آحدث المستجدات
بيان صحفي
٠٨ أغسطس ٢٠٢٢
هناك حاجة لإجراءات فعالة لضمان ظروف ملائمة توفر السلامة والصحة المهنية للعمال أثناء العمل تحت درجات حرارة عالية في العراق
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٨ أغسطس ٢٠٢٢
وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف يختتمون فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في العراق
لمعرفة المزيد
قصة
٠٧ أغسطس ٢٠٢٢
مكتب المساعدة الانتخابية (OEA) في يونامي يعقد ورشة عمل لموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من محافظة كركوك
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
منشور
٠٦ سبتمبر ٢٠٢١
اطار التعاون للآمم المتحدة من اجل التنمية المستدامة العراق
لقد عانت الدولة العراقية منذ عقود، من عدم استقرار سياسي ناجم عن النزاعات، وموجات النزوح الداخلي والأزمات الاجتماعية والاقتصادية المنجرة عنها. وقد أدى انخفاض أسعار النفط الذي تعتمد عليه الحكومة اعتمادا شديدا، بالإضافة الى انتشار العناصر المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة، إضافة لجائحة COVID-19 إلى تفاقم مواطن الضعف القائمة. كما طالبت الانتفاضات الشعبية للشباب التي بدأت في اكتوبر/ تشرين الاول 2019 بتحسين شؤون الحكم كي يصبح خاضعاً للمساءلة، وأيضا القيام بإصلاحات سياسية ذات معنى، وتوفير نمو اقتصادي وخلق فرص العمل بالإضافة الى نظام حكم أكثر تمثيلاً للمواطنين العراقيين.
1 / 5

قصة
٢٦ يوليو ٢٠٢٢
بيان الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة جينين هينيس-بلاسخارت إلى مجلس الأمن (أي مسائل أخرى) | الثلاثاء 26 تموز 2022
أشكركم على إتاحة الفرصة لتقديم أحدث المعلومات حول الأحداث المأساوية الأخيرة في زاخو بمحافظة دهوك، والتي أدت إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة 33 آخرين.
لقد تساءلت في أحدث إحاطة لي أمام مجلس الأمن – ولم تكن المرة الأولى- عن استخدام " القصف بالقذائف والصواريخ كوضع طبيعي جديد للعراق"، وحذرت من أن هذه " طريقة خطيرة للغاية لتعزيز المصالح وهي طريقة تزيد من إضعاف الدولة العراقية".
***
وهذا هو ما نعرفه حتى الآن.
في وقت مبكر من بعد ظهر يوم 20 تموز، ضربت 5 قذائف مدفعية منتجع برخ وهو وجهة سياحية معروفة. وكما هو متوقع في هذا الوقت من العام، كان المنتجع مزدحماً بالزوار – ومن بينهم الأطفال.
وسقطت الدفعة الأولى على تلة غير مأهولة تطل على برخ. ولكن الدفعة التالية ضربت وسط المنتجع، وقتلت – كما قلت – 9 مدنيين (من بينهم 3 أطفال أحدهم رضيعة عمرها عام واحد) وأصابت 33 شخصاً. وخضع 11 من المصابين لعمليات جراحية ولا يزال 3 في حالة خطيرة.
وبعد الهجوم مباشرة شكل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لجنة. وفي نفس اليوم، زارت هذه اللجنة موقع الهجوم لمشاهدة الدمار وجمع الأدلة والتواصل مع الشهود والسلطات المحلية.
وبناء على تقييمها للأدلة التي تم جمعها، نسبت حكومة العراق، بأوضح العبارات، هذه الأحداث المأساوية إلى القوات المسلحة التركية. وفي نفس الوقت أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً صحفياً ينص على أن " تركيا ضد جميع أنواع الهجمات التي تستهدف المدنيين." وأنها " مستعدة لاتخاذ كافة الخطوات لكشف الحقيقة" ودعت " مسؤولي الحكومة العراقية إلى عدم الإدلاء بتصريحات تحت تأثير خطاب ودعاية المنظمة الإرهابية المخادعة وللتعاون في الكشف عن الجناة الحقيقيين لهذا الحادث المأساوي."
وفي اليوم التالي، قالت السفارة التركية في بغداد عبر وسائل التواصل الاجتماعي " ننضم إلى العزاء على إخوتنا العراقيين الذين استشهدوا على يد منظمة PKK الإرهابية".
وفي ذات الوقت وفي يوم 20 تموز أيضاً، أصدر حزب العمال الكردستاني (PKK) بياناً ينكر تواجده في المنطقة ويلوم تركيا على الهجوم".
***
السيد الرئيس،
عقد مجلس الأمن الوطني العراقي جلسة طارئة في نفس اليوم استجابة لهذه الأحداث المأساوية. وأدان المجلس بشدة "الاعتداء التركي" ورفض استخدام الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على دول الجوار و"تصفية الحسابات".
ومن بين التوجيهات التي صدرت، تم تكليف وزير الخارجية بإعداد ملف متكامل حول "الاعتداءات التركية المتكررة" على العراق وكذلك استدعاء السفير التركي واستقدام القائم بالأعمال العراقي من أنقرة، دون إرسال سفير جديد إلى تركيا.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الحكومة العراقية سوف "تلجأ إلى أعلى مستويات الرد الدبلوماسي"، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي 21 تموز، عقد القادة العراقيون من جميع الأطياف السياسية اجتماعاً رفيع المستوى وأصدروا بياناً مشتركاً يدين "الاعتداء التركي" و"يدعم إجراءات تقديم شكوى دولية".
وفي 23 تموز، التقى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني. وعبر الجانبان في بيان مشترك صدر بعد الاجتماع عن " إدانتهما بشدة للاعتداءات التركية على الأراضي العراقية".
وفي يوم 23 تموز أيضاً، انعقد مجلس النواب لمناقشة الحادث بحضور وزيري الخارجية والدفاع ورئيس أركان الجيش وكذلك نائب قائد العمليات المشتركة.
وأشار وزير الخارجية في عرضه أمام البرلمان إلى تسجيل ما يزيد عن 22،700 انتهاك تركي لسيادة العراق منذ عام 2018. كما صرح أيضاً بأن وزارة الخارجية قدمت 296 مذكرة احتجاج ضد "التدخل" التركي منذ عام 2018.
وأوصت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في نفس الاجتماع بطرد عناصر حزب العمال الكردستاني من العراق وانسحاب كافة القوات التركية وإعادة انتشار القوات الاتحادية على طول الحدود مع تركيا وإلغاء الاتفاقيات الأمنية مع تركيا – إن وجدت- ومراجعة موازنة الدفاع لتعزيز القدرات العسكرية.
خلاصة الأمر: بينما لا يرغب أحد في المزيد من التصعيد، يطالب العراق بسحب تركيا لقواتها من كافة الأراضي العراقية ويدعو لإجراء تحقيق.
**
السيد الرئيس،
يدل الهجوم المروع على موقع سياحي معروف ويسهل تمييزه على التجاهل الصادم لحياة المدنيين والمعايير المقبولة دولياً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تسعى لحماية المدنيين. وبينما يجب على جميع الأطراف في أي صراع اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين في جميع الأوقات، من الواضح أنه لم يتم الالتزام بذلك.
وفي حديثي مع رئيس وزراء العراق بالأمس، أكد مرة أخرى على أهمية التحقيق الشفاف والدقيق: سواء أكان مستقلاً أو مشتركاً. وقال أنه من الضروري وضع حد للتكهنات والإنكار وسوء الفهم وتصاعد التوترات. وفي الوقت ذاته، أفهم كذلك أن تركيا على استعداد لمعالجة المسألة بصورة مشتركة مع العراق من أجل تحديد ما حدث بالضبط.
***
وختاماً، سيادة الرئيس، وكما قلت عدة مرات في الأعوام الماضية، يرفض العراق عن حق فكرة أنه يمكن معاملته كساحة للمشاحنات الخارجية والإقليمية – ساحة يقوم فيها الجيران وأي أطراف أخرى بانتهاك سيادته وسلامة أراضيه بصورة روتينية ودون رادع.
ومن الأهمية بمكان أن تتوقف كافة الاعتداءات على الأراضي العراقية. إذا أن هذه الانتهاكات لا تزيد باستهتار من التوترات الوطنية والإقليمية فحسب، بل أيضاً تتسبب كما رأينا في مآسي إنسانية جسيمة.
شكراً سيادة الرئيس
1 / 5

قصة
١٧ مايو ٢٠٢٢
حوار حول مكافحة خطاب الكراهية والتمييز والتهميش
قام اليوم كل من المُستشار الخاص للأمم المُتحدة المَعني بمنع الإبادة الجماعية أليس ويريمو نديريتو والسيدة دانييل بيل مديرة مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المُتحدة لمُساعدة العراق (يونامي) بتيسير جلسة حوار حول مكافحة خطاب الكراهية، والتمييز، والتهميش.
وجمع اللقاء 19 مُمثلاً (5 نساء و14 رجلاً)، عن مُكونات الأرمن، والبهائيين، والأكراد الفيليين، واليهود، والكاكائيين، والمُنحدرين من أصل أفريقي، والغجر، والصابئة المندائيين، والشبك، والتركمان، والإيزيديين، والزرادشتيين، بالإضافة إلى مُنظمات المجتمع المدني، والصحفيين، والمفوضية العراقية العُليا لحقوق الإنسان، ونقابة المحامين العراقيين، وهيئة الأعلام والاتصالات.
وشاركت المُستشارة الخاص للأمم المُتحدة نديريتو منظور الأمم المُتحدة العالمي حول خطاب الكراهية، مُشيرةَ إلى أن "خطاب الكراهية والتحريض على الكراهية والعنف يولد انقسامات عَميقة الجذور على أُسس عرقية ودينية تؤدي إلى إضعاف مساحة بناء الثقة والتفاهم المُتبادلة".
وأضافت، " إنه من الضروري مُعالجة الأسباب الجذرية لِخطاب الكراهية وليس فقط مَظاهره عِبر الأنترنيت وخارجه". وفي هذا الصدد ذَكّرت المُستشارة الخاصة نديريتو المُشاركين بمسؤوليات العراق كدولة طرف في اتفاقية عام 1948 لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمُعاقبة عليها. كما وشجعت جميع المُكونات في العراق على العمل معاً لدعم تطوير وتنفيذ خطة عمل تهدف إلى معالجة خِطاب الكراهية بشكل فعال. واختتمت المُستشارة حديثها بأن " البشر لديهم قدرة هائلة على إيجاد الحلول حتى للمشاكل التي يخلقونها بأنفسهم".
