بيان صحفي

حكومة فرنسا تدعم إدارة المخاطر المتفجرة لتمكين جهود إعادة الاستقرار و الجهود الإنسانية في المناطق المحررة

٣٠ يوليو ٢٠١٨

بغداد، 25 تموز 2018 – رحبت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) بمشاركة أولية بقيمة 500,000 يورو (590,000 دولار امريكي) من الحكومة الفرنسية مخصصة لإدارة المخاطر المتفجرة دعماً للعمليات الإنسانية و جهود إعادة الإستقرار.

سيستمر وجود المخاطر المتفجرة بضمنها العبوات الناسفة المبتكرة في المناطق المحررة من تنظيم داعش بإعاقة جهود فرض الأمن و الإستقرار حتى يتم تطهير المناطق و الإعلان عن سلامتها.

يوجد ما يقارب 1.9 مليون نازح مدني في العراق نزحوا بسبب الصراع و الظروف الغير امنة التي تمنع رجوعهم. يقدّر وجود 21% من النازحين الذين يخططون عدم العودة الى مناطقهم بسبب وجود المخاطر المتفجرة و العبوات الناسفة المبتكرة (وفقا ل’إحصائية النوايا‘ لكتلة REACH/CCCM في كانون الثاني 2018).

تُبقي حكومة العراق قدرات إدارة المخاطر المتفجرة بين عدد من الجهات الحكومية و سلطات الأعمال المتعلقة بالألغام الوطنية برغم ان الحاجة للمساعدة تفوق الموارد الموجودة حاليا.

ستتمكن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام من خلال المساهمة الأولى من فرنسا من زيادة القدرات لعمليات المسح و الإزالة في المناطق المحررة التي يشتبه تأثرها بالمخاطر المتفجرة في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك و صلاح الدين وديالى. دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق ستنسق بصورة اكثر تحديداً نشر جهود الإزالة في المناطق ذات الأولوية مستندة بذلك على البيانات و بدعم مباشر من حكومة العراق وخطط الأمم المتحدة وجهود المساعدات الإنسانية بالإضافة الى التنسيق مع الجهات المعنية من وكالات الأمم المتحدة.

سيتم تقديم التوعية بالمخاطر بالتعاون مع دائرة شؤون الألغام لهؤلاء الذين يعيشون في المناطق المحررة والعائدون اليها والمعروفة بكونها ملوثة بالمخاطر المتفجرة. و اخيرا، هذه المنحة ستساعد دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام على تحسين قدرات السلطات الحكومية لإدارة وتنسيق وضبط الإستجابة للتلوث الحالي من خلال الدعم التدريبي و الإستشاري.

و قد ذكر السفير الفرنسي في العراق السيد برونو اوبرت "أن هذه المشاركة لا تشهَد فقط على إلتزام فرنسا الملموس لتكون بجانب العراقيين و لكنها أيضا تشهد على الرغبة بالتعاون الفعّال مع كل شركائنا لتكوين مشاريع ملموسة لإعادة بناء العراق"

"سوف تحدث المساهمة الأولى من حكومة فرنسا فرقاً كبيراً. هذه المساهمة لن تدعم جهود دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام للإستجابة لتهديد المخاطر المتفجرة فقط ولكن ستساهم في العودة الآمنة والكريمة للمجتمعات النازحة" صرح السيد بير لودهامار, المدير الأقدم لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق.

Pehr Lodhammar

بير لودهامار

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام
رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق
السيد بير لودهامر هو رئيس البرنامج لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS في العراق، حيث يدير جميع الموظفين الدوليين والمحليين في البرنامج، بالإضافة إلى العلاقات مع المانحين وتعبئة الموارد. وبصفته مدافعًا رئيسيًا عن قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، غالبًا ما يشارك في التنسيق مع أعلى مستويات الحكومة العراقية، ويمثل UNMAS في المحافل والمؤتمرات الدولية. السيد لودهامار حاصل على درجة الماجستير في التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية، ولديه أكثر من 31 عامًا من الخبرة العسكرية والإنسانية في مجال إزالة الألغام.

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة