آحدث المستجدات
بيان صحفي
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يجددان اتفاقية الشراكة في إطار آلية مشروع المراقبة المؤتمنة في العراق
لمعرفة المزيد
فيديو
١١ نوفمبر ٢٠٢٥
كلمة الدكتور الحسّان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق - الانتخابات الوطنية 2025
لمعرفة المزيد
قصة
١١ نوفمبر ٢٠٢٥
بيان صحفي بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
منشور
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة العراق - التقرير السنوي لنتائج عام 2024
كلمة المنسق المقيم للأمم المتحدةبالنيابة عن فريق الأمم المتحدة القطري في العراق، يسعدني أن أقدّم التقرير السنوي لنتائج عام 2024.يعكس التقرير حصيلة الإنجازات المشتركة ل 23 جهة تابعة للأمم المتحدة، وقّعت على إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة للفترة 20202024 - ، بالشراكة مع حكومة العراق. وفي العام الأخيرمن تنفيذ هذا الإطار، عملت الأمم المتحدة بشكل وثيق مع الحكومة وشركاء آلتنمية لدفع مسيرة العراق نحوالسلام والتنمية والازدهار.يستند هذا الالتزام المشترك إلى نهج موحد يجمع بين جهود التنمية المستدامة والعمل الإنساني وبناء السلام. كما استندت جهود الأمم المتحدة في العراق إلى هذا النهج في تنفيذ الأولويات الاستراتيجية الخمس لإطار التعاون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية في العراق.في عام 2024 ، حققنا تقدم ملموس في تعزيز التماسك الاجتماعي. حيث ساهمت جهودنا المشتركة في تعزيز بناء السلام بقيادة المجتمع، وتمكين المرأة والشباب كعناصر فاعلة في عملية السلام،وتسهيل العودة الآمنة وإعادة الإدماج الكريمة للأسر النازحة. كما ساهمت مبادرات الأمم المتحدة في حماية حقوق الأقليات، بما في ذلك حقوق ملكية الأراضي لمجتمع الإيزيديين، وتقديم المساعدات المالية للفئات الهشّة، وتقييم أهلية النازحين للحصول على الضمان الاجتماعي.دعمت الأمم المتحدة حكومة العراق في إجراء التعداد السكاني لعام 2024 ، وهو أول تعداد وطني للسكان والأسر منذ أكثر من ثلاثةعقود.شملت المبادرات أيضًا دعم تطوير السياسات، وتعزيز قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني، وتحفيز ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل، بما يُسهم في بناء اقتصاد أكثر مرونة واندماجًا. وعملت كذلك على دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالتوظيف والمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأعمال الخضراء، وإطلاق منصة لربط الباحثين عن عمل بالوظائف المتاحة، وتيسيرالوصول إلى التمويل وخدمات تطوير الأعمال، خصوصًا للنساء والفئات الهشّة، مما أسهم في فتح مسارات جديدة نحو سبل عيشمستدامة وتعزيز التمكين الاقتصادي للجميع.وفي جانب الخدمات العامة، شمل الدعم إلاصلاحات التشيعية، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتطبيق استراتيجيات الحوكمة الرقمية. ومن أبرز الإنجازات في هذا الصدد كان رقمنةالعودة إلى التعلم، بالإضافة إلى حملة وزارة التربية ومكتب رئيس الوزراء، والتي ساعدت في إعادة دمجالأطفال المتسربين من المدارس بالتعليم. وساهمت الأمم المتحدة في تعزيز حركة التجارة في العراق من خلال تسهيل أتمتة الإجراءات الجمركية عبر النظام الآلي للبيانات الجمركية )الأسيكودا(، بماانعكس إيجابًا على القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع العراقي بأكمله.ساهم دعم الأمم المتحدة في تعزيز منظومة الإدارة البيئية وزيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية في العراق. حيث تم تحقيق إنجازات محورية شملت صياغة الاستراتيجية الوطنية للبيئة واعتماد أهداف للتنوع البيولوجي. وقد تم استعراض هذه الجهود، إلى جانب مبادرات أخرى، خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ .(COP29) شكّل هذا المنبر العالمي فرصة استراتيجية للعراق للمساهمة الفاعلة في النقاشات الدولية حول المناخ، وتعزيز أولوياته الوطنية في بناء القدرة على التكيف مع التغير المناخي.في إطار الدعم الذي قدمته الأمم المتحدة لتعزيز القدرات والدعم اللوجستي، أبرز العراق جهوده نحو التحول الأخضر، فيما عبرّ وفد الشباب العراقي عن صوت مستقبل البلاد في المحافل العالمية، حيث قدموا أفكارًا مبتكرة وحلولً عملية في الحوار العالمي حول المناخ، تعكس تطلعات جيل جديد طامح للتغيير.إلى جانب هذه الإنجازات، حققت الأمم المتحدة خلال عام 2024 تقدمًا ملموسًا في دعم الحلول المستدامة للنازحين في العراقوالعائدين من سوريا، بما في ذلك إعادة تأهيل المساكن، وتسهيل العودة وإعادة التوطين، وتعزيز الوصول إلى الوثائق الرسمية والمساعدة القانونية، إضافة إلى دعم سبل العيش المستدامة. وتجُسّد هذه الجهود، بالشراكة مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والجهات المانحة، التزام الأمم المتحدة الراسخ بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر تماسكًا وعدالة وشموليةً وازدهارًا للعراق.ومع ختام الدورة الحالية لإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة، يبقى التزام الأمم المتحدة بدعم مسيرةالعراق التنموية ثابتًا، وستواصل العمل مع الحكومة والشركاء لمواجهة التحديات الناشئة واستثمار الفرص الجديدة، لضمان عدم ترك أي أحد خلف الركب في مسيرة التنمية المستدامة والشاملة.
1 / 4
قصة
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
رسالةٌ من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الدكتور محمد الحسّان بشأن الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان
حيث سيتوجّه شعب الإقليم إلى صناديق الاقتراع يوميّ الجمعة والأحد لممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم في البرلمان الجديد للإقليم.وهو تمثيلٌ سياسيٌّ لشعب إقليم كردستان العراق للأعوام الأربعة القادمة.وسيعمل ذلك على تنشيط الديمقراطية وضخّ أفكارٍ جديدةٍ في مؤسساتها والتي من شأنها أن تعالج شواغل هذا الشعب.كلُّ هذا ضروري للغاية. إذ ظلّ إقليم كردستان بلا برلمانٍ لبعض الوقت. وقد طال انتظار هذه الانتخابات.تُشكّل الانتخابات محطةً مهمةً في مسيرة الإقليم.وقد قُمت بزيارة إقليم كردستان لأول مرةٍ منذ تولّي منصبي كممثلٍ خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسٍ لبعثة يونامي.إن إقليم كردستان اليوم أصبح إقليماً مختلفاً عمّا كان عليه قبل عقودٍ من الزمن.وأُعجبت كثيراً بالتطور والتقدم الذي شهدتُه حتى الآن.أنا متأكدٌ من أن العديد من التحديات قد لا تزال قائمة.ومع ذلك، فإن كردستان ماضٍ على المسار الصحيح نحو مستقبلٍ أفضل.والآن حانت الفرصة لتحديد هذا المسار. انتهت الحملة الانتخابية هذا الأسبوع. وكانت التجمعات التي نظمتها الأحزاب السياسية والمرشحون سلمية بشكل عام. وهذه هي الروح الحقيقية للعملية الديمقراطية.ونحن نشجّع ما يقرب من ثلاثة ملايين ناخبٍ مؤهل في هذا الجزء من العراق، وتحديداً في أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، على الخروج والإدلاء بأصواتهم.ولا نبالغ إذ نؤكدُ من جديدٍ على أهمية ممارسة هذا الحق، الذي بذل العديد من المواطنين الكُرد ثمناً باهظاً لضمان حمايته للأجيال القادمة.نودّ أن نشكر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على كل الأعمال التحضيرية التي قامت بها لجعل هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.وتدعم بعثة يونامي المفوضيةَ العليا المستقلة للانتخابات من خلال الخبرة الفنية والمشورة التي يقدمها فريق البعثة الانتخابي.وقد وضعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التدابير والآليات اللازمة لمعالجة الشكاوى وأيّة مشكلةٍ محتملة.ويشارك أيضاً شركاءُ دوليون ومحليون في عملية مراقبة الانتخابات.ونحن نتطلع إلى نجاح أيام الانتخابات في 18 و20 تشرين الأول/أكتوبر. لتكن أصواتكم مسموعة وآراؤكم مؤثرة. انتخبوا!شكرا جزيلاً.
1 / 4
قصة
٢٨ يناير ٢٠٢٥
خطاب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) د. محمد الحسّان
خطاب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) د. محمد الحسّان خلال مؤتمر العراق للطاقة – بغداد، 28 كانون الثاني 2025:
1 / 4
قصة
١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق تحضر محاكاة يوم الانتخابات
حضرت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) السيدة جينين هينيس-بلاسخارت اليوم محاكاة لعمليات يوم الانتخابات والتي أجرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وتضمنت المحاكاة عرضاً شاملاً لجميع الأجهزة الإلكترونية التي سيتم استخدامها في يوم الانتخابات، مثل أجهزة التحقق من الناخبين والماسحات الضوئية للعد في مراكز الاقتراع وأجهزة نقل النتائج والكاميرات. وتم إجراء هذه المحاكاة بنجاح، حيث أظهرت الجاهزية الفنية للمفوضية لانتخابات مجالس المحافظات، والمقرر إجراؤها في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
ووفقاً لتفويضها لعام 2023، تقدم يونامي المشورة والمساعدة لعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. ولن تقوم يونامي بمراقبة أو رصد انتخابات 18 كانون الأول/ ديسمبر، وبالتالي فهي ليست في موقعٍ لإجراء تقييمٍ للطريقة التي تُجرى بها الانتخابات.
1 / 4
قصة
١١ نوفمبر ٢٠٢٥
بيان صحفي بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
صباح هذا اليوم، تشرفنا بزيارة إلى عدد من مراكز الاقتراع في بغداد، وسأقوم مساءً هذا اليوم كذلك بزيارة إلى عدد من مراكز الاقتراع في البصرة،فيما سيتوزع مسؤولي الأمم المتحدة على سائر المحافظات العراقية للإطلاع ومتابعة سير عملية الإقتراع في المراكز الإنتخابية. ويسرني أن أرى هذا الإقبال لدى الناخبين، والتنظيم الجيد الذي أظهرته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وما شاهدته اليوم لخو دليل على الجهود الكبيرة التي بذلتها المفوضية لضمان الجاهزية الفنية والإدارية لإجراء انتخابات برلمانية منظمة.اليوم، هو عرس ديمقراطي يحتفي فيه جموع الشعب العراقي بممارسة حقهم المكفول دستورياً لاختيار ممثليهم بكل حرية ومسؤولية وأمانة، في مشهد يجسد إرادتهم الحرة وتمسكهم بالخيار الديمقراطي نحو بناء مستقبل أكثر أمنا واستقراراً وازدهاراً، لبناء عراق للجميع، عراق العزة والكرامة. يوم يؤكد فيه العراقيون مجدداً على أن صوت المواطن هو مصدر الشرعية، وأن المشاركة الواعية والمسؤولة هي أساس ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الثقة بالمؤسسات، حيث لا مكان للفساد، ولا مكان للمحسوبية، آن الأوان لعراق خالٍ من الظواهر السلبية.لقد ساهمت بعثة (يونامي) على مدى أكثر من عقدين من الزمن في تنظيم العديد من الانتخابات الوطنية (ثلاث عشرة عملية انتخابية) بنجاح، وذلك وفقاً للمعايير الدولية. وما نشاهده اليوم ليس سوى ثمرة لهذا المسار الطويل من التعاون، ودليل على التقدم الكبير الذي أحرزه العراق في تطوير مؤسساته الانتخابية والديمقراطية، ونحن راضون عن العملية الانتخابية الجارية حاليا. المهم أنه بعون الله وتوفيقه تجرى هذه العملية الانتخابية بامتياز، وتدار وتنفذ بأيدي عراقيين، وهي ثمرة سنوات من التطوير المؤسسي والمهني.نجاح الانتخابات يتطلب تحلى جميع الأطراف المعنية - من أحزاب ومرشحين وناخبين - بروح المسؤولية السياسية والأمانة، ونحن على ثقة أن جميع الأطراف السياسية (وغير السياسية) ستحافظ على الأجواء الهادئة والمنظمة التي تحترم العملية الانتخابية وتحترم المواطن العراقي وإرادته. كما نؤكد على أهمية احترام الإجراءات التي أعتمدتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والآليات القضائية للنظر في الشكاوى والطعون وغير ذلك من الأمور ذات الصلة، باعتبارها جزءاً من العملية الديمقراطية. شعب العراق يستحق التقدير لما أظهره من وعي ومسؤولية في هذا اليوم الانتخابي المميز، والذي يعبر العراقيون خلاله عن إرادتهم المستقلة في أجواء مستقرة وآمنة، وهو ما يعكس النضج السياسي وإيمانهم بالمسار الديمقراطي.الأمم المتحدة تقف إلى جانب العراق - كما كانت دوماً – وتدعم مسيرته نحو مستقبل أكثر أمناً وإستقراراً وازدهاراً، حيث يستطيع كل مواطن إسماع صوته وتحقيق طموحاته وتطلعاته بكل حرية ومسؤولية وأمانة. وختاما، أود التأكيد على إعتزازنا وإفتخارنا بما قام به شعب العراق: هذا بلدكم، وهذا مستقبلكم، وندعوكم إلى صونه والمحافظة عليه والأعتزاز به، ونشجعكم كذلك على أن ترسموا المستقبل المشرق للاجيال اللاحقة.وشكرًا لكم.
1 / 5
قصة
٠٥ نوفمبر ٢٠٢٥
الشباب والابتكار يقودان مستقبل العراق الأخضر
اجتمع أكثر من ستين مبتكراً شاباً، من بينهم عدد كبير من الشابات الموهوبات، في الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد (AUIB) للمشاركة في مؤتمر ومسابقـة "المبتكرون العراقيون الخضر". نُظّم الحدث من قبل مجلس استشاري الشباب التابع للأمم المتحدة (UNYAC) ونادي البيئة الخضراء في الجامعة الأمريكية، بالتعاون مع الأمم المتحدة في العراق وبالتنسيق مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة (RCO)وبالنيابة عن السيد غلام إسحق زي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في العراق، ألقت السيدة هند جلال، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في العراق، كلمة أكدت فيها على الإبداع والعزيمة التي يتحلى بها شباب العراق، وعلى أهمية منح الفرص المتكافئة للشابات والشبان للمساهمة في تحقيق التغيير المستدام. وأشارت إلى أن الطريق نحو عراق أكثر خضرة لا يمكن فصله عن التحديات التنموية الأوسع التي يواجهها البلد. فبالرغم من التقدّم المحرز، لا يزال العديد من الشباب العراقيين يواجهون عقبات في الحصول على فرص عمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 31 بالمئة، وتصل بين الشابات إلى نحو 40 بالمئة. وأوضحت أن معالجة هذه الفجوات أمر أساسي لإطلاق الإمكانات الكاملة للعراق. وقالت السيدة هند: "إن مستقبل العراق لا يكمن فقط في تاريخه العريق وموارده الطبيعية، بل في الإبداع اللامحدود والعزيمة القوية لشبابه."وتضمّن الحدث جلسة حوارية بعنوان "مستقبل الابتكار الأخضر في العراق" بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، تلتها مسابقة شبابية قدّمت خلالها ست فرق أفكاراً عملية في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة وإدارة النفايات والابتكار الرقمي. وقد اختارت لجنة التحكيم، التي ضمّت ممثلين من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والمجلس العراقي للبناء الأخضر ومركز التغير المناخي والأمن المائي والاستدامة البيئية، المشاريع الفائزة.المشاريع الثلاثة الفائزة تميّزت بابتكارها وعمقها العلمي وهي:الوقود والرصاص – من تنفيذ يعقوب وأروى
مشروع بحثي يقيّم التأثيرات الصحية والبيئية للرصاص في الوقود من خلال أخذ عينات ميدانية وتنظيم حملات توعية مجتمعية، داعياً إلى تشديد القوانين الخاصة بالوقود وتوسيع برامج التثقيف العام للحد من التلوث وحماية صحة الأطفال.مشروع ABZU – من تنفيذ أمير سعد
نظام مبتكر مزدوج الغرض لتوليد الكهرباء النظيفة وتنقية المياه، مصمم ليكون منخفض التكلفة وقابل للتوسّع وصديقاً للبيئة.برنامج التدريب على استشارات التغير المناخي (CCCI) – من تنفيذ قيصر الوردي
برنامج تدريبي لمدة ستة أشهر يهدف إلى إعداد أول جيل من مستشاري المناخ في العراق من خلال جلسات علمية وعمل ميداني وشراكات مع شركات بيئية.سادت أجواء من الحماس والتفاؤل طوال المؤتمر، حيث عرض المشاركون حلولاً مبتكرة لأبرز التحديات البيئية في العراق، بدءاً من الطاقة المتجددة وإعادة التدوير ووصولاً إلى البناء المستدام والتكنولوجيا الخضراء.وأشادت السيدة هند جلال بالحماس والإبداع اللذين أبداهما المشاركون الشباب، مؤكدة أن الشابات والشبان العراقيين يتحملون اليوم مسؤولية قيادة مستقبل العراق الأخضر ويبتكرون حلولاً عملية لحماية البيئة. وأضافت أن "شباب العراق لا ينتظرون الحلول – بل يصنعونها."نُظّم المؤتمر تحت شعار "الشباب من أجل عراق مستدام"، ووفّر منصة لتبادل الأفكار والتواصل مع المرشدين واستكشاف فرص لتعزيز العمل المناخي والابتكار في مجتمعاتهم.ويأتي مؤتمر "المبتكرون العراقيون الخضر" ضمن جهود الأمم المتحدة المستمرة، والتي ينسقها مكتب المنسق المقيم، لتعزيز مشاركة الشباب وتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة في العراق.تهانينا لجميع المشاركين والفريق الفائز على حماسهم وروحهم الابتكارية في بناء عراق أكثر خضرة وشمولاً.
مشروع بحثي يقيّم التأثيرات الصحية والبيئية للرصاص في الوقود من خلال أخذ عينات ميدانية وتنظيم حملات توعية مجتمعية، داعياً إلى تشديد القوانين الخاصة بالوقود وتوسيع برامج التثقيف العام للحد من التلوث وحماية صحة الأطفال.مشروع ABZU – من تنفيذ أمير سعد
نظام مبتكر مزدوج الغرض لتوليد الكهرباء النظيفة وتنقية المياه، مصمم ليكون منخفض التكلفة وقابل للتوسّع وصديقاً للبيئة.برنامج التدريب على استشارات التغير المناخي (CCCI) – من تنفيذ قيصر الوردي
برنامج تدريبي لمدة ستة أشهر يهدف إلى إعداد أول جيل من مستشاري المناخ في العراق من خلال جلسات علمية وعمل ميداني وشراكات مع شركات بيئية.سادت أجواء من الحماس والتفاؤل طوال المؤتمر، حيث عرض المشاركون حلولاً مبتكرة لأبرز التحديات البيئية في العراق، بدءاً من الطاقة المتجددة وإعادة التدوير ووصولاً إلى البناء المستدام والتكنولوجيا الخضراء.وأشادت السيدة هند جلال بالحماس والإبداع اللذين أبداهما المشاركون الشباب، مؤكدة أن الشابات والشبان العراقيين يتحملون اليوم مسؤولية قيادة مستقبل العراق الأخضر ويبتكرون حلولاً عملية لحماية البيئة. وأضافت أن "شباب العراق لا ينتظرون الحلول – بل يصنعونها."نُظّم المؤتمر تحت شعار "الشباب من أجل عراق مستدام"، ووفّر منصة لتبادل الأفكار والتواصل مع المرشدين واستكشاف فرص لتعزيز العمل المناخي والابتكار في مجتمعاتهم.ويأتي مؤتمر "المبتكرون العراقيون الخضر" ضمن جهود الأمم المتحدة المستمرة، والتي ينسقها مكتب المنسق المقيم، لتعزيز مشاركة الشباب وتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة في العراق.تهانينا لجميع المشاركين والفريق الفائز على حماسهم وروحهم الابتكارية في بناء عراق أكثر خضرة وشمولاً.
1 / 5
قصة
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٥
العراق يبرز تميّزه الزراعي وفرص الاستثمار في معرض منظمة الأغذية والزراعة العالمي "من البذور إلى الأغذية"
شارك العراق في أول معرض عالمي تنظّمه الفاو تحت عنوان "من البذور إلى الأغذية"، و الذي أُقيم في منتزه بورتا كابينا في روما خلال الفترة من 10 إلى 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025. وقد جمع المعرض دولاً ومنتجين ومبتكرين من مختلف أنحاء العالم لاستعراض رحلة الغذاء من مصدره إلى مائدته، والاحتفاء بالتنوّع الزراعي والمعرفة المحلية والنُظم الغذائية الزراعية المستدامة التي لا تترك أحداً خلف الركب.وفي الجناح المخصص لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ، عرض العراق مجموعة من المنتجات الوطنية الأصيلة بما في ذلك التمور التي تنضوي تحت مبادرة المنظمة "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية" (OCOP)، في تجسيدٍ لجهود الفاو والحكومة العراقية المشتركة لتعزيز سلاسل القيمة ودعم سبل العيش المستدامة في إطار مبادرة يدا بيد.وشملت المعروضات العسل المميز المنتج في جبال إقليم كردستان العراق، و الحائز على عدة جوائز دولية تقديراً لنقائه وجودته العالية، وأرز عنبر الشهير المعروف بعطره وجودته الفريدة، بالإضافة إلى مجموعة من منتجات التمور كالدبس والسكر والقهوة والحلويات التقليدية التي تعبّر عن تراث العراق العريق في زراعة النخيل. كما تضمّن العرض منتجات حرفية صديقة للبيئة – مثل المراوح والسلال والقطع الزخرفية المنسوجة من سعف النخيل –والتي تبرهن على قدرة الحرفيين العراقيين على تحويل كل جزء من النخلة إلى منتجات ذات قيمة مضافة، رابطين بذلك بين التراث المحلي ومفهوم الإنتاج "بصفر نفايات". كما تعرّف الزوّار على حلوى "من السما" الشهيرة في إقليم كردستان، والمصنوعة من مكوّنات طبيعية تعبّر عن الإبداع والتنوّع الثقافي للمطبخ العراقي.ولتعزيز الحضور في المعرض، نظّم مكتب فاو العراق جلستي تذوّق خاصتين في جناحٍ آخر، حيث دُعي الزوّار لتذوّق النكهات العراقية الأصيلة والتعرّف على جهود الفاو في دعم المزارعين والتعاونيات والمؤسسات الصغيرة.وقد نالت المنتجات العراقية اهتماماً واسعاً من الزوّار، ومن بينهم المدير العام للفاو الدكتور شو دونيو، وجلالة الملك ليتسي الثالث ملك ليسوتو، والمساعد المدير العام والممثل الإقليمي للفاو في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا الدكتور عبد الحكيم الواعر، والمدير العام الأسبق للفاو الدكتور جوزيه غرازيانو دا سيلفا، إضافة إلى سفراء ومديري وممثلي الدول الأعضاء في الفاو. وقد مثّلت هذه اللقاءات فرصة مميّزة للترويج لهوية العراق الزراعية والغذائية وإبراز التقدّم المحرز في تطوير سلاسل القيمة الغذائية – من الإنتاج إلى التصنيع والتسويق – بما يسهم في تحقيق إنتاج أفضل، تغذية أفضل، بيئة أفضل، وحياة أفضل للجميع.وقال الدكتور صلاح الحاج حسن، ممثل الفاو في العراق، الذي استقبل الزوّار في جناح العراق وعرض عليهم تذوق مختلق المنتجات : "تذوق المنتجات يمثل تجربة حسّية متكاملة للتعرّف على ثقافة العراق الغذائية وجودة منتجاته الزراعية. فكل منتج يروي قصة من التراث والقدرة على الصمود والابتكار. وندعو شركاءنا والمستثمرين إلى مواصلة هذه الرحلة معنا – من دعم المزارعين في الحقول إلى إيصال المنتجات العراقية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية".وقد، شارك وفد حكومي رفيع المستوى من العراق يضم ممثلين عن وزارة الزراعة برئاسة الوكيل الفني الدكتور ميثاق الخفاجي ووزارة الموارد المائية ,والسفارة العراقية في روما في منتدى الاستثمار ضمن مبادرة يدا بيد، الذي انعقد في مقر الفاو في روما خلال الفترة من 14 إلى 17 تشرين الأول/أكتوبر 2025 وذلك ضمن فعاليات منتدى الأغذية العالمي. و قدّم الوفد الرؤية الاستثمارية للعراق في قطاعات الزراعة وإدارة الموارد المائية والصناعات الزراعية الغذائية، مؤكداً التزام البلاد بالتنمية المستدامة وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص. وشمل العرض تقديم خمس مقترحات استثمارية في سلاسل القيمة الخاصة بقطاعات الثروة الحيوانية والألبان والتمور.وقال الدكتور ميثاق الخفاجي، الوكيل الفني لوزارة الزراعة: "كانت قيادة وفد الوزارة في منتدى مبادرة يدا بيد محطة بارزة في مسيرة القطاع الزراعي العراقي. و قد أكدنا استعدادنا لعقد شراكات تفتح آفاقاً جديدة لتطوير سلاسل القيمة وتعزيز مرونة الاقتصاد الزراعي".وتؤكد مشاركة الفاو في العراق في هذه الفعاليات العالمية على الدور الحيوي الذي تؤديه المنظمة في دعم الشركاء الوطنيين لتعزيز سلاسل القيمة الزراعية والغذائية، وتحسين الإنتاجية، وإدارة الموارد بشكل مستدام، وتعزيز روابط السوق للمنتجات العراقية ذات الإمكانات التصديرية العالية. ومن خلال برامجها في مجالات مبادرة "منتج واحد لكل بلد" والزراعة الذكية مناخياً وتطوير سلاسل القيمة المنصفة والمستدامة، تواصل الفاو في العراق العمل يداً بيد مع الجهات الحكومية والمزارعين والقطاع الخاص من أجل دفع عجلة التحوّل الريفي الشامل وضمان أن مسيرة التقدّم في نظم الأغذية الزراعية في العراق لا تترك أحداً خلف الركب.
1 / 5
قصة
١٤ أكتوبر ٢٠٢٥
كلمة نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة/المنسق المقيم للعراق، غلام إسحق زي، بمناسبة إطلاق السياسة الوطنية للإسكان في العراق
معالي وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة السيد بنكين ريكاني المحترم،
القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق السيد آدم يانسن المحترم ،
المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية السيدة رانيا هداية المحترمة،السيدات والسادة الكرام، مع حفظ الألقاب،السلام عليكم، يُسعِدُني أن أُشارِكَكُمُ اليَومَ في إِطلاقِ السِّياسَةِ الوَطَنِيَّةِ لِلإِسكانِ في العِراقِ لِلأعوامِ أَلفَينِ وَخَمسَةٍ وَعِشرينَ إِلى أَلفَينِ وَثَلاثين. يُشكِّلُ هذَا الحَدَثُ مَحَطَّةً مَفصِلِيَّةً في مَسِيرَةِ التَّنميةِ الوَطَنِيَّةِ في العِراقِ، كَما وَرَدَت في رُؤيَةِ العِراقِ 2030 وَالخُطَّة الوَطَنِيَّة ِلتَّنمية. كَما يُؤَكِّدُ مِن جَديدٍ اِلْتِزامَ العِراق القَوِيّ بِالهَدَفِ الحادِي عَشَرَ مِن أَهدَافِ التَّنمية المُستَدامَة المُتَمَثِل في بِنَاءِ مُدُنٍ وَمُجتَمَعاتٍ مُستَدامَة. إِنَّ هذِهِ السِّياسَةَ لا تَقتَصِرُ عَلى بِنَاءِ المَساكِنِ فَحَسْبُ، بَل تَتَمَحْوَرُ حَولَ ضَمانِ حُصولِ كُلِّ أُسرَةٍ عِراقيَّةٍ — سَواءٌ كانَت تَعيشُ في المُدُنِ أَو في المَناطِقِ الرِّيفِيَّةِ أَو في المُجتَمَعاتِ الخارِجَةِ مِنَ النِّزاعاتِ — على سَكَنٌ آمن وميسور التكلُفة وَمَتِينٌ فِي وَجْهِ التَّغَيُّرَاتِ المنَاخِيَّة. وَبِحَسَبِ برنامج الأُمم المُتَّحِدَة لِلمُسْتَوْطَنَات البَشَرِيَّة، يَواجِهُ العِراقُ حاليًّا عَجْزًا سَكَنِيًّا يَتَراوَحُ بَيْنَ ٢.٥ وَ٣.٥ مِلْيُونِ وَحْدَةٍ سَكَنِيَّةٍ — وَهِيَ فَجْوَةٌ لا بُدَّ مِن سَدِّها عَلَى المَدَى المُتَوَسِّطِ لِمُواكَبَةِ النُّمُوّ السُّكّانِيّ السَّرِيع وَالتَّحَضُّر المُتَزايِد. وَيُمَثِّلُ تَنْفِيذُ هذِهِ السِّياسَةِ خُطْوَةً حاسِمَةً نَحْوَ سَدِّ هذِهِ الفَجْوَةِ وَتَلْبِيَةِ احْتِياجاتِ السُّكّانِ المُتَنامِيَةِ، إِذْ يَسْتَمِرُّ مَعَدَّلُ نُمُوِّ السُّكّانِ فِي العِراقِ بِنَحْوِ ٢.٥ فِي المِائَةِ سَنَوِيًّا. فِي السَّنَواتِ الأَخِيرَةِ، واجَهَ العِراق تَحَدِّيَاتٍ مُتَزايِدَةً نَاجِمَةً عَنْ حَوادِثِ الحَرائِقِ، وَضَعْفِ البُنْيَةِ الهَيْكَلِيَّةِ، وَالآثارِ المُتَفَاقِمَة لِدَرَجاتِ الحَرارَةِ القُصْوَى. وَتُقَدِّمُ هذِهِ السِّياسَةُ اِسْتِجابَةً شامِلَةً مِن خِلال إِدْخال مُدَوَّناتٍ وَمَعايِيرَ وَطَنِيَّة لِلبِنَاءِ تُعَزِّزُ السَّلامَةَ مِنَ الحَرائِقِ، وَالمُتانَة الإِنْشائِيَّة، وَالقُدْرَة عَلَى الصُّمُودِ فِي وَجْهِ تَغَيُّر المُناخ في قِطاع الإِسْكان. وَأَوَدُّ أَنْ أُؤَكِّد بِشَكْلٍ خَاصّ الطّابِعَ الشُّمُولِيّ لِهذِهِ السِّياسَة، إِذْ تَسْعَى إِلَى تَلْبِيَةِ اِحْتِياجَاتِ النِّسَاءِ وَالشَّبَابِ وَالنَّازِحِينَ وَالمُجْتَمَعَات المُهَمَّشَة، بِمَا يَضْمَن أَلّا يَتَخَلَّفَ أَحَدٌ عَنِ الرَّكْبِ. فَهِيَ تُقِرُّ بِأَنَّ التَّحَدِّيَ السَّكَنِيَّ لا يَتَعَلَّقُ بِالأَرْقَامِ فَحَسْب، بَلْ بِالعَدَالَةِ وَالمُسَاوَاةِ وَإِتَاحَةِ الفُرَصِ لِلْجَمِيع. وَفِي هذَا السِّيَاقِ، أَوَدُّ أَنْ أُشِيدَ بِالدَّوْرِ الفَنِّيّ الرِّيادِيّ الَّذِي اضْطَلَعَ بِهِ بَرْنامَجُ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ لِلمُسْتَوْطَناتِ البَشَرِيَّة فِي إِعْدادِ هذِهِ السِّياسَةِ، بِشَراكَةٍ وَثِيقَةٍ مَعَ وِزارَةِ الإِعْمارِ وَالإِسْكانِ وَالبَلَدِيّاتِ العَامَّة. وَنَظَرًا لِلطَّبِيعَةِ المُتَعَدِّدَة القِطاعَات لِهذِهِ السِّياسَة — وَالَّتِي تَمْتَدُّ لِتَشْمَلَ الصِّحَّةَ العَامَّة، وَالتَّعْلِيمَ، وَفُرَصَ العَمَلِ، وَالنُّزُوحَ، وَتَغَيُّرَ المُناخِ — فَإِنَّ تَنْفِيذَها الفَعّالَ يَتَطَلَّبُ اِنْخِراطَ مَنْظُومَةِ الأُمَمِ المُتَّحِدَةبِأَكْمَلِها إِلى جانِبِ نُظَرائِها الوَطَنِيِّينَ. كَمَا أَنَّ النَّجاحَ فِي تَنْفِيذِ هذِهِ السِّياسَةِ يَعْتَمِدُ عَلَى الإِرادَةِ السِّياسِيَّةِ القَوِيَّةِ، وَالتَّمْوِيلِ الكافِي، وَالتَّنْسِيقِ الوَثِيقِ بَيْنَ الوِزاراتِ. وَفِي الخِتامِ، أُوَدُّ أَنْ أُهَنِّئَ مَجَدَّدًا وِزارَةَ الإِعْمارِ وَالإِسْكانِ وَالبَلَدِيّات العَامَّة عَلَى إِعْدادِ هذِهِ السِّياسَةِ الهامَّةِ وَالمُسْتَشْرِفَة لِلْمُسْتَقْبَلِ. وَتُؤَكِّدُ الأُمَمُ المُتَّحِدَة اسْتِعْدادَها التّامَّ لِدَعْمِ العِراقِ فِي تَرْجَمَةِ هذِهِ الرُّؤْيَةِ إِلى تَقَدُّمٍ مَلْمُوسٍ — بِما يَضْمَنُ أَنْ يَحْظَى كُلُّ عِراقِيٍّ بِمَسْكَنٍ آمِنٍ وَمُتِينٍ وَيَليقُ بِكَرَامَتِهِ الإِنْسَانِيَّة. وشكراً.
القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق السيد آدم يانسن المحترم ،
المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية السيدة رانيا هداية المحترمة،السيدات والسادة الكرام، مع حفظ الألقاب،السلام عليكم، يُسعِدُني أن أُشارِكَكُمُ اليَومَ في إِطلاقِ السِّياسَةِ الوَطَنِيَّةِ لِلإِسكانِ في العِراقِ لِلأعوامِ أَلفَينِ وَخَمسَةٍ وَعِشرينَ إِلى أَلفَينِ وَثَلاثين. يُشكِّلُ هذَا الحَدَثُ مَحَطَّةً مَفصِلِيَّةً في مَسِيرَةِ التَّنميةِ الوَطَنِيَّةِ في العِراقِ، كَما وَرَدَت في رُؤيَةِ العِراقِ 2030 وَالخُطَّة الوَطَنِيَّة ِلتَّنمية. كَما يُؤَكِّدُ مِن جَديدٍ اِلْتِزامَ العِراق القَوِيّ بِالهَدَفِ الحادِي عَشَرَ مِن أَهدَافِ التَّنمية المُستَدامَة المُتَمَثِل في بِنَاءِ مُدُنٍ وَمُجتَمَعاتٍ مُستَدامَة. إِنَّ هذِهِ السِّياسَةَ لا تَقتَصِرُ عَلى بِنَاءِ المَساكِنِ فَحَسْبُ، بَل تَتَمَحْوَرُ حَولَ ضَمانِ حُصولِ كُلِّ أُسرَةٍ عِراقيَّةٍ — سَواءٌ كانَت تَعيشُ في المُدُنِ أَو في المَناطِقِ الرِّيفِيَّةِ أَو في المُجتَمَعاتِ الخارِجَةِ مِنَ النِّزاعاتِ — على سَكَنٌ آمن وميسور التكلُفة وَمَتِينٌ فِي وَجْهِ التَّغَيُّرَاتِ المنَاخِيَّة. وَبِحَسَبِ برنامج الأُمم المُتَّحِدَة لِلمُسْتَوْطَنَات البَشَرِيَّة، يَواجِهُ العِراقُ حاليًّا عَجْزًا سَكَنِيًّا يَتَراوَحُ بَيْنَ ٢.٥ وَ٣.٥ مِلْيُونِ وَحْدَةٍ سَكَنِيَّةٍ — وَهِيَ فَجْوَةٌ لا بُدَّ مِن سَدِّها عَلَى المَدَى المُتَوَسِّطِ لِمُواكَبَةِ النُّمُوّ السُّكّانِيّ السَّرِيع وَالتَّحَضُّر المُتَزايِد. وَيُمَثِّلُ تَنْفِيذُ هذِهِ السِّياسَةِ خُطْوَةً حاسِمَةً نَحْوَ سَدِّ هذِهِ الفَجْوَةِ وَتَلْبِيَةِ احْتِياجاتِ السُّكّانِ المُتَنامِيَةِ، إِذْ يَسْتَمِرُّ مَعَدَّلُ نُمُوِّ السُّكّانِ فِي العِراقِ بِنَحْوِ ٢.٥ فِي المِائَةِ سَنَوِيًّا. فِي السَّنَواتِ الأَخِيرَةِ، واجَهَ العِراق تَحَدِّيَاتٍ مُتَزايِدَةً نَاجِمَةً عَنْ حَوادِثِ الحَرائِقِ، وَضَعْفِ البُنْيَةِ الهَيْكَلِيَّةِ، وَالآثارِ المُتَفَاقِمَة لِدَرَجاتِ الحَرارَةِ القُصْوَى. وَتُقَدِّمُ هذِهِ السِّياسَةُ اِسْتِجابَةً شامِلَةً مِن خِلال إِدْخال مُدَوَّناتٍ وَمَعايِيرَ وَطَنِيَّة لِلبِنَاءِ تُعَزِّزُ السَّلامَةَ مِنَ الحَرائِقِ، وَالمُتانَة الإِنْشائِيَّة، وَالقُدْرَة عَلَى الصُّمُودِ فِي وَجْهِ تَغَيُّر المُناخ في قِطاع الإِسْكان. وَأَوَدُّ أَنْ أُؤَكِّد بِشَكْلٍ خَاصّ الطّابِعَ الشُّمُولِيّ لِهذِهِ السِّياسَة، إِذْ تَسْعَى إِلَى تَلْبِيَةِ اِحْتِياجَاتِ النِّسَاءِ وَالشَّبَابِ وَالنَّازِحِينَ وَالمُجْتَمَعَات المُهَمَّشَة، بِمَا يَضْمَن أَلّا يَتَخَلَّفَ أَحَدٌ عَنِ الرَّكْبِ. فَهِيَ تُقِرُّ بِأَنَّ التَّحَدِّيَ السَّكَنِيَّ لا يَتَعَلَّقُ بِالأَرْقَامِ فَحَسْب، بَلْ بِالعَدَالَةِ وَالمُسَاوَاةِ وَإِتَاحَةِ الفُرَصِ لِلْجَمِيع. وَفِي هذَا السِّيَاقِ، أَوَدُّ أَنْ أُشِيدَ بِالدَّوْرِ الفَنِّيّ الرِّيادِيّ الَّذِي اضْطَلَعَ بِهِ بَرْنامَجُ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ لِلمُسْتَوْطَناتِ البَشَرِيَّة فِي إِعْدادِ هذِهِ السِّياسَةِ، بِشَراكَةٍ وَثِيقَةٍ مَعَ وِزارَةِ الإِعْمارِ وَالإِسْكانِ وَالبَلَدِيّاتِ العَامَّة. وَنَظَرًا لِلطَّبِيعَةِ المُتَعَدِّدَة القِطاعَات لِهذِهِ السِّياسَة — وَالَّتِي تَمْتَدُّ لِتَشْمَلَ الصِّحَّةَ العَامَّة، وَالتَّعْلِيمَ، وَفُرَصَ العَمَلِ، وَالنُّزُوحَ، وَتَغَيُّرَ المُناخِ — فَإِنَّ تَنْفِيذَها الفَعّالَ يَتَطَلَّبُ اِنْخِراطَ مَنْظُومَةِ الأُمَمِ المُتَّحِدَةبِأَكْمَلِها إِلى جانِبِ نُظَرائِها الوَطَنِيِّينَ. كَمَا أَنَّ النَّجاحَ فِي تَنْفِيذِ هذِهِ السِّياسَةِ يَعْتَمِدُ عَلَى الإِرادَةِ السِّياسِيَّةِ القَوِيَّةِ، وَالتَّمْوِيلِ الكافِي، وَالتَّنْسِيقِ الوَثِيقِ بَيْنَ الوِزاراتِ. وَفِي الخِتامِ، أُوَدُّ أَنْ أُهَنِّئَ مَجَدَّدًا وِزارَةَ الإِعْمارِ وَالإِسْكانِ وَالبَلَدِيّات العَامَّة عَلَى إِعْدادِ هذِهِ السِّياسَةِ الهامَّةِ وَالمُسْتَشْرِفَة لِلْمُسْتَقْبَلِ. وَتُؤَكِّدُ الأُمَمُ المُتَّحِدَة اسْتِعْدادَها التّامَّ لِدَعْمِ العِراقِ فِي تَرْجَمَةِ هذِهِ الرُّؤْيَةِ إِلى تَقَدُّمٍ مَلْمُوسٍ — بِما يَضْمَنُ أَنْ يَحْظَى كُلُّ عِراقِيٍّ بِمَسْكَنٍ آمِنٍ وَمُتِينٍ وَيَليقُ بِكَرَامَتِهِ الإِنْسَانِيَّة. وشكراً.
1 / 5
قصة
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٥
الاجتماع العام رفيع المستوى للجمعية العامة لإحياء الذكرى الثلاثين لبرنامج العمل العالمي للشباب
حلقة النقاش 2: المشاركة الكاملة والفعالة والهادفة للشباب، على المستويين الوطني والدولي، لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية أصحاب السعادة، الضيوف الكرام، السيدات والسادة، قادة اليوم والغد، نحتفل ونحن نجتمع هنا اليوم، ليس فقط بكل ما تم إنجازه في السنوات الثلاثين الماضية لبرنامج العمل العالمي للشباب، ولكن لدينا أيضاً فرصة للبناء على تلك الإنجازات لضمان مشاركة أكثر اكتمالاً وفعالية وذات مغزى لمواطني العالم الشباب. ومن اللافت للنظر أن ما يقرب من نصف سكان العالم تقل أعمارهم عن 30 عاماً. إنهم يقودون الطريق في معالجة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم وهم المعنيون الرئيسيون بالغد. لذلك وبلا شك، فمن مصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية والعالم بأسره أن يشارك شباب اليوم بشكل فعال وهادف في اتخاذ القرارات المتعلقة بالغد. ولكن لتحقيق ذلك، يجب أن نعتمد استراتيجيات متعددة الجوانب؛ ونحن بحاجة إلى الاستثمار في أنظمة التعليم التي لا تنقل المعرفة فحسب، بل تنمي كذلك مهارات التفكير النقدي والقيادة والمشاركة المدنية بين الشباب. إن البرامج التي تعزز المهارات للقرن الحادي والعشرين - مثل محو الأمية الرقمية والإشراف البيئي - ضرورية. وفي عصر الذكاء الرقمي والاصطناعي هذا، تعمل التكنولوجيا كأداة قوية لدى الشباب للتعبئة والدعوة والتعاون. ويجب أن نوجد مساحات آمنة على الإنترنت حيث يمكنهم التعبير عن آرائهم والتفاعل مع صانعي السياسات والمشاركة في الحوارات العالمية. واليوم سوف أقدم لكم مثالاً من العراق حيث أتشرف بالعمل كممثل خاص للأمين العام في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي). لقد تم اتخاذ خطوات كبيرة في العراق في السنوات الثلاثين الماضية. إذ يتمتع العراق بسكان شباب نابضين بالحياة، حيث يشكل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسة عشر عاماً 36٪ من السكان. وقد أثبت الشباب العراقي صمودهم مراراً وتكراراً، حيث تغلبت البلاد مراراً وتكراراً على اندلاع الصراعات والاحتلال الأجنبي والإرهاب والاضطرابات المدنية. لقد لملموا الشتات وتطلعوا إلى المستقبل بدلاً من الماضي وهم يعيدون بناء حياتهم ويرسمون مسار بلدهم معاً. وإلى جانب صمود شبابه، نفذ العراق استراتيجيات وتدابير لضمان مشاركتهم الهادفة في تشكيل مستقبل البلاد. ففي عام 2023، تم إنشاء مجلس أعلى للشباب. ويقوم المجلس الذي يرأسه رئيس الوزراء بمشاركة نشطة من ممثلي الشباب، بتعميم وإدماج وجهات نظر الشباب في الحوكمة وصنع القرار على أعلى المستويات وتعززه لجنة دائمة مشتركة بين الوزارات. كما يشارك المواطنون الشباب في تفاعلات العراق على المستوى الدولي. على سبيل المثال، بدعم من اليونيسف، ساهم 160 طفلاً وشاباً في مساهمات العراق المحددة وطنياً بموجب اتفاق باريس. ويقع على عاتقنا في الأمم المتحدة واجب ضمان أن يكون صنع القرار لدينا مستنيراً بشكل هادف بآراء الشباب في المجتمعات التي نخدمها. وفي العراق، أنشأت الأمم المتحدة مجلساً استشارياً للشباب يتألف من 13 قائداً شاباً تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاماً في كانون الثاني من هذا العام، بدعم من وزارة الشباب والرياضة. وفي إطار تعزيز استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030، تشرك المنصة الشباب العراقي في تشكيل سياسات الأمم المتحدة ومراقبة التقدم المحرز في جميع أنشطتنا التي تشمل التنمية المستدامة والسلام وحقوق الإنسان. وهناك دروس مهمة يمكن استخلاصها من هذه التجارب. أولاً، يحتاج الشباب إلى أن يكونوا حاضرين، على الطاولة، وأن يكونوا جزءاً نشطاً من المحادثات والقرارات التي تشكل مستقبلهم في نهاية الأمر. والمشاركة الكاملة ضرورية، ولكي تكون فعالة وذات مغزى، ينبغي أن تكون هناك مؤسسات قوية لتضخيم أصوات الشباب. وهذا لا يعني فقط منحهم مقعداً على الطاولة، ولكن أيضاً ضمان سماع أصواتهم واحترامها ودمجها في السياسات والإجراءات التي تشكل مجتمعاتنا. ويتطلب ذلك مخصصات مناسبة في الميزانية، وهو ما قدمته الحكومة لدعم الهياكل الدائمة التي تشرك ممثلي الشباب. وأخيراً، ينبغي أن تكون المشاركة شاملة. ما الذي يعنيه ذلك من الناحية العملية؟ يعني المشاركة المتساوية للشباب والشابات، والشباب من الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، ومن المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي بلد به نسيج غني من المجتمعات المتشابكة مثل العراق، يعني ذلك أيضاً مشاركة عادلة وتمثيلية للشباب من الخلفيات العرقية والدينية المختلفة. إن تجربة العراق مفيدة للعالم، وهناك العديد من الدروس القيمة التي يمكن تعلمها. وبينما نجتمع هنا اليوم للاحتفال بمرور 30 عاماً على اعتماد البرنامج العالمي، دعونا نتعلم من بعضنا البعض - ومن المشاركين الشباب على وجه الخصوص - كيف يمكننا إشراك أصوات الغد وتضخيمها لإرساء الأساس لعالم أفضل اليوم. دعونا نمهد الطريق معاً لعالم يقدر الشباب ليس فقط كمستفيدين من السياسات، ولكن كمهندسين لمستقبلنا المشترك. لقد حان الوقت الآن للاستثمار في إمكاناتهم والاستماع إلى أحلامهم وإدراك أن الأمر لا يتعلق فقط بالشباب. بل يتعلق الأمر بصحة عالمنا واستدامته - لهم ولجميع الأجيال القادمة.
1 / 5
بيان صحفي
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يجددان اتفاقية الشراكة في إطار آلية مشروع المراقبة المؤتمنة في العراق
وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق التجديد السادس عشر لاتفاقية الشراكة، مؤكدين التزامهما المشترك بدعم الحكومة العراقية في ضمان الشفافية والمساءلة والإدارة الفعالة للمشاريع الممولة بقروض المساعدة الإنمائية الرسمية اليابانية. تدخل الاتفاقية ضمن هذا التجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من تاريخ التوقيع عليها، وتستمر لمدة عام إضافي.حتى الآن، قدمت الوكالة اليابانية ٣٦ قرضاً للمساعدة الإنمائية الرسمية، بما في ذلك قرضين لدعم سياسات التنمية، بقيمة إجمالية تزيد عن ١١ مليار دولار أمريكي. نفذت حكومة العراق هذه المشاريع من خلال وزاراتها وجهاتها التنفيذية، ودعمت إعادة تأهيل البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، وتحسين الخدمات العامة، وتعزيز التنوع الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد، وقد رفدت العديد من هذه المشاريع بالتكنولوجيا والخبرة اليابانية. ومنذ تأسيس شراكة الوكالة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2009، وفر هذا التعاون آليةً منظمةً يُعزز من خلالها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من خلال مشروع وكيل المراقبة المؤتمن، الشفافية والتنسيق والحوكمة الرشيدة في تنفيذ المشاريع الممولة من الوكالة اليابانية من قبل الوزارات والجهات التنفيذية. كما يدعم المشروع الاممي حل تحديات التنفيذ وصياغة مشاريع جديدة من قبل حكومة العراق، مع المساهمة في تعزيز القدرات المؤسسية داخل الجهات المنفذة للمشاريع والوزارات الاشرافية لضمان إدارة فعّالة وخاضعة للمساءلة للمشاريع الممولة بقروض المساعدة الإنمائية الرسمية. وقال السيد هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيس لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في العراق: "يؤكد تجديد اليوم على قوة هذه الشراكة الفريدة بين الوكالة اليابانية والحكومة العراقية، بما في ذلك هيئة المستشارين في رئاسة الوزراء ، والجهات المنفذة لمشاريع القروض، وحكومة اليابان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. من خلال التعاون الوثيق والعمل الجماعي، حيث ساهمنا منذ فترة طويلة في تنفيذ مشاريع التنمية الوطنية في جميع أنحاء العراق. ومع استمرار العراق في مسيرته التنموية، تهدف الوكالة اليابانية إلى تمكين الحكومة العراقية بشكل أكبر من صياغة مشاريع أكثر استقلالية واستجابةً لاحتياجات التنمية المتقدمة في البلاد، مع الجمع بين الخبرة الفنية للوكالة اليابانية ورؤى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول سياسات التنمية. وبالنظر إلى المستقبل، فإننا ملتزمون بتعميق هذا التعاون من خلال مناهج جديدة أكثر تطلعاً تساهم بشكل أكبر في التقدم المستدام للعراق،"ومن جانبه ذكر السيد تيتون ميترا، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق: "لقد أثبت النهج المتأصل والمتكيف للشراكة فعاليته في تمكين الوكالة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة العراق من التعاون في ظل بيئة الحوكمة المعقدة في العراق. ويستمر هذا النهج في التطور استجابةً لأولويات التنمية المتغيرة في العراق والمشهد المؤسسي - من إعادة الإعمار بعد الصراع إلى النمو المستدام، والتنويع الاقتصادي، وتحسين تقديم الخدمات العامة، وتعزيز قدرات المؤسسات. تُمثل هذه الشراكة مع الوكالة اليابانية أحد أكثر أشكال التعاون التنموي ديمومةً وموثوقيةً في العراق. لأكثر من عقد، جسّد إطار عمل وكيل المراقبة الائتمانية ما تعنيه الشراكة الحقيقية - الشفافية، والملكية الوطنية، والثقة لمواصلة البناء حتى في ظل الظروف الصعبة. وبالتعاون مع الوكالة اليابانية وحكومة العراق، نضع أسس الحوكمة للجيل القادم من البنية التحتية والنمو في العراق،" مع تقدم العراق في تنفيذ خطته للتنمية الوطنية 2024-2028، تُؤكد اتفاقية الشراكة المُجدّدة على الثقة والتعاون المستمرين بين الوكالة اليابانية وحكومة العراق وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويظل إطار عمل وكيل المراقبة المؤتمن نموذجًا مميزًا للشراكة التنموية، اذ يُعزز الشفافية والمساءلة والقدرة المؤسسية في تنفيذ المشاريع التي يدعمها الممولون، مُقدّماً مثالًا قيّماً على تنسيق تمويل التنمية في العراق.
1 / 5
بيان صحفي
١١ نوفمبر ٢٠٢٥
بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن العراق
ويرحب الأمين العام بإجراء الانتخابات بطريقة هادئة ومنتظمة بصفة عامة ويثق في أن الأطراف السياسية المعنية سوف تحتفظ بروح السلام واحترام العملية الانتخابية بانتظار اعلان النتائج. كما يشدَّد على أهمية عملية تشكيل الحكومة في الوقت المناسب وبصورة سلمية مما يعكس إرادة الشعب العراقي وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية. ويؤكد الأمين العام مجدداً التزامات الأمم المتحدة بدعم العراق في مسيرته نحو تعزيز المكاسب الديمقراطية وتحقيق تطلعات كافة العراقيين لمستقبل يسوده السلم والرخاء. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، يود الأمين العام أن يعرب أيضا عن تقديره لشراكة البعثة الطويلة الأمد مع المؤسسات الانتخابية العراقية وانتهاء اكثر من عقدين من المساعدة الانتخابية التي تقدمها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق. ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدةنيويورك، 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
1 / 5
بيان صحفي
١١ نوفمبر ٢٠٢٥
بيان صحفي بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
صباح هذا اليوم، تشرفنا بزيارة إلى عدد من مراكز الاقتراع في بغداد، وسأقوم مساءً هذا اليوم كذلك بزيارة إلى عدد من مراكز الاقتراع في البصرة،فيما سيتوزع مسؤولي الأمم المتحدة على سائر المحافظات العراقية للإطلاع ومتابعة سير عملية الإقتراع في المراكز الإنتخابية. ويسرني أن أرى هذا الإقبال لدى الناخبين، والتنظيم الجيد الذي أظهرته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وما شاهدته اليوم لخو دليل على الجهود الكبيرة التي بذلتها المفوضية لضمان الجاهزية الفنية والإدارية لإجراء انتخابات برلمانية منظمة.اليوم، هو عرس ديمقراطي يحتفي فيه جموع الشعب العراقي بممارسة حقهم المكفول دستورياً لاختيار ممثليهم بكل حرية ومسؤولية وأمانة، في مشهد يجسد إرادتهم الحرة وتمسكهم بالخيار الديمقراطي نحو بناء مستقبل أكثر أمنا واستقراراً وازدهاراً، لبناء عراق للجميع، عراق العزة والكرامة. يوم يؤكد فيه العراقيون مجدداً على أن صوت المواطن هو مصدر الشرعية، وأن المشاركة الواعية والمسؤولة هي أساس ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الثقة بالمؤسسات، حيث لا مكان للفساد، ولا مكان للمحسوبية، آن الأوان لعراق خالٍ من الظواهر السلبية.لقد ساهمت بعثة (يونامي) على مدى أكثر من عقدين من الزمن في تنظيم العديد من الانتخابات الوطنية (ثلاث عشرة عملية انتخابية) بنجاح، وذلك وفقاً للمعايير الدولية. وما نشاهده اليوم ليس سوى ثمرة لهذا المسار الطويل من التعاون، ودليل على التقدم الكبير الذي أحرزه العراق في تطوير مؤسساته الانتخابية والديمقراطية، ونحن راضون عن العملية الانتخابية الجارية حاليا. المهم أنه بعون الله وتوفيقه تجرى هذه العملية الانتخابية بامتياز، وتدار وتنفذ بأيدي عراقيين، وهي ثمرة سنوات من التطوير المؤسسي والمهني.نجاح الانتخابات يتطلب تحلى جميع الأطراف المعنية - من أحزاب ومرشحين وناخبين - بروح المسؤولية السياسية والأمانة، ونحن على ثقة أن جميع الأطراف السياسية (وغير السياسية) ستحافظ على الأجواء الهادئة والمنظمة التي تحترم العملية الانتخابية وتحترم المواطن العراقي وإرادته. كما نؤكد على أهمية احترام الإجراءات التي أعتمدتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والآليات القضائية للنظر في الشكاوى والطعون وغير ذلك من الأمور ذات الصلة، باعتبارها جزءاً من العملية الديمقراطية. شعب العراق يستحق التقدير لما أظهره من وعي ومسؤولية في هذا اليوم الانتخابي المميز، والذي يعبر العراقيون خلاله عن إرادتهم المستقلة في أجواء مستقرة وآمنة، وهو ما يعكس النضج السياسي وإيمانهم بالمسار الديمقراطي.الأمم المتحدة تقف إلى جانب العراق - كما كانت دوماً – وتدعم مسيرته نحو مستقبل أكثر أمناً وإستقراراً وازدهاراً، حيث يستطيع كل مواطن إسماع صوته وتحقيق طموحاته وتطلعاته بكل حرية ومسؤولية وأمانة. وختاما، أود التأكيد على إعتزازنا وإفتخارنا بما قام به شعب العراق: هذا بلدكم، وهذا مستقبلكم، وندعوكم إلى صونه والمحافظة عليه والأعتزاز به، ونشجعكم كذلك على أن ترسموا المستقبل المشرق للاجيال اللاحقة.وشكرًا لكم.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ نوفمبر ٢٠٢٥
الفاو تختتم برنامجها لتعزيز إدارة الطوارئ المتعلقة بالصحة الحيوانية في العراق بورشة عمل نهائية في أربيل
اختتمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالتعاون مع وزارة الزراعة ووزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كردستان (MoAWR-KRG) ومركز إدارة الطوارئ لصحة الحيوان (EMC-AH)، ورشة عمل استمرت خمسة أيام في أربيل بعنوان «إعداد الدليل الوطني للعمليات خلال الطوارئ المتعلقة بالصحة الحيوانية / خطة الاستجابة للطوارئ (ERP)»، وذلك في إطار مشروع الفاو «تعزيز التشريعات البيطرية في العراق وتوسيع نطاق تقديم خدمات صحة الحيوان ورصد الأمراض» .تمثل هذه الورشة محطة رئيسية في مسيرة العراق نحو تعزيز النظم الوطنية لإدارة الطوارئ المتعلقة بالصحة الحيوانية، إذ بُنيت على النهج التقدّمي للتأهب للطوارئ (PPEP) الذي يساعد الخدمات الوطنية على تقييم قدراتها وتعزيز جاهزيتها لمنع الأزمات والكشف عنها والاستجابة لها في مجال صحة الحيوان.جمعت الورشة ممثلين عن دائرة الخدمات البيطرية الوطنية، ومكاتب البيطرة في المحافظات، وأقسام التفتيش والحجر البيطري على المنافذ الحدودية، والجهات الأمنية، إضافةً إلى عددٍ من الشركاء الرئيسيين. وخلال أيام الورشة، استعرض المشاركون نتائج تقييم النهج التقدّمي للتأهب للطوارئ في العراق، وحددوا الأولويات والإجراءات المطلوبة، وعملوا بشكلٍ تشاركي على سيناريوهات تطبيقية تغطي مراحل الإنذار والاستجابة، كما وضعوا مسودة خطة الاستجابة الوطنية للطوارئ وخارطة طريق لتحسينها.وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور صلاح الحاج حسن، ممثل الفاو في العراق، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة بالنسبة للخدمات البيطرية في العراق قائلاً: "تمثل هذه الورشة محطةً مهمة في مسيرة العراق نحو إنشاء نظام متكامل للاستجابة لحالات الطوارئ في مجال صحة الحيوان. وهي الورشة الثانية عشرة والأخيرة ضمن سلسلة ورش بناء القدرات المنفذة في إطار مشروعنا لتعزيز التشريعات البيطرية، وأنظمة الترصد، والتأهب للطوارئ في العراق. ويعكس إعداد هذا الدليل الوطني الشراكة القوية بين الفاو والسلطات الوطنية لحماية صحة الحيوان والصحة العامة وسبل العيش."وأكد الدكتور ميثاق الخفاجي، الوكيل الفني لوزارة الزراعة، أهمية التعاون المستمر مع الفاو ودوره في تطوير قطاع الخدمات البيطرية في العراق، قائلاً: "تُقدّر وزارة الزراعة عالياً الشراكة المستمرة مع منظمة الفاو في تطوير النظم البيطرية في العراق. إن تعزيز التشريعات البيطرية، وأنظمة الترصد، والتأهب للطوارئ يمثل خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانية وضمان الأمن الغذائي والحفاظ على الصحة العامة."بنهاية الورشة، أعدّ المشاركون مسودة الدليل الوطني للعمليات خلال الطوارئ المتعلقة بالصحة الحيوانية (ERP)، ووضعوا خطة لتحسين الاستجابة للطوارئ (ERIP) تتضمن خارطة طريق عملية للتنفيذ، واعتمدوا إطاراً للتصديق والمصادقة الرسمية من قبل السلطات البيطرية العراقية. وستسهم هذه المخرجات في تمكين الخدمات البيطرية العراقية من استكمال وإقرار الدليل الوطني للعمليات خلال الطوارئ المتعلقة بالصحة الحيوانية وتفعيله، بما يضمن تحسين التنسيق، وتسريع اتخاذ القرار، وتعزيز القدرات الوطنية للاستجابة السريعة خلال الطوارئ المستقبلية في مجال صحة الحيوان.كما تمثل هذه الورشة ختام برنامجٍ ناجحٍ متعدد السنوات أسهم بشكلٍ ملموس في تعزيز التشريعات البيطرية، وأنظمة الترصد، وجودة المختبرات، والتأهب للطوارئ في العراق. وتعكس هذه الإنجازات روح التعاون الوثيق بين الفاو ونظرائها الوطنيين والشركاء الدوليين لبناء قطاعٍ أكثر صموداً في مجال صحة الحيوان في العراق.وتُسهم هذه المبادرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ولا سيما الهدف الثاني (القضاء على الجوع)، والهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، والهدف الخامس عشر (الحياة في البرّ)، من خلال تعزيز نظم صحة الحيوان، ودعم الأمن الغذائي، وتشجيع ممارسات تربية المواشي المستدامة في العراق.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ نوفمبر ٢٠٢٥
بيان صادر عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)
من جانبنا، جددنا خلال هذه الزيارة ثقتنا بعمل المفوضية وأعضاءها، ودعوناهم إلى توخي أعلى درجات النزاهة والاستقلالية حفاظاً على أمن ومصالح ومستقبل العراق، وعبرنا عن أملنا في مشاركة واسعة من قبل ابناء الشعب العراقي، ضمن ممارسة حقهم الدستوري في هذه الانتخابات بكل أمانة، ونشجعهم على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية بوعي ومسؤولية، ونحثهم على حسن اختيار المرشحين، من أولئك الذين من شأنهم خدمة العراق. أملنا أن نرى هذا البلد الغالي العزيز يسير بخطى ثابته وموزونة نحو المزيد من الاستقرار والازدهار، العراق يستحق، وبحاجة إلى قادة قادرون على ترجمة التطلعات المشروعة للشعب العراقي إلى واقع ملموس، بعيدا عن الطائفية والمحسوبية والفئوية والشعارات الزائفة، أجعلوا أصواتكم الإنتخابية غالية وذات معنى وقيمة.وفقنا الله وإياكم إلى ما فيه خير ورفعة وصلاح العراق.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11