بيان صحفي

الحلول الأساسية التي يقودها المجتمع لعودة الأشخاص النازحين داخليا مع الانتماء المدرك: دراسة المنظمة الدولية للهجرة في العراق

٢٦ مارس ٢٠٢٠

تبحث الدراسة التي أجرتها المنظمة في ثلاثة مجالات رئيسية: العوامل التي تساهم بمستويات عالية أو منخفضة في قبول النازحين ذوي الانتماءات المدركة، و كذلك الآليات التي وضعتها المجتمعات لإدارة عودة النازحين ذوي الانتماءات المدركة، والعقبات التي تحد من العودة المستدامة للنازحين من ذوي الانتماءات المدركة.

أربيل - تعتبر محافظة الأنبار التي تقع في غرب العراق، هي أكبر محافظة في البلد من حيث المساحة. ففي أوائل عام ٢٠١٤، سيطر تنظيم داعش على محافظة الأنبار التي كانت تحت سيطرة الحكومة العراقية. مما أدى إلى فرار ما يقارب من نصف مليون شخص عند تقدم داعش إلى المنطقة في الفترة مابين كانون الثاني وايار ٢٠١٤. ووقعت موجة ثانية من النزوح في عام ٢٠١٦ عندما وصلت الحملات العسكرية إلى المنطقة لطرد داعش.

حتى شباط ٢٠٢٠، عاد أكثر من ١.٤ مليون شخص إلى الأنبار. لكن الأجواء كانت متوترة بين أولئك الذين فروا في بداية مجئ داعش إلى المنطقة وأولئك الذين لم يغادروا، والذين نزحوا في وقت لاحق خلال بدء الحملات العسكرية لإستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش. غالبًا ما يُنظر إلى العديد من العائلات في المجموعة التي بقيت في المنطقة ولم تغادر على أنهم على ارتباط بتنظيم داعش، بغض النظر عن أي انتماء أو تعاطف فعلي مع داعش.

حيث قامت الدراسة الجديدة التي أجرتها المنظمة الدولية للهجرة في العراق بتحليل الإستجابة لستة مجتمعات محلية في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار حول عودة أفراد المجتمع النازحين ذوي الانتماءات المدركة. تأثرت هذه المجتمعات الستة (مركز الصقلاوية، البوشجل، العبة، مركز الكرمة، الحصي وفحيلات) مباشرة بصراع داعش.

وبهذا الصدد، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، جيرارد وايت، "لا يزال هناك بعض المجتمعات التي تظن أن أولئك الذين لم يغادروا الأنبار وظلوا تحت حكم داعش، أو لديهم روابط عائلية أو قبلية مع المنتسبين المدركين، بإنهم متعاطفون مع داعش". وأكمل حديثه قائلاً، " نزح الكثير من الناس من الأنبار. حيث حاول بعض الأفراد العودة إلى مناطقهم، لكنهم نزحوا مرة أخرى عندما تم رفضهم من قِبل مجتمعاتهم الأصلية بسبب ظنهم بأنهم من ذوي الانتماءات المدركة ".

فالأشخاص النازحون الذين ترفضهم مجتمعاتهم لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم الأصل، وبالتالي يواجهون خطر البقاء بعيدا عن مجتمعاتهم الأصلية أو البقاء في حالة النزوح المطول. إن القبول الاجتماعي لأولئك الذين ظلوا يعيشون تحت احتلال داعش أمر بالغ الأهمية، وذلك لمنع وقوع المزيد من المظالم وحدوث سلسلة جديدة من النزاعات. ولتحقيق ذلك لابد من الإقرار بمنظور الضحايا.

تبحث الدراسة التي أجرتها المنظمة في ثلاثة مجالات رئيسية: العوامل التي تساهم بمستويات عالية أو منخفضة في قبول النازحين ذوي الانتماءات المدركة، و كذلك الآليات التي وضعتها المجتمعات لإدارة عودة النازحين ذوي الانتماءات المدركة، والعقبات التي تحد من العودة المستدامة للنازحين من ذوي الانتماءات المدركة. حيث يشكل البحث جزءا من عمل المنظمة الدولية للهجرة الأوسع نطاقا لدعم الحلول الدائمة للنزوح الداخلي في العراق.

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

وحدة الإعلام في العراق التابعة للمنظمة الدولية للهجرة

المنظمة الدولية للهجرة

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

المنظمة الدولية للهجرة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة