آحدث المستجدات
بيان صحفي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
تشارك منظمة العمل الدولية في المؤتمر العربي الدولي الثامن للضمانات في بغداد
لمعرفة المزيد
خطاب
١٨ ديسمبر ٢٠٢٤
كلمة السيد كلاوديو كوردوني نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية بمناسبة يوم اللغة العربية
لمعرفة المزيد
قصة
١٨ ديسمبر ٢٠٢٤
كلمة السيد كلاوديو كوردوني نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية بمناسبة يوم اللغة العربية
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
منشور
١٠ يوليو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في العراق | تقرير النتائج السنوي لعام 2023
يكرّس فريق الأمم المتحدة القطري في العراق -الذي يتألف من (23) وكالة وصندوق وبرنامج متخصص تابع للأمم المتحدة- جهوده لدعم مسيرة العراق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واسترشاداً بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب»، يعتمد فريق الأمم المتحدة القطري، بقيادة نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، إجراءات قائمة على الأدلة ويوظف خبرات متخصصة لتعزيز حياة وسبل عيش كافة العراقيين، مع التركيز بشكل خاص على المجتمعات المحلية الأكثر ضعفاً وتهميشاً.
تم تضمين المخطط التنفيذي لفريق الأمم المتحدة القطري في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة (UNSDCF) للأعوام 2020 - 2024 ، والذي يحدد الأهداف الإنمائية المشتركة للأمم المتحدة في العراق.
ويتسم هذا الإطار بأهمية محورية، حيث يحدد خمس أولويات استراتيجية تتراوح بين تحقيق التماسك الاجتماعي والحماية والإدماج إلى تعزيز إدارة الموارد الطبيعية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. والهدف العام هو تحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع ومستدام وخدمات مؤسسية فعالة.
ومن خلال تضمين الصلة بين الجوانب الإنسانية والإنمائية وتلك المعنية بالسلام في عمله الجماعي، يتسق فريق الأمم المتحدة القطري في رؤيته مع رؤية العراق 2030 ، ورؤية حكومة إقليم كردستان للمستقبل وخطة التنمية الوطنية،
فضلاً عن توافق تلك الرؤية مع وثائق استراتيجية أخرى.
ويضمن هذا التآزر مواءمة جهود الأمم المتحدة مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، مما يمثل انتقالاً من المساعدة الإنسانية إلى التنمية المستدامة وبناء السلام، والمتجذرة بشكل راسخ في الالتزام بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب».
تم تضمين المخطط التنفيذي لفريق الأمم المتحدة القطري في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة (UNSDCF) للأعوام 2020 - 2024 ، والذي يحدد الأهداف الإنمائية المشتركة للأمم المتحدة في العراق.
ويتسم هذا الإطار بأهمية محورية، حيث يحدد خمس أولويات استراتيجية تتراوح بين تحقيق التماسك الاجتماعي والحماية والإدماج إلى تعزيز إدارة الموارد الطبيعية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. والهدف العام هو تحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع ومستدام وخدمات مؤسسية فعالة.
ومن خلال تضمين الصلة بين الجوانب الإنسانية والإنمائية وتلك المعنية بالسلام في عمله الجماعي، يتسق فريق الأمم المتحدة القطري في رؤيته مع رؤية العراق 2030 ، ورؤية حكومة إقليم كردستان للمستقبل وخطة التنمية الوطنية،
فضلاً عن توافق تلك الرؤية مع وثائق استراتيجية أخرى.
ويضمن هذا التآزر مواءمة جهود الأمم المتحدة مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، مما يمثل انتقالاً من المساعدة الإنسانية إلى التنمية المستدامة وبناء السلام، والمتجذرة بشكل راسخ في الالتزام بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب».
1 / 5
قصة
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
رسالةٌ من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الدكتور محمد الحسّان بشأن الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان
حيث سيتوجّه شعب الإقليم إلى صناديق الاقتراع يوميّ الجمعة والأحد لممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم في البرلمان الجديد للإقليم.وهو تمثيلٌ سياسيٌّ لشعب إقليم كردستان العراق للأعوام الأربعة القادمة.وسيعمل ذلك على تنشيط الديمقراطية وضخّ أفكارٍ جديدةٍ في مؤسساتها والتي من شأنها أن تعالج شواغل هذا الشعب.كلُّ هذا ضروري للغاية. إذ ظلّ إقليم كردستان بلا برلمانٍ لبعض الوقت. وقد طال انتظار هذه الانتخابات.تُشكّل الانتخابات محطةً مهمةً في مسيرة الإقليم.وقد قُمت بزيارة إقليم كردستان لأول مرةٍ منذ تولّي منصبي كممثلٍ خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسٍ لبعثة يونامي.إن إقليم كردستان اليوم أصبح إقليماً مختلفاً عمّا كان عليه قبل عقودٍ من الزمن.وأُعجبت كثيراً بالتطور والتقدم الذي شهدتُه حتى الآن.أنا متأكدٌ من أن العديد من التحديات قد لا تزال قائمة.ومع ذلك، فإن كردستان ماضٍ على المسار الصحيح نحو مستقبلٍ أفضل.والآن حانت الفرصة لتحديد هذا المسار. انتهت الحملة الانتخابية هذا الأسبوع. وكانت التجمعات التي نظمتها الأحزاب السياسية والمرشحون سلمية بشكل عام. وهذه هي الروح الحقيقية للعملية الديمقراطية.ونحن نشجّع ما يقرب من ثلاثة ملايين ناخبٍ مؤهل في هذا الجزء من العراق، وتحديداً في أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، على الخروج والإدلاء بأصواتهم.ولا نبالغ إذ نؤكدُ من جديدٍ على أهمية ممارسة هذا الحق، الذي بذل العديد من المواطنين الكُرد ثمناً باهظاً لضمان حمايته للأجيال القادمة.نودّ أن نشكر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على كل الأعمال التحضيرية التي قامت بها لجعل هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.وتدعم بعثة يونامي المفوضيةَ العليا المستقلة للانتخابات من خلال الخبرة الفنية والمشورة التي يقدمها فريق البعثة الانتخابي.وقد وضعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التدابير والآليات اللازمة لمعالجة الشكاوى وأيّة مشكلةٍ محتملة.ويشارك أيضاً شركاءُ دوليون ومحليون في عملية مراقبة الانتخابات.ونحن نتطلع إلى نجاح أيام الانتخابات في 18 و20 تشرين الأول/أكتوبر. لتكن أصواتكم مسموعة وآراؤكم مؤثرة. انتخبوا!شكرا جزيلاً.
1 / 5
قصة
١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق تحضر محاكاة يوم الانتخابات
حضرت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) السيدة جينين هينيس-بلاسخارت اليوم محاكاة لعمليات يوم الانتخابات والتي أجرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وتضمنت المحاكاة عرضاً شاملاً لجميع الأجهزة الإلكترونية التي سيتم استخدامها في يوم الانتخابات، مثل أجهزة التحقق من الناخبين والماسحات الضوئية للعد في مراكز الاقتراع وأجهزة نقل النتائج والكاميرات. وتم إجراء هذه المحاكاة بنجاح، حيث أظهرت الجاهزية الفنية للمفوضية لانتخابات مجالس المحافظات، والمقرر إجراؤها في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
ووفقاً لتفويضها لعام 2023، تقدم يونامي المشورة والمساعدة لعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. ولن تقوم يونامي بمراقبة أو رصد انتخابات 18 كانون الأول/ ديسمبر، وبالتالي فهي ليست في موقعٍ لإجراء تقييمٍ للطريقة التي تُجرى بها الانتخابات.
1 / 5
قصة
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يثني على عملية التعداد السكاني في العراق
أثنى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الدكتور محمد الحسّان اليوم على التعداد السكاني الأول الذي يجريه العراق منذ 37 عاماً وأهميته في خطط ومشاريع التنمية المستقبلية في العراق.جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم بمعية دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني إلى مركز العمليات للتعداد السكاني في وزارة التخطيط. وخلال الزيارة، استمع السيد رئيس الوزراء والممثل الخاص إلى إحاطةٍ وشرحٍ مفصّلٍ عن العملية المستمرة اليوم وغداً وطريقة وصول البيانات وتحديثها، وذلك بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط السيد الدكتور محمد تميم. وأشاد الدكتور الحسّان بالعملية والجهود الحكومية الكبيرة المبذولة لنجاحها، قائلاً: "العراق يمر بمرحلةٍ تاريخيةٍ وما شهدناه اليوم هي خطواتٌ مهمةٌ لمستقبل العراق. هذا التعداد موجه نحو التنمية، وتقدم الدول يعتمد بشكل أساسي على تعداد. وما رأينا اليوم من عملٍ مهني يؤكد الثقة بالعملية والجدية بتنفيذها وذلك بالتعاون التقني مع صندوق الأمم المتحدة للسكان." وثمن الدكتور الحسّان جهود العاملين على الأرض والمشورة والمساعدة التقنية من صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح العملية، حاثاً على المشاركة والتعاون لما فيه مصلحة العراق وشعب العراق. وأضاف: "التعداد السكاني هو لضمان الحقوق والوصول إلى الخدمات العامة والتوزيع العادل للموارد بين مختلف المناطق، والتخطيط بناءً على معايير علمية حديثة. باسمي وباسم الأمم المتحدة نهنئكم ونهنئ شعب العراق على هذا الإنجاز وداعين لكم بالتوفيق نحو عراق أفضل."
1 / 5
فيديو
٢٠ يونيو ٢٠٢٣
حوار بشأن خطاب الكراهية دور وسائل الإعلام/ وسائط التواصل الاجتماعي في التصدي لخطاب الكراهية
حوار بشأن خطاب الكراهية دور وسائل الإعلام/ وسائط التواصل الاجتماعي في التصدي لخطاب الكراهية
الأنكليزية: https://bit.ly/3pdVVxP
العربية: https://bit.ly/44aoQS6
الكردية: https://bit.ly/4463ky7
1 / 5
قصة
١٨ ديسمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في العراق تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
وتمثل اللغة العربية، التي يتحدث بها مئات الملايين من الناس وواحدة من ست لغات رسمية للأمم المتحدة منذ عام 1973، ركيزة من ركائز التنوع الثقافي بجميع أشكاله – سواء أكانت الفصحى أو العامية، الشعر أو النثر، الأغنية أو التمثيل.وانعكست هذه المشاعر في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية، كلاوديو كوردونى، حيث تحدث باللغة العربية مؤكداً أن "اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي ركيزة قوية للحضارة الإنسانية، وربطت الشعوب من خلال الأدب والشعر والموسيقى. وظلت اللغة العربية، على مر العصور لغة العلم والفكر والابتكارات والاكتشافات في مجالات عدة. جاءت الأعمال الكلاسيكية اليونانية والرومانية في العلوم والطب والفلسفة إلى أوروبا من خلال الترجمات العربية. وبالطبع، اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم". وبقدر ثراء اللغة العربية، كانت الأجواء التي سادت هذه الفعالية المنظمة جيداً والمميزة التي عقدت اليوم في مجمع الأمم المتحدة. ومع رائحة القهوة العربية الطازجة التي تتسرب في الهواء البارد، وطعم الأطباق الحلوة والمالحة، انغمس الجمهور في فن الخط المتقن الذي قدمه الخطاط العراقي طه بكر واستمتعوا بأداء موسيقي حي تقليدي لفرقة محلية نابضة بالحياة - فرقة صنجات، بينما تصفح عشاق الكتب المطبوعات العربية المعروضة للبيع في كشك الكتب المؤقت. ومع حلول موسم الأعياد، غادر العديد منهم الفعالية بعد اقتناء الهدايا التذكارية العراقية التي كانت معروضة للبيع أيضاً في كشك الحرف اليدوية.
1 / 5
قصة
١٨ ديسمبر ٢٠٢٤
كلمة السيد كلاوديو كوردوني نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية بمناسبة يوم اللغة العربية
تحتفل الأمم المتحدة كل عام بهذا اليوم في الثامن عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر وهو التاريخ الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الست الرسمية التي تعمل بها الأمم المتحدة. وكما قال سابقاً الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بمناسبة يوم اللغة العربية، "في الأمم المتحدة، تساهم اللغة العربية يومياً في التواصل المتناغم بين الشعوب والأمم، والمضي قُدماً صوب منظمةٍ متعددةِ اللغات وشاملةٍ للجميع."إن اللغة العربية هي إحدى أقدم اللغات في التاريخ، وهي من أوسع اللغات انتشاراً، حيث يتحدث بها مئات الملايين من سكان العالم، بالعديد من اللهجات المختلفة، من موريتانيا إلى شبه الجزيرة العربية، ومن لبنان على البحر الأبيض المتوسط إلى الصومال على المحيط الهندي.اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي ركيزة قوية للحضارة الإنسانية، وربطت الشعوب من خلال الأدب والشعر والموسيقى. وظلت اللغة العربية، على مر العصور لغة العلم والفكر والابتكارات والاكتشافات في مجالات عدة. جاءت الأعمال الكلاسيكية اليونانية والرومانية في العلوم والطب والفلسفة إلى أوروبا من خلال الترجمات العربية. وبالطبع، اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم. ومن بين الفنون التي تتميز بها اللغة العربية، الخط العربي الذي ازدهر منذ قرون هنا في العراق وفي بلدان أخرى، وأدرجته منظمة اليونيسكو في قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في عام 2021، ومعنا اليوم أحد هؤلاء الفنانين ليعرض علينا هذا الفن التشكيلي.وللأسف يشهد العالم الحديث تراجعاً في استخدام اللغة العربية. لذلك، من المهم جداً حث الشباب والأجيال القادمة على الاستمرار في تعلم واستخدام اللغة العربية للمحافظة على هذا التراث الثقافي والتاريخي الغني.وهنا اسمحوا لي أن أشكر زميلاتي وزملائي في فريق الترجمة في يونامي على جهودهم ومساهمتهم المستمرة في عمل البعثة في العراق.وختاماً، أتمنى لكم جميعاً الاستمتاع بهذا الاحتفال الذي يعبر عن اعتزازنا وفخرنا باللغة والثقافة العربية وامتنانا للعراق. شكراً.
1 / 5
قصة
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
كلمة موجهة للصحافة من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الدكتور محمد الحسّان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهزيارتنا لمدينة النجف للقاء المرجعية المتمثلة بطبيعة الحال في سماحة آية الله السيد علي السيستاني وتأتي ضمن التواصل المستمر بين بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والمكونات والقوى في العراق.تعلمون المكانة والاحترام الذي يكنه الجميع بما في ذلك الأمم المتحدة لسماحة آية الله السيد علي السيستاني وحرصه على العراق واستقرار العراق وإبعاده عن أي تجاذبات والتي قد تضر بهذا البلد، ناهيك عن رؤيته التي أوضحها في أول لقاء لي مع سماحتهِ حول مستقبل العراق ضمن المبادئ التي وردت في البيان الصادر في ذلك الوقت. واليوم أطلعتُ السيد محمد رضا السيستاني على اللقاءات التي جرت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك قبل أسبوع حول العراق والمشاورات التي أجريناها مع مختلف الأطراف الدولية الفاعلة هناك.تعلمون كذلك أن الأوضاع في المنطقة حرجة والمتغيرات متسارعة والتحديات جسام وأن الأمم المتحدة وأمينها العام الذي أمثله في هذا البلد العريق تسعى جاهدةً لإبقاء العراق آمناً وبعيداً عن المشاكلَ والأزمات أو التجاذبات السياسية بما يحافظ على المكتسبات التي حققها هذا البلد في الجانب الأمني والاستقرار والتنمية الذي يعيشه العراق منذ فترة.اليوم ناقشنا مع المرجعية هنا في النجف سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أية تـجاذُبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل العراق، وأقولها بكل صراحة، الأوضاع في المنطقة صعبة ومتغيرة ومتسارعة، لكن ثقتنا في حكمة وقدرة القيادة في العراق لتجاوز هذه المرحلة عالية جداً، وهناك تنسيق مباشر بين اليونامي والقيادة السياسية في العراق وعلى وجه الخصوص مع دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني. ومن مدينة النجف ندعو جميع القوى والفئات السياسية في العراق إلى وضع مصلحة هذا البلد في الصدارة، مؤكدين على أن أمنَ العراق والعراقيين غير قابل للمساومة، ويظل الهدف الأسمى هو الحفاظ على أمن واستقرار العراق للجميع.وكلي أمل وثقة في قدرة هذا البلد والكيانات والقوى في العراق على مواجهة التحديات وتغليب المصلحة العليا والحكمة ومواصلة الجهود المبذولة لرسم مستقبلٍ مشرقٍ مفعمٍ بالأمل لجميع أبناء هذا البلد بمختلف انتماءاتهم.العراق اليوم بحاجةٍ ماسةٍ للعمل بخطى ثابتة ومتسارعة للتخلص من تركات الماضي المؤلم، والذي يحتاج إلى قرارات جريئة وعاجلة ونحن نقول، خــــــيـــر الــــبــــر عــــاجـــــله، ونشجع أصحاب القرار في هذا البلد على اتخاذ القرارات المطلوب اتخاذها، والتي بعضها طال أمدها، لهذا البلد من مصالحة وتصالح.وإن شاء الله سنرى ونسمع كل ما هو طيب في الأيام القادمة فيما يُـثـَبـِّت ويعضّد ويرسخ أمن واستقرار هذا البلد ويسهم في تطوير وتحسين علاقاته مع الجميع، دول الجوار والدول الاقليمية والدولية.العراق يجب ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات حيث إن أمام هذا البلد مشروع حضاري لاستعادة مكانته المعهودة.تحدثت مع سماحة السيد محمد رضا حول أهمية وضرورة توفير الضمانات اللازمة لجميع الفئات في سوريا، وتفادي أية أعمال إنتقامية ضد أي كان، الأمن لجميع السوريين، والمحاسبة وفق القضاء المستقل، الشفاف، لابد من حماية جميع السوريين.كذلك أكدنا على عدم استغلال العراق ساحة لتصفية حسابات لأي أطراف خارجية أجنبية.هذه كانت رسالتنا اليوم مع المرجعية ونشكر سيادة السيد المحافظ على استضافته وعلى كرمه وأملنا أن يركز هذا البلد على مصالحه ومكتسباته وكلنا ثقة في هذه الحكومة وفي قادة هذا البلد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 / 5
قصة
١٠ ديسمبر ٢٠٢٤
نظم مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تدريبًا لمدة يوم واحد حول "تعزيز مهارات المناصرة والمعرفة التقنية لمنظمات المجتمع المدني لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات "
السليمانية: نظم مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تدريبًا لمدة يوم واحد حول "تعزيز مهارات المناصرة والمعرفة التقنية لمنظمات المجتمع المدني لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات ". تم تنظيم الحدث كجزء من 16 يومًا من النشاط بشأن العنف ضد النساء والفتيات تحت شعار عام 2024 "اتحدوا! واستثمروا لمنع العنف ضد النساء والفتيات". حضر الحدث عشرون مشاركًا (19 امراه و رجل واحد) من السليمانية والذي يهدف إلى تعزيز القدرة التقنية لمنظمات حقوق المرأة والناشطين من خلال تعميق معرفتهم بمعايير حقوق الإنسان الدولية الرئيسية ذات الصلة بالعنف ضد النساء والفتيات. ركز التدريب على تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني في حماية النساء والفتيات من العنف وفقًا للإطار الدولي لحقوق الإنسان وتعزيز مهارات المناصرة لدى المشاركين لحماية النساء والفتيات من العنف.
1 / 5
قصة
٠٩ ديسمبر ٢٠٢٤
فعالية المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
شارك مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في فعالية نظمتها المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، لإحياء الذكرى السادسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وقد أقيمت الفعالية تحت رعاية وزير العدل الدكتور خالد شواني، وبحضور ممثل رئيس الجمهورية المستشار مقداد الشريفي، ومستشار رئيس الوزراء لحقوق الإنسان الدكتور زيدان خلف العطواني، ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية الدكتورة وحدة الجميلي، فضلاً عن ممثلي المؤسسات الحكومية وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المجتمع المدني.وفي كلمته في الفعالية، أكد السيد روبرت وايت، القائم بأعمال مدير مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، أن "المبادئ المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لها أهمية واقعية وتلعب دوراً أساسياً كقوة وقائية وحامية وتحويلية لتغيير حياة جميع العراقيين نحو الأفضل".
1 / 5
بيان صحفي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
تشارك منظمة العمل الدولية في المؤتمر العربي الدولي الثامن للضمانات في بغداد
وجهت الشركة العراقية للكفالات المصرفية دعوات إلى الموؤسسات العربية للضمانات لحضور هذا المؤتمر الهام. تضمن الحدث عرضاً شاملاً عن الشركة العراقية للكفالات المصرفية، تلاه جلسات نقاش حول تأثير ضمانات الائتمان على التنمية الاقتصادية ودمج المؤسسات المالية وشركات الضمان في مناطق النزاع والابتكارات في برامج ضمان الائتمان.في كلمته، أكد الدكتور عمار حمد خلف، نائب محافظ البنك المركزي العراقي، على أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون وتحقيق رؤية شاملة ومستدامة للشراكة في القطاع المصرفي. وأشار إلى أن تطوير القطاع المصرفي وزيادة توافر الائتمان يعتمدان على توفير ضمانات كافية للشركات الصغيرة والمتوسطة. كما كشف الدكتور خلف أن البنك المركزي العراقي أعد استراتيجية متنوعة لتعزيز قدرات الشركة العراقية للكفالات المصرفية، بما في ذلك إنشاء لجنة من البنك المركزي كعضو في رابطة المصارف الخاصة لتحسين أداء الشركة.تركز منظمة العمل الدولية في عملها ضمن اطار التنمية الاقتصادية في العراق على ضمانات الائتمان. حالياً، تنفذ المنظمة ثلاثة مشاريع تهدف إلى تعزيز الوصول إلى التمويل ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العراق. تشمل هذه المشاريع: مشروع آفاق و الممول من مملكة هولندا؛ مشروع تعزيز تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في العراق الممول من بنك التنمية الألماني؛ ومشروع تعزيز الأعمال الخضراء و الممول من الوكالة الإيطالية. صرحت الدكتورة مها قطاع, المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق، بأن “ضمانات الائتمان هي الركيزة والحافز للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وهي جزء من برنامج العمل اللائق في العراق”.خلال جلسة نقاش، تناول مارك أندريه هينسل، مدير مكتب بنك التنمية في العراق، أولويات التنمية الاقتصادية للعراق. وأكد أن تعزيز وتطوير ضمانات الائتمان أمر ضروري لتعزيز القطاع الخاص. وقال: “ستسمح ضمانات الائتمان للبنوك بالإقراض بشكل أكبر مع تقليل المخاطر، مما يؤدي إلى تحسين فرص الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة”.أعرب السيد حسين ثامر، المدير العام للشركة العراقية لضمان الودائع، عن حماسه للمستقبل، قائلاً: “الشركة العراقية للكفالات المصرفية تكشف عن فصل جديد لها مع التعاون القادم مع مشروع تعزيز تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في العراق التابع لمنظمة العمل الدولية. سيكون هناك نسخة جديدة من الشركة العراقية للكفالات المصرفية 2.0 في المرحلة القادمة”. يعد هذا التعاون بفتح حقبة جديدة من الدعم المعزز للشركات الصغيرة والمتوسطة، مستفيداً من استراتيجيات مبتكرة وأطر قوية لضمان وصول أكبر إلى التمويل والنمو المستدام للشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء العراق.أكد المؤتمر على الدور الحاسم لضمانات الائتمان في تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاعات، وسلط الضوء على الجهود التعاونية اللازمة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ودفع التنمية المستدامة في العراق.
1 / 5
بيان صحفي
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
منظمة الأغذية والزراعة تعزز استعدادات العراق لمواجهة الأمراض الحيوانية عبر "الممارسات الجيدة لإدارة الطواريء"
أقامت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في العراق، بالتعاون مع وزارة الزراعة العراقية ووزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كردستان، ورشة عمل ناجحة استمرت لمدة أربعة أيام في محافظة أربيل حول "الممارسات الجيدة لإدارة الطواريء".استهدفت الورشة التي أقيمت بدعم من وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأمريكية في إطار مشروع "تعزيز التشريعات البيطرية في العراق وتوسيع نطاق تقديم خدمات صحة الحيوان ومراقبة الأمراض"، والذي يهدف إلى تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض الحيوانية في العراق، مثل مرض الحمى القلاعية ومرض طاعون المجترات الصغيرة ومرض البروسيلا وغيرها من الأمراض العابرة للحدود والتي تشكل تهديدًا كبيرًا للثروة الحيوانية وسبل العيش والأمن الغذائي في العراق.إدراكاً للحاجة إلى أنظمة استجابة بيطرية قوية للطواريء، ركزت الورشة على تزويد 20 مشاركًا من تخصصات متعددة تشمل ممثلين عن الخدمات البيطرية العراقية، وأخصائيي المختبرات، وتخصصات ذات صلة، بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة لإدارة حالات الطوارئ الصحية الحيوانية بشكل فعال استناداً إلى الممارسات الجيدة لإدارة الطوارئ. وأكد الدكتور صلاح الحاج حسن، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق، على أهمية الاستعداد لحالات الطواريء : وقال "إن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تتطلب أنظمة إدارة طوارئ قوية يمكنها التخفيف من المخاطر على كل من صحة الحيوان والأمن الغذائي. وأضاف "من خلال تنفيذ مبادئ الممارسات الجيدة لإدارة الطوارئ، سيكون قطاع الطب البيطري في العراق أكثر استعدادًا لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز مرونة النظم الزراعية، وتعكس هذه الورشة التزام منظمة الأغذية والزراعة ببناء قدرات مستدامة للعاملين في هذا القطاع" . وأكد الحاج حسن: "لقد تم تزويد المشاركين في الورشة التدريبية بالمعرفة والخبرة العملية اللازمة لإدارة حالات الطوارئ الصحية الحيوانية بشكل فعال"وشملت الورشة برنامجًا ديناميكيًا يشمل التعلم النظري والتمارين العملية، مما يضمن فهمًا شاملاً لممارسات إدارة الطوارئ. وتعرف المشاركون على مبادئ برنامج إدارة الطواريء للصحة الحيوانية العالمي، وشاركوا في تمرين محاكاة لممارسة الاستجابة للأمراض الوبائية، وحددوا الثغرات الحرجة في أنظمة الاستعداد في البلاد. وسيتم إشراكهم في وضع خارطة طريق لتحسين خطط الطوارئ للأمراض الحيوانية ذات الأولوية، مع تحديد معالم واضحة للتنفيذ. كما عززت الورشة آليات التعاون بشكل أفضل بين أصحاب المصلحة وقدمت أدوات ومنهجيات مبتكرة، مثل EMA-i و EMPRES-i+، لتعزيز قدرات الكشف عن الأمراض والإبلاغ عنها والاستجابة لها.كانت هذه المبادرة جزءًا من جهود منظمة الأغذية والزراعة لدعم العراق في مواجهة تحديات الصحة الحيوانية من خلال مناهج مستدامة وتعاونية. فمن خلال تعزيز قدرات القطاع البيطري في العراق، تهدف المبادرة إلى حماية سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي والمساهمة في التنمية الزراعية المستدامة مع تعزيز نهج الصحة الواحدة بما يشمل صحة الحيوان والإنسان والبيئة.
1 / 5
بيان صحفي
١٥ ديسمبر ٢٠٢٤
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ووزارة التخطيط العراقية يقودان حوار السياسات حول خارطة الطريق لإعادة تأهيل المستوطنات غير الرسمية في العراق
سلط الدكتور ماهر جوهان، وكيل وزارة التخطيط، الضوء على التحديات المزدوجة المتمثلة في معالجة المستوطنات غير الرسمية القائمة والحد من النمو المستقبلي. "لقد فرضت أزمة المستوطنات غير الرسمية تحديات اجتماعية وأمنية وبيئية كبيرة منذ عام 2014. وعلى الرغم من وضع خارطة طريق في عام 2012، إلا أن جائحة كوفيد-19 أكدت على الحاجة إلى خطة محدثة. إن معالجة هذه القضية أمر بالغ الأهمية لتحقيق التخطيط الحضري المستدام من خلال تدابير مثل تخصيص الموارد المالية، ومعالجة النزوح الداخلي، وسن التشريعات الفعّالة، والتخفيف من التحديات الاجتماعية والاقتصادية".بناءً على السياسة الوطنية لمعالجة المستوطنات غير الرسمية، التي تم اعتمادها في عام 2015، تعمل المبادرة على تحسين الإطار لضمان التنفيذ الفعال، بهدف دمج الحلول المستدامة في استراتيجيات التنمية الوطنية في العراق. بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يتماشى الحوار مع مشروع "زيادة فرص الحصول على فرص العمل للسكان الحضريين المستضعفين في مدينة البصرة تصدياً لأزمة كوفيد-19".وفي معرض حديثه عن دور الاتحاد الأوروبي، ربط السيد ماورو جيو، مدير برنامج الوفد إلى العراق، الحوار بالأهداف الأوسع للمشروع."إن تطوير قانون شامل للمستوطنات غير الرسمية له أهمية أساسية لمعالجة بعض التحديات التي يفرضها عدد السكان الشباب المتزايد باستمرار. إن القانون الجديد من شأنه أن يعزز مسارات العراق نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية المزدهرة ويمهد الطريق لمزيد من الاستثمار وخلق فرص العمل. ويظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بدعم الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة للحفاظ على العراق المستقر وتعزيزه من خلال التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تهدف أيضًا إلى الحد من التفاوتات وتعزيز التماسك الاجتماعي وزيادة الفرص للشباب".إن خارطة الطريق لمعالجة المستوطنات غير الرسمية في العراق مبنية حول أربعة أطر رئيسية: (1) القانوني / الفني، (2) المالي، (3) المؤسسي / الإداري، و (4) التنسيق.توجه هذه الأطر النهج الاستراتيجي، وتفَّصل الإجراءات والجداول الزمنية وأدوار الكيانات المسؤولة. وقد اتبع حوار السياسات هذا الهيكل لضمان المناقشات المستهدفة.وفي معرض تناوله للمنظور القانوني والفني، صرح السيد مسلم كاظمي، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، "يهدف هذا الإطار إلى فهم الأسباب الجذرية للمستوطنات غير الرسمية وتقديم حلول مصممة خصيصًا لتحسين ظروف المعيشة. من بين الإجراءات التي تم اتخاذها رسم خرائط للمستوطنات غير الرسمية، وإعداد دراسات الجدوى لإعادة التطوير أو إعادة التأهيل أو إعادة التوطين، وتحسين نوعية الحياة لجميع العراقيين مع تعزيز مستقبل حضري مستدام".وبرزت آليات التمويل كجانب أساسي من المناقشة. وأكد السيد علي حسين عبد الأمير، وكيل وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، على الجدوى المالية. "يجب أن تنعكس جهود إعادة التأهيل والتحديث في الميزانيات لضمان التنفيذ الواقعي. ويعتمد التقدم على سن مشروع قانون المستوطنات غير الرسمية ودمج التمويل في الخطط السنوية لمنع المزيد من التجاوزات الحضرية ومعالجة التحديات التي تفرضها المستوطنات القائمة".كما سلط الحوار الضوء على التنسيق المؤسسي لضمان استدامة خارطة الطريق. وتركز الجهود الرئيسية على بناء القدرات لتوفير الإسكان المؤيد للفقراء، بما يتماشى مع سياسة الإسكان الوطنية العراقية واستراتيجية الحد من الفقر الوطنية. وتشمل الأنشطة تخطيط استخدام الأراضي وإعادة التوطين والتخطيط التشاركي مع مشاركة المجتمع.يشكل هذا الحوار السياسي جزءًا من سلسلة أوسع من الجهود التي يدعمها الاتحاد الأوروبي لمعالجة مشكلة المستوطنات غير الرسمية في العراق. ويظل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملتزمًا بتعزيز التعاون وتقديم الدعم الفني وبناء القدرات اللازمة لخلق بيئات حضرية مرنة وتنمية مستدامة لجميع العراقيين. لمزيد من المعلومات:خوان ڤايي روبليس | مدير المشروعالبريد الإلكتروني: juan.vallerobles@un.org آنـا ﭘاييس | مسؤولة الاتصالاتالبريد الإلكتروني: ana.paes@un.org
1 / 5
بيان صحفي
١٥ ديسمبر ٢٠٢٤
معيار الزمن: استخدام تحديد العمر لتأمين الهوية والوثائق المدنية
يتميز هذا المكتب بشريط أحمر ولافتات خضراء كإشارات مميزة للجنة الجديدة لتحديد العمر، التي أُنشئت بدعم من المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في العراق وبتمويل من حكومة فرنسا. هذه اللجنة تمثل بوابة لحياة جديدة لآلاف العراقيين في الفلوجة، الواقعة على بعد 65 كم من العاصمة بغداد، حيث تقدم خدمات حيوية كانت بعيدة المنال سابقًا للأسر التي نزحت جراء الصراع مع تنظيم داعش.أقرب مركز يقدم خدمات مماثلة يبعد حوالي 70 كم في مدينة الرمادي، وهو غير سهل الوصول للعائلات في الفلوجة، والصفراوية، وعامرية الفلوجة، والگرمة، الذين عادوا إلى منازلهم بعد سنوات طويلة من النزوح. بالنسبة للكثيرين، ضاعت الوثائق القانونية الأساسية مثل شهادات الميلاد والزواج، أو لم تصدر أصلاً أثناء فترة النزوح، ما يجعل تحديد عمر المتقدمين الخطوة الأولى نحو استصدار هذه الوثائق.يقول الدكتور أحمد سالم سمّيت، مدير قطاع الرعاية الصحية الأولية في الفلوجة والتابع لدائرة صحة الأنبار:
"إن إنشاء لجنة تحديد العمر في الفلوجة سيخفف الكثير من الأعباء على العائلات. حاليًا، يضطرون إلى السفر لمسافات طويلة، بتكاليف مرتفعة، وأحيانًا في ظروف خطرة، للوصول إلى الرمادي للحصول على هذه الخدمة. وجود اللجنة بالقرب من منازلهم سيوفر الوقت، ويقلل التكاليف، ويساعد المجتمعات في الفلوجة والمناطق المجاورة على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه بسهولة وسرعة أكبر"أنشأت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في العراق، بدعم من حكومة فرنسا وبالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية في الأنبار، هذه اللجنة الجديدة لتحديد العمر لدعم العائدين والنازحين في معالجة الفجوات الحرجة المتعلقة بتأمين الهوية والوثائق المدنية.يقول باتريك دوريل، سفير فرنسا في العراق: "نشكر المنظمة الدولية للهجرة على تنسيقها الوثيق مع السلطات العراقية لتوفير الوثائق المدنية للنازحين. سيسهل المركز الجديد في الفلوجة عملية الحصول على الوثائق اللازمة، وسيساهم في النهاية في تحقيق عودة دائمة للنازحين إلى مناطقهم الأصلية. لقد دعمت فرنسا العراق باستمرار في مواجهة عواقب الصراعات والأزمات التي مر بها، وستواصل القيام بذلك".تتكون لجنة تحديد العمر من ثلاثة متخصصين طبيين، وهي الأولى من نوعها في المدينة، وستدعم ما يقرب من 50 ألف عراقي في تأمين الهوية والوثائق المدنية.تشمل الفحوصات النموذجية بناء تاريخ طبي شامل، وفحص الأشعة السينية للعظام والأسنان، بالإضافة إلى تقييم التطور البدني، ويتم تأكيد ذلك بمقارنة البيانات مع التاريخ العائلي وبيانات النزوح. تقدم النتائج النهائية تاريخ ميلاد قريب من الدقة يُستخدم لإصدار شهادة الميلاد والوثائق الوطنية الأخرى.يضيف جيورجي جيگاوري، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق: "الوثائق التي يصدرها المركز هي الأساس لمستقبل العراق. الوصول إلى التعليم وفرص التنمية المستقبلية يبدأ بتأمين الوثائق الصحيحة من خلال لجنة تحديد العمر".شهادات تحديد العمر تُعد متطلبًا أساسيًا للعديد من الوثائق القانونية الأخرى، مثل شهادات الميلاد، التي يؤثر فقدانها سلبًا على تسجيل الأطفال في المدارس وتطورهم المستقبلي. الوصول إلى الهوية والوثائق المدنية هو حق أساسي وضروري لممارسة حرية التنقل، والحصول على الرعاية الصحية، والتعليم، والسكن، وحقوق الأراضي والممتلكات، بالإضافة إلى آليات الحماية الاجتماعية.في السابق، كان السفر إلى المركز في الرمادي يفرض تكاليف باهظة على العائلات التي تعيش في أطراف المحافظة، حيث يتطلب الإجراء زيارات متعددة وإقامة ليلية. وكان هذا الأمر صعبًا بشكل خاص على الأسر التي ترأسها نساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن.تأتي هذه المبادرة كجزء من برنامج المساعدة القانونية الشامل للمنظمة الدولية للهجرة، الذي يسعى إلى معالجة الحواجز النظامية أمام الوصول إلى الهوية والوثائق المدنية. أدت العمليات التسجيلية المعقدة، والتكاليف المرتفعة، والزيارات المتكررة للمتابعة، وصعوبة الوصول إلى المؤسسات، تاريخيًا إلى عرقلة النازحين والعائدين عن الحصول على هذه الوثائق.تشمل جهود المنظمة تقديم الخدمات القانونية، والتفاعل مع أصحاب المصلحة الحكوميين، وتعزيز قدرات السلطات، والمجموعات المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني. كما تم إنشاء مراكز ولجان تحديد العمر المماثلة في محافظتي نينوى وصلاح الدين.إن إنشاء لجنة الفلوجة هو نتيجة عام كامل من التنسيق المكثف مع قسم شؤون المنظمات في محافظة الأنبار، ومركز التنسيق والرصد المشترك (JCMC)، ومديرية صحة الأنبار. تسلط هذه الجهود التعاونية الضوء على رؤية مشتركة بين المنظمة الدولية للهجرة وحكومة العراق لدعم الشعب العراقي في تأمين حلول مستدامة وضمان شمول الجميع دون استثناء.
"إن إنشاء لجنة تحديد العمر في الفلوجة سيخفف الكثير من الأعباء على العائلات. حاليًا، يضطرون إلى السفر لمسافات طويلة، بتكاليف مرتفعة، وأحيانًا في ظروف خطرة، للوصول إلى الرمادي للحصول على هذه الخدمة. وجود اللجنة بالقرب من منازلهم سيوفر الوقت، ويقلل التكاليف، ويساعد المجتمعات في الفلوجة والمناطق المجاورة على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه بسهولة وسرعة أكبر"أنشأت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في العراق، بدعم من حكومة فرنسا وبالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية في الأنبار، هذه اللجنة الجديدة لتحديد العمر لدعم العائدين والنازحين في معالجة الفجوات الحرجة المتعلقة بتأمين الهوية والوثائق المدنية.يقول باتريك دوريل، سفير فرنسا في العراق: "نشكر المنظمة الدولية للهجرة على تنسيقها الوثيق مع السلطات العراقية لتوفير الوثائق المدنية للنازحين. سيسهل المركز الجديد في الفلوجة عملية الحصول على الوثائق اللازمة، وسيساهم في النهاية في تحقيق عودة دائمة للنازحين إلى مناطقهم الأصلية. لقد دعمت فرنسا العراق باستمرار في مواجهة عواقب الصراعات والأزمات التي مر بها، وستواصل القيام بذلك".تتكون لجنة تحديد العمر من ثلاثة متخصصين طبيين، وهي الأولى من نوعها في المدينة، وستدعم ما يقرب من 50 ألف عراقي في تأمين الهوية والوثائق المدنية.تشمل الفحوصات النموذجية بناء تاريخ طبي شامل، وفحص الأشعة السينية للعظام والأسنان، بالإضافة إلى تقييم التطور البدني، ويتم تأكيد ذلك بمقارنة البيانات مع التاريخ العائلي وبيانات النزوح. تقدم النتائج النهائية تاريخ ميلاد قريب من الدقة يُستخدم لإصدار شهادة الميلاد والوثائق الوطنية الأخرى.يضيف جيورجي جيگاوري، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق: "الوثائق التي يصدرها المركز هي الأساس لمستقبل العراق. الوصول إلى التعليم وفرص التنمية المستقبلية يبدأ بتأمين الوثائق الصحيحة من خلال لجنة تحديد العمر".شهادات تحديد العمر تُعد متطلبًا أساسيًا للعديد من الوثائق القانونية الأخرى، مثل شهادات الميلاد، التي يؤثر فقدانها سلبًا على تسجيل الأطفال في المدارس وتطورهم المستقبلي. الوصول إلى الهوية والوثائق المدنية هو حق أساسي وضروري لممارسة حرية التنقل، والحصول على الرعاية الصحية، والتعليم، والسكن، وحقوق الأراضي والممتلكات، بالإضافة إلى آليات الحماية الاجتماعية.في السابق، كان السفر إلى المركز في الرمادي يفرض تكاليف باهظة على العائلات التي تعيش في أطراف المحافظة، حيث يتطلب الإجراء زيارات متعددة وإقامة ليلية. وكان هذا الأمر صعبًا بشكل خاص على الأسر التي ترأسها نساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن.تأتي هذه المبادرة كجزء من برنامج المساعدة القانونية الشامل للمنظمة الدولية للهجرة، الذي يسعى إلى معالجة الحواجز النظامية أمام الوصول إلى الهوية والوثائق المدنية. أدت العمليات التسجيلية المعقدة، والتكاليف المرتفعة، والزيارات المتكررة للمتابعة، وصعوبة الوصول إلى المؤسسات، تاريخيًا إلى عرقلة النازحين والعائدين عن الحصول على هذه الوثائق.تشمل جهود المنظمة تقديم الخدمات القانونية، والتفاعل مع أصحاب المصلحة الحكوميين، وتعزيز قدرات السلطات، والمجموعات المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني. كما تم إنشاء مراكز ولجان تحديد العمر المماثلة في محافظتي نينوى وصلاح الدين.إن إنشاء لجنة الفلوجة هو نتيجة عام كامل من التنسيق المكثف مع قسم شؤون المنظمات في محافظة الأنبار، ومركز التنسيق والرصد المشترك (JCMC)، ومديرية صحة الأنبار. تسلط هذه الجهود التعاونية الضوء على رؤية مشتركة بين المنظمة الدولية للهجرة وحكومة العراق لدعم الشعب العراقي في تأمين حلول مستدامة وضمان شمول الجميع دون استثناء.
1 / 5
بيان صحفي
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
الهجرة واللجوء والتحديات الانسانية.. بين المسؤولية الدولية والالتزامات الوطنية
12 كانون الاول / ديسمبر 2024 بغداد، العراق) أخبار منظمة العمل الدولية): برعاية دولة رئيس الوزراء العراقي، المهندس محمد شياع السوداني، اختتم اليوم المؤتمر الدولي للهجرة واللجوء والتحديات الإنسانية في المركز الفكري "بيت الحكمة" في بغداد، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وعدة مؤسسات حكومية وطنية وجامعات وأكاديميات ومراكز أبحاث عراقية وعربية ودولية. وجمع المؤتمر أكاديميين وشركاء وطنيين ودوليين فاعلين من جميع القطاعات لمناقشة قضايا تتعلق بالهجرة واللجوء على المستوى العالمي عمومًا، والعالم العربي على وجه الخصوص. وقدمت منظمة العمل الدولية الدعم الفني والمالي لهذا المؤتمر كجزء من جهودها ضمن برنامج إصلاح الحماية الاجتماعية في العراق، الممول من الاتحاد الأوروبي.ركّز المؤتمر على واقع الهجرة واللجوء في العراق والعالم العربي والمستوى الدولي وشارك في المؤتمر أكاديميون من أكثر من 20 دولة، وقدموا 140 بحثًا تناولت مختلف جوانب قضايا الهجرة واللجوء. منهم مشاركون من العراق والأردن ولبنان ومصر وليبيا وعمان والامارات العربية المتحدة والجزائر وتونس والمغرب وسوريا واليمن والصومال والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة وتركيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة الامريكية وبنغلادش وأيران.يهدف المؤتمر والمناقشات الى البحث في مختلف العوامل والأسباب التي تدفع الشباب للهجرة وكذلك التعرف على إحتياجات المهاجرين واللاجئين وجوانب ضعفهم والمخاطر التي يتعرضون لها، مع تسليط الضوء على قضايا الهجرة واللجوء وحقوق الانسان وحقوق العمالة المهاجرة في العمل اللائق والضمانات الاجتماعية. ناقش المؤتمر على مدى اليومين السياسات والاجراءات اللازمة لحوكمة الهجرة، ضمانًا لحقوق المهاجرين والعائدين واللاجئين والعمل على الحد من المخاطر التي يتعرضون لها، فضلا عن تيسير التشغيل اللائق للمهاجرين وحماية حقوقهم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الاتجار بالبشر والعمل الجبري وتهريب المهاجرين.
يسلط هذا المؤتمر الضوء على واقع الهجرة والنزوح واللجوء في العراق والعالم العربي من خلال الأبحاث والإحصائيات، بهدف تحديد أبرز التحديات التي تواجه الدول في حوكمة الهجرة. في الكلمة الافتتاحية صرح الاستاذ الدكتور عبد الباقي الخزرجي، عضو مجلس الأمناء في بيت الحكمة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر قائلًا: "الهجرة غالبًا ما تكون نتيجة البحث عن حياة أفضل، لكنها تواجه تحديات كبيرة تتطلب تعاونًا مشتركًا لإيجاد حلول مستدامة تحمي الشباب، الثروة الحقيقية للمجتمع". وللتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي أثرت بشكل كبير على المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة شدد على أهمية التعاون والتضامن والعمل المشترك. مؤكدًا على ضرورة إيجاد حلول فعالة للاحتفاظ بأغلى موارد البلد، وهم الشباب، باعتبارهم روح المستقبل وأمل المجتمع، والثروة الحقيقية التي لا تُقدر بثمن." يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد المنطقة العربية موجات من النزوح والهجرة واللجوء بسبب الأحداث الأمنية خلال الاشهر الماضية مما يعكس أهمية هذا الموضوع في هذا الوقت الحرج الذي يتطلب تظافر الجهود على المستوى الدولي والاقليمي لتخفيف الاثار الاقتصادية والاجتماعية على الفئات المتضررة من تلك الاحداث وعلى وجه الخصوص النازحين واللاجئين من خلال نظم الحماية الاجتماعية الوطنية في المنطقة وتعزيز دورها للتعامل مع تلك المتغيرات والتحديات، مع ضرورة ان تتضمن سياسات التشغيل اهداف واضحة بهذا الصدد.ان البحث عن الاسباب الحقيقية والدوافع للهجرة واللجوء يعد اهم الخطوات لوضع السياسات والاستراتيجيات لحوكمة الهجرة. حيث أكد السيد كريم النوري وكيل وزير الهجرة في كلمته في المؤتمر " نحن نبحث عن إيجاد حلول للأسباب لا للنتائج، وناسف القول إن معظم المحاولات السابقة انصبت على إيجاد حلول للنتائج بعد حدوثها لكن اليوم نحن نحاول معالجة أسباب الهجرة. وان العراق اليوم اكتسب احترام المنظمات الدولية والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة في العراق لما ابداه من تعاون مستمر في هذا الملف.إن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ترى أن النمو الاقتصادي والعمل اللائق يعززان بعضهما البعض، وقد قرر تهيئة الظروف لتحقيق الرخاء المستدام والشامل والمستدام، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعدد كبير من العمال المهاجرين واللاجئين ذوي المهارات المنخفضة الذين يعملون في ظروف عمل يشوبها الاستغلال وانخفاض الأجرة، وخاصة عندما يكون المهاجر في وضع غير نظامي يجبره على العمل في الاقتصاد غير المنظم، حيث إن استغلال العمالة يحد من مكاسب العمال المهاجرين وقدرتهم على المساهمة في تنمية بلدان المرسلة والمستقبلة. حيث تؤكد المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق الدكتورة مها قطّاع على "ان أهمية اعتماد اتفاقيات العمل الدولية أساسًا في حوكمة الهجرة واللجوء حيث إن الاسباب الاقتصادية والاجتماعية عمومًا والعمل على وجه الخصوص تعد من الدوافع الرئيسية لذلك، وهذا ما يتطلب وضع الاتفاقيات تلك محل تنفيذ خصوصًا من قبل الدول المصادقة عليها من خلال تعزيز قدرات إدارات تفتيش العمل، وتوسيع تغطية الضمان الاجتماعي، وتعزيز الحوار بين العمال وأصحاب العمل والنقابات، يستطيع العراق رسم مسار نحو مستقبل عادل ومستدام يوفر فرص عمل لائقة للجميع."تناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية شملت الأبعاد التاريخية والاجتماعية للهجرة، والعوامل المؤثرة على حركة النزوح، وسبل تعزيز الحماية الاجتماعية للمهاجرين، مع تسليط الضوء على حقوق العمال المهاجرين غير النظاميين.خلال أعمال المؤتمر، تولت منظمة العمل الدولية تنظيم جلسة حوارية حول الهجرة واللجوء والعمل اللائق شارك فيها خبراء المنظمة والمسؤولون الحكوميون من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التخطيط وممثلين عن منظمات العمال وإتحاد الصناعات العراقي تناولت مناقشة الاجراءات الحكومية في تنظيم العمالة الاجنبية والنجاحات المتحققة والتحديات القائمة في هذا المجال، فيما إستعرض ممثلوا منظمات العمال وأصحاب العمل الاجراءات المتخذة من طرفهم في حماية حقوق العمال المهاجرين ووضع قانون العمل 37 لسنة 2015 وقانون التقاعد والضمان الاجتماعي 18 لسنة 2023 محل التنفيذ، خصوصًا وان القانونين يوفران حماية للعمال المهاجرين أسوة بالعمال الوطنيين. فيما سلط خبراء منظمة العمل الدولية الضوء على وضع العمالة المهاجرة في المنطقة العربية ومعايير العمل الدولية والبرامج المنفذة بهذا الصدد. يختتم المؤتمر أعماله بتوصيات لتعزيز سياسات وطنية متكاملة تدعم حوكمة الهجرة، مع استمرار التعاون بين العراق وشركائه الدوليين لتحقيق تنمية مستدامة تعزز من العمل اللائق والحماية الاجتماعية.تواصل منظمة العمل الدولية تقديم الدعم الفني لحكومة العراق والشركاء الاجتماعيين، من خلال تنفيذ برنامج العمل اللائق في البلاد، بما يعزز الأهداف التنموية التي ترتكز على العمل اللائق والحماية الاجتماعية.في إطار البرنامج الممول من الاتحاد الاوربي لإصلاح الحماية الاجتماعية في العراق، هنالك تعاون مشترك بين منظمة العمل الدولية و "بيت الحكمة" من خلال مختلف الانشطة المتصلة بسوق العمل في العراق ونظام الحماية الاجتماعية، على غرار هذا المؤتمر، حيث تتمحور هذه الفعاليات حول تعزيز العمل اللائق من خلال مختلف السياسات والبرامج والأنشطة والفعاليات المختلفة عبر مختلف الشركاء الوطنيين من الحكومة ومنظمات العمال ومنظمات أصحاب العمل والمجتمع المدني ومراكز البحوث والخبراء في الاوساط الاكاديمية، بهدف تعزيز الحوار واقتراح حلول منهجية ومحددة السياق لضمان النمو الاقتصادي الشامل والتنمية الاجتماعية في العراق.
يسلط هذا المؤتمر الضوء على واقع الهجرة والنزوح واللجوء في العراق والعالم العربي من خلال الأبحاث والإحصائيات، بهدف تحديد أبرز التحديات التي تواجه الدول في حوكمة الهجرة. في الكلمة الافتتاحية صرح الاستاذ الدكتور عبد الباقي الخزرجي، عضو مجلس الأمناء في بيت الحكمة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر قائلًا: "الهجرة غالبًا ما تكون نتيجة البحث عن حياة أفضل، لكنها تواجه تحديات كبيرة تتطلب تعاونًا مشتركًا لإيجاد حلول مستدامة تحمي الشباب، الثروة الحقيقية للمجتمع". وللتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي أثرت بشكل كبير على المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة شدد على أهمية التعاون والتضامن والعمل المشترك. مؤكدًا على ضرورة إيجاد حلول فعالة للاحتفاظ بأغلى موارد البلد، وهم الشباب، باعتبارهم روح المستقبل وأمل المجتمع، والثروة الحقيقية التي لا تُقدر بثمن." يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد المنطقة العربية موجات من النزوح والهجرة واللجوء بسبب الأحداث الأمنية خلال الاشهر الماضية مما يعكس أهمية هذا الموضوع في هذا الوقت الحرج الذي يتطلب تظافر الجهود على المستوى الدولي والاقليمي لتخفيف الاثار الاقتصادية والاجتماعية على الفئات المتضررة من تلك الاحداث وعلى وجه الخصوص النازحين واللاجئين من خلال نظم الحماية الاجتماعية الوطنية في المنطقة وتعزيز دورها للتعامل مع تلك المتغيرات والتحديات، مع ضرورة ان تتضمن سياسات التشغيل اهداف واضحة بهذا الصدد.ان البحث عن الاسباب الحقيقية والدوافع للهجرة واللجوء يعد اهم الخطوات لوضع السياسات والاستراتيجيات لحوكمة الهجرة. حيث أكد السيد كريم النوري وكيل وزير الهجرة في كلمته في المؤتمر " نحن نبحث عن إيجاد حلول للأسباب لا للنتائج، وناسف القول إن معظم المحاولات السابقة انصبت على إيجاد حلول للنتائج بعد حدوثها لكن اليوم نحن نحاول معالجة أسباب الهجرة. وان العراق اليوم اكتسب احترام المنظمات الدولية والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة في العراق لما ابداه من تعاون مستمر في هذا الملف.إن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ترى أن النمو الاقتصادي والعمل اللائق يعززان بعضهما البعض، وقد قرر تهيئة الظروف لتحقيق الرخاء المستدام والشامل والمستدام، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعدد كبير من العمال المهاجرين واللاجئين ذوي المهارات المنخفضة الذين يعملون في ظروف عمل يشوبها الاستغلال وانخفاض الأجرة، وخاصة عندما يكون المهاجر في وضع غير نظامي يجبره على العمل في الاقتصاد غير المنظم، حيث إن استغلال العمالة يحد من مكاسب العمال المهاجرين وقدرتهم على المساهمة في تنمية بلدان المرسلة والمستقبلة. حيث تؤكد المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق الدكتورة مها قطّاع على "ان أهمية اعتماد اتفاقيات العمل الدولية أساسًا في حوكمة الهجرة واللجوء حيث إن الاسباب الاقتصادية والاجتماعية عمومًا والعمل على وجه الخصوص تعد من الدوافع الرئيسية لذلك، وهذا ما يتطلب وضع الاتفاقيات تلك محل تنفيذ خصوصًا من قبل الدول المصادقة عليها من خلال تعزيز قدرات إدارات تفتيش العمل، وتوسيع تغطية الضمان الاجتماعي، وتعزيز الحوار بين العمال وأصحاب العمل والنقابات، يستطيع العراق رسم مسار نحو مستقبل عادل ومستدام يوفر فرص عمل لائقة للجميع."تناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية شملت الأبعاد التاريخية والاجتماعية للهجرة، والعوامل المؤثرة على حركة النزوح، وسبل تعزيز الحماية الاجتماعية للمهاجرين، مع تسليط الضوء على حقوق العمال المهاجرين غير النظاميين.خلال أعمال المؤتمر، تولت منظمة العمل الدولية تنظيم جلسة حوارية حول الهجرة واللجوء والعمل اللائق شارك فيها خبراء المنظمة والمسؤولون الحكوميون من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التخطيط وممثلين عن منظمات العمال وإتحاد الصناعات العراقي تناولت مناقشة الاجراءات الحكومية في تنظيم العمالة الاجنبية والنجاحات المتحققة والتحديات القائمة في هذا المجال، فيما إستعرض ممثلوا منظمات العمال وأصحاب العمل الاجراءات المتخذة من طرفهم في حماية حقوق العمال المهاجرين ووضع قانون العمل 37 لسنة 2015 وقانون التقاعد والضمان الاجتماعي 18 لسنة 2023 محل التنفيذ، خصوصًا وان القانونين يوفران حماية للعمال المهاجرين أسوة بالعمال الوطنيين. فيما سلط خبراء منظمة العمل الدولية الضوء على وضع العمالة المهاجرة في المنطقة العربية ومعايير العمل الدولية والبرامج المنفذة بهذا الصدد. يختتم المؤتمر أعماله بتوصيات لتعزيز سياسات وطنية متكاملة تدعم حوكمة الهجرة، مع استمرار التعاون بين العراق وشركائه الدوليين لتحقيق تنمية مستدامة تعزز من العمل اللائق والحماية الاجتماعية.تواصل منظمة العمل الدولية تقديم الدعم الفني لحكومة العراق والشركاء الاجتماعيين، من خلال تنفيذ برنامج العمل اللائق في البلاد، بما يعزز الأهداف التنموية التي ترتكز على العمل اللائق والحماية الاجتماعية.في إطار البرنامج الممول من الاتحاد الاوربي لإصلاح الحماية الاجتماعية في العراق، هنالك تعاون مشترك بين منظمة العمل الدولية و "بيت الحكمة" من خلال مختلف الانشطة المتصلة بسوق العمل في العراق ونظام الحماية الاجتماعية، على غرار هذا المؤتمر، حيث تتمحور هذه الفعاليات حول تعزيز العمل اللائق من خلال مختلف السياسات والبرامج والأنشطة والفعاليات المختلفة عبر مختلف الشركاء الوطنيين من الحكومة ومنظمات العمال ومنظمات أصحاب العمل والمجتمع المدني ومراكز البحوث والخبراء في الاوساط الاكاديمية، بهدف تعزيز الحوار واقتراح حلول منهجية ومحددة السياق لضمان النمو الاقتصادي الشامل والتنمية الاجتماعية في العراق.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11