بيان صحفي

وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والاتحاد الأوروبي ومنظمة العمل الدولية في العراق تطلق سياسات التفتيش على العمل و الصحة و السلامة المهنية ، بدعم من الاتحاد الأوروبي

٢١ نوفمبر ٢٠٢٢

بغداد، العراق، 20 تشرين الثاني 2022 -  سياسات جديدة تتعلق بتفتيش العمل و الصحة و السلامة المهنية أطلقت في بغداد يوم الأحد (20 تشرين الثاني) من قبل وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والاتحاد الأوروبي ومنظمة العمل الدولية في العراق. حيث ستساهم هذه السياسات في تحديث نظام تفتيش العمل الصحة و السلامة المهنية وتحسين ظروف عمل العمال وأرباب عملهم، تمشيا مع معايير العمل الدولية.

تم إطلاق مراسم توقيع السياسات بحضور معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد أحمد الأسدي، ومعالي وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في إقليم كردستان العراق السيدة كوستان محمد، والمنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية السيدة مها قطاع, و القائم بالاعمال لبعثة الاتحاد الاوروبي في العراق السيدة آغنا غليفسكايتي.

ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لمشروع “تعزيز الحوكمة والتفتيش و ظروف العمل في مواجهة وباء كوفيد – 19 " الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي في تعزيز نظام تفتيش العمل وتحسين السلامة والصحة المهنية من خلال وضع السياسات وبناء القدرات. ويقوم المشروع ببناء قدرات الموظفين الحكوميين والشركاء الاجتماعيين بشأن هذه المسائل وبشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، لتعزيز الامتثال لتشريعات العمل الوطنية ومعايير العمل الدولية.

قال معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الحكومة الاتحادية , السيد أحمد الأسدي " ان كلا السياستين تركز على تفتيش وظروف العمل والصحة والسلامة المهنيتين في العراق كوثيقة تحدد الاساس للتطبيق الامثل بما في ذلك الثغرات واوجه التقصير وطرق المعالجة الحقيقية للتنفيذ من قبل صانعي السياسات والمسؤولين وارباب العمل والعمال والعاملين في مجال التفتيش والصحة والسلامة المهنية. " كذلك ذكر الوزير في كلمته " لذلك لا يسعني اليوم الا ان اتقدم بالشكر والتقدير لمنظمة العمل الدولية على جهودها الفاعلة و الى الاتحاد الاوروبي على تمويله ودعمه لبرامج وزارتنا كما ادعوهم لدعم اكثر لقطاع تفتيش العمل والصحة والسلامة المهنيتين ليكون مضاهيا كما هو الحال في الدول المتقدمة لانه يعتبر اساس للتقدم الاقتصادي في البلدان."

" إن مشروع منظمة العمل الدولية "تعزيز الحوكمة والتفتيش و ظروف العمل في مواجهة وباء كوفيد – 19" والممول من الاتحاد الاوربي , سنح لنا الفرصة لمناقشة الثغرات الموجودة في جهازي تفتيش العمل ومتابعة ظروف العمل من خلال لجان السلامة والصحة المهنية، وتم وضع سياسة وطنية للسلامة والصحة المهنية وسياسة وطنية اخرى لتفتيش العمل وملابساتها. مما يزيدني تمسكا بتنفيذ هذه السياسات هي وليدة مشاورات وثيقة مابين المنظمة والحكومة أصحاب العمل والعمال للوصول الى الاهداف المنشودة لتعزيز عملية التفتيش وتقصي ظروف العمل والعمل على زيادة عدد المفتشين وتأهيلهم عمليا و علميا. " قالت معالي وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في إقليم كردستان العراق , السيدة كوستان محمد.

وتوفر السياسة المتعلقة بتفتيش العمل التوجيه بشأن المهام والمبادئ الرئيسية المتعلقة بتفتيش العمل. وتشمل هذه الأطر القانونية المتعلقة بزيارات التفتيش، والنظم الحديثة لتفتيش العمل، والإبلاغ، والتعاون بين أصحاب المصلحة، وبناء القدرات، من بين أمور أخرى.

كما تم وضع موجز وطني للسلامة والصحة المهنية, لوضع الأساس لتطبيق نظام متين لإدارة السلامة والصحة المهنية. وهي تقيّم حالة السلامة والصحة المهنية على الصعيد الوطني، بما في ذلك الثغرات وأوجه القصور، وتقديم توصيات لواضعي السياسات، والمسؤولين الحكوميين، وأرباب العمل، والعمال، وممارسي السلامة والصحة المهنية. ويصف الإطار التشريعي آليات الإنفاذ والتنفيذ والهياكل الأساسية في كل من العراق الاتحادي وإقليم كردستان العراق.

"تم تطوير هذه السياسات من خلال التشاور الوثيق مع الحكومة ومنظمات أصحاب العمل والعمال. "هي ذات أهمية قصوى لتطوير نظام تفتيش العمل وحماية العمال وتعزيز سلامتهم في العمل. سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا لضمان التطبيق المناسب والفعال لهذه السياسات. " قالت المنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق, السيدة مها قطّاع.

قالت السيدة آغنا غليفسكايتي القائم بالاعمال لبعثة الاتحاد الاوروبي في العراق "ان السياسات الجديدة في الصحة والسلامة المهنية وفي تفتيش العمل تعد خطوة اخرى تجاه تحسين الظروف للعمال ولإصحاب العمل، تماشيًا مع المعايير العالمية للعمل. ان وضع هذه السياسات موضع التنفيذ هو امر يبعث على الاطمئنان الكبير، فسوف تساهم هذه السياسات في تحديث نظام تفتيش العمل وتوفير الضمانات لأجل حماية العمال. فهو عنصر مهم للتنمية الاجتماعية-الاقتصادية في العراق".

يسهم المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعراق من خلال تعزيز تطبيق معايير العمل الدولية وتشريعات العمل الوطنية وتعزيز الحوار الاجتماعي والعدالة الاجتماعية والعمل اللائق.

الصادق العديلي

الاتحاد الأوروبي
مسؤول المعلومات والإعلام
Nisreen Bathish

نسرين بطحيش

منظمة العمل الدولية
مستشارة الاعلام

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

منظمة العمل الدولية

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة