قدّمت مساهمة الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.8 مليون دولار أمريكي الإغاثة للأطفال العراقيين في مخيمات الطوارئ
٢١ مايو ٢٠٢٠
بغداد، العراق، 21 أيار/مايو 2020- إن المساهمة التي تقدم بها الاتحاد الأوروبي مؤخراً بقيمة 2.8 مليون دولار أميركي، قد وفرّت الإغاثة لـ 90.000 شخصًا هش الحال – نصفهم من الأطفال- وذلك في مخيمات الطوارئ في السلمية، وحمام العليل، ومخيميّ النازحين جدعة 1 و5 في محافظة نينوى.
لا يحصل إلا 39 في المائة من سكان العراق على مياه الشرب المدارة بأمان. وتزداد صعوبة الوضع بشكل خاص لدى آلاف العائلات الهشّة التي تعيش في المخيمات وتعتمد على الدعم الإنساني من أجل البقاء.
قالت ممثلة اليونيسف في العراق، السيدة حميدة لاسيكو: "تمكّنت اليونيسف بفضل المساهمة السخية التي قدمها الاتحاد الأوروبي من مواصلة نقل المياه الصالحة للشرب والطبخ بواسطة الشاحنات". وأضافت: "لقد ساعد ذلك في حماية صحة الأطفال وعائلاتهم من الأمراض الخطيرة، بما فيها الإسهال المائي الحاد والكوليرا، واللذين يمكن أن يصاب المر بهما نتيجة استهلاك المياه غير المأمونة.
كما تم استخدام هذه الأموال لدعم مرافق الصرف الصحي المناسبة والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية من خلال الصيانة عن طريق الرعاية وإدارة النفايات ومراقبة جودة المياه وتوزيعها.
لا يزال الأطفال العراقيون وغير العراقيين عرضة للعنف وسوء المعاملة والاستغلال، ويحتاجون إلى خدمات الحماية الوقائية والاستجابة في المخيمات وخارجها. كما أن العديد من الأطفال الموجودين في المناطق التي شهدت النزاع سابقًا لا يملكون شهادة ميلاد وغيرها من الوثائق المدنية، وذلك نتيجة الإرث الذي شهده العراق من صراع واضطراب، مما حدّ من قدرتهم على الخروج من المخيمات والحصول على الخدمات الاجتماعية، مثل الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
تمكنت اليونيسف أيضًا، وبفضل الدعم الذي طالما قدمه الاتحاد الأوروبي، من تحقيق التالي:
- إعادة 200 طفل أجنبي إلى بلدانهم الأصلية،
- تقديم خدمات نفسية واجتماعية لـ 4.235 طفل (2.125 فتاة) ،
- تقديم مساعدة قانونية وما يتعلق بالقانون لـ 596 طفلاً (188 فتاة) ،
- حصل 1107 أطفال آخرين (373 فتاة) على شهادة ميلاد مُسجّلة ووثائق مدنية أخرى.
كيانات الأمم المتحدة المشاركة في هذه المبادرة
الأهداف التي ندعمها عبر هذه المبادرة
