آحدث المستجدات
بيان صحفي
٢٢ يوليو ٢٠٢٥
ترحب دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بمساهمة جديدة من حكومة الدنمارك لدعم قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق
لمعرفة المزيد
قصة
٢٢ يوليو ٢٠٢٥
الأمين العام -- كلمة بعنوان ”الفرصة سانحة للتعجيل بعصر الطاقة النظيفة“ نيويورك، 22 تموز/يوليه 2025
لمعرفة المزيد
خطاب
٢٠ يوليو ٢٠٢٥
الأمين العام رسالة بمناسبة اليوم الدولي لنيلسون مانديلا
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في العراق
أهداف التنمية المستدامة هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
منشور
١٠ يوليو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في العراق | تقرير النتائج السنوي لعام 2023
يكرّس فريق الأمم المتحدة القطري في العراق -الذي يتألف من (23) وكالة وصندوق وبرنامج متخصص تابع للأمم المتحدة- جهوده لدعم مسيرة العراق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واسترشاداً بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب»، يعتمد فريق الأمم المتحدة القطري، بقيادة نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، إجراءات قائمة على الأدلة ويوظف خبرات متخصصة لتعزيز حياة وسبل عيش كافة العراقيين، مع التركيز بشكل خاص على المجتمعات المحلية الأكثر ضعفاً وتهميشاً.
تم تضمين المخطط التنفيذي لفريق الأمم المتحدة القطري في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة (UNSDCF) للأعوام 2020 - 2024 ، والذي يحدد الأهداف الإنمائية المشتركة للأمم المتحدة في العراق.
ويتسم هذا الإطار بأهمية محورية، حيث يحدد خمس أولويات استراتيجية تتراوح بين تحقيق التماسك الاجتماعي والحماية والإدماج إلى تعزيز إدارة الموارد الطبيعية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. والهدف العام هو تحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع ومستدام وخدمات مؤسسية فعالة.
ومن خلال تضمين الصلة بين الجوانب الإنسانية والإنمائية وتلك المعنية بالسلام في عمله الجماعي، يتسق فريق الأمم المتحدة القطري في رؤيته مع رؤية العراق 2030 ، ورؤية حكومة إقليم كردستان للمستقبل وخطة التنمية الوطنية،
فضلاً عن توافق تلك الرؤية مع وثائق استراتيجية أخرى.
ويضمن هذا التآزر مواءمة جهود الأمم المتحدة مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، مما يمثل انتقالاً من المساعدة الإنسانية إلى التنمية المستدامة وبناء السلام، والمتجذرة بشكل راسخ في الالتزام بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب».
تم تضمين المخطط التنفيذي لفريق الأمم المتحدة القطري في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة (UNSDCF) للأعوام 2020 - 2024 ، والذي يحدد الأهداف الإنمائية المشتركة للأمم المتحدة في العراق.
ويتسم هذا الإطار بأهمية محورية، حيث يحدد خمس أولويات استراتيجية تتراوح بين تحقيق التماسك الاجتماعي والحماية والإدماج إلى تعزيز إدارة الموارد الطبيعية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. والهدف العام هو تحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع ومستدام وخدمات مؤسسية فعالة.
ومن خلال تضمين الصلة بين الجوانب الإنسانية والإنمائية وتلك المعنية بالسلام في عمله الجماعي، يتسق فريق الأمم المتحدة القطري في رؤيته مع رؤية العراق 2030 ، ورؤية حكومة إقليم كردستان للمستقبل وخطة التنمية الوطنية،
فضلاً عن توافق تلك الرؤية مع وثائق استراتيجية أخرى.
ويضمن هذا التآزر مواءمة جهود الأمم المتحدة مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، مما يمثل انتقالاً من المساعدة الإنسانية إلى التنمية المستدامة وبناء السلام، والمتجذرة بشكل راسخ في الالتزام بمبدأ «عدم ترك أحد خلف الركب».
1 / 5

قصة
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
رسالةٌ من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الدكتور محمد الحسّان بشأن الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان
حيث سيتوجّه شعب الإقليم إلى صناديق الاقتراع يوميّ الجمعة والأحد لممارسة حقهم في انتخاب ممثليهم في البرلمان الجديد للإقليم.وهو تمثيلٌ سياسيٌّ لشعب إقليم كردستان العراق للأعوام الأربعة القادمة.وسيعمل ذلك على تنشيط الديمقراطية وضخّ أفكارٍ جديدةٍ في مؤسساتها والتي من شأنها أن تعالج شواغل هذا الشعب.كلُّ هذا ضروري للغاية. إذ ظلّ إقليم كردستان بلا برلمانٍ لبعض الوقت. وقد طال انتظار هذه الانتخابات.تُشكّل الانتخابات محطةً مهمةً في مسيرة الإقليم.وقد قُمت بزيارة إقليم كردستان لأول مرةٍ منذ تولّي منصبي كممثلٍ خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسٍ لبعثة يونامي.إن إقليم كردستان اليوم أصبح إقليماً مختلفاً عمّا كان عليه قبل عقودٍ من الزمن.وأُعجبت كثيراً بالتطور والتقدم الذي شهدتُه حتى الآن.أنا متأكدٌ من أن العديد من التحديات قد لا تزال قائمة.ومع ذلك، فإن كردستان ماضٍ على المسار الصحيح نحو مستقبلٍ أفضل.والآن حانت الفرصة لتحديد هذا المسار. انتهت الحملة الانتخابية هذا الأسبوع. وكانت التجمعات التي نظمتها الأحزاب السياسية والمرشحون سلمية بشكل عام. وهذه هي الروح الحقيقية للعملية الديمقراطية.ونحن نشجّع ما يقرب من ثلاثة ملايين ناخبٍ مؤهل في هذا الجزء من العراق، وتحديداً في أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة، على الخروج والإدلاء بأصواتهم.ولا نبالغ إذ نؤكدُ من جديدٍ على أهمية ممارسة هذا الحق، الذي بذل العديد من المواطنين الكُرد ثمناً باهظاً لضمان حمايته للأجيال القادمة.نودّ أن نشكر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على كل الأعمال التحضيرية التي قامت بها لجعل هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.وتدعم بعثة يونامي المفوضيةَ العليا المستقلة للانتخابات من خلال الخبرة الفنية والمشورة التي يقدمها فريق البعثة الانتخابي.وقد وضعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التدابير والآليات اللازمة لمعالجة الشكاوى وأيّة مشكلةٍ محتملة.ويشارك أيضاً شركاءُ دوليون ومحليون في عملية مراقبة الانتخابات.ونحن نتطلع إلى نجاح أيام الانتخابات في 18 و20 تشرين الأول/أكتوبر. لتكن أصواتكم مسموعة وآراؤكم مؤثرة. انتخبوا!شكرا جزيلاً.
1 / 5

قصة
٢٨ يناير ٢٠٢٥
خطاب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) د. محمد الحسّان
خطاب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) د. محمد الحسّان خلال مؤتمر العراق للطاقة – بغداد، 28 كانون الثاني 2025:
1 / 5

قصة
١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق تحضر محاكاة يوم الانتخابات
حضرت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) السيدة جينين هينيس-بلاسخارت اليوم محاكاة لعمليات يوم الانتخابات والتي أجرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وتضمنت المحاكاة عرضاً شاملاً لجميع الأجهزة الإلكترونية التي سيتم استخدامها في يوم الانتخابات، مثل أجهزة التحقق من الناخبين والماسحات الضوئية للعد في مراكز الاقتراع وأجهزة نقل النتائج والكاميرات. وتم إجراء هذه المحاكاة بنجاح، حيث أظهرت الجاهزية الفنية للمفوضية لانتخابات مجالس المحافظات، والمقرر إجراؤها في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
ووفقاً لتفويضها لعام 2023، تقدم يونامي المشورة والمساعدة لعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. ولن تقوم يونامي بمراقبة أو رصد انتخابات 18 كانون الأول/ ديسمبر، وبالتالي فهي ليست في موقعٍ لإجراء تقييمٍ للطريقة التي تُجرى بها الانتخابات.
1 / 5

قصة
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يثني على عملية التعداد السكاني في العراق
أثنى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) الدكتور محمد الحسّان اليوم على التعداد السكاني الأول الذي يجريه العراق منذ 37 عاماً وأهميته في خطط ومشاريع التنمية المستقبلية في العراق.جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم بمعية دولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني إلى مركز العمليات للتعداد السكاني في وزارة التخطيط. وخلال الزيارة، استمع السيد رئيس الوزراء والممثل الخاص إلى إحاطةٍ وشرحٍ مفصّلٍ عن العملية المستمرة اليوم وغداً وطريقة وصول البيانات وتحديثها، وذلك بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط السيد الدكتور محمد تميم. وأشاد الدكتور الحسّان بالعملية والجهود الحكومية الكبيرة المبذولة لنجاحها، قائلاً: "العراق يمر بمرحلةٍ تاريخيةٍ وما شهدناه اليوم هي خطواتٌ مهمةٌ لمستقبل العراق. هذا التعداد موجه نحو التنمية، وتقدم الدول يعتمد بشكل أساسي على تعداد. وما رأينا اليوم من عملٍ مهني يؤكد الثقة بالعملية والجدية بتنفيذها وذلك بالتعاون التقني مع صندوق الأمم المتحدة للسكان." وثمن الدكتور الحسّان جهود العاملين على الأرض والمشورة والمساعدة التقنية من صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح العملية، حاثاً على المشاركة والتعاون لما فيه مصلحة العراق وشعب العراق. وأضاف: "التعداد السكاني هو لضمان الحقوق والوصول إلى الخدمات العامة والتوزيع العادل للموارد بين مختلف المناطق، والتخطيط بناءً على معايير علمية حديثة. باسمي وباسم الأمم المتحدة نهنئكم ونهنئ شعب العراق على هذا الإنجاز وداعين لكم بالتوفيق نحو عراق أفضل."
1 / 5

قصة
٢٢ يوليو ٢٠٢٥
الأمين العام -- كلمة بعنوان ”الفرصة سانحة للتعجيل بعصر الطاقة النظيفة“ نيويورك، 22 تموز/يوليه 2025
إن أغلب ما تنقله الأنباء اليوم يُخبر عن عالم مضطرب. عن صراعات محتدمة وفوضى مناخية. عن معاناة إنسانية متصاعدة. عن انقسامات جيوسيايسة متزايدة. بيد أننا نلمح في غمرة كل هذا الاضطراب شيئا إيجابيا تتشكل ملامحه. وستكون آثاره عميقة. فعلى مدار التاريخ، صاغت الطاقة مصير البشرية - بدءا من التحكم في النار إلى تسخير البخار إلى شطر الذرة. والآن، نحن على أعتاب حقبة جديدة. فالوقود الأحفوري يُشرف على الاختفاء. والشمس تشرق على عصر الطاقة النظيفة. تتبعوا فقط أين تذهب الأموال. فقد أُنفق على الطاقة النظيفة في العام الماضي 2 تريليون دولار - أي بزيادة قدرها 800 بليون دولار عمّا أنفق على الوقود الأحفوري، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70 في المائة تقريباً في عشر سنوات. وتُظهر البيانات الجديدة الصادرة اليوم عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن الطاقة الشمسية - التي كانت تكلفتها منذ وقت ليس ببعيد أربعة أضعاف تكلفة الوقود الأحفوري - أصبحت الآن أرخص بنسبة 41 في المائة. وأضحت طاقة الرياح البحرية أرخص بنسبة 53 في المائة. ويُنتِج أكثر من 90 في المائة من المصادر الجديدة للطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم الكهرباءَ بتكلفة تقل عن تكلفة أرخص بديل جديد من الوقود الأحفوري. وهذا ليس مجرد تحول في التأثير. إنه تحول في الإمكانية. أجلْ، وفي جهود إصلاح علاقتنا مع المناخ. فالطاقة النظيفة تقلل بالفعل انبعاثات الكربون على مستوى العالم بمقدار يعادل ما ينتجه الاتحاد الأوروبي بأكمله من الانبعاثات في عام واحد. ولكن هذا التحول يتعلق في الأساس بأمن الطاقة وأمن الناس. إنه يتعلق بالاقتصاد الذكي. بفرص العمل اللائقة والصحة العامة والنهوض بأهداف التنمية المستدامة. وبتوفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة للجميع في كل مكان. واليوم، نحن نصدر تقريراً خاصاً - بدعم من وكالات الأمم المتحدة والشركاء - الوكالة الدولية للطاقة وصندوق النقد الدولي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي والبنك الدولي. ويبين التقرير المدى الذي بلغناه في العقد الذي انقضى منذ أن أطلق اتفاق باريس شرارة ثورة الطاقة النظيفة. ويسلط الضوء على الفوائد الهائلة - والإجراءات اللازمة - لتسريع الانتقال العادل على مستوى العالم. فمصادر الطاقة المتجددة باتت بالفعل تضاهي تقريبا الوقود الأحفوري من حيث القدرة الإنتاجية العالمية المركبة للطاقة. وليست هذه سوى البداية. ففي العام الماضي، جاء جلُّ القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة التي تم بناؤها من مصادر الطاقة المتجددة. وأضافت كل قارة من قارات الأرض قدرات إنتاجية من مصادر الطاقة المتجددة أكثر مما أضافته من القدرات الإنتاجية من الوقود الأحفوري. وولدت مصادر الطاقة المتجددة ما يقرب من ثلث الكهرباء في العالم. إن مستقبل الطاقة النظيفة لم يعد مجرد وعد. إنه حقيقة. فليس بإمكان أي حكومة. أو صناعة. أو مصلحة خاصة أن توقفه. وبطبيعة الحال، سيحاول أنصار الوقود الأحفوري في بعض شركات الوقود الأحفوري وقفه - ونحن نعلم إلى أي مدى سيذهبون. ولكنني على يقين تام من خيبة مسعاهم - لأننا تجاوزنا نقطة اللاعودة. وذلك لثلاثة أسباب قوية. أولاً، اقتصاديات السوق. فإذا كانت زيادة الانبعاثات قد رافقها ازدياد النمو الاقتصادي على مدى عقود، فإن ذلك لم يعد ممكنا الآن. فقد بلغت الانبعاثات أقصاها في العديد من الاقتصادات المتقدمة، ولكن النمو مستمر. ففي عام 2023 وحده، كانت قطاعات الطاقة النظيفة القوة المحركة لـ 10 في المائة من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ولـ 5 في المائة من نمو الناتج المحلي الإجمالي في الهند. ولـ 6 في المائة في الولايات المتحدة. ولـ 20 في المائة في الصين، التي هي رائدة على صعيد التحول في مجال الطاقة. ولـنحو 33 في المائة في الاتحاد الأوروبي. ويفوق عدد الوظائف في قطاعات الطاقة النظيفة الآن عددها في قطاعات الوقود الأحفوري - حيث يعمل بها 35 مليون شخص تقريبا في جميع أنحاء العالم. وحتى تكساس - قلب صناعة الوقود الأحفوري الأمريكية - تتصدر الآن الولايات المتحدة في مجال الطاقة المتجددة. لماذا؟ لأن ذلك مجدٍ اقتصادياً. ومع ذلك لا يزال الوقود الأحفوري يتمتع بميزة الحصول على دعم استهلاكي من الموازنة العامة بنسبة 9 إلى 1 على مستوى العالم - وهو تشويه واضح للسوق. أضف إلى ذلك التكاليف غير المحتسبة للأضرار المناخية التي تَحيق بالناس والكوكب - وهو ما يجعل التشويه أفدح. والبلدان التي تتشبث بالوقود الأحفوري لا تحمي اقتصاداتها - بل تدمرها. وتزيد التكاليف. وتقوض القدرة التنافسية. وتمعن في تعطيل الأصول. وتفوت أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين. أصحاب المعالي،أيها الأصدقاء الأعزاء، ثانياً - مصادر الطاقة المتجددة وجدت لتبقى لأنها أساس أمن الطاقة والسيادة. لنكن واضحين، فإن أكبر تهديد لأمن الطاقة اليوم يكمن في الوقود الأحفوري. فهو يُبقي الاقتصادات والشعوب تحت رحمة صدمات الأسعار واضطرابات العرض والاضطرابات الجيوسياسية. تأملوا فقط غزو روسيا لأوكرانيا. لقد أدت الحرب في أوروبا إلى أزمة عالمية في الطاقة. إذ حلّقت أسعار النفط والغاز. وتَبِعها ارتفاع فواتير الكهرباء والطعام. ففي عام 2022، شهد متوسط تكاليف الطاقة في المنازل في جميع أنحاء العالم قفزة بنسبة 20 في المائة. والاقتصادات الحديثة والتنافسية تحتاج إلى طاقة مستقرة وبأسعار معقولة. وتوفر مصادر الطاقة المتجددة كلا الأمرين. فأسعار أشعة الشمس لا ترتفع. ولا يوجد حظر على الرياح. ويمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن تضع الطاقة - بالمعنيين الحرفي والمجازي - في أيدي الناس والحكومات. وكل دولة تقريباً لديها ما يكفي من الشمس أو الرياح أو المياه لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. ومصادر الطاقة المتجددة هي التي تحقق أمن الطاقة الحقيقي. والسيادة الحقيقية في مجال الطاقة. والتحرر الحقيقي من تقلبات الوقود الأحفوري. أيها الأصدقاء الأعزاء، السبب الثالث والأخير لعدم التراجع عن مصادر الطاقة المتجددة هو سهولة الوصول إليها. فإذا كان من غير الممكن بناء محطة فحم في الفناء الخلفي لمنزل ما، فإن من الممكن توصيل الألواح الشمسية إلى أبعد قرية نائية على وجه الأرض. والطاقة الشمسية والريحية تفوق الوقود الأحفوري من حيث سرعة نقلها إلى حيز الاستعمال وقلة تكلفة هذا النقل ومرونته. ومع أن الطاقة النووية ستصبح جزءاً من مزيج الطاقة العالمي، فإنها لن تستطيع أبداً سد فجوات الانتفاع. وكل هذا سيغير قواعد اللعبة بالنسبة لمئات الملايين من الناس الذين لا يزالون يعيشون بدون كهرباء - ومعظمهم في أفريقيا، تلك القارة التي تزخر بالإمكانات في مجال الطاقة المتجددة. فبإمكان أفريقيا أن تولد، بحلول عام 2040، كهرباءَ من مصادر الطاقة المتجددة دون غيرها أكثر مما تحتاج إليه بعشرة أضعاف. ونحن نشهد بالفعل تكنولوجيات توليد الطاقة المتجددة بأحجام صغيرة وخارج الشبكة تضيء المنازل، وتزود المدارس والأعمال التجارية بالطاقة في أماكن نائية. وفي أماكن مثل باكستان، يؤدي إقبال السكان إلى إحداث طفرة في مجال الطاقة الشمسية – وبات المستهلكون يقودون الاندفاع الكبير نحو الطاقة النظيفة. أصحاب المعالي،أيها الأصدقاء الأعزاء، إن التحول في مجال الطاقة لا سبيل إلى وقفه. لكنه تحول لا يتم بسرعة كافية أو بعدالة كافية. فدول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي والصين تستحوذ على 80 في المائة من القدرات الإنتاجية المركبة للطاقة المتجددة على مستوى العالم. وتبلغ حصة البرازيل والهند ما يقرب من 10 في المائة. وأفريقيا - 1,5 في المائة فقط. وفي الوقت نفسه، نجد أن أزمة المناخ تُزهق الأرواح وتقضي على سبل العيش. ونجد الكوارث المناخية تُهدر في الدول الجزرية الصغيرة أكثر من 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وتدفع أقساطَ التأمين إلى عنان السماء في الولايات المتحدة. وأصبح الوفاء بهدف حصر ارتفاع درجة الحرارة في حدود 1,5 درجة مئوية مهدَّدا بخطر غير مسبوق. ولإبقاء هذا الهدف في المتناول، لا بد من أن نعجِّل كثيرا من وتيرة الحد من الانبعاثات - وتحقيق التحول إلى الطاقة النظيفة. ومع تسارع قدرات التصنيع، وانخفاض الأسعار بشدة، واقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثلاثين. تلوح أمامنا فرصة جديرة بالاغتنام. ولا بد لنا من اغتنامها. ويمكننا القيام بذلك باتخاذ إجراءات في ستةٍ من مجالات الفرص. أولاً - من خلال استخدام خطط وطنية جديدة في مجال المناخ للمضي قدماً بكل همّة في سبيل التحول في مجال الطاقة. ففي كثير من الأحيان، ترسل الحكومات رسائلَ حمَّالة أوجُه: إذ لا تكاد تحدد أهدافاً جريئة في مجال الطاقة المتجددة، إلا وتُتبع ذلك في اليوم التالي بتقديم إعانات جديدة للوقود الأحفوري وإحداث توسعات جديدة فيه. ومن المقرر أن تَصدُر خطط المناخ الوطنية المقبلة، أو المساهمات المحددة وطنياً، في غضون أشهر. ويجب أن تتضمن هذه الخطط ما يحقق الوضوح واليقين. ويجب على دول مجموعة العشرين أن تتقدم الصفوف. فهي تنتج 80 في المائة من الانبعاثات العالمية. ويتعين تطبيق مبدأ المسؤوليات المشتركة وإن كانت متباينة، ولكن كل بلد عليه أن يفعل المزيد. وعلى البلدان جميعها أن تقدم، قبل انعقاد المؤتمر الثلاثين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ في البرازيل، خططا جديدة: إني أدعو الزعماء إلى تقديم مساهماتهم المحددة وطنيا الجديدة في احتفالية سأقوم باستضافتها في أيلول/سبتمبر، أثناء الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة. وهذه المساهمات يجب أن: تغطي جميع الانبعاثات، وتشمل الاقتصاد بأكمله. وتتواءم مع هدف حصر ارتفاع درجة الحرارة في حدود 1,5 درجة. وتدمِج أولويات الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة في رؤية واحدة متماسكة. وتفي بالوعود العالمية المتمثلة فيما يلي: مضاعفة كفاءة استخدام الطاقة وزيادة القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. وتسريع التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري. ويجب أن تكون هذه الخطط مدعومة بخرائط طريق طويلة الأجل للتحول العادل إلى نظم للطاقة ذات انبعاثات صافية صفرية - بما يتماشى مع هدف الوصول إلى انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050. كما يجب أن تكون مدعومة بسياسات تُظهرُ أن مستقبل الطاقة النظيفة ليس حتمياً فحسب، بل جدير بالاستثمار فيه. وتتضمنُ قواعد تنظيمية واضحة وتنشئ مشاريع للتنفيذ. وتعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص - وتطلق العنان لرأس المال والابتكار. وتحدد سعرا حقيقيا للكربون. وتضع حدا للإعانات والتمويل العام الدولي للوقود الأحفوري - على النحو الذي وُعد به. ثانياً، هذه هي فرصتنا السانحة لبناء نظم طاقة القرن الحادي والعشرين. فركب التكنولوجيا يمضي قُدما. إذ في فترة لا تتعدى خمسة عشر عاما، تهاوت تكلفة نظم تخزين البطاريات لشبكات الكهرباء بنسبة تزيد عن 90 في المائة. ولكنْ هنا مكمن المشكلة. فالاستثمارات في البنية التحتية المناسبة لا تتقدم بنفس الوتيرة. ومقابل كل دولار يتم استثماره في الطاقة المتجددة، يذهب 60 سنتاً فقط إلى الشبكات والتخزين. وينبغي أن تكون هذه النسبة واحداً إلى واحد. فنحن نبني طاقة متجددة - لكن ربطها لا يتم بالسرعة الكافية. وحاليا، يبلغ مقدار الطاقة المتجددة التي تنتظر توصيلها بالشبكات ثلاثة أضعاف ما تمت إضافته منها في العام الماضي. وما زال الوقود الأحفوري يهيمن على إجمالي مزيج الطاقة العالمي. ويجب أن نتحرك الآن ونضخ الاستثمارات في العمود الفقري لمستقبل الطاقة النظيفة. وفي شبكات الطاقة الحديثة والمرنة والرقمية - بما في ذلك التكامل الإقليمي. وفي توسيع نطاق تخزين الطاقة بقدر كبير جدا. وفي شبكات الشحن الكهربائي - لتغذية ثورة السيارات الكهربائية. ومن ناحية أخرى، فإننا في حاجة إلى زيادة كفاءة الطاقة وتوصيل الكهرباء، في المباني ومرافق النقل والصناعات. فهكذا نطلق العنان لتحقيق كامل الإمكانات التي تعد بها مصادر الطاقة المتجددة - ونبني نظم طاقة نظيفة وآمنة ومناسبة للمستقبل.ثالثاً، هذه هي الفرصة المناسبة لتلبية الطلب العالمي المتصاعد على الطاقة بشكل مستدام. فقد زادت أعداد من يتصلون بالشبكات. كما زاد عدد المدن التي ترتفع فيها درجات الحرارة، مما أدى إلى التصاعد الحاد في الطلب على التبريد. وزادت التكنولوجيات الشديدة الاستهلاك للكهرباء - من الذكاء الاصطناعي إلى التمويل الرقمي. ويجب أن تستهدف الحكومات تلبية جميع الطلبات الجديدة على الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. وبإمكان تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي أن تعزز الكفاءة والابتكار والقدرة على الصمود في نظم الطاقة. ويجب علينا الاستفادة منها. ولكنها أيضاً شديدة التعطش للطاقة. فمركز البيانات العادي للذكاء الاصطناعي يستهلك من الكهرباء ما يستهلكه 000 100 منزل. وقريباً، ستستهلك المراكز الكبرى عشرين ضعف هذه الكمية. وبحلول عام 2030، يمكن أن تستهلك مراكز البيانات من الكهرباء ما تستهلكه اليابان بأكملها اليوم. وهذا وضع غير مستدام - إلا إذا جعلناه نحن كذلك. ويجب أن يكون قطاع التكنولوجيا في صدارة هذا المسعى. إنني أدعو اليوم كل شركة تقنية كبرى إلى تشغيل جميع مراكز بياناتها باستخدام مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2030. ويجب عليها - إلى جانب الصناعات الأخرى - استخدام المياه بشكل مستدام في نظم التبريد. إن الحوسبة السحابية هي الطريق الذي يُبنى من خلاله المستقبل حاليا. ويجب أن تستمد طاقتها من الشمس والرياح والوعد بعالم أفضل. أصحاب المعالي،أيها الأصدقاء الأعزاء، رابعاً، هذه هي لحظة الفرصة السانحة لتحقيق التحول العادل في مجال الطاقة. لا بد أن يكفل عصر الطاقة النظيفة الإنصاف والكرامة والفرص للجميع. وهذا يعني أن توجه الحكومات التحول على نحو يحقق العدالة. من خلال توفير الدعم والتعليم والتدريب - للعاملين في مجال الوقود الأحفوري والشباب والنساء والشعوب الأصلية وغيرهم - حتى يتمكنوا من الازدهار في اقتصاد الطاقة الجديد. ومن خلال ضمان حماية اجتماعية أقوى - حتى لا يتخلف أحد عن الركب. ومن خلال التعاون الدولي لمساعدة البلدان النامية المنخفضة الدخل التي تعتمد بشدة على الوقود الأحفوري وتكابد من أجل تحقيق التحول. لكن العدالة ليست مطلوبة هنا فحسب. فالمعادن الحرجة التي تغذي ثورة الطاقة النظيفة غالبا ما توجد في بلدان تتعرض للاستغلال منذ فترة طويلة. واليوم، نرى التاريخ يعيد نفسه. إذ تتعرض المجتمعات لإساءة المعاملة. ويتم العصف بالحقوق. ويجري تدمير البيئة. ونرى دولا عالقة في قاع سلاسل القيمة - بينما تجني دول أخرى الثمار. ونرى نماذج الصناعات الاستخراجية تعمِّق اللامساواة والضرر. وهذا أمر يجب أن ينتهي. فالبلدان النامية بإمكانها أن تؤدي دوراً رئيسياً في تنويع مصادر الإمداد. وقد أوضح فريق الأمم المتحدة المعني بالمعادن الحرجة للانتقال في مجال الطاقة الطريق إلى الأمام - وخَطَّ مساراً يرتكز على حقوق الإنسان والعدالة والإنصاف. واليوم، أدعو الحكومات ومؤسسات الأعمال والمجتمع المدني إلى العمل معنا لتنفيذ توصياته. دعونا نبنِ مستقبلاً ليس أخضر فحسب، بل عادلاً أيضاً. ليس سريعاً فحسب - بل منصفاً أيضاً. ليس تحوُّليا فحسب - بل جامعاً أيضاً.خامساً، لدينا فرصة سانحة لاستخدام التجارة والاستثمار في تسريع التحول في مجال الطاقة. فالطاقة النظيفة تحتاج إلى ما هو أكثر من الطموح. تحتاج إلى منافذ للوصول، وإلى التكنولوجيات والمواد والتصنيع. ولكن هذه العناصر تتركز في أيدي عدد قليل من البلدان. والتجارة العالمية آخذة في التفتت. ولهذا، يجب أن تدعم السياسةُ التجارية السياسةَ المتعلقة بالمناخ. إن البلدان الملتزمة بعصر الطاقة الجديد يجب أن تتضافر جهودها لضمان أن تدفع التجارة والاستثمار هذا العصر إلى الأمام. من خلال بناء سلاسل توريد متنوعة وآمنة وقادرة على الصمود. وعن طريق خفض الرسوم الجمركية على سلع الطاقة النظيفة. ومن خلال إطلاق طاقات الاستثمار والتجارة - عبر التعاون بين بلدان الجنوب وغيره. وعن طريق تحديث معاهدات الاستثمار المتقادمة - بدءا بأحكام تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول. فمصالح الوقود الأحفوري تستخدم اليوم هذه الأحكام كسلاح لإبطاء مسار التحول، لا سيما في العديد من البلدان النامية. والإصلاح هنا مطلوب بشدة. ويجب ألا يكون السباق نحو الجديد سباقاً للقلة. بل يجب أن يكون سباقا تتابعيا - مشتركاً وشاملاً وعصياً على الانهيار. دعونا نجعلْ من التجارة أداة للتحول. سادساً وأخيراً، لدينا فرصة سانحة لإطلاق القوة الكاملة للتمويل - مع توجيه الاستثمار نحو الأسواق ذات الإمكانات الهائلة. رغم الطلب المتصاعد والإمكانات الهائلة في مجال الطاقة المتجددة، تُستبعد البلدان النامية من التحول في مجال الطاقة. فأفريقيا هي موطن 60 في المائة من أفضل موارد الطاقة الشمسية في العالم. ولكنها لم تتلق إلا 2 في المائة من استثمارات الطاقة النظيفة العالمية في العام الماضي. وإذا نظرنا إلى هذا الأمر من منظور أوسع، ستبدو الصورة صارخة بنفس القدر. ففي العقد الماضي، ذهب دولار واحد فقط من كل خمسة دولارات استُثمرت في الطاقة النظيفة إلى البلدان الصاعدة والنامية عدا الصين. ولإبقاء هدف حصر ارتفاع درجة الحرارة في حدود 1,5 درجة مئوية في المتناول وتوفير إمكانية حصول الجميع على الطاقة، يجب أن يرتفع الاستثمار السنوي في الطاقة النظيفة في تلك البلدان بأكثر من خمسة أضعاف بحلول عام 2030. وهذا يتطلب سياسات وطنية جريئة. وإجراءات دولية ملموسة لتحقيق ما يلي: إصلاح الهيكل المالي العالمي. وزيادة قدرة مصارف التنمية المتعددة الأطراف على الإقراض بشكل كبير - بما يجعلها أكبر حجما ويزيد من جرأة هذه المصارف وقدرتها على إتاحة مبالغ ضخمة من التمويل الخاص بتكاليف معقولة؛ واتخاذ تدابير فعالة بشأن تخفيف عبء الديون - وتوسيع نطاق الأدوات التي أثبتت جدواها مثل مقايضة الديون بالمناخ. واليوم، تدفع البلدان النامية مبالغ باهظة لكل من التمويل بالديون والتمويل بالمشاركة في رأس المال – لأسباب تعود جزئياً إلى اتّباع نماذج مخاطر متقادمة والتحيز والافتراضات الخاطئة التي تضخم تكلفة رأس المال. ويجب على وكالات التصنيف الائتماني والمستثمرين أن يتطورا. إننا بحاجة إلى اتباع نهج جديد في التعامل مع المخاطر يعكس ما يلي: ما تعد به الطاقة النظيفة. والتكلفة المتزايدة لفوضى المناخ. وخطر تعطل أصول الوقود الأحفوري. إني أحث الأطراف على التكاتف لحل التحديات المعقدة التي تواجه بعض البلدان النامية في عملية التحول في مجال الطاقة - مثل إخراج محطات الفحم من الخدمة قبل الأوان. أصحاب المعالي،أيها الأصدقاء الأعزاء، إن عصر الوقود الأحفوري يتداعى وينهار. ونحن الآن في فجر عصر الطاقة الجديد. عصرٍ تغذي فيه الطاقة النظيفة الوفيرة الرخيصة عالماً غنياً بالفرص الاقتصادية. وتتمتع فيه الدول بأمن الاستقلالية في مجال الطاقة. وتكون فيه هبةُ القوة هبةً للجميع. وهذا عالم في متناول أيدينا. لكنه لن يتحقق من تلقاء نفسه. ولا بالسرعة الكافية. ولا بالعدالة الكافية. فذلك نحن الذين نحققه. إننا نملك الأدوات اللازمة لدفع عجلة المستقبل لصالح البشرية. دعونا نحقق أقصى استفادة منها. إن هذه فرصتنا التي يتعين ألا نفوتها. شكراً لكم.
1 / 5

قصة
٢٠ يوليو ٢٠٢٥
كلمة المنسق المقيم بمناسبة الاحتفال إَطلاق إستراتيجية إعادة الاندِماج، واستراتيجية التواصُل الخاصة بالعائدين
إنَهُ لِشرَفٌ لي أن أنضَمُ إليكم اليوم في هذا الحَدَث الهام.بالنيابة عن الأمم المتحدة في العراق، أُشيد بِحُكومة العراق، ولا سيما وزارة الهجرة والمهجرين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على قيادتِهم في إعداد إستراتيجية إعادة الاندِماج، واستراتيجية التواصُل الخاصة بالعائدين من شمال شرق سوريا. فهتان الوثيقتان ليستا مُجَرد أوراق عَمَل، بَل هُما مُنجَزات مَلموسة لِفريق عَمَل إعادة الاندِماج، ورَكيزَتان أساسيتان في إطار خِطة الأمم المُتحِدة الواحِدة.إعادة الاندِماج هي العامل الأهم في مُعالجة الأسباب الجَذرية للتَطَرُف والتَشَدُد. فَنجاح هذِه العَملية يُعزِز التَماسُك المُجتَمَعي، ويُقلِل من فُرَص الاِستِقطاب مِن قِبَل الجَماعات المٌتَطرِفة، ويُسهِم في تَحقيق الاستِقرار والسلام المُستَدامَين. وتُشَكِل هذهِ الاستراتيجيات خُطوة هامة نحو اتِباع نَهِج أكثر تَنسيقاً وشُمولاً واِستِدامة.بعد إطلاق هذه الإستراتيجية، يبقى التنفيذ هو الأهم، وذلك من خلال ترجمتها إلى إجراءات مَلموسة على الأرض، عبر تَحديد واضح للأدوار والمَسؤوليات، واِعتِماد مَنهجيات مُوحدة، وضَمان التناغُم بين تَدَخُلات الحُكومة والأمم المُتحدة على المُستوى المَحلي. فالمِعيار الحقيقي لِنَجاح هذِهِ الوثيقة لا يُكَمَن فَقط في مٌحتواها، بل في كَيفية تَطبيقَها بِشكلٍ فعّال.ولِكَي نَنجَح، لا بُد من المُتابعة المُستمرة، وآليات رقابة واضِحة، وتوفير تَمويل مُستَدام. فَبِدون هَذِهِ المُقوِمات، حتى أقوى الاستراتيجيات قد لا تُحقِق النتائج المَرجوة. لِذلك، فإن إطلاق هذه الاستراتيجية يُشكِّل بِداية التِزام مُشتَرَك بِالتَحَرُك والعَمَل.نُدرِك تَماماً حَجم التَحديات. إذ يواجِه العائِدون وَصمَة اجتِماعية، وصُعوبات قانونية وإدارية، إضافة إلى عَقَبات في الوصول إلى الخَدَمات وسُبُل العَيش. وفي الوقت ذاتِه، تَتَعَرَض المُجتَمعات المُستَضيفة لِضغوط مُتَزايدة على مَوارِدِها المَحدودة. إن إعادة الاندِماج لا تَعني فَقط العَودة الجَسَدية، بل تَعني اِستِعادة الكَرامة، وبِناء الثِقة، وخَلق فُرَص حَقيقية للأفراد والأُسَر.تؤكِد الأمم المُتحِدة في العراق التِزامِها الكامِل بِدَعم الحُكومة في تَنفيذ هذِهِ الرؤية. وسنُواصِل العَمَل لِضَمان أن تَكون العَودة من شَمال شَرق سوريا آمنة، وطَوعية، وكَريمة، وأن يَحظى جَميع العِراقيين بِفُرصة حَقيقية لإعادة بِناء حَياتهم بِأمل وأمان.وفي الخِتام، أودُ أن أشكُر وِزارة الهِجرة والمُهَجَرين وبَرنامِج الأمم المتحدة الإنمائي على قيادتِهِم لِهذه الجُهود الهامة، كَما أُشيد بِمُساهَمات المُنَظَمة الدولية للهِجرة، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، وغَيرهُم مِن الشُرَكاء الَذين يواصِلون العَمَل لِدَعم جُهود إعادة الاِندِماج في العراق.معاً، يُمكِنُنا تحويل هَذِه الاِستراتيجية إلى عَمَل، والعَمَل إلى أثَر مُستَدام. شُكراً جزيلاً.
1 / 5

قصة
١٤ يوليو ٢٠٢٥
كلمة نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الأمم المتحدة المقيم في العراق، غلام إسحاق زي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان في العراق
معالي وكيل وزارة التخطيط، السيد ماهر جوهان المحترم،السادة أعضاء الحكومة العراقية المحترمين،أصحاب السعادة، ممثلو البعثات الدبلوماسية،السيدات والسادة، اسعد الله صباحكم...إنَهُ لِشرَفٌ لي أن أنضَمُ إليكم اليوم لإحياء مناسبة اليوم العالمي للسكان في العراق. تَجمَعُنا هذِهِ المُناسبة الهامة مع نُخبةً من القادة وأصحاب المصلحة، ليس فقط للاِحتفال بهذا اليوم المُهِم، ولكن أيضاً للإطلاق الرسمي في العراق لتقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حالة سكان العالم لعام 2025، والذي يتناول هذا العام قضية الخُصوبة البالغةَ الأهميةويُتيح فُرصَةً للتأمُل في سياسات السُكان في العراق في سياق التَحولات الديمغرافية العَميقة. حُضورِكُم هنا اليوم يؤكِد على الالتزام المُشتَرَك بِمواجهة الفُرَص والتَحديات في عَصِرنا هذا.بينما يَقِف العراق على مُفتَرق طُرُق ديموغرافي، مع عَدَد كبير من الشباب وتوجهات مُتَغيرة في الخُصوبة، أصبَحَ من المُهِم أكثر من أي وقتٍ مضى الانخِراط في حوار مُستنير. نَتَطَلع إلى تعزيز الحُلول التي تَضمْن أن تُصبِح الصحة الإنجابية أولوية في السياسات، لِتَمكين الأفراد والأزواج من اتِخاذ قَراراتِهم المُستَنيرة بِشأن أٌسَرِهم ومُستقبلِهم. ونَحنُ نُشيد بِجهود حُكومة العراق المُستَمِرة في تطوير وتنفيذ سياسات سُكانية تستجيب لاحتياجات شَعبِها وتَضَع الأساس للتنمية المُستدامة.أصحاب المعالي، السيدات والسادة،تؤكِد الأمم المُتَحِدة التِزامِها المُستمر بِدَعم العراق في المَضي قُدُماً بأولوياتِهِ المُتَعلِقة بالسُكان. ويَشمَل ذلك الدَعم لِتَطلُعات الناس بشأن الخُصوبة، وتمكين النساء والشباب، وضَمان أن تكون جميع السياسات قائمة على بيانات ديموغرافية شاملة والتِزام راسخ بحقوق الإنسان.يتوافق دَعمُنا تماماً مع خِطَة التنمية الوطنية العراقية ومع تفاني الحكومة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة بحلول عام 2030، كما هو مؤكد في أولويات إطار الأمم المُتَحدة الجديد للتعاون من أجل التنمية المستدامة للفترة 2025-2029.وفي الخِتام، أُودُ أن أتَقَدم بِجزيل الشُكر لأصحاب السعادة وجميع المُشاركين على تَفانيهم الثابت في مُعالَجة قَضايا السُكان. إِنَ قيادتِكُم مِحوَرية في دَفع عَجلة التَقَدُم وضَمان استِمرار العراق في مَسيرَتِهِ نحو تَحقيق أهداف التنمية المُستدامة. معاً، يمكننا بناء مُستقبل يستطيع فيه كُل عراقي تحقيق إمكاناته الكاملة.شكراً لكم.
1 / 5
قصة
٠٦ يوليو ٢٠٢٥
الممثل الأممي يلتقي ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء
كربلاء، 5 تموز/يوليو 2025 – ضمن زيارته إلى كربلاء التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة يونامي، الدكتور محمد الحسّان، اليوم مع ممثل المرجعية الدينية العُليا في المدينة سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي.خلال اللقاء جرى الحديث حول الأوضاع في العراق وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع التأكيد على الدور التاريخي الذي تتمتع به المرجعية الدينية لترسيخ الوئام الوطني وحماية النسيج العراقي الاجتماعي، ونشر ثقافة السلام والتسامح ما بين أبناء العراق بمختلف انتماءاتهم.كما اطلع المبعوث الأممي على عدد من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها المرجعية الدينية لخدمة ابناء محافظة كربلاء في عدد من القطاعات بما في ذلك القطاع التعليمي والصحي والمجتمعي، حيث عبر الممثل الأممي عن إشادته بهذه المشاريع والبرامج المجتمعية التي تلامس حياة ومعيشة ابناء المحافظة.
1 / 5

قصة
٠٦ يوليو ٢٠٢٥
كلمة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة يونامي، د. محمد الحسّان، محافظة كربلاء، ٥ يوليو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف حالكم؟ إن شاء الله ما أزعجناكم اليوم. لكن أنتم دائما متفضلين علينا في القطاع الإعلامي، شركاء لنا في نقل هذه الرسالة. شكركم شيء بسيط.اليوم أنا في زيارة مبرمجة، حقيقةً، منذ فترة لا بأس بها لمحافظة كربلاء المقدسة، في هذا اليوم، التاسع من شهر محرم. وكما عهدتم زياراتنا لأية محافظات عراقية، دائما يكون البرنامج مفتتحا بدخول البيوت من أبوابها عبر بوابة المحافظين، فكان ذلك. وهذا هو العرف الذي اعتدنا عليه.وقد التقيت أخي وزميلي السيد المحافظ بحضور عدد من المعاونين والممثلين في هذه المحافظة المتطورة. وناقشنا سبل تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة ومحافظة كربلاء في مجالات التنمية المستدامة في شتى القطاعات. وكذلك استمعت إلى رؤيته فيما يتعلق بتطوير الخدمات لأبناء هذه البقعة من أرض العراق، والخطط التي يطرحها بالتنسيق مع الحكومة في بغداد لتطوير العديد من القطاعات، وبالذات قطاعات المستقبل فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، وهذه المحافظة سباقة في ذلك.كما تطرقنا إلى بعض مجالات التعاون مع الأمم المتحدة، وهناك برامج كثيرة للتعاون وإن شاء الله ستكون مستمرة ومتواصلة، وكربلاء تستحق ذلك.كما التقيت اليوم كذلك قبل قليل بممثل المرجعية الدينية العليا هنا، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الله يحفظه، حيث تم خلال اللقاء التأكيد على الدور التاريخي الذي تتمتع به المرجعية لترسيخ الوئام الوطني وحماية النسيج العراقي الاجتماعي، ونشر ثقافة التسامح والتعايش.رسالتي إلى أهلنا في العراق، بما في ذلك في هذه المحافظة المقدسة، ما رأيته اليوم في كربلاء هو صورة حية لعراق الوحدة والتلاحم. وما رأيناه يجسد في صلابته معنى الانتماء الوطني فوق كل الاعتبارات. الاستقرار الذي تحقق في العراق لم يأت بالصدفة، بل ثمرة إرادة جماعية وتضحيات غالية. ونحن نأمل للعراق جُلّ التوفيق والأمن والاستقرار والازدهار، مستلهمين لروح كربلاء التي تعلو فوق الظُلم.لطالما كانت الزيارات الميدانية فرصة لالتقاط نبض الشارع العراقي الأصيل، واختيار هذا التوقيت بالذات، أيام شهر محرم المقدس، لهو تأكيد على احترامنا لقدسية مشاعر العراقيين وإيماننا بأن رسالة الحق الخالدة هي أساس لأي سلام حقيقي.شكرا لكم
1 / 5

بيان صحفي
٢٢ يوليو ٢٠٢٥
ترحب دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بمساهمة جديدة من حكومة الدنمارك لدعم قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق
لا يزال العراق أحد أكثر دول العالم تلوثاً بالذخائر المتفجرة. وفقاً للسلطتين الوطنيتين لشؤون الألغام – دائرة شؤون الألغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في إقليم كردستان العراق - فإن أكثر من 2,723 كيلومتراً مربعاً ملوثة بالألغام والذخائر العنقودية والعبوات الناسفة المبتكرة وأنواع أخرى من مخلفات الحرب المتفجرة في العراق وإقليم كردستان العراق. تُشكل الذخائر المتفجرة تهديداً كبيراً للسلامة العامة وتُعيق الوصول إلى الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش والبنية التحتية الحيوية.ستُمكّن المساهمة الجديدة من حكومة الدنمارك دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق من مواصلة دعم السلطات الوطنية المعنية بشؤون الألغام في بناء قطاع مستدام ومنسق جيداً في مجال شؤون الألغام. وتظل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ملتزمة بتعزيز توطين الاستجابة في مجال شؤون الألغام من خلال تنفيذ وإدارة عمليات المسح والتطهير بالإضافة إلى أنشطة التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة في المناطق الأكثر تضرراً في العراق.صرح السيد بير لودهامر، مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، قائلاً: "تُقدّر دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق تقديراً عميقاً المساهمة السخية من حكومة الدنمارك. تُمكّننا هذه المساهمات من مواصلة دعم دائرة شؤون الألغام والمؤسسة العامة لشؤون الألغام في إقليم كردستان العراق بالإضافة إلى الجهات المنفذة الوطنية العراقية، في تهيئة بيئة آمنة لجميع العراقيين. وفي إطار برنامج الدنمارك للسلام والاستقرار 2022-2025، ساهمت الدنمارك بحوالي 11.5 مليون دولار أمريكي. وتتطلع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى مزيد من التعاون بدءاً من عام 2026".والاقتصادية وجهود إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الذخائر المتفجرة.منذ عام 2015، ساهمت حكومة الدنمارك بأكثر من 41 مليون دولار أمريكي لبرنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، مما يجعل حكومة الدنمارك واحدة من أقدم الجهات المانحة وأكثرها التزاما لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق. تلعب الدنمارك في دعمها المستمر دوراً حاسماً في ضمان التقدم نحو عراق أكثر أماناً، حيث يمكن للمجتمعات المتضررة إعادة بناء حياتها بعيداً عن خطر الذخائر المتفجرة.للتواصلبير لودهامر، مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، العراق lodhammar@un.org
1 / 5
بيان صحفي
١٥ يوليو ٢٠٢٥
صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق يحتفل بيوم السكان العالمي بإطلاق تقرير "حالة سكان العالم 2025"
وقد جمع الحدث، الذي أُقيم في بغداد، ممثلين عن الحكومة، والسلك الدبلوماسي، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، لمناقشة الاتجاهات الديموغرافية الحرجة، خاصة في السياق العراقي. تبلغ معدلات الخصوبة في العراق 3.3 طفل لكل امرأة، و 3.2 في كردستان ( وفقاً لنتائج مسح i-wish المسح المتكامل للأوضاع الاجتماعية والصحية للمرأة في العراق). ويُعد تقرير "حالة سكان العالم 2025" ثمرة بحث واسع النطاق، تضمن دراسة استقصائية رائدة شملت 14,000 شخص في 14 دولة متنوعة. وتتمثل النتيجة المركزية للتقرير في أن معظم الناس يرغبون بإنجاب الأطفال – غالبًا طفلين أو أكثر – حتى في البلدان ذات أدنى معدلات خصوبة. ومع ذلك، أفاد عدد كبير من المشاركين – واحد من كل خمسة تقريبًا – بأنهم لا يعتقدون أنهم سيتمكنون من تحقيق حجم الأسرة الذي يتمنونه. وقالت السيدة هند جلال، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق:"السرديات السائدة غالبًا ما تقدم خيارين متناقضين ومبسطين: إما 'انهيار سكاني وشيك' أو 'أزمة فرط سكاني'. إلا أن تقريرنا يكشف عن حقيقة أكثر عمقًا وتعقيدًا – معدلات الخصوبة تنخفض إلى حد كبير لأن العديد من الأفراد يشعرون بعدم قدرتهم على تكوين الأسر التي يرغبون بها. هذه هي الأزمة الحقيقية."ويحدد التقرير عددًا من العوائق الرئيسية التي تمنع الأفراد من تحقيق تطلعاتهم الإنجابية، حيث أشار أكثر من نصف المشاركين إلى القيود الاقتصادية كأحد الأسباب، وهو شعور يتردد صداه في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بين الشباب في العراق الذين يسعون لتحقيق الأمن المالي. كما كانت محدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عاملاً رئيسيًا آخر. بالإضافة إلى ذلك، عبّر واحد من كل خمسة أشخاص عن قلقهم بشأن النزاعات والتحديات البيئية أو الوضع السياسي – وهي عوامل ملموسة في العراق نظرًا لتاريخه من عدم الاستقرار.ويجدد صندوق الأمم المتحدة للسكان تأكيده على تفويضه العالمي في الدفاع عن حقوق وخيارات الصحة الإنجابية للجميع، في كل مكان. ويشمل ذلك دعم الأفراد في التخطيط لأسرهم وتحقيق عدد الأطفال الذين يرغبون بإنجابهم، أيًّا كان هذا العدد. ويدعو التقرير إلى ضمان الوصول إلى خدمات صحة إنجابية ذات جودة وبتكلفة ميسورة، والعمل على تفكيك المعايير الاجتماعية الضارة لتمكين النساء والرجال على حد سواء من تحقيق تطلعاتهم الإنجابية.واختتمت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق قائلة:"علينا أن نوفر مجموعة متكاملة من خدمات تنظيم الأسرة التي تتيح للناس اتخاذ قراراتهم بحرية. وعلينا أن نعمل من أجل عالم مستدام، وآمن، وعادل، يسوده السلام الدائم."يمكنكم الاطلاع على تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان: https://www.unfpa.org/ar/swp2025 معلومات عن صندوق الأمم المتحدة للسكان وتقرير حالة سكان العالم:صندوق الأمم المتحدة للسكان هو منظمة أممية تعنى بالصحة الإنجابية، رسالته العمل من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وشابة إمكاناتهم.تقرير حالة سكان العالم هو المنشور السنوي الرئيسي لصندوق الأمم المتحدة للسكان. يُصدر التقرير سنوياً منذ عام 1978، ويسلط الضوء على القضايا الناشئة في مجال الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، ويجعلها جزءًا من النقاش العام، ويستكشف التحديات والفرص التي تقدمها هذه القضايا للتنمية الدولية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ يوليو ٢٠٢٥
أول بنك للبذور في إقليم كردستان للحفاظ على التراث الزراعي في العراق
افتتح الفعالية دولة نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، السيد قباد طالباني، ومعالي وزيرة الزراعة والموارد المائية ، السيدة بيكرد طالباني، وسعادة محافظ السليمانية، د. هه فال أبو بكر، ورئيسة بلدية السليمانية، السيدة ليلى عمر علي، وممثل منظمة الفاو في العراق، السيد صلاح الحاج حسن، وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسات الأكاديمية والزراعية .وأكد دولة نائب رئيس الحكومة، السيد قباد طالباني على أهمية هذه المبادرة قائلاً: "يشكل بنك الجينات استثمارا من أجل المستقبل؛ يحمي ماضينا ويؤمّن مستقبلنا."يشكل بنك البذور مرفقا استراتيجيا لحفظ التنوع الوراثي النباتي الغني في العراق، والذي يُقدّر بأكثر من 3,500 نوع نباتي و التي تعود الى الحضارات العريقة المتعاقبة على العراق مهد الحضارات ولها قيمتها التاريخية العلمية والانسانية على مستوى المنطقة و العالم. كما سيمكن من الحفاظ على الموارد الوراثية النباتية النادرة، بما في ذلك الأصناف البرية من الحبوب والبقوليات والمحاصيل المحلية. كما سيُعزز قدرة العراق على حفظ البذور للاستفادة من الصفات الوراثية القيّمة — مثل تلك المقاومة للجفاف — من الأنواع النباتية البرية، لدعم تطوير محاصيل أكثر قدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ.في كلمتها، أكدت معالي الوزيرة بيكرد طالباني: "تمثل هذه المبادرة محطة استراتيجية في مسيرة تطوير القطاع الزراعي من خلال حماية التنوع النباتي ودعم البحث العلمي، لتمكين المزارعين من الاستفادة من الموروث النباتي التاريخي اضافة الى تمكيننا من الحفاظ على إرثنا الزراعي للأجيال القادمة."ومن جانبه، تقدم ممثل منظمة الفاو في العراق، السيد صلاح الحاج حسن: بالشكر والتقدير لشركاء المنظمة الوطنيين في الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان العراق على تعاونهم الوثيق ودعمهم، كما نوه وشكر الاتحاد الأوروبي على تمويل هذه المبادرة ضمن إطار مشروع "استعادة وتعزيز مرونة النظم الغذائية الزراعية في العراق" والذي يأتي كذلك ضمن متابعة التوصيات التي انبثقت عن زيارة مدير عام المنظمة ولقاءه بكبار المسؤولين. كما أضاف أن هذا المرفق يشكل صرحا للابتكار العلمي في مجال البحث وتعزيز المرونة، كما يمكن من حفظ الموروث البيئي والزراعي التاريخي ويساهم في استفادة الأجيال القادمة منها وتجسيد للالتزام المنظمة بتحويل التراث الزراعي العراقي إلى أداة فعّالة للتنمية المستدامة."وسيتضمن البنك أقسام حديثة لتخزين البذور، ومختبرات، ومراكز تدريب وبحث، ومساحات مخصصة لتوثيق البذور واختبارها وحفظها. وقد تم تصميمه مع إمكانية التوسع مستقبلاً ليشمل بنك جينات ميداني، ومختبر للزراعة النسيجية، وبنك لحفظ المصادر الوراثية بالتجميد الفائق.تساهم هذه المبادرة بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف الثاني: القضاء على الجوع والهدف الثالث عشر: العمل المناخي، من خلال الاستثمار في حفظ التنوع البيولوجي وتعزيز مرونة الزراعة على المدى الطويل.
1 / 5
بيان صحفي
٠٧ يوليو ٢٠٢٥
بعثةُ الأممِ المتحدةِ لمساعدةِ العراقِ (يونامي) والمفوضيةُ العليا المستقلةُ للانتخاباتِ تبحثانِ التحضيراتِ الانتخابيةَ مع التأكيدِ على ضرورةِ إجراءِ انتخاباتٍ حرّةٍ ونزيهةٍ وشفافةٍ
ورحّب الممثلُ الخاصُّ للأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ في العراقِ ورئيسُ بعثةِ يونامي، الدكتور محمد الحسّان، برئيسِ المفوضيةِ وأعضاءِ مجلسِ المفوضينَ، مؤكّدًا على دورِ المفوضية المحوريِّ في ضمانِ عمليةٍ انتخابيةٍ حرّةٍ ونزيهةٍ وشفافةٍ بقيادةٍ وطنيةٍ عراقيةٍ. وشدّد الممثلُ الخاصُّ على أنَّ صونَ استقلاليةِ المفوضيةِ وتعزيز ثقةِ المواطنينَ العراقيين يُعدّانِ ركيزتانِ أساسيتانِ لنجاحِ العملية الانتخابية، مؤكدًا على أهميةِ هذا الاستحقاقِ في إرساء استقرارِ العراقِ وتعزيزِ مؤسساته الديمقراطيةِ وآلياتِ الحكمِ الرشيدِ. وفي هذا الإطارِ، دعا إلى التزامِ الأحزابِ السياسيةِ بمدوّنةِ سلوكٍ تُرسّخُ أُسسَ التنافسِ الشريفِ، وتكفلُ إجراءَ انتخاباتٍ سلميةٍ ومنظّمةٍ ومُحكَمةِ الإدارةِ وذاتِ مصداقيةٍ، والامتناع عن استخدام المال السياسي لضمان نزاهة واستقلالية وشفافية الانتخابات ضمن عملية شاملة تخدم جميع أبناء العراق بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية والعرقية والطائفية، مؤكدا على أهمية مشاركة المرأة والأقليات.
1 / 5
بيان صحفي
٠٦ يوليو ٢٠٢٥
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة يونامي، د. محمد الحسّان، يزور كربلاء
وخلال اللقاء مع السيد محافظ كربلاء جرى بحث عدد من الأمور، بما فيها المواضيع الإنمائية في المحافظة وما يمكن أن تُسهم به الأمم المتحدة على مستوى المنظمات المتخصصة في هذا المجال، وأشاد الممثل الخاص بالتطور الحاصل في المحافظة وبأهميتها على المستوى الوطني.وفي مؤتمر صحفي أعرب الممثل الأممي الخاص عن الاهتمام بالإنماء وتطوير الخدمات في عموم العراق وفي محافظة كربلاء الواعدة، مؤكدا على أهمية استمرار التعاون بين حكومة العراق والأمم المتحدة.كما وعبر الممثل الأممي الخاص عن ثقته في قدرة العراق على الانتقال إلى مراحل متقدمة في مجالات التنمية، مشيرا إلى الطاقات البشرية والعلمية التي يتمتع بها أبناء العراق في الداخل والخارج.النص الكامل لكلمة الممثل الخاص على الرابط: https://youtu.be/__fpGS1fLsg
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11