كما وقالت السيدة بيل خلال ملاحظاتها، " أن الحوار الشامل والموجه نحو تحقيق النتائج والذي يقترن بالالتزام والإجراءات الملموسة هو أمر أساسي لإنهاء عدم المُساواة والتمييز الذي طال أمده في العراق".
خلال جلسة المُناقشة المَفتوحة، سَلّط المُشاركون الضوء على القضايا الرئيسية التي تواجه العراق وقدموا حلولاً كما وحددوا الخطوات القادمة لمُعالجة هذه القضايا.
1 / 5

قصة
٠٥ أبريل ٢٠٢٢
مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي وشبكة انسم للحقوق الرقمية يعقدان جلسة حوار عن بعد حول الحقوق الرقمية والأمن الرقمي
بغداد، 5 نيسان / أبريل 2022 – عقد مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بالتعاون مع شبكة انسم للحقوق الرقمية جلسة حوار عن بعد حول الحقوق الرقمية والأمن الرقمي، بمشاركة عالمية من مكاتب بعثات الأمم المتحدة ومكاتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وخلال الفترة من كانون الأول/ ديسمبر 2021 إلى آذار/ مارس 2022، نفذ مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي بالتعاون مع شبكة انسم مشروعًا متطورًا لتعزيز الحماية عبر الإنترنت للمدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين والصحفيين والناشطين العراقيين من خلال سلسلة من الدورات التدريبية حول الحقوق الرقمية والأمن على الإنترنت، حضره نحو 200 مشارك ومشاركة. وقد رافق ذلك إعداد دليل للأمن الرقمي، ومكتب المساعدة الرقمية، وجلسات تقييم الأمان الرقمي التي صممت خصيصًا للمنظمات غير الحكومية. علاوة على ذلك، قدم المشروع منصة للحوار بين السلطات العراقية وشركات القطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني، وحدد الخطوات لتعزيز الحقوق في الفضاء على الإنترنت.
وقد حظي تنفيذ هذا المشروع باهتمام واسع من المجتمع المدني، نظرًا للدور المتزايد الذي يوفره الفضاء الإلكتروني في المراقبة والإبلاغ والدعوة لحقوق الإنسان، يضاف الى ذلك إقرار الجميع بالحاجة الماسة للتخفيف من التهديدات عبر الإنترنت، وتحسين حماية البيانات والتواصل عبر الإنترنت، واعتماد سياسات الأمن الرقمي. وقدم مكتب حقوق الإنسان التابع ليونامي وشبكة انسم الدروس المستفادة من المشروع، وحددا الخطوات المستقبلية بشأن آلية توسيع الأنشطة المتعلقة بالحقوق الرقمية في العراق. وقد انضم إلى الاجتماع 21 مشاركا ومشاركة من مختلف البعثات الميدانية للأمم المتحدة والمكاتب القُطرية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، للاستماع والمساهمة بطرح تجاربهم الخاصة وتسليط الضوء على أهمية مواكبة التطور السريع في مجال الأمن الرقمي لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها.
1 / 5

الصورة
٠١ أبريل ٢٠٢٢
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة يونامي تختتمان ورشة عمل الدروس المستفادة
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة يونامي تختتمان ورشة عمل الدروس المستفادة
1 / 5
https://www.flickr.com/photos/uniraq/albums/72177720297751825
قصة
٠٧ أغسطس ٢٠٢٢
مكتب المساعدة الانتخابية (OEA) ينظم ورشة عمل حول تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي (الجندر) في العملية الانتخابية لموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (IHEC) في مكاتب الانتخابات بمحافظة أربيل ودهوك والسليمانية
قام مستشارو مكتب المساعدة الانتخابية الميداني في يونامي بتنظيم وتيسير ورشة عمل مؤخراً على مدى يومين بعنوان "تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي (الجندر) في الانتخابات" لموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مكاتب الانتخابات بمحافظة أربيل ودهوك والسليمانية. وعقدت الورشة في أربيل في الفترة من 1 إلى 2 آب/ أغسطس، وتناولت عدة موضوعات مهمة حول النوع الاجتماعي في الانتخابات بما في ذلك المساواة والإنصاف والنوع الاجتماعي بشكل عام، والتشريعات الانتخابية، وكوتا النوع الاجتماعي، والعنف المرتكب ضد المرأة في الانتخابات. ومن خلال هذا التدريب، اكتسب المشاركون المعرفة والفهم حول تجارب الرجال والنساء في العملية الانتخابية، مؤكدين على أهمية مشاركة المرأة في العمليات الانتخابية وبناء الديمقراطية وتوفير الأدوات لموظفي مكاتب المحافظات الانتخابية لتحليل العمليات الانتخابية والانتخابات من منظور النوع الاجتماعي. واستضافت ورشة العمل ستة عشر مشاركاً، ستة منهم من الموظفات. كما ضم الاجتماع مدراء المكاتب الانتخابية التابعة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات إضافة الى مسؤولي وحدات التدريب وموظفي التوعية العامة من الاتصال الجماهيري. بالإضافة إلى ذلك، حضر التدريب خمسة من مسؤولي التنسيق الميداني من مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واثنان من مكتب انتخابات إقليم كردستان (KREO).
1 / 5

قصة
٠٧ أغسطس ٢٠٢٢
مكتب المساعدة الانتخابية في يونامي يعقد ورشة عمل لموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مكتب انتخابات محافظة نينوى (GEO) حول تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي (الجندر) في الانتخابات
قام مستشارو مكتب المساعدة الانتخابية في يونامي في الموصل بتنظيم وتيسير ورشة عمل مؤخراً بعنوان "تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في الانتخابات" لموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الموصل بمحافظة نينوى. وتناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالنوع الاجتماعي في الانتخابات بما في ذلك المساواة والإنصاف والنوع الاجتماعي بشكل عام، والتشريعات الانتخابية، وكوتا النوع الاجتماعي، والعنف المرتكب ضد المرأة في الانتخابات، من جملة أمور أخرى. ومن خلال هذا التدريب، اكتسب المشاركون المعرفة والفهم حول تجارب الرجال والنساء في العملية الانتخابية، مؤكدين على أهمية مشاركة المرأة في العمليات الانتخابية وبناء الديمقراطية، وتوفير الأدوات لموظفي مكاتب المحافظات الانتخابية لتحليل العمليات الانتخابية والانتخابات من منظور النوع الاجتماعي.
وناقش المشاركون وأوصوا بأهمية إشراك بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) للأحزاب السياسية وتنظيمها لورش عمل لعرض النوع الاجتماعي في سياق الإطار القانوني. واستضافت ورشة العمل ما مجموعه اثني عشر مشاركا من بينهم ثلاث نساء. وشمل التدريب عدداً كبيراً من الموظفين من مكتب المحافظة الانتخابي إضافة الى مدير المكتب ومسؤولي وحدة التدريب والوحدات الإعلامية، كما حضر التدريب موظفو قسم شؤون الأحزاب السياسية.
1 / 5

قصة
٠٧ أغسطس ٢٠٢٢
مكتب المساعدة الانتخابية (OEA) في يونامي يعقد ورشة عمل لموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من محافظة كركوك
عقد مكتب المساعدة الانتخابية (OEA) التابع ليونامي ورشة عمل مؤخراً لمدة يومين بعنوان "تعميم مراعاة منظور النوع الاجتماعي في الانتخابات" لموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من مكاتب انتخابات محافظة كركوك.
وكانت الموضوعات المحددة التي نوقشت في ورشة العمل هي عامل النوع الاجتماعي في الانتخابات والتشريعات الانتخابية، وكوتا النوع الاجتماعي، والعنف المرتكب ضد المرأة في الانتخابات.
وتعرف المشاركون في ورشة العمل على الاختلافات في تجارب الرجال والنساء في العملية الانتخابية، والتأكيد على أهمية مشاركة المرأة في العمليات الانتخابية وبناء الديمقراطية، وتوفير الأدوات لموظفي مكاتب المحافظات الانتخابية لتحليل العمليات الانتخابية والانتخابات من منظور النوع الاجتماعي. واستضافت ورشة العمل 16 مشاركا من بينهم ست موظفات من مكتب المحافظة الانتخابي التابع للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وكان من بين المشاركين مدير المكتب الانتخابي ونائبه بالإضافة إلى ممثلين عن وحدات التدريب والمالية وتسجيل الناخبين والموارد البشرية واللوجستيات والإعلام والوحدات الأمنية.
1 / 5

قصة
٠٤ أغسطس ٢٠٢٢
مكتب المساعدة الانتخابية التابع ليونامي ينظم ورشة عمل لموظفي اللوجستيات والمناقصات والعقود في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
نظم مكتب المساعدة الانتخابية (OEA) التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ورشة عمل حول الإدارة اللوجستية والتخطيط لـ 35 موظفا من موظفي اللوجستيات والمناقصات والعقود في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وكان من بين المشاركين مسؤولو اللوجستيات ومسؤول مكتب المناقصات والعقود في المقر الرئيسي للمفوضية العليا لمستقلة للانتخابات، ومسؤولو اللوجستيات في المكاتب الانتخابية في المحافظات ومسؤول اللوجستية في مكتب إقليم كردستان. وشارك موظفو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مناقشات لتحسين عملياتها وعمليات التخطيط. ويواصل مكتب المساعدة الانتخابية التابع ليونامي دعم تنمية قدرات موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العمليات اللوجستية، مما يضمن الشفافية الفنية والكفاءة في الانتخابات المستقبلية.
1 / 5

قصة
٠٤ أغسطس ٢٠٢٢
مكتب المساعدة الانتخابية التابع ليونامي يبدأ تدريبا حول الإطار القانوني للانتخابات وحل النزاعات الانتخابية
بدأ المستشارون القانونيون في مكتب المساعدة الانتخابية (OEA) التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تدريباً لمدة أربعة أيام حول الإطار القانوني للانتخابات وحل النزاعات الانتخابية (EDR) للمسؤولين القانونيين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (IHEC)، ونواب مدراء مكاتب الانتخابات في المحافظات (GEO).ومن خلال هذا التدريب، سيوسع المشاركون فهمهم للإطار القانوني الانتخابي، والالتزامات الدولية الرئيسية والدورة الانتخابية، والتسلسل الهرمي ومستويات الأطر القانونية، والدورة الانتخابية، والعدالة الانتخابية، والمعايير الدولية لـحل النزاعات الانتخابية، وأنواع أنظمة وآليات تسوية المنازعات، ومعيار الأدلة وعبء الإثبات والتحقيق الفعال والحقوق وسبل الانتصاف وتثقيف أصحاب المصلحة بشأن حل النزاعات الانتخابية.
1 / 5

بيان صحفي
٠٨ أغسطس ٢٠٢٢
وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف يختتمون فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في العراق
بغداد ، العراق ، 8 آب / أغسطس 2022 - اختتمت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف اليوم فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية. على أهمية الرضاعة الطبيعية.
وتحت شعار هذا العام: "مناصرة الرضاعة الطبيعية: تثقيف ودعم". وقد شجع المسؤولون التثقيف وتغييرالنظم القائمة لضمان وجود مؤسسات الرعاية الصحية المشجعة على الرضاعة الطبيعية، والمجتمعات وأماكن العمل الداعمة.
وتضمن أسبوع الرضاعة الطبيعية في العراق نشاطات التواصل والتوعية في مراكز التسوق والمستشفيات والمؤسسات الصحية، وعبر المنصات الجماعية ووسائل التواصل الاجتماعي. كما تم إجراء استفتاءً للشابات والشباب للتعرف على معلوماتهم عن أهمية الرضاعة الطبيعية.
وفي هذا الصدد، قال السيد وزير الصحة، هاني العقابي: "تواصل وزارة الصحة إعطاء الأولوية لحماية وتعزيزالرضاعة الطبيعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030".
ورغم أن 9 من كل 10 أطفال في العراق قد تم ارضاعهم وفق الرضاعة الطبيعية في إحدى مراحل حياتهم، إلا أن 25.8%[4] فقط من الأطفال قد حصلوا على الرضاعة الطبيعية حصرا خلال الأشهر الست الأولى من حياتهم[5]. وهذه النسبة أقل بكثير من المعدل في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبالغ 33%.[6]
وذكرت نائبة ممثلة اليونيسف في العراق، السيدة باولا بولانشي قائلة: "إن الرضاعة الطبيعية تمنح الأطفال أفضل انطلاقة في حياتهم. فهي أفضل مصدر لتغذية الطفل، حيث تساعد على نمو الدماغ إلى جانب الفوائد التي تعود على الأم والطفل معا. وتجدد اليونيسف التزامها بدعم وزارة الصحة والجهات المعنية لاستعادة نظم دعم الرضاعة الطبيعية للمستويات التي كانت عليها قبل الجائحة وتعزيز قدرات هذه النظم لتحقيق الأهداف الغذائية العالمية."
إن الاعتماد المبكر للرضاعة الطبيعية، وفي الساعة الأولى للولادة، واستمرار الاعتماد عليها حصرا في الأشهر الخمس الأولى من عمر الطفل، والاستمرار بممارستها لغاية 23 شهرا من عمر الطفل يمنحه مناعة دفاعية قوية ضد العدوى وسوء التغذية.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الأطفال المحرومين كليا أو جزئيا من الرضاعة الطبيعية يواجهون مخاطر أكبر في الإصابة بالإسهال وقد يتعرضون للموت نتيجة سوء التغذية الحاد إذا لم يخضعوا للعلاج بسرعة.
كما قال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق د. أحمد زويتن: "إن الرضاعة الطبيعية هي أفضل هدية يمكن أن تمنحها الأم لطفلها، فهي تعطيه انطلاقة واثقة في الحياة والغذاء اللازم لنمو سليم والحماية اللازمة من الأمراض، ويعمل على تقوية العلاقة بين الطفل والأم ويضمن نموه الجسدي والنفسي المتوازن. إن حليب الأم معجزة لا يجوز أن يُحرم منها أي طفل."
ومن أجل الحفاظ على التقدم المحرز في الترويج للرضاعة الطبيعية في العراق ودعمها، تدعو اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية الحكومة العراقية والمجتمع المدني والجهات المانحة والقطاع الخاص إلىدعم ما يلي:
إعطاء الأولوية للاستثمار في برامج دعم الرضاعة الطبيعية – كجزء من حزمة تدخلات الحد الأدنى من الصحة والغذاء.
بناء قدرات العاملين في القطاع الصحي ليتمكنوا من توفير الدعم الاستشاري والتطبيقي الجيد للأمهات من أجل ممارسة سليمة للرضاعة الطبيعية
حماية مقدمي الرعاية والعاملين في المجال الصحي من التأثير غير الأخلاقي لتسويق منتجات حليب الأطفال المعبأ بالتطبيق الصارم لمدونة التسويق العالمية لبدائل حليب الأم والتشريعات المعنية بذلك.
المسح العنقودي المتعدد المؤشرات، العراق، 2018. [1]
لم يتلقوا اي غذاء سوى حليب الأم.[1]
[1] بيانات اليونيسف، 2021. . https://data.unicef.org/resources/dataset/breastfeeding/
###
معلومات حول اليونيسف:
تعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانا في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً ومنطقة لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات عن اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.unicef.org. معلومات حول منظمة الصحة العالمية أسست عام 1948، وهي وكالة الأمم المتحدة التي تجمع الدول والشركاء والشعوب من أجل تعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم، وتقديم الخدمات للضعفاء – فيحصل كل فرد، وفي كل مكان على أعلى مستوى من الصحة. للمزيد من المعلومات بشأن منظمة الصحة العالمية وعملها، تفضلوا بزيارة الموقع: www.who.int المسح العنقودي المتعدد المؤشرات، العراق، 2018. [4] لم يتلقوا اي غذاء سوى حليب الأم.[5] [6] بيانات اليونيسف، 2021. . https://data.unicef.org/resources/dataset/breastfeeding/
تعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانا في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً ومنطقة لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات عن اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.unicef.org. معلومات حول منظمة الصحة العالمية أسست عام 1948، وهي وكالة الأمم المتحدة التي تجمع الدول والشركاء والشعوب من أجل تعزيز الصحة، والحفاظ على سلامة العالم، وتقديم الخدمات للضعفاء – فيحصل كل فرد، وفي كل مكان على أعلى مستوى من الصحة. للمزيد من المعلومات بشأن منظمة الصحة العالمية وعملها، تفضلوا بزيارة الموقع: www.who.int المسح العنقودي المتعدد المؤشرات، العراق، 2018. [4] لم يتلقوا اي غذاء سوى حليب الأم.[5] [6] بيانات اليونيسف، 2021. . https://data.unicef.org/resources/dataset/breastfeeding/
1 / 5
بيان صحفي
٠٨ أغسطس ٢٠٢٢
هناك حاجة لإجراءات فعالة لضمان ظروف ملائمة توفر السلامة والصحة المهنية للعمال أثناء العمل تحت درجات حرارة عالية في العراق
بغداد ، العراق - "مع ارتفاع درجات الحرارة في العراق إلى 50 درجة مئوية في الأسابيع الأخيرة ، تدعو منظمة العمل الدولية في العراق شركائها الثلاثة - الحكومة ومنظمات أصحاب العمل والعمال - إلى ضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من بعض المخاطر المرتبطة بالعمل تحت درجات حرارة شديدة والتأكد من توفير الحماية المناسبة للعمال في مكان عملهم.
تؤدي الحرارة الشديدة إلى زيادة المخاوف فيما يتعلق بظروف السلامة والصحة المهنية للعمال ، وخاصة أولئك الذين يعملون في البناء والزراعة - وهو قطاع يعتبر بالفعل أحد أكثر القطاعات خطورة في العالم.
وفقًا لمسح القوى العاملة الأخير ، يعمل واحد من كل أربعة عمال في العراق إما في البناء أو الزراعة - وهو عدد كبير للغاية.
أصدرت منظمة العمل الدولية تقريرًا في عام 2019 ذكر أن "ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجم عن تغير المناخ سيجعل ظاهرة" الإجهاد الحراري "أكثر شيوعًا" ، مضيفة أن "مستويات الحرارة المرتفعة الناجمة عن تغير المناخ تهدد التقدم نحو العمل اللائق من خلال مما يؤدي إلى تدهور ظروف العمل وتقويض أمن وصحة ورفاهية العمال ".
لقد تم مؤخراً منح العمال في بعض أنحاء البلاد إجازة بسبب الحر. ومع ذلك ، بالنسبة للعمال الذين لا يستطيعون تحمل التغيب عن يوم عمل ، مثل أولئك الذين يعملون في أعمال غير رسمية أو مؤقتة أو موسمية أو يومية ، يجب اتخاذ تدابير لضمان حمايتهم.
على المستوى العملي ، يمكن أن يشمل ذلك ضمان تزويد العمال بالملابس المناسبة ، والوصول إلى مياه الشرب والمناطق المظللة ؛ ويتم تشجيعهم على العمل خلال الساعات الباردة مع أوقات الراحة المناسبة.
ويشمل أيضًا ضمان إنفاذ التشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنيتين من خلال عمليات تفتيش العمل - لا سيما في القطاعات التي تواجه معظم المخاطر.
صادق العراق على عدد من اتفاقيات منظمة العمل الدولية التي تركز على ضرورة ضمان الحماية للعمال في مختلف القطاعات ، ومؤخرا من خلال التصديق على اتفاقية السلامة والصحة في الزراعة ، 2001 (رقم 184) ، والتي تؤكد من جديد على الالتزام بالعمل اللائق ومعايير العمل الدولية.
تلتزم منظمة العمل الدولية بدعم شركائها في تطوير سياسات وأنظمة السلامة والصحة المهنية وتفتيش العمل ، والتي ستسهم في تحديث تلك الأنظمة وتحسين ظروف العمال وأصحاب العمل ، بما يتماشى مع معايير العمل الدولية.
في حين أن هذه الجهود لا تقتصر على الإجهاد الحراري في العمل ، إلا أنها ستساهم مع ذلك في ضمان بيئة عمل أكثر وأفضل لجميع العمال في العراق.
إن سلامة وصحة العمال مسؤولية الجميع. ولدينا جميعًا دوراً لنقوم به - حتى لو كان صغيرًا - لضمان أن تكون ظروف العمل لائقة وآمنة وأن تكون بيئتنا محمية من المزيد من التدهور ".
1 / 5
بيان صحفي
٠٧ أغسطس ٢٠٢٢
المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ترحب بالمساهمة السخية المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية لدعم وتعزيز المساعدات الحيوية في العراق
بعد خمس سنوات من هزيمة داعش و 11 عامًا على بداية الأزمة السورية ، لا يزال السكان النازحون والمجتمعات المضيفة لهم بحاجة إلى الدعم. ففي عام 2022 لم يتمكن 1.2 مليون عراقي من العودة إلى مجتمعاتهم بينما في الوقت نفسه يستضيف العراق بسخاء ما يقرب من 300000 لاجئ ، معظمهم من سوريا ويعيشون في إقليم كردستان العراق.
سيمكن هذا الدعم الأمريكي السخي المفوضية من تعزيز اندماج اللاجئين والنازحين العراقيين ، بمن فيهم أولئك الذين عادوا الآن إلى ديارهم اضافة الى دعم توفير الخدمات العامة. ولاجل القيام بذلك تعمل المفوضية مع الشركاء والسلطات المحلية من خلال القيام بتدخلات الدعم طويلة الأجل مثل إعادة تأهيل المدارس ومراكز الرعاية الصحية وشبكات المياه والكهرباء والتي تهدف إلى بناء قدرات المؤسسات العامة لاجل تقديم خدمات عالية الجودة لتكون في متناول السكان واللاجئين.
تسعى المفوضية أيضًا إلى تعزيز التفاعلات المجتمعية والتماسك الاجتماعي من خلال إنشاء أماكن عامة ومراكز مجتمعية حيث تساعد في دعم الصحة العقلية خاصةً النساء والأطفال الناجين من العنف وتقديم الخدمات القانونية لمساعدتهم في إعادة بناء حياتهم وعلى اقل تقدير لمساعدتهم في الحصول على الوثائق المدنية.
وفي هذا الصدد ، تشير التقديرات إلى أن ربع النازحين يفتقرون إلى الوثائق المدنية ، حيث فقدوها أثناء فرارهم من العنف ولم يتمكنوا من تجديدها في الأماكن التي يسيطر عليها تنظيم داعش و نتيجة لذلك يواجه أولئك الذين يفتقرون إلى الوثائق المدنية تحديات في الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية ، حيث لا يمكنهم تسجيل أطفالهم في المدارس أو الوصول إلى الرعاية الصحية. كما أنهم محرومون من شبكات الرعاية الاجتماعية ويواجهون خطر الاعتقال عند نقاط التفتيش.
هذا . وقد صرحت سعادة السقيرة الاميركية السيدة ألينا رومانوفسكي بالقول : "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة السكان الأكثر ضعفاً في العراق. ستساعد هذه المساهمة العراقيين النازحين بسبب احداث داعش على إعادة الاندماج في مجتمعاتهم مع توفير دعم قيم لهم وكذلك توفير الدعم الخاص بالتعليم والرعاية الصحية والاحتياجات الضرورية الأخرى بالنسبة للاجئين السوريين في العراق ".
كما صرح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق السيد جو نيكولا بوز قائلا، أنه بينما يستقر الوضع الحالي في العراق تدريجياً ويتيح فرصاً للازدهار ، نحتاج إلى مواصلة العمل مع السلطات في بغداد وإقليم كردستان العراق لتعزيز صمود المجتمعات واعتمادها على الذات. كما ستمكن المساهمة السخية المقدمة من الولايات المتحدة للمفوضية بإعطاء الأولوية لمن هم في أمس الحاجة إليها وتحسين الخدمات العامة الرئيسية في العراق ".
تعرب المفوضية عن امتنانها للدعم السخي والطويل الأمد الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية. فمنذ عام 2013 ، قدمت الولايات المتحدة ، من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية ، 484 مليون دولار أمريكي لخطة الاستجابة الخاصة باللاجئين حيث يعني هذا الدعم أن المفوضية يمكنها الاستمرار في تقديم الحماية والسعي وراء ايجاد حلول دائمة للنازحين واللاجئين في العراق.
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ أغسطس ٢٠٢٢
تزايد الثقة بمسار العدالة عقب ثمان سنوات على جرائم تنظيم داعش ضدّ الأيزيديين
فمنذ إحياء ذكرى الإبادة في العام الماضي، شهدنا تقدماً يتمثل في إرساء سوابق قانونية للمُحاكمة على جريمة الإبادة الجماعية في المحاكم الألمانية، واستمرار أعمال الفتح والتنقيب عن مقابر جماعية إضافية لضحايا تنظيم داعش الأيزيديين في مناطق قيني وحردان وسنجار؛ واتمام المرحلة الثانية لإعادة رفات الضحايا، بينما يستمر العمل للتعّرف على رفات المزيد من الضحايا.
هذا الزخم الذي أكد عليه السيد كريستيان ريتشر المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق (يونيتاد) مُستوحى في المقام الأول من شجاعة وصمود المجتمع الأيزيدي في العراق وفي العديد من الأماكن حول العالم. حيث كانت شجاعة ومثابرة النساء والفتيات الأيزيديات على وجه الخصوص استثنائية. ويُعد تَصميمهن على العدالة والمساءلة هو الدافع وراء هذه الجُهود، وذلك بِهدف التحقيق في جميع الجرائم التي ارتكبها عناصر تنظيم داعش ضِد الأيزيديين.
وذكر المُستشار الخاص السيد كريستيان ريتشر: "لقد أُتيحت لي الفُرصة للقاء شباب أيزيدين رائعين خلال زيارتي الأخيرة إلى سنجار في شهر ايار/مايو من هذا العام .لقد ألهمني حقاً صُمود وإصرار أولئك الشابات والشبان ، الذين برغم انهم نَجوا مِن رُعب لا يُمكن تَصوره، إلا انهم تقدموا وتحدثوا عن فداحة الأفعال الوحشية التي حلت بهم، فضلاً عن ثِقتهم وإيمانهم بمسار المساءلة والعدالة. وأضاف أيضاً أن "الشباب والشابات الأيزيديين يستحقون التقدير لما تَحمّلوه وما زالوا يتَحمّلونه، ومع ذلك فإن قُدرتهم على النهوض والتطور والامساك بزمام مستقبلهم بأيديهم أمرٌ مثيرٌ للإعجاب حقاً".
إن الزخم نحو العدالة والمساءلة سيستمر في الازدياد من خلال اجماع المجتمع الدولي الذي يقف بقوة داعما السعي لتحقيق المساءلة عن جرائم تنظيم داعش. وقد أكدت حكومة العراق والعديد من الدول الأعضاء دعمها الثابت لتحقيقات فريق (يونيتاد) خلال العام الماضي.
وقد ظهرت ثِمار هذا العمل الدؤوب في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، مع أول إدانة لعُنصر عراقي في تنظيم داعش بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية من قبل المحكمة الإقليمية العليا بعد محاكمة استمرت 19 شهراً في فرانكفورت بألمانيا. وقد دعم فريق التحقيق (يونيتاد) الادعاء الألماني من خلال التواصل مع الشهود في العراق وتقديم المُساعدة في التأكد من عدم صحة الوثائق التي قدمها المدعى عليه.
ويهدف هذا التعاون المشترك، المستمر والمتنامي، إلى تقريب الضحايا والناجين من العدالة التي يستحقونها. واختتم المستشار الخاص ريتشر قائلاً، "من خلال الشراكات ما بين السلطات الوطنية وفريق التحقيق (يونيتاد) والمُجتمعات المُتأثرة والمنظمات غير الحكومية، يُمكننا التغلُب على العديد مِن العقبات التي نواجهها من أجل تحقيق العدالة عن الجرائم المرتكبة من تنظيم داعش".
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ أغسطس ٢٠٢٢
الأمم المتحدة في العراق بمناسبة إحياء ذكرى الفظائع التي ارتُكبت عام 2014 ضد الإيزيديين في سنجار: السلام والتنمية والمساءلة عواملُ أساسيةٌ لازدهار المجتمع
آلاف الإيزيديين لم يعودوا بعدُ إلى عائلاتهم وأحبائهم. وما يزال مكان وجودهم مجهولاً. وما يزال الكثيرون منهم يعانون من آلامٍ نفسية بعد سنوات من الأَسر والتعذيب والعنف الجنسي والاسترقاق، فضلاً عن معاملةٍ لاإنسانيةٍ إلى حدٍّ بعيد. وما يزال عددٌ لا يُحصى من الآخرين يكافحون للتأقلم مع حقيقةِ فقدان أحد أحبّتهم من أفراد الأسرة، إن لم يكن أفراد الأُسرة جميعاً. في غضون ذلك، ما يزال العديد من الإيزيديين نازحين من مناطقهم الأصلية. وبسبب التوترات المستمرة، ما يزال موطنُ أجدادهم في سنجار محروماً من الاستقرار الأساسي اللازم لإعادة بناء حياتهم، بعيداً عن الخوف والترهيب.
ينبغي أن يكون واضحاً أن من مسؤولية الجميع العملُ بلا هوادةٍ لضمان انتهاء محنة الإيزيديين المستمرة الآن، وبذل كل جهدٍ ممكنٍ لتوفير فرصٍ لأهالي سنجار من أجل مستقبلٍ أفضل. الدولة هي مظلّةٌ للجميع، وسلطتها هي الضامن لكل مواطن في هذا الوطن، بغضّ النظر عن انتمائه السياسي أو الديني أو الإثنيّ. ولا يجوز أن يكون أي إيزيدي أو أي عراقي آخر بيدقاً في منافسةٍ بين قوى محلية أو إقليمية.
ولهذا يجب تنفيذ اتفاق سنجار بالكامل دون مزيدٍ من التأخير. إن هيكليات الحكم والأمن المستقرة هي أمرٌ حيوي. وهو ما سيتيح للنازحين العودة أخيراً إلى ديارهم وتسريع جهود إعادة الإعمار وتحسين توفير الخدمات العامة.
ستواصل الأمم المتحدة تعزيز المساءلة عن جرائم داعش ضد الإيزيديين لإعادة العدالة لجميع الذين عانوا من هذه الجرائم الشنيعة. وتسير الحرية والعدالة جنباً إلى جنب مع السلام والتنمية.
نُحيّي صمود الإيزيديين في الحفاظ على ثقافتهم وإرثهم على الرغم من محاولات داعش لمحوهما، وعلى الرغم من التحديات التي لا تعدّ ولا تحصى التي ما زال المجتمع يواجهها. لن ننسى من قُتلوا أو جُرحوا أو أُصيبوا بصدمةٍ نفسية، ولا أولئك الذين بقوا في عداد المفقودين: إذ يجب أن يستمر البحث عنهم حتى ينتهي هذا الفصل المؤلم.
وبينما نُحيي ذكرى هذه الصفحة المؤلمة من تاريخ العراق، نجدّد التزامنا بالسلام والاستقرار للإيزيديين ولأهالي سنجار.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11