة عمل حول "قانون حماية الأقليات رقم 5 لسنة (2015) في إقليم كردستان: التحديات والفرص". وقد ضَمت الورشة 24 مشاركاً بينهم (11 نساء و 13 رجلاً) من البهائيين، والكلدان المسيحيين، والاىشوريين، والأرمن، والأيزيديين، واليهود، والكاكائيين، والصابئة المندائيين، والتركمان، والزرادشتيين اضافة الى العرب، فضلاً عن دائرة شؤون المكونات الدينية والقومية في رئاسة اقليم كوردستان العراق، و ممثلين الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وممثلين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وممثل مديرية الأقليات العرقية والدينية، ومستشارية برلمان إقليم كردستان.
وتمحورت المناقشات حول القوانين والآليات والسياسات والبرامج التي وضعتها حكومة إقليم كردستان لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص الذين ينتمون إلى المجموعات العرقية والدينية في إقليم كردستان العراق. كما شدد المشاركون على أن حكومة إقليم كردستان العراق ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المُكونة والأفراد يتقاسمون مسؤولية مشتركة للحفاظ على التراث الوطني والعرقي واللغوي والديني المتنوع في العراق واحترامه. كما أبرز المشاركون الحاجة إلى دعم جهود الحكومة لتعزيز حماية المجموعات المُكونة، وضرورة استشارة هذه المجموعات بشأن العمليات التشريعية المستقبلية لضمان المشاركة الفعالة في الشؤون العامة.
وتُعد ورشة العمل هذه هي الرابعة من اصل خمس ورش عمل كانت قد بدأت في تشرين الأول بهدف زيادة الوعي والمعرفة حول أهمية تعزيز حماية حقوق الأقليات في إقليم كوردستان العراق وكذلك في تحفيز مشاركة أقوى لجميع أصحاب المصلحة.
1 / 5

قصة
٠٦ ديسمبر ٢٠٢٢
تبادل الخبراء الأفكار خلال ورشة عمل حول التدهور البيئي والحلول التكيفية من أجل المرونة في مواجهة النزوح
وقد حددت حكومة العراق ذلك باعتباره أحد الاهتمامات ذات الأولوية التي يجب معالجتها.
في 29 و30 تشرين الثاني، ترأس المبعوث العراقي الخاص لتغير المناخ، الدكتور فريد ياسين، ورشة عمل حول التدهور البيئي والحلول التكيفية للصمود في مواجهة النزوح، حضرها خبراء يمثلون كبار المسؤولين الحكوميين والأوقاف الدينية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية من جميع انحاء العراق.
نظمت ورشة العمل بشكل مشترك من قبل المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الغذاء العالمي في العراق، وتضمنت ملاحظات افتتاحية من قبل الدكتور ياسين والمنسق المقيم للأمم المتحدة غلام اسحق زي ووكيل وزير الموارد المائية حسين البكه.
كما شارك فريق الخبراء في تبادل مثمر للأفكار لحلول تكيفية للتدهور البيئي، وتحديد تدابير بناء القدرة على الصمود الممكنة للحد من أخطار النزوح، بما يتماشى مع الموارد المتاحة ومساهمة حكومة العراق المحددة وطنياً لخطة عمل خفض الانبعاثات والتكيف مع تأثيرات المناخ، بموجب اتفاقية باريس.
تحدث رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، السيد جورجي جيغاوري، وممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق، السيد علي رضا قريشي، لتأكيد دعم جهود حكومة العراق لتعزيز صمود المجتمعات المتضررة من تغير المناخ. واختتمت الورشة بشكر المبعوث العراقي الخاص للتغير المناخي المشاركين وحثهم على العمل.
أصبحت ورشة العمل هذه ممكنة بفضل مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في العراق.
1 / 5

بيان صحفي
٢٦ يناير ٢٠٢٣
تجدد ألمانيا التزامها لتحقيق الاستقرار بمساهمة مالية جديدة قدرها 10 ملايين يورو
قدمت وزارة الخارجية الألمانية بسخاء ما يزيد عن 130 مليون دولاراً أمريكياً منذ إنشاء هذا البرنامج في عام 2015، وبذلك يصل إجمالي المساهمات الألمانية في جهود تحقيق إعادة الاستقرار التي يبذلها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 575.4 مليون دولاراً أمريكياً، حيث سيسمح هذا التمويل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمواصلة الدعم المتكامل لتحقيق الاستقرار من خلال إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات العامة التي تضررت أثناء الصراع ضد داعش، وتوفير دعم قدرات البلديات لتقديم خدمات عامة فعالة وتعزيز التماسك المجتمعي وإعادة الإدماج.
قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق السيد آوكي لوتسما: "من خلال العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة العراقية، أكمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكثر من 3400 مشروعاً مهماً لتحقيق الاستقرار، بما في ذلك استعادة الخدمات الأساسية، ودعم سبل العيش وبناء القدرات البلدية وتعزيز إعادة الإدماج المجتمعي، حيث ستركز جهودنا في عام 2023 بشكل أكبر على تلبية الاحتياجات الهامة في المواقع والقطاعات ذات الأولوية، لحماية مكاسب الاستقرار التي تحققت بصعوبة منذ عام 2015 لضمان استدامة عملية الانتقال".
ويضيف السيد آوكي لوتسما: "نحن ممتنون للشريك الدائم ألمانيا وذلك لمساهمته في الوقت المناسب لتحقيق الاستقرار في العراق، من خلال هذا الدعم، أعطت ألمانيا الأولوية لرفاهية وازدهار المجتمعات العراقية وأنا أحييهم على قيادتهم المستمرة".
ومن جهته ذكر وزير الدولة الألماني، الدكتور توبياس ليندنر: "عندما تم انشاء برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة، لم يتوقع هذا النجاح الذي حققه البرنامج، وعلى مدى السنوات السبع الماضية، أثبت البرنامج دوره الفعال في حماية المكاسب التي تحققت بعد داعش من خلال الوسائل المدنية، لقد أحدث هذا البرنامج نجاحاً كبيراً وتم الاقتداء بخطته في حالات الصراع الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وبهذه المساهمة، تؤكد ألمانيا التزامها باستقرار العراق، الذي سيحتاج الآن إلى تولي المسؤولية عن الكثير من العمل الذي تم تنفيذه حتى الآن من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".
في منتصف عام 2015، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج اعادة الاستقرار للمناطق المحررة لمساعدة الحكومة في إعادة بناء العراق بعد الصراع ضد داعش، حيث يعمل البرنامج مع الحكومة العراقية والجهات الفاعلة المحلية لضمان عودة آمنة وكريمة وطوعية وإرساء الأساس لإعادة دمج السكان النازحين في المجتمع.
وبفضل الدعم السخي من الشركاء الدوليين، جمع البرنامج 1.55 مليار دولاراً أمريكياً من 29 جهة مانحة ومن الحكومة العراقية ايضاً، ويظهر هذا الجهد الجماعي تضامن المجتمع الدولي مع العراق.
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ يناير ٢٠٢٣
الانتقال من العمل الانساني الى التنمية: صندوق الأمم المتحدة للسكان يعيد توسيم مراكز المجتمع النسائي
تماشيا مع المرحلة الجديدة للمراكز الاجتماعية النسائية والتي تتمثل بالانتقال من السياق الإنساني إلى سياق التنمية ، دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان تصميم شعار موحد يمكن التعرف عليه في جميع أنحاء البلاد ويعكس بدوره الخدمات التي يتم تقديمها المراكز.
سيكون للوسم الموحد للمراكز المجتمعية النسائية دور كبير في زيادة الوعي حول المراكز والخدمات المقدمة فيها، كما ستشجع النساء والفتيات على الالتحاق في هذه الأماكن الآمنة واستخدام الخدمات المتاحة.
كما وحرص صندوق الأمم المتحدة للسكان على اشراك النساء والفتيات في مراحل التغيير ومنذ البداية، حيث ساهمت تجاربهم وذكرياتهم عن المراكز في إثراء عملية انتاج الوسم الموحد لتعكس الغرض من المراكز والامال المستقبلية للنساء، كما وتؤكد النساء والفتيات أن المراكز هي أماكن آمنة، توفر مجالا للنمو وبناء الآمال.
*******
صندوق الأمم المتحدة للسكان: العمل من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وكل شابة إمكاناتهم.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع القسم الإعلامي، الآنسة سانا جلال karwan@unfpa.org
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ يناير ٢٠٢٣
اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تدعمان حملة تطعيم وطنية متعددة لأكثر من 400 ألف طفل عراقي
وتمحورت المواقع التي غطّتها الحملة التي استمرت عشرة أيام، والتي اختتمت في نهاية عام 2022، حول نتائج تقييم المخاطر الذي أجرته وزارة الصحة، بدعم من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية أيضا. وكان الهدف من الحملة هو الوصول إلى الأطفال في المناطق التي كان يصعب الوصول إليها سابقا، والذين فاتتهم خدمات التطعيم الروتينية السابقة.
ولضمان نجاح الحملة، تم تدريب 3000 ملقّح في 124 حيا سكنيا ضمن 19 مديرية من مديريات الصحة، وقد أطلقت حملات توعية وطنية حول أهمية اللقاحات. وقد وصلت هذه الحملات لملايين الأطفال وأولياء الأمور في معظم محافظات العراق. وقد دُعم التنفيذ الميداني لحملة التطعيم، وأمورها اللوجستية من خلال نقل فرق التطعيم، و عبر تأسيس لوحة توجيه رقمية لأجل جمع نتائج الحملة وتقييم تقدمها بشكل يومي.
وفي هذا الصدد قالت ممثلة اليونيسف في العراق، السيدة شيما سان غوبتا: "تبقى اليونيسف، كونها أكبر مشتر للقاحات في العالم، ملتزمة بدعم برنامج التلقيح الوطني العراقي، وقد ثبت أن التلقيح من أنجع وسائل الصحة العامة في الوقاية من الأوبئة المجتمعية ومنح الأطفال فرصة للعيش والازدهار."
قبيل هذه الحملة، كانت خدمات التلقيح المكثفة والمتكاملة في العراق قد أتمت تلقيح 90% من الأطفال بعمر 5 سنوات بالجرعة الثالثة ضد الخناق والسعال الديكي والكزاز، والجرعة الأولى ضد الحصبة محققة بذلك أوسع تغطية خلال عقدين من الزمن قبل هذه الحملة التي هدفت للوصول للأطفال الذين فاتتهم هذه اللقاحات على أمل الحد من تجدد ظهور الأمراض التي يمكن منعها عبر اللقاحات، وتوسيع التغطية لتصل إلى 95%.
من جهته قال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، الدكتور أحمد زويتن: "إن التمتع ببداية حياة صحية وسليمة هو حق من حقوق الإنسان لكافة حديثي الولادة، ولكن خلال جائحة كورونا، تعذر إيصال اللقاحات لبعض الأطفال مما زاد من تعرضهم لأمراض الطفولة. تعد هذه الحملة شبكة أمان أخرى لضمان أن يحظى كل أطفال العراق بالتطعيم، والحماية والصحة. وقد حققت الحملة نجاحا كبيرا في ضمان أن لا يتخلف طفل عن الركب".
إن هذه الحملة، التي تم معظمها بتمويل من جهة مانحة أميركية، هي خطوة مهمة باتجاه وقاية الأطفال من الأمراض الفتاكة والمسببة للإعاقة. لقد عملت اللقاحات على الحد من جملة من الأمراض منها الحصبة والجدري وشلل الأطفال طوال قرنين من الزمن، حيث ساعد ذلك على نمو الأطفال بشكل صحي وجعلهم سعداء. تجدد اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية التزامهما بدعم وزارة الصحة العراقية بضمان حصول كل الأطفال على الرعاية واللقاحات التي يحتاجونها لتحقيق كامل طاقاتهم في الحياة.
1 / 5
بيان صحفي
١٩ يناير ٢٠٢٣
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة الداخلية تعقدان مؤتمرا في بغداد لمناقشة سبل المضي قدما نحو إنهاء حالات انعدام الجنسية في العراق
لمعالجة هذه المعوقات، عقدت وزارة الداخلية العراقية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤتمراً في بغداد في 18 كانون الثاني / يناير لبحث حلول لإنهاء حالات انعدام الجنسية في العراق، ومنع حالات انعدام الجنسية في المستقبل، ناقش المؤتمر آلية تكثيف الجهود على الصعيد الوطني من أجل تسهيل الوصول إلى الوثائق المدنية.
تماشياً مع خطة العمل العالمية للمفوضية لإنهاء حالات انعدام الجنسية 2014-2024 وحملة # أنا_أنتمي ، تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق على تسريع الجهود لدعم الحكومة في ضمان حصول جميع الأفراد المؤهلين على الجنسية العراقية وتحسين الوصول إلى الوثائق المدنية في جميع أنحاء البلاد.
في محاولة لفهم العوائق المتبقية التي يواجهها البعض بشكل أفضل ، منها العوائق المتعلقة بتأمين الجنسية العراقية والوثائق ، قامت المفوضية مع شريكها ، شبكة العيادات القانونية بدراسة مفصلة في عام 2021 عن الأكراد الفيليين والبدون، اثنان من المجموعات السكانية الرئيسية المتأثرة بانعدام الجنسية، ممن أحرزت الحكومة تقدمًا كبيرًا في إيجاد حلول لعدد كبير من حالات انعدام الجنسية بينهم. في الواقع ، حقق العراق أكبر انخفاض في حالات انعدام الجنسية في العالم في عام واحد (أكثر من 100000 شخص) في عام 2010. تقدم الدراسة لمحة عامة عن العقبات المتبقية لأولئك المؤهلين للحصول على الجنسية العراقية وتأمين الوثائق المدنية ذات الصلة. كما تقدم الدراسة مقترحات للخطوات التي سيتم اتخاذها لإنهاء انعدام الجنسية بين المجموعات عديمي الجنسية المعروفة المؤهلة للحصول على الجنسية العراقية بحلول نهاية عام 2023. وهناك دراسة أخرى جارية للنظر في المجموعات الأخرى التي قد تكون عديمة الجنسية أو معرضة لخطر انعدام الجنسية، ستتبع هذه الدراسة لمزيد من الخطوات بناءاً على نتائج الدراسة.
"غالبًا ما يكون الأشخاص عديمو الجنسية غير مرئيين في المجتمعات التي يعيشون فيها. لديهم صعوبات في الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية، مثل تسجيل أطفالهم في المدارس أو تلقي الرعاية الطبية." قال جان نيكولا بيوز، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، "يمكن بسهولة معالجة العوائق المتبقية التي تحول دون الاعتراف بهم كمواطنين عراقيين. حيث يسير العراق على المسار الصحيح نحو إنهاء حالات انعدام الجنسية بالنسبة للأشخاص المؤهلين للحصول على الجنسية العراقية بحلول نهاية عام 2023. نحن ملتزمون تمامًا بتحقيق هذا الهدف من خلال دعم جهود السلطات لضمان الاعتراف بكل مواطن عراقي كعضو في مجتمعه".
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:
شذى شقفة (اربيل) 009647704946384 shakfehs@unhcr.org
رشيد رشيد (دهوك) 009647507130014 Rasheedr@unhcr.org
كارلو جييلو (بغداد) 009647709260385 jeelo@unhcr.org
1 / 5
بيان صحفي
١٨ يناير ٢٠٢٣
تُواصل الحكومة الدنِماركية دَعمَها لأنشِطَة إدارة مَخاطِر المُتفجِرات في العراق
عَقب عُقود مِن الحروب والصراعات ، أصبح العراق أحد أكثر دول العالم تلوثًا بالذخائر المتفجرة. إعتباراً من كانون الأول 2022 ، كان هناك ما يقرب من 2236 كيلومترًا مربعًا من المناطق الملوثة في جميع أنحاء البلاد. ومنذ عام 2014 نزح ملايين العراقيين ولا يزال ما يقرب من 1.2 مليون منهم نازحين لغاية اللحظة.
ستؤدي المساهمة السخية من الحكومة الدنماركية إلى تعزيز جهود دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام لتسهيل العودة الآمنة والكريمة والطوعية للنازحين وتمكين جهود إعادة التأهيل وإعادة الإعمار من خلال الإزالة المستمرة للذخائر المتفجرة في المناطق الملوثة.
علاوة على ذلك ، ستُستخدم هذه المساهمة في تعزيز الاستجابة الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام. إذ تعزز دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام القدرات مثل التدريب والمشورة التقنية ، فضلاً عن مبادرات تعميم مراعاة النوع الإجتماعي للسلطات الوطنية لزيادة قدرة التطهير الوطنية العراقية بما يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية للأعمال المتعلقة بالألغام. كما تدعم هذه المساهمة تقوية الآليات الحكومية لتنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام وتحسين صنع القرار.
يتم دعم تعزيز القدرات الوطنية من خلال نهج الشراكة الذي يجمع المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في مجال إزالة الألغام مع المنظمات غير الحكومية المحلية والتي تعمل على بناء استجابة مستدامة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق.
وحول مناسبة المساهمة الدنماركية, صرح سعادة سفير دولة الدنمارك للعراق السيد كريستيان ثورننج قائلاً: "يسعدني للغاية أن الدنمارك قد ساهمت مرة أخرى في العمل المهم لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام. إذ تعد الأعمال المتعلقة بالألغام أمرًا حيويًا لحماية المدنيين ، فضلاً عن كونها ضرورية في إطلاق الأراضي للاستخدام المنتج وتمكين العائدين من كسب العيش. بالنسبة للدنمارك، تبقى المساهمات الموجهة صوب السلام والاستقرار في العراق أولوية قصوى ".
أضاف السيد مدير برنامج الدائرة السيد بير لودهامر بقوله: "كانت الدنمارك مساهماَ لا غنى عنه في برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق منذ بدأ لأول مرة في البلاد. ستساعد هذه المساهمة الجديدة الحكومة العراقية في حماية المجتمعات المستضعفة من الخطر الذي تشكله الذخائر المتفجرة وستدعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين. علاوة على ذلك ، ستسمح لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بمواصلة جهودها لتعزيز القدرات لدعم الجهات الفاعلة الوطنية وتهدف إلى تطوير القدرات الوطنية ".
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
موارد
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢
1 / 11