منظمة الصحة العالمية تقدم الخدمات الصحية واللقاحات الميدانية في العراق بدعم من المساهمين الأساسيين

وأصيبت النظم الصحية في الدولة بالشلل بسبب عقود من الحروب وعدم الاستقرار، ما تسبب في عرقلة وصول السكان إلى خدمات الرعاية الصحية العادلة والكافية في جميع أنحاء البلاد.

وسعياً لمكافحة الجائحة، تعاونت منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارة الصحة العراقية، ونجحت في الاستجابة السريعة للمشاكل الصحية الحرجة مثل انخفاض معدلات التطعيم في المحافظات العراقية ال 18.

وبفضل دعم ومساهمات المانحين، خططت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بشكل مشترك لإطلاق مشروع تطعيم ميداني واسع النطاق لمنح السكان، بمن في ذلك الفئات الضعيفة من اللاجئين والنازحين داخلياً، فرصاً متساوية للحصول على التطعيم بسرعة وسهولة.

أم سلام، أرملة تبلغ من العمر 73 عاماً، تعيش في ريف غرب مدينة الكوت بمحافظة واسط غرب العراق، فقدت مؤخراً أحد أقربائها بسبب المضاعفات الناجمة عن إصابته بكوفيد-19. وإدراكاً منها لخطورة عواقب الفيروس، تواصلت أم سلام مع مركز الرعاية الصحية الأولية المحلي في المدينة للاستفسار عن التطعيمات لها ولحفيديها. وشعرت بالسرور عندما علمت أن عملية التطعيم بسيطة وسهلة. وقد تم الرد على استفساراتها على الفور، وتمكنت من أخذ اللقاح مع حفيديها في موقع التطعيم.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في العراق: "نحن ممتنون للدعم المستمر من مساهمينا الأساسيين. وقد تمكت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العراقية بفضل الدعم الأخير الذي وصلنا من صندوق قطر للتنمية ومساهمين أساسيين آخرين، من تنفيذ مشاريع متعددة بما في ذلك تعزيز نظام الرصد الوطني، وتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها مثل كوفيد-19، وتسهيل الاستعداد للفعاليات التي تتضمن تجمعات جماهيرية، لا سيما في وسط وجنوب العراق".

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:

• أجيال سلطاني، مسوول اعلام واتصالات في منظمة الصحة العالمية، sultanya@who.in ، +9647740892878