بيان صحفي

نشر الوعي وليس الهلع - نجحت اليونيسف بالوصول إلى 14 مليون شخص في العراق من خلال الرسائل النصية القصيرة التي تحتوي على معلومات مهمة حول"كوفيد-19"

٣١ مايو ٢٠٢٠

بغداد، العراق، 31 أيار/مايو 2020 – تمّ الوصول إلى حوالي 14 مليون شخص في العراق وتزويدهم بمعلومات هامّة تتعلق بـ "كوفيد-19"، وذلك لزيادة الوعي ومحاربة المعلومات الُمضّللة والخطيرة التي تنتشر عبر الإنترنت والوسائل المختلفة الأخرى.

قالت حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في العراق: "بينما يحافظ الناس على التباعد الاجتماعي من الناحية الجسدية، فإن التكنولوجيا تلعب دورًا رئيسيًا في التقريب بينهم. ولكن ما يحدث، للأسف، هو أن هذه الوسيلة تُستخدم لنشر المعلومات المضللة والأخبار المزيفة أيضًا، مما يؤجج القلق والوصم في الوقت الذي علينا أن نتّحد معًا تضامنًا ضد عدو مشترك".

وأضافت: "إننا، وبالتعاون مع شركائنا، نكافح المعلومات المضللة، ونتواصل على قنوات مختلفة وبلغات متعددة لضمان حصول الآباء والشباب والأطفال على المعلومات الصحيحة والضرورية للعناية بأنفسهم وبأحبائهم".

هذا وقد أقامت اليونيسف شراكة مع شركات اتصالات مثل "تيليكوم" (Telecom) و"كوريك" (Korek) و"زين" (Zain) و"آسيا سيل" (Asia Cell)، لتزويد الناس بمعلومات موثوقة حول الوقاية وكذلك حول الصحة العقلية والبدنية خلال فترة الوباء. وتمّ الوصول عبر "كوريك تيليكوم" إلى 4 ملايين شخص من خلال برنامج الدردشة الآلي "يو-ريبورت" (U-report)، وكذلك من خلال الرسائل النصية القصيرة (SMS) وفايبر (Viber).

وكذلك تمّ الوصول إلى 10 ملايين شخص إضافي في منطقتيّ الجنوب والوسط من خلال الشراكة مع وسيلتيّ الاتصال "زين" و"آسيا-سيل"، حيث بثّت الرسائل باللغتين العربية والكردية.

واختتمت لاسيكو قائلة: "إننا ندعو جميع العراقيين إلى أن يؤدّوا دورهم كأبطال في الصحة ومحاربة التضليل في مجتمعاتهم المحلية. كل مساهمة صغيرة من أي فرد منا يمكن أن تحدث فرقّا – رجاءً، ابقوا متيقّظين لكي تحافظوا على أنفسكم في مأمن من الفيروس، ولكي تحموا أنفسكم من المعلومات المضللة. لمعرفة المزيد عن "كوفيد-19"، يرجى زيارة مواقع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية على شبكة الإنترنت ".

تقوم اليونيسف أيضًا، وبالشراكة مع الشباب المتطوعين والمنظمات الأخرى، بحملات توعية للوصول إلى الأشخاص في المخيمات وأماكن أخرى.

###

عن اليونيسف

تسعى اليونيسف في كل عمل تقوم به إلى تعزيز حقوق ورفاه جميع الأطفال دون استثناء. وتتعاون مع شركائها في 190 دولة ومنطقة في العالم على ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع التركيز على بذل جهود خاصّة للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة واستقصاءً، لما في ذلك من فائدة لجميع الأطفال في كل مكان.

ليلى علي

اليونيسف

زينة عواد

اليونيسف
رئيسة قسم الإتصالات

كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة

صندوق الأمم المتحدة للطفولة

الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة