بيان صحفي

المملكة المتحدة وكندا تدعمان جهود العراق في مكافحة التغير المناخي

٢٩ يونيو ٢٠٢٢

العراق، بغداد 29 حزيران/يونيو 2022 - تم اليوم إطلاق مشروع جديد مصمم لتسريع العمل المناخي في العراق من خلال شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة العراقية بتمويل سخي من حكومتي المملكة المتحدة وكندا.

تم تصميم مشروع تحفيز العمل المناخي في العراق لمدة عامين لتعزيز قدرة العراق على التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف مع آثاره من خلال إدارة الموارد الطبيعية، وتطوير العمل في الموارد المتجددة، وزيادة المرونة في مواجهة المخاطر الناجمة عن المناخ.

تستهدف الأنشطة الثغرات التي يمكن أن تحدث تغييراً منهجياً داخل حكومة العراق وإقليم كردستان العراق للمساعدة في تحقيق طموحاتهما المناخية تجاه اتفاقية باريس للمناخ. سيتم تقديم الدعم الفني وبناء المعرفة والدعم التشغيلي للعراق للمساعدة في تنفيذ مساهماته المحددة وطنيا، مع التركيز على الطاقات المتجددة، وإدارة موارد المياه العابرة للحدود، والإستعداد للجفاف والكوارث الأخرى.

ويذكر معالي وزير البيئة، الدكتور جاسم الفلاحي "ان حكومة العراق فخورة بتقديم وثيقة المساهمات المحددة وطنيا الخاصة به في أكتوبر 2021. تعد هذه الوثيقة بمثابة السياسة العليا للبلاد للعمل المناخي وتبدأ الخطوات الأولى نحو اقتصاد أخضر أكثر تنوعاً من خلال تشجيع استخدام الطاقات المتجددة، وتعزيز الحلول المعتمدة على الطبيعة، وتقوية الإدارة المتكاملة لموارد المياه، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع النفط والغاز. يعد هذا المشروع ضرورياً لدعم الحكومة في تعميم المساهمات المحددة وطنياً في جميع الوزارات والمؤسسات في العراق وإقليم كردستان مع التركيز القوي على الطاقة والتأهب للجفاف والإدارة الفعالة للمياه. وتعرب وزارة البيئة، نيابة عن الحكومة العراقية، عن امتنانها للمملكة المتحدة وكندا لدعمهما السخي لهذا المشروع المهم الذي يعد حافزاً لزيادة الطموحات المناخية في العراق".

ومن جانبه، يقول سعادة سفير المملكة المتحدة في العراق، مارك برايسون ريتشاردسون:"يعتبر تغير المناخ أحد أهم التحديات التي تواجه العراق، حيث يؤثر على حياة الملايين ويهدد الصحة والرفاهية والخدمات والاقتصاد. المملكة المتحدة ملتزمة بالشراكة مع العراق لمواجهة هذه التحديات بشكل عاجل. قدمت حكومة العراق ومعظم دول العالم التزامات واضحة في مؤتمر الاطراف لتغير المناخ رقم 26 في غلاسكو العام الماضي. إن تنفيذ تلك الالتزامات هو أمر أساسي. لهذا السبب تفخر المملكة المتحدة بأن تكون جزءاً من هذه المبادرة الجديدة".

ويضيف معالي وزير التنمية الدولية الكندي، السيد هارجيت ساجان: "تغير المناخ أزمة جماعية يجب علينا جميعًا معالجتها معًا. التزمت كندا بالعمل مع البلدان التي تأثرت بشدة بآثار التغير المناخي -مثل العراق-، لمواجهة تحدياتها بشكل أفضل والتكيف مع عواقبها الضارة. يوضح دعمنا لهذا المشروع التزامنا بالمشاركة في بناء مستقبل أفضل لشعب العراق"وتقول الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، السيدة زينة علي أحمد: "يصنف العراق على أنه خامس أكثر دولة معرضة للتأثر بالتغير المناخي في العالم. تواجه البلاد تحديات خطيرة مثل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض هطول الأمطار، والملوحة، والعواصف الترابية المستمرة التي شهدناها مؤخراً. حان الوقت الآن للاستثمار في العمل المناخي الفعال؛ لا يسعنا الانتظار أكثر من ذلك. شكراً لحكومتي المملكة المتحدة وكندا ليس فقط لتمويل هذا العمل المهم، ولكن لإظهارهم القيادة الفعالة والالتزام بمكافحة تغير المناخ في العراق".

لمزيد من المعلومات حول مشروع تحفيز العمل المناخي في العراق، يرجى الاطلاع على صحيفة الوقائع الخاصة بنا.

Fay Daoud

فاي داود

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
مستشارة إعلام وتواصل

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